اساءة الكيزان للميرغني لقاء مشاركة ابنه في الانقاذ!.....جزاء سنمار?!!

الخطوة الفردية التي اتخذها عبدالرحمن المهدي و جعفر الميرغني بمشاركة الانقاذ في فشلها الدائم في حكم البلاد, و التي وجدت معارضة شديدة في صفوف حزبيهما و جرت عليهما الكثير من النقد و اللوم. الغريب تلك المشاركة لا تجد قبول من اهل الانقاذ انفسهم! فها هو خال البشير الطيب مصطفي يقرع اسرة الميرغني و يستهزئ بها.

هنا ما كتبه الطيب مصطفي و منشور في الانتباهة:

"أكثر ما يُثير حنقي ويعكِّر صفوي أن يصدر عن زعامات وقيادات سياسية ما تعلم يقيناً بل ما يوقن الناس ـ كل الناس ـ أنه ليس الحقيقة.. إنما هو مجرد حديث سياسة للاستهلاك المحلي وتجميل الوجه وإزالة الحرج ترسيخاً لمقولة: «السياسة لعبة قذرة».. (Dirty game)!!
أقول هذا بين يدي ما قاله السيد محمد عثمان الميرغني لصحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية مما أبرزته صحافتنا المحلية بالمانشيتات العريضة فقد أرجع الميرغني قرار المشاركة في الحكومة إلى ما سمّاها: «اعتبارات المسؤولية الوطنية لمواجهة المخاطر والمهددات التي تواجه السودان» مضيفاً أن من تلك المخاطر: «مواجهة الاضطرابات في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق»!!
بالله عليكم هل أملى على الميرغني أن يشارك في الحكومة اعتبارات المسؤولية الوطنية لمواجهة المخاطر والمهدِّدات التي تواجه السودان أم المكاسب التي يهدِّد فقدانها المصالح والجيوب المتعطِّشة للمال؟! أي مخاطر تلك التي يتحدثون عنها وهم يجلسون الساعات الطوال والأشهر ذات العدد من أجل زيادة الحصة في كيكة السلطة والثروة؟!
ثمة أمر آخر: أين تلك الغيرة الوطنية حين كانت الأخطار متعاظمة وحين كان عقار يجلس في منصب والي ولاية النيل الأزرق الشمالية ويهدِّد ويتوعَّد بأن المعركة القادمة ستكون في الخرطوم بل في القصر الجمهوري؟! أين كان ذلك الشعور بالمسؤولية الوطنية حين كان عبد العزيز الحلو يروِّع كادوقلي قبل أن يُردع ويتلقّى الهزيمة النكراء من قِبل القوات المسلحة؟! أين كان ذلك الحرص على مواجهة الأخطار التي تهدِّد البلاد حين كان باقان وعرمان يبرطعان في الخرطوم ويقودان المعارضة من داخل مجلس الوزراء والبرلمان على الحكومة التي كانا يشاركان فيها بالنصيب الأوفر والأكبر؟!
الآن بعد أن تحررت الكرمك والنيل الأزرق وجنوب كردفان إلا من بعض الجيوب الصغيرة... الآن بعد أن خرج عقار والحلو وعرمان من السودان وأصبحوا لا يشكِّلون خطراً على البلاد... الآن بعد أن أصبحت حكومة الحركة الشعبية في جوبا تستغيث وهي تواجه ثوار جيش تحرير جنوب السودان... الآن بعد أن «بردت الفتة» يحلو التهامها كما يحلو الحديث عن التصدي للمسؤولية الوطنية ومواجهة المهدِّدات!!
في تلك الأيام النحِسات عندما كان قرنق يشنُّ الحرب على همشكوريب عاصمة القرآن الكريم ويحتلها ويطفئ نيران القرآن بغطاء سياسي من الميرغني رئيس التجمُّع الوطني الديمقراطي وزعيم طائفة الختمية كان الشعار المرفوع من الميرغني آنئذٍ للرئيس البشير: «سلِّم تسلم» أما اليوم فما أحلى الفتّة الباردة!!"
http://alintibaha.net/portal/index.php?option...-23-00-34&Itemid=489

هل نشمت?
ام نطمع في سرعة ان ينتبه جعفر الميرغني و عبدالرحمن المهدي لفداحة خطوتهما و الاستقالة فورا من المنصب المهزلة?

Quote: الخطوة الفردية التي اتخذها عبدالرحمن المهدي و جعفر الميرغني بمشاركة الانقاذ في فشلها الدائم في حكم البلاد

ابدا الطيب مصطفى مدلــس فى هذا الامر خلط موقفين فى موقف ونتيجة واحدة ..
عبد الرحمن الصادق موقف فردى بمباركة الامام الصادق ..
جعفر الميرغنى مشاركة حزبية كاملة الدســم بداية من رئاسة الجمهورية وحتى محليـة ( قلع النحل )





ود موسى ازيك ومشتاقين ...

ود اسحق

سلام

"

Quote: ابدا الطيب مصطفى مدلــس فى هذا الامر خلط موقفين فى موقف ونتيجة واحدة .. عبد الرحمن الصادق موقف فردى بمباركة الامام الصادق .. جعفر الميرغنى مشاركة حزبية كاملة الدســم بداية من رئاسة الجمهورية وحتى محليـة ( قلع النحل )"

ود اسحق الكلام التحت دا:

"الخطوة الفردية التي اتخذها عبدالرحمن المهدي و جعفر الميرغني بمشاركة الانقاذ في فشلها الدائم في حكم البلاد"
كلامي انا و ليس كلام الطيب مصطفى, ههههههههه

يا بدر, من الانا شايفو في ردة فعل قواعد الاتحادي المشاركة حتى لو شارك فيها الميرغني الكبير ذات نفسه, لا تعبر عن جماهير الحزب الاتحادي. اللهم الا اذا انتو عايزين تفهمونا ان الحزب الاتحادي هو حزب الميرغني و اسرته و دا اكيد شئ غريب.
المشاركة في الانقاذ الان, مثلها مثل المراهنة على حصان اعمى و مكسر و قدامه حيطة, يعني بالعربي الانقاذ انتهت و لا مستقبل لها وهذا طبعا لا يعني انها لن تستمر في السيطرة على الحكومة و السلطة, وانما اعني ان مشروعها قد افلس, ولن تستطيع ان تقدم اي مشروع مستقبلي للسودان.

مع دا كله, و بعد مشاركة الميرغني شوف الطيب مصطفي قال فيه ايه?

1- جرده من الاهتمام بالمسئولية الوطنية,
2- ان الميرغني رجل باردة, و دي اساءة ما بعدها اساءة,
3-ان الميرغني يجري وراء مصلحته و من اجل المال.

وهذا هو قول عضوية الحزب الشيوعى فى وصف مشاركة الحزب الاتحادى
انهم اذى او بالدارجــى ( الخراء )
شفت حكمكم وفتنكم يا بدر

والحمدلله الذى أذهب عن حزبى الأمة والاتحادى هذا الأذى ..

ود اسحق

يا بدر فتن شنو ياخ

انا ما شفت بوست المشرف

لكن المزعلك من بوستيني بتاع مهام مساعدي البشير شنو يا بدر?

انا سألت سؤال, و الي الان ما دخل ولا واحد منكم رد عليه, و البعرفو انا مساعد البشير كوطيفة ما موصفة و لا توجد لها مهام محددة و لا صلاحيات, و الما عندو صلاحيات و لا مهام تفتكر ممكن يعمل شنو?
و لو عندك كلام يا ود اسحق بالله نورنا ياخ!

انت رأيك شنو في كلام الطيب مصطفى?
هل الميرغني رجل لا يتحلى بأي مسئولية وطنية?
و هل هو يجري فقط وراء مصالحه هو?
اذا كان كلام الطيب صحيح لماذا ادخلتوا ابنه و سكرتيره في حكومتكم?
واذا كان كلام الطيب مصطفى غير صحيح لماذا لم تنتقدوه?

------------
شنو يا بدر رجعتنا شوايعة ياخ, طول بالك يا ود اسحق هههههههه

يا بدر ..

الطيب مصطفى لا يمثل المؤتمر الوطنــى ورؤيتى الشخصية انــه ( شوفونى ) ..
_______

عضوية حزب سياسى مثلك تبحث عن التضامن مع عضوية الحزبين قطعا لن يلزمها الاساءة الى قياداتهم وممثليهم
بمثل ما قلت ..
نخرتو يا بدر ( بالغت والله )

ود اسحق

تحياتي

"

Quote: عضوية حزب سياسى مثلك تبحث عن التضامن مع عضوية الحزبين قطعا لن يلزمها الاساءة الى قياداتهم وممثليهم بمثل ما قلت .. نخرتو يا بدر ( بالغت والله )

"


معقولة يا بدر?
انا لم اسئ و لن اسئ يا بدر.
انت قريت البوست كويس, و لا عايز تدافع عن المؤتمر الوطني و الانقاذ في محنتها الاخيرة و بس?
هذه هي المداخلة الافتتاحية في البوست الذي كتبته انا:

"

Quote: لكل وظيفة مهام معينة و صلاحيات فما هي مهام و صلاحيات مساعد عمر البشير? مثلا مساعد السواق يقوم باعداد الطعام و رمي الصاجات و رفع و تنزيل العفش. ومساعد التدريس يصحح كراسات الطلاب و يساعد الطلبة فيما غم عليهم من قول الاستاذ. هل هو منصب شرفي في احيان كثيرة, و الان منصب تكتيكي لاحراج حزبي الامة و الاتحادي? ---- طبعا مع حفظ حق ابني السيد الصادق و السيد الميرغني في فعل ما يريدان كشخصين راشدين وعاقلين و لهما الحق في الخروج عن ارادة حزبيهما

"
ما هي مهام منصب مساعد عمر البشير?

فيا بدر الدين, اول حاجة عملتها انا اني حفظت حق ابني السيد الصادق و السيد الميرغني كشخصين راشدين و عاقلين و لهما الحق في الخروج عن ارادة حزبيهما.

ثاني حاجة, لا عبدالرحمن المهدي الذي استقال من حزب الامة, و لا جعفر الميرغني الذي لم يسمع به الناس ابدا من قبل, اقول ليس اي منهما من قيادات الحزبين, و لا اي منهما يمثل
اي من الحزبين خاصة عندما ناخذ القواعد في الحسبان.
فكن دقيق يا ود اسحق!
فاحترامي لقيادات الامة و الاتحادي يعرفها القاصي و الداني و ليست محل شك, و الحديث ابدا لم يكن عن قيادة اي من الحزبين.
الحديث عن وظيفة مساعد البشير, وهي وظيفة شكلية بلا مهام ولا صلاحيات. و اي موظف بلا مهام و لا صلاحيات سيكون عاطل عن المشاركة.
و نغرفة النخرة في اغلب لغات العالم تقال في حالة الفاقة و انعدام الشغلة. وقد ضرب الله مثلا بالبعوض في القران, فالمثل يا ود اسحق لا يؤخذ بحرفه او لفظه وانما بدلالته.
فيا بدر ما تلخبت.
اي نعم الكلام حار في انكم عايزين تستكرتوا الشباب ديل لتسدوا سوءة نظامكم, لكن الحقيقة هي الحقيقة, ان قسمتكم ضيزى.
فالانقاذ مثلها مثل الفيروس الفتاك الذي يسعى لمصلحة ذاته في كل علاقة يدخل فيها مما يؤدي في النهاية لدمار الجميع. ومن يدخل في الانقاذ و بشروطها, لن يكون حظه الا مثل من يأخذ حقنة مليئة بفيروس الايدز ظنا انه سيدجن الفيروس!

السؤال ما يزال مظروح يا بدرالدين, وانت من ناس الانقاذ الواصلين, ماهي صلاحيات و مهام مساعد عمر البشير?