Post: #1
Title: خبـــر قديــــم خـــــالص....!!!
Author: Asskouri
Date: 12-03-2011, 02:44 AM
Quote: السودان: مقتل 14 من القيادات العسكرية تحطم طائرة تقل أحد أعضاء مجلس الثورة وقادة أسلحة المظلات والنقل والدفاع الشعبي
الخرطوم: محمد عبد السيد لندن: إمام محمد إمام ومحمد الحسن أحمد لقي عدد من القادة العسكريين السودانيين من بينهم العقيد ابراهيم شمس الدين وزير الدولة بوزارة الدفاع وأحد أعضاء مجلس قيادة الثورة الذي تسلم الحكم في انقلاب عسكري عام 1989، مصرعهم اثر تحطم طائرة عسكرية في جنوب السودان صباح امس. وذكر بيان اصدرته القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية امس ان الطائرة انحرفت عن مدرج المطار واصطدمت بمبنى للمهمات العسكرية لدى هبوطها في منطقه عدارييل في ولاية اعالي النيل بجنوب السودان (على بعد نحو 500 كيلومتر جنوب العاصمة الخرطوم)، مما ادى الى مقتل 14 ضابطاً كبيراً وجندي واحد برتبة عريف. الا أن انباء اخرى اشارت الى أن سقوط الطائرة كان بسبب سوء الاحوال الجوية. وبينما استبعدت المصادر الرسمية تعرض الطائرة لأي قصف، نفت مصادر الحركة الشعبية لتحرير السودان التي يقودها العقيد جون قرنق اي علاقة لها بسقوط الطائرة. واضافة الى العقيد ابراهيم شمس الدين فقد قتل في حادث الطائرة امس وهي من طراز انتونوف، الفريق الركن امير قاسم موسى عبد الحليم (نائب رئيس هيئة الاركان للامداد)، واللواء طبيب مالك العاقب الحاج الخضر (قائد السلاح الطبي)، واللواء الركن بكري عمر خليفة (قائد سلاح النقل)، واللواء سيد العبيد عبد الحليم (قائد سلاح المظلات). واللواء الركن علي اريكا كوال، واللواء الركن ياسين عربي محمد (نائب مدير الاستخبارات العسكرية)، والعميد الركن عمر الامين كرار (قائد قوات الدفاع الشعبي)، والعميد الركن احمد يوسف مصطفى (نائب قائد قوات الدفاع الشعبي)، وكشف الدكتور مطرف الصديق وزير الدولة في رئاسة الجمهورية لشؤون السلام في اتصال هاتفي لـ«الشرق الأوسط» ان حوالي 10 من القادة العسكريين الآخرين اصيبوا في الحادث لكنهم نجوا من الموت، ومن بين هؤلاء الفريق جعفر حسن نائب رئيس هيئة الاركان للعمليات، وكمال ابراهيم منسق الدفاع الشعبي، واحمد هارون منسق الشرطة الشعبية.
صحيفة الشرق الاوسط 2001
|
|
Post: #2
Title: Re: خبـــر قديــــم خـــــالص....!!!
Author: Asskouri
Date: 12-03-2011, 03:01 AM
Parent: #1
Quote: الصحافه 2006 الخرطوم ـ احمد فضل : صعدت الحكومة امس، موقفها الرافض للقوات الاممية وقال وزير الدفاع الفريق أول عبد الرحيم محمد حسين، مخاطبا مؤيدي نشرها في دارفور موتوا بغيظكم "، وهتف الآلاف من مقاتلي الدفاع الشعبي الذين احتشدوا أمس في الخرطوم للتعبير عن رفضهم للقوات الدولية بزوال الولايات المتحدة ، في حين تنطلق اليوم في سبع عشرة مدينة عالمية تظاهرات تحت لافتة يوم دارفور العالمي دعما لارسال قوات دولية الي الاقليم ، بينما تشهد الخرطوم في ذات التوقيت مسيرة مناهضة للتحرك الخارجي . ونظمت قيادة قوات الدفاع الشعبي أمس " نفرة " لمقاومة التدخل الدولي حشدت لها ما يفوق الثلاثة آلاف " مجاهد " من الولايات بمقر مركزها العام بالخرطوم ، وأكد وزير الدفاع ان القوات الدولية في دارفور " مرفوضة مرفوضة مرفوضة " ، وأضاف ان باطن الأرض خير لهم من ظاهرها ، واضاف " نفضل ان يمزقونا اربا اربا من ان نستقبل القوات الأممية . ووجه الوزير انتقادات قاسية لمؤيدي التدخل الدولي وخاطبهم بقوله " نقول لهم موتوا بغيظكم وسفوا التراب ". وردد مع الحشد هتافات بمسح امريكا و" الدايرة تدور علي الطابور " . من جانبه، قال مستشار الرئيس ، الدكتور احمد بلال،ان استراتيجيات الحرب تغيرت وأصبح من الصعوبة هزيمة المقاومة الشعبية ، فيما اعتبر المنسق العام لقوات الدفاع الشعبي كمال الدين ابراهيم رفض الرئيس للقوات الأممية بمثابة تعليمات واجبة النفاذ .
وأشار بلال الي ان استراتيجيات الحروب تغيرت في اعقاب المواجهة بين حزب الله واسرائيل اخيرا ، واوضح ان الجيوش الرسمية يمكن ان تهزم وتدمر، ولكن المقاومة الشعبية لا يمكن قهرها ، وزاد " لن تطأ القوات الدولية أرض السودان والدفاع الشعبي موجود " ، وتابع " دارفور ليست تيمور الشرقية " ، وقطع ان الجهاد لن يفوتهم هذه المرة بعد ان فاتهم في السابق ـ علي حد تعبيره ـ من جانبه ، اعتبر منسق عام قوات الدفاع الشعبي، كمال الدين ابراهيم، قرار مجلس الأمن 1706 مجرد صفر كبير ، لا يساوي ثمن المداد الذي كتب به ـ حسب قوله ـ ووصف رفض الرئيس البشير للقوات الدولية بالتعليمات التي يجب ان تكون محل تنفيذ واٍحتفاء ، موضحا ان البشير من حقه ان يصدر قرار الرفض " لأنه قرار أمة " وذكر ان حذاء الرئيس أفضل من جورج بوش .
ورأي ابراهيم ان القوات الدولية اذا جاءت فإن مجاهدي الدفاع الشعبي سيحفرون قبور افرادها ويجزون رؤوسهم ، ونوه الي انهم لن يستقبلوهم بحرب نظامية " فنحن نحدد زمان وسقف الحرب ونعرف من أين تؤكل الكتف " ، وزاد قائلا " اذا اعتدوا علي السودان حينها لن نعرف لهم مواثيق ولا أعراف " . |
|
|