للمرة الثانية على التوالى الانقاذ تخترق اراضى جنوب السودان

دشنت حكومة المؤتمر الوطنى جمهوريتها الثانية بالاعتداء السافر
على اراضى دولة جنوب السودان الوليده ففى شهر سبتمبر المنصرم قامت
الحكومة بضرب معسكر لاجىء جبال النوبة بمنطقة ايدا فى ولاية اعالى النيل وقبلها استهداف
طيران الخرطوم منطقة على حدود النيل الازرق ومات قبها سبعة مواطنين عزل مما دعى الرئيس سلفاكير
للخروج فى اول مؤتمر صحفى يتهم فيه الشمال بالتدخل فى اراضية
وفى يوم امس الموافق 3\12\2011 قال التلفزيون الرسمى للسودان ان القوات المسلحة سيطرت على منطقة
جاو معقل الحركة الشعبية بجنوب كردفان وهى منطقة للعلم تقع داخل اراضى جنوب السودان بالتحديد فى( ولاية الوحدة )وحسب التصريحات الرسمية
للحركة الشعبية بجنوب كردفان انها ليست لها علاقة بمنطقة الجاو وليست بها اى فرد يتبع للجيش الشعبى جنوب كردفان
مما يؤكد ان الاوضاع تسير نحو الهاوية بين السودانيين . فهل الحرب الاقتصادية والدبلوماسية والخطابية التى بدأت ستنتقل الى حرب
حقيقى بين البلدين ؟ ولمصلحة من ؟ لان الانقاذ ستقود نفسها والشعب الاعزل الى انتحار حقيقى

أكدت الحركة الشعبية "شمال السودان "تدميرها لمتحرك كامل لمليشيات المؤتمر الوطني وقواته المسلحة بقرب من مدينة (طروجي) مؤكدة سيطرتها التامة للمنطقة،وقالت الحركة الشعبية أن منطقة ( جاو) التي زعم الجيش السوداني دخولها منطقة تتبع لدولة جنوب السودان وليس بها جندي واحد من قوات الجيش الشعبي شمال السودان.
وقال مستشار رئيس الحركة الشعبية بولاية جنوب كردفان قمر دلمان في تصريحات صحفية اليوم الأحد أن الجيش الشعبي دمر متحرك كامل لمليشيات المؤتمر الوطني بمنطقة الدار (أربعة كليو مترات) من مدينة ( طروجي) وأن الجيش الشعبي مسيطر علي المنطقة تماماً،وأضاف"قتلنا (60) من قوات المؤتمر الوطني وأحتسبنا شهيدين ودمرنا (3) مدرعة وأستولنا علي (2) مدرعة ومدفع دوشكا وعدد من الذخائر والوقود وأن قوات المؤتمر الوطني فرت في أتجاه مدينة ( تلودي).
وأكد دلمان أن منطقة ( جاو) كانت في السابق رئاسة الفرقة التاسعة للجيش الشعبي قبل أندلاع الحرب وهي منطقة تتبع لدولة جنوب السودان وأن الجيش الشعبي شمال السودان غادرها منذ أندلاع الحرب وذاد" ليس لدينا جندي واحد في هذه المنطقة والكل يعلم أن المنطقة تتبع لحدود 1/1/1956م جنوباً وأن تواجدنا السابق بها كان بموجب أتفاقية السلام التي ألزمت قوات الجيش الشعبي المتبقية من ( المشتركة) البقاء جنوباً وان رئاسة الفرقة التاسعة موجودة في عمق الجبال والمؤتمر الوطني يعلمها ولن يستيطع الأقتراب منها منذ أندلاع الحرب،وقال أن نظام الخرطوم يخترق للمرة الثالثة سيادة دولة جنوب السودان وهذا شأن لا يخصنا.