غولناز

شابة افغانية في مطلع العشرينات تعرضت لحادث اغتصاب من زوج ابنة عمها قبل ثلاثه اعوام
ولم تبادر الي تحريك اجراءات قانونية الا بعد ظهور الحمل
تم بموجب القانون الافغاني محاكمتها بمايسمي ( الزنا الاجباري )
تم الحكم عليها بالسجن عامان استأنفت الحكم فجاء قرار الاستئناف بتعديل الحكم الى 12 عام ... ومن ثم تقدمت بطعن تم تخفيف الحكم الى 3 اعوام وتحرك منظمات اوروبية لدعمها قانونياً .
الجدير بالذكر انها وضعت طفلتها داخل السجن ومقيمة معها الان داخل الاسوار .

وتلقى الرئيس كرزاي، في وقت سابق من الأسبوع الجاري، عريضة تحمل توقيع ما يقرب من خمسة آلاف شخص، يلتمسون الإفراج عن المرأة المغتصبة،

وأصدرت وزارة الخارجية الأمريكية بياناً في هذا الشأن، الخميس، لم تطالب فيه علانية بالإفراج عن غولناز، ولكنها قالت: "لا يجب أن تواجه أي امرأة وضع غولناز.. نتوقع من الإدعاء الأفغاني تطبيق القانون بشكل صحيح ودعم حقوقها."

وفي يوم امس تم اصدار قرار بالافراج عنها الا ان خروجها تحفة الكثير من المخاطر حيث تعيش كابوس الخوف من هجمات انتقامية قد تتعرض لها من قبل أقارب مغتصبها.

وتكملة لقرار العفو اضاف الرئيس الافغاني
نمنحها حرية الاختيار- للمرأة،- إما أن تغادر السجن، أو أن تبقى بداخله، حرصاً على سلامتها، بعدما طلب من وزير العدل مقابلة المرأة ومغتصبها، للتوصل إلى قرار نهائي بشأن ما إذا كانت تقبل بالزواج منه، وإيجاد طريقة قانونية لتسجيل طفلتها.

تعيش المرأه الافغانية عموماً وضع متدني من الانسانية تحيطة عادات وتقاليد تلغي وجودها وتكاد تجرم كل حركة وسكنة تصدر منها .
فهاهي غولناز( على فكره هو اسم حركي ) وليس اسمها الحقيقي حماية لهجمة متوقعه من اقارب مغتصبها .
يتم اغتصابها وفوق ذلك تتم محاكمتها بتهمة الزنا الاجباري .