ضرورة حظر الطيران في اقاليم سودانية:ج.كردفان ، دارفور ، النيل الأزرق..

الضرورة تقتضي فرض حظر طيران على اجواء بعض الأقاليم السودانية ، تحديدا دارفور و جنوب كردفان و النيل الأزرق..و هذه الضرورة الملحة لها اسبابها و مبرراتها..
فكرة الحظر الجوي طبقت في نطاقات كثيرة على مختلف انحاء العالم ، مثل شمال العراق، البوسنة ، ليبيا ..الخ..و الهدف منها حماية المدنيين من طيران الأنظمة الديكتاتورية في تلك البقاع..

في السودان ، نظام عمر البشير يستخدم الطيران العسكري في قصف المدنيين في كل من دارفور و جنوب كردفان و النيل الأزرق..و قد ادى ذلك الى خسائر في الأرواح البشرية و المقدرات الإنسانية التي يعتمد عليها الإنسان المدني البسيط في تلك المناطق.. فان كان للعالم ضمير تبقى فعليه أن يسعى لحماية هؤلاء المدنيين..!

ليست لنظام البشير أي نية في حماية المدنيين في تلك المناطق..و لم يجري اي تحقيق في جنوب كردفان مثلا.. فالسيد وزير العدل ، في اغسطس الماضي اصدر قرار بتشكيل لجنة لتقييم اوضاع حقوق الإنسان و القانون الدولي الإنساني في مناطق جنوب كردفان..و بالطبع لم تظهر نتيجة لذلك التحقيق..و لم تتكون اللجنة اصلا.. لأن النظام كان مشغول بافتعال حرب اخرى في النيل الأزرق..و في نفس الوقت استغل الظرف وواصل طيرانه ضرب المدنيين في جنوب كردفان و دارفور..!
حتى الآن لم يحدث انفراج في امر المفاوضات السياسية التي قد تهدئ من الأوضاع في تلك الأقاليم..و ليس هناك بصيص امل لعقد اتفاق سلام بين الأطراف المتقاتلة..!

الولايات المتحدة اعلنت انها لا ترغب في الدفع في عملية فرض حظر جوي..و استعاضت عن ذلك بعبارات غامضة بانها تحث الأطراف للجلوس في مفاوضات مباشرة..و لا ندري من سيقوم بتلك المفاوضات..فالمؤتمر الوطني و عبر رئيسه عمر البشير.. يقول انه لن يفاوض الحركة الشعبية قطاع الشمال..و في نفس الوقت لا يريد أن يكون الحديث عن الأقاليم الثلاثة مجتمعة..و انما يريد أن يهندس حلول التجزئة كما حدث في اتفاق الدوحة الذي افرغ كثير من الحقوق التي يطالب بها اهل دارفور و اولها مطلب العدالة و محاسبة مجرمي الحرب و الجرائم ضد الإنسانية و جرائم الإبادة العرقية..!
ضمنيا الحظر طال رئيس النظام عمر البشير ، الذي اصبح مسجونا داخل السودان ، و ايضا العزلة احكمت حول السودان ، كما حدث في رفض عضوية السودان في رابطة دول شرق افريقيا ..والإتجاه الأخير الذي حدى بالمحكمة الجنائية الدولية أن تعمل لإستصدار امر قبض في مواجهة وزير الدفاع.. كل هذه الإجراءا صحيح أنها تشكل ضغوط على نظام الخرطوم..و لكنها لا تلبي حاجة المدنيين العزل للحماية من قبل المجتمع الدولي..!
الحقيقة التي يجب ان يعيها المجتمع الدولي .. أن لا بصيص أمل لأي حل سياسي في السودان اليوم ، و انما هناك طيران عسكري يبرطع في سماء السودان و يسوم الأبرياء العزل العذاب و هذا الطيران يجب أن يفرض عليه حظر جوي حماية للمدنيين..!!

كبر

الفاضل كبر
التحيه لك وانت تتبنى هذا الطرح الجاد لحماية المدنين من فظاعة القصف الجوي.


ودعني اخبرك من الآخر
هنالك للاسف معارضين كثر ضدنا بهذا الطرح.

المهم اعضاء تحالف كاودا الزاروا الولايات الامريكيه مؤخر
كلهم طالبوا بهذا المطلب.ولو رغبت يمكنني جمعك بالناشطين الامريكان
الذين يدفعون معنا بكل جديه لتحقيق هذا الطلب.

يا كبّر تحياتي

حظر الطيران في الحزام الممتد من دارفور إلى جنوب النيل الأزرق مروراً بجنوب كردفان أمر قادم لا ريب في ذلك. فبالفعل الحكومة تستعمل الطيران ضد المدنيين في هذا الحزام وعلى المستوى المنظور لا يبدو من المرجح أن يحدث أي تغيير في استراتيجية المؤتمر الوطني المتمثلة في التصعيد العسكري. الحركة الشعبية لتحرير السودان- شمال السودان دفعت بهذا الاقتراح (الحظر الجوي) وأبلغت به الوسطاء وأصدقاءها في المجتمع الدولي. في الثالث من سبتمبر الماضي دعا دونالد بين رئيس لجنة أفريقيا بالكونجرس إلى تغيير نظام الخرطوم على غرار السيناريو الليبي. حظر الطيران والتدخل العسكري تحت البند السابع مسألة وقت ليس إلا.

تحياتنا للجميع