ابراهيم الشيخ عبد الرحمن

في سلسلتنا التوثيقيه عن كوادر مؤتمر الطلاب المستقلين,نتناول اليوم الا ستاذ ابراهيم الشيخ عبد الرحمن ريئس المجلس الاربعيني لاتحاد طلاب جامعة الخرطوم دورة الانتفاضه
واحد قيادات مؤتمر الطلاب المستقلين سابقا,ورئيس حزب المؤتمر السوداني حالياً.
عرفت الرجل عن قرب في نهاية تسعينات القرن الماضي حين كنت احد اعضاء مركزية مؤتمر الطلاب المستقلين,ووجدت فيه رجلا سودانيا اصيلا,شجاعا ومؤمنا بقضيته
متيني لطرح متكامل ورؤيه منهجيه في حل مشاكل السودان,وفق الية الوحده في التنوع وحق كل ثقافات السودان واعراقه في العيش سواسيا دون استعلاء او غلبه لثقافه دون الاخري
قدم جهده وماله وعرقه وزمنه في سبيل مبادئه ولاقي ما لاقي من اعتقال وتعسف وتهديد وغيره,ولكن لانه متفرد اّثر الصمود ولم ينكسر او يلين وساهم ومعه اخرون في بناء حزب قوي
شكل حضورا في مسرح السياسه السودانيه رغم حداثة تكوينه في العام 86وقدم انموزج للقوي الحديثه والتي ستكون هي مستقبل السياسه في السودان,يحسب له انضمام الفصيل الطلابي المصادم وعيا وسلوك
مؤتمر الطلاب المستقلين بصوره واضحه الهيكله التنظيميه كفصيل طلابي لحزب المؤتمر السوداني بعد ان كانت العلاقه في السايق غير واضحة المعالم.
التحيه للاسناذ ابراهيم الشيخ ومزيدا من التقدم في العمل النضالي

نواصل

سلام رفيق الطريق
لربط التوثيق التاريخي بما حدث في الامس القريب ها هو الماجد ابراهيم الشيخ يخاطب جمع مناصرة المناصير
ويردد بوضوح الحل في ان تتحلا




من بوست
مظاهرات خرجت من دار المؤتمر السودانى امس تضامنا مع المناصير فيديو...

شقدي
يارفيق الدروب الوعره
دعنا نوثق لهذا الرجل والذي قدم للمؤتمر الكثير


ليس غريبا علي ابو الشيخ ان تخرج كلماته كما الرصاص
فهو يقف حين يسقط الساقطون

التحيه لك وهو

الأخ الماجد د. فاروق
لك التحايا والود
شكرا لك على هذا البوست وهذا الاحتفاء بابراهيم الشيخ، فالرجل منذ أن
عرفناه في منتصف ثمانينات القرن الماضى لم يعرف المهادنة أو مسك العصا
من النصف في مجابهة الأنظمة الشمولية، كما لم يساوم في قضايا هذا الشعب الأبي
الصامد.
هذه مداخلة منذ 2006 كنت قد شاركت بها عن ابراهيم الشيخ في بوست كتبه الأخ ملامح
استميحك عذرا في اعادتها هنا مرة أخرى:

Quote: الاخ/ malamih شكرا لك وأنت تكتب عن الجسور ابراهيم الشيخ عبد الرحمن أحد الكوادر الشابة التي تقود النضال وبشراسة ضد حكومة القهر والتجويع منحازا لقضايا وهموم المسحوقين والكادحين من أبناء هذا الشعب المبتلى. ابراهيم الشيخ يمثل الجيل الأول لحركة الطلاب المستقلين التي نشأت بالجامعات والمعاهد العليا السودانية نهاية السبعينات وبداية الثمانيات كحركة وسط تسعي للتغيير المستلهم من تراث هذا الشعب العملاق، كان ابراهيم الشيخ أحد قيادات هذه الحركة بجامعة الخرطوم ومن الذين ثابروا وناضلوا لانتشار الحركة فى كل الجامعات والمعاهد العليا داخل وخارج السودان. فابراهيم الشيخ المنحدر من أسرة فقيرة أصلها من النهود والبرياب كان هو عائلها الوحيد، اذ كان يعمل طيلة فترة دراستة الجامعية لم يرث الزعامة من أحد بل ورثها من من تضحياته الجسام لحركة الطلاب المستقلين وحزب المؤتمر (الأصلي) ومن حبه لهذا الوطن ولشعبه واخلاصه لمبادئه التي لم يتزحزح عنها قيد أنملة طيلة سنوات القمع والتشريد أثناء حكم المأفون نميري وخلال هذا العهد الارهابي الغادر. التحية عبرك للشامخ الصنديد ابراهيم الشيخ ولرفاقه الشرفاء بحزب المؤتمر السوداني. ولك التحايا والشكر مرة أخري. عماد خليفة

Re: ولهذا المناضل الصامد أبراهيم الشيخ

لك التحايا مجددا ولابراهيم الشيخ ولكل أماجد المؤتمر السوداني ومؤتمر الطلاب
المستقلين القابضين على جمر القضية.

المقدر عماد خليفه
شاكر لك هذا الكلام في حق الاستاذ ابراهيم الشيخ
والدعوه لمعاصريه وعضوية مؤتمر الطلاب المستقلين لاعطاء الرجل بعض من حقه

Quote: التحيه للاسناذ ابراهيم الشيخ ومزيدا من التقدم في العمل النضالي

الاخ فاروق لك التحية

والتحايا لكل عضوية مؤتمر الطلاب المستقلين داخل وخارج السودان


هم صمام الامان

شكرًا الاخ كمبوره.والتحية لعضوية مؤتمر الطلاب المستقلين بمختلف اجيالهم

شكرًا نور الدين علي الصوره

Quote: لن اقول انني كنت مقربا به ، ولكنني اعرفه حق المعرفة ، وقد شهدت بداياته التجارية بعد ان احالته الانقاذ للصالح العام ، وعرفته اسرته (من خلال عملهم مع في المغلق بالسجانة، كنت اقول لزملائه ان ابراهيم صاحب بركة ، فكان دائما مغلقه ملئ بالزبائن ، ولكن عندما عرفته وتعاملت معه ، علمت ان ما قرأه ودرسه في الجامعه قد مارسه في العمل التجارى ، فسوق السجانة وبكل مافيه من اغني اغنياء السودان الا انه سوق جاهل ، ومعظم تجاره هم من الاميين او شبه ذلك ، الا ان ابراهيم تمميز بعقل تجارى واعي ودارس ، فخلق المعادلة الناجحة ، بزنس + دراسة للسوق=ربحية ، لن اقول الكثير عن ابراهيم الذي اعرفه ، فلو قلت عن افعاله الخيرة لربما لا يرضيه ذلك ، ولكن اقولها شهدت بداية ابراهيم التجارية ، وقابلته قبل اشهر بعد انا فتح الله عليه ، هو نفسه ابراهيم ، لم يتغيير ، لا سلوكا ولا حتي مظهرا ، سعدت كثيرا عندما سمعت انه قد اصبح رئيسا للمؤتمر الوطني ، فهو اهل لها . وابراهيم زعيم بسلوكه ،واخلاقه وطيبة معشره ، ومن عرف عائلته الكبيرة لوجد ان من سمي (بابراهيم الشيخ ) وليس ابراهيم فقط تيمنا به لعرف كم هو عظيم هذا الشاب ، هذا المناضل ، السخى الكريم ذو اليد البيضاء علي الجميع . شكرا لمن فتح هذا البوست فمثل ابراهيم يجعلوننا لا نفقد الامل في غد زاهر ساعود

مداخلة للمرحوم معتصم عبدالحليم (رقم صفر)رحمة الله عليه في بوست ملامح 2006

نعم الاخ والقائد هو ...لم أتخرج في جامعة الخرطوم لذلك لم اعرفه كقيادي طلابي ولكني عرفته قيادي ورئيس لحزب المؤتمر السوداني ويحمد له ورفاقه عبدالقيوم وعمنا عبدالكبير وغيرهم انهم تصدوا لمهمة ما أسميه التأسيس الثاني لحزب المؤتمر حينما كاد ان ينفرط أمره
دمتم أخ فاروق وحزبكم صمام امان لحركة الوسط وقائدا ورائدا للاحزاب البرامجية

ع عزيزي فاروق

أبراهيم الشيخ عبدالرحمن بلا شك أحد القامات الوطنيه السامقة....انسان مسكون بعشق أهله وترابه ,عرفناه عميق الرؤيه وواضح البيان .. سخي بنفسه وبماله لاظهار ما يعتقد في خيره وجدواه لأهل السودان.... حمل راية مناهضة الظلم وجور الحكام ومناصرة قيم اليمقراطية والحريات العامة والانتصار لقضايا المهمشين منذ بواكير عهده بالنضال الي ان قاد أتحاد الانتفاضة في مجلسه الاربعيني في جامعة الخرطوم حتي بلغ غاياته في ازاحة طغيان مايو .. قبل ربع قرن من ظهور مصطلح الربيع العربي في قاموس الشعوب التي تريد اسقاط الانظمة الفاسدة!!

كان يمكن لأبراهيم الشيخ أن يكتفي بأسهامه ويظل بقية عمره يفاخر في المجالس والمنتديات بوصفه أحد أبرز صناع واحدة من أعظم ثورات الشعوب ضد القهر بأن يركن لهذه السيرة ويترك لغيره متاعب المصادمة والنضال .. ولو فعل لكفته سيرته !! لكنه وبدلا عن ذلك آثر أن يواصل أنخراطه وسط الجماهير وفي صفوف الكادحين يقاسي ما يقاسون من ظلم وملاحقات ..بل ظل يتقدم الصفوف للدفاع عن حقوقهم ومكتسباتهم , وهو من كان له أن يرفد لرغد العيش ويسافر في كل صيف للعواصم المترفة بصحبة أسرته الكريمة وذلك بما حباه الله من بسطة في الرزق ..ولو فعل لناصره أهل السلطان طلبا لوده ولتضاعف رزقه مرات ولأوته قصورهم الفخيمة بدلا عن سجونهم المعتمه ..لكنه اختار الطريق الثاني طريق الانتصار للمبادئ والمجاهرة بالحق في وجه السلطان الجائر ,فنال حظه من السجن والاعتقال والملاحقة ومازال ينتظر المزيد..

عبرك اخي فاروق عثمان أنحني لهذا الرجل .. وأحي أبناء ذلك الجيل والاجيال التي سبقته وتلته من مؤتمر الطلاب المستقلين

ولك ودي

الصديق الجميل ابراهيم محيسي
كلماتك في حق ابراهيم الشيخ تجسد كثير من المعاني التي يكنها له كل اعضاء تنظيم مؤتمر الطلاب المستقلين منذ جيل التاسيس والاجيال اللاحقه
فابراهيم رجل عصامي بني نفسه بنفسه لم يرتكز علي طائفه او بيوتات بل ارتكز علي ثقته العاليه بنفسه ومثابرته وجديته,وفق ذلك ايمان عميق
بمبادي وقيم ساميه اسهمت في تكوينه الذاتي والموضوعي,فاضحي رقم اقتصادي صعب ورقم سياسي اكثر صعوبه,حاضرا في كل الاحداث
مقدما لرؤيته ورؤية تنظيمه المرتكز علي قراءه واعيه وموضوعيه لطبيعة الصراع في هذا البلد وافق حلها.



يازول وينك انت
ادينا خبرك

شكرا دكتور اسامه علي ايراد كلمات معتصم الصادقه
نسأل الله له الرحمه والمغفره

عاصرته فى كلية الاقتصاد فى جامعة الخرطوم فى النصف الثانى من الثمانينات وكنا معا فى التنظيم وكنا نسكن فى غرفتين متجاورتين فى داخلية بحر الغزال واشهد له بانه سودانى اصيل وقيادى من الطراز الفريد عفيف اليد شفيف ما عرف عنه لغو الكلام جاد فى حياته واضح فى خياراته التى كانت كلها تدور حول حبه لهذ البلد واهله وانحيازه كان دائما لاهله البسطاء.
تنطبق عليه كلمة الرجل العصامى بحق وحقيقة لانه كان يعمل فى الصباح فى الهيئة المركزية للكهرباء ويدرس فى الجامعة مما ادى لتاخره فى التخرج وذلك لكى يصرف على اسرته . ومن بعد ذلك فتح الله عليه بفضل كفاحه فى سوق الله اكبر وقد شاهدا على بداياته فى السوق العربى فى شركة الطابية هو ودكتور صابر عابدين ومن ثم تحول الى شركة التقسيط ثم الى سوق السجانه ويعلم الله اننى كنت عندما اذهب الى لقاءه فى السجانه للسلام عليه عندما احضر من السعودية اجد معه صفا طويلا من الطلاب والمحتاجين اللذين ما كا ن يبخل عليهم فى شئ ابدا.
لا يفوتنا ان نذكر دوره السياسى فى الجامعه فقد كان رئيس المجلس الاربعينى لاتحاد الانتفاضة اللذى كان فى دورة التحلف بقيادة مؤتمر الطلاب المستقلين والجبهة الديمقراطية وبقية التنظيمات وقد كان رئيس الاتحاد المهندس عمر الدقير والسكرتير العام الاخت ناهد جبر الله . وقد تعرض ثلاثتهم لالعتقال فى الايام الاخيرة لنميرى وذلك لدورهم القيادى فى الانتفاضة عبر ايواء اجتماعات التجمع ثم قيادتهم للمظاهرات الطلابية والنقابية .
على المستوى الشخصى تعلمت منه الكثير من الخصال الحميده اهما الوضوح فى الرؤية والاقدام والاصرار على المبدأ وعدم الوقوف فى المنطقة الرمادية والالتزام بقضايا الجماهير مهما كانت الاغراأت والاهم من ذلك التواضع ونكران الذات .

انشاء الله يوم شكره ما يجى

مع تحياتى لك يا دكتور فاروق

شكرآ فاروق على هذا البوست عن هذا الرجل (القامة) إبراهيم الشيخ

صعب أن أتحدث عنه ولكن لدي (الكثير) من الفيديوهات عنه والتي تكشف بعض صلابة مواقفه السياسية

وإلتحامه بالجماهير وكذلك جزء بسيط من مواقفه الإنسانية التي ليس لها مثيل..

الفيديوهات يا فاروق بحاول أنزلا في اليوتيوب قريبآ عشان نقدر نشاهدا كلنا وهي أغلبها فيديوهات 2010 و2011

لك خالص مودتي وتقديري على إجتهادك للتوثيق لكل أبناء وقيادات الحركة المستقلة..[/B]

الأخ فاروق

تحياتي - ياأخي إبراهيم الشيخ دا إنشاء الله يوم شكره ما يجي من أي ناحية تمسكه تلقى عند شكر وافر . ونحن في دار حمر لينا معاه تجارب إيجابية في رد الجميل والقيام بالواجب رغم ما وجده من تنكر لا يشبه الأهل هناك من قبل المؤتمر الوطني إبان الإنتخابات الأخيرة حين أوعز لبعض مشايعيه بأن إبراهيم الشيخ يريدها علمانية بالتفصيل الجاهز داك. وقد أصدر ما يسمي بجماعة إسلامية بيان بذلك يحذرون فيه من إنتخاب إبراهيم الشيخ . ويعلم الله نوايا إبراهيم الشيخ في كل عمل قام به للأهل هناك ويملاؤنا الأسف لنمط التفكير العقيم في إقصاء الخصوم السياسيين في بلاد السودان.

بحيراوي

المقدر رضوان
شاكر لك وفي انتظار الفيديوهات
فائق تقديري

المقدر عادل عبد العزيز
شكرا علي سردك الراقي وكلماتك الصادقه في حق ابراهيم الشيخ,وسعيدين بانك كنت واحد من ذلك الجيل المتفرد
تقبل فائق التقدير

Quote: ياأخي إبراهيم الشيخ دا إنشاء الله يوم شكره ما يجي من أي ناحية تمسكه تلقى عند شكر وافر . ونحن في دار حمر لينا معاه تجارب إيجابية في رد الجميل والقيام بالواجب رغم ما وجده من تنكر لا يشبه الأهل هناك من قبل المؤتمر الوطني إبان الإنتخابات الأخيرة حين أوعز لبعض مشايعيه بأن إبراهيم الشيخ يريدها علمانية بالتفصيل الجاهز داك. وقد أصدر ما يسمي بجماعة إسلامية بيان بذلك يحذرون فيه من إنتخاب إبراهيم الشيخ . ويعلم الله نوايا إبراهيم الشيخ في كل عمل قام به للأهل هناك ويملاؤنا الأسف لنمط التفكير العقيم في إقصاء الخصوم السياسيين في بلاد السودان

.
بحيراوي الف تحية ليك
ودي صور من استقبال اهالي المنطقة لـ ابراهيم الشيخ وبعض اعضاء حزب المؤتمر السوداني

يبقى الحديث عن عقم الوطن عن انجاب قادة ابرار بأهلهم شئ من وهم يحاول النظام تكريسه

شكرا ياشقدي ياصديق

في بداية ممارستي للعمل السياسي داخل جامعة الخرطوم تم ترشيحي من قبل المكتب السياسي لمؤتمر الطلاب المستقلين ككادر خطابي وكان لا بد لي من التدرب على فن أركان النقاش، فبدأت هذه المهمة مع الأخ محمد الرشيد شداد بكلية الطب ثم إلى شمبات حيث تعلمت الكثير على يد الأخ العزيز صلاح الفادني وبعدها كان لا بد من التدريب داخل حرم الجامعة ( السنتر) فأوكلت المهمة للأخ إبراهيم الشيخ حيث استمديت منه الشجاعة والمواجهة ومقارعة أساطين أركان النقاش بجامعة الخرطوم دون خوف أو وجل وبمنطق وحجة قوية .
هنالك شخصيات تضع بصماتها في كل مكان حلت فيه ويكون تأثيرها واضحا وباينا في الأحداث بل تستطيع هذه الشخصيات أن تصنع الأحداث وذلك لما تملكه من كاريزما وفكر ومنطق وقدرة على الإقناع والقيادة ، إبراهيم الشيخ عبدالرحمن هو من هذه الشخصيات ، تعرفت عليه منذ سنوات طوال ، رجل عصامي وشهم ، تجسدت فيه صفات النبل والكرم ، صادق في مبادئه ، مؤمن بقضيته ، نقي في سريرته ، قوي الشكيمة لا يخاف في الحق لومة لائم ، مصادم وشجاع ومقدام. له المقدرة على التعبيرعن أفكاره بكل قوة ووضوح وذلك لفصاحة لسانه وغزارة معلوماته وكثرة إطلاعه وتمكنه من اللغة العربية ومفرداتها. ساهم في بناء تنظيم مؤتمر الطلاب المستقلين وكان له دور كبير وملحوظ في مقارعة نظام مايو ولقد شارك في ثورة ابريل (الانتفاضة) من خلال رئاسته للمجلس الأربعيني لاتحاد طلاب جامعة الخرطوم وعمله وتنسيقه مع القوى السياسية الأخرى داخل وخارج الجامعة ومع الجامعات الأخرى التي انطلقت منها شرارة الانتفاضة ولقد لعب اتحاد طلاب جامعة الخرطوم والذي كان يقوده تحالف التنظيمات الوطنية دورا كبيرا في تلك الثورة بالرغم من أن الجامعة كانت مغلقة في ذلك الوقت بعد العنف الذي أشعله داخلها طلاب الاتجاه الإسلامي . كما ساهم إبراهيم الشيخ في تأسيس حسب المؤتمر الوطني (المؤتمر السوداني الان ) (قبل أن يسرق الانقاذيون الاسم ويعهروه). ومازال ابراهيم الشيخ بشجاعته المعهودة يواصل النضال ضد هذا النظام القمعي والديكتاتوري.

للأخ العزيز إبراهيم الشيخ التحية والتجلة والانحناءة

ولك الشكر عزيزي فاروق عثمان