ما بين مي محجوب شريف والاستاذه فاطمه احمد ابراهيم

مي محجوب شريف

تلك الشابه المبدعه (الحليوه )

تغني من القلب
تحفظ اشعار والدها شاعر الشعب متعه الله بالصحه والعافيه

غني لها والدها وهي في اللفه

اليوم كان فرحها
كل ملامح المجتمع السوداني كانت هناك

المكان مرتبا وانيقا وفي كل تربيزه صحن تمر
مي رفضت الشيله والمهر والفساتين
وقورئت هذه القصيده بعد عقد القران
يا عديله --يا بيضا
يا ملائكه سيري معا
حنه وسوادا عجيب
قدله وعديله وزين
جدله وهلاله خصيب
ان قلنا نمشي النيل
النيل يجينا قريب
الجرتق الفواح
رشت غمامه حليب
عريسنا جيدا جيت
ما قلنا جبت وجيب
عروسنا ما بتتباع
العزه توبا قشيب
بين الاهل والناس
فرح الشباب والشيب
اطفال وحسن الفال
غصن المحنه رطيب
والطيب يطيب يوم داك
ابشر عليلنا يطيب
مبروك مي فقد اثبتي ابنة المناضلين اميره ومحجوب شريف
رجعت بي الذاكره عندما تزوجت الاستاذه فاطمه احمد ابراهيم
والدعوه عامه
وكان التمر سيد الموقف
لا شيله لا دهب
والعروس لابسه التوب الابيض
وفجاة وقف لوري ملي بالموز
وتم توزيعه كل الناس
وسمعت بان صاحب اللوري اراد ان يبيع الموز وعندما علم بزواج الشفيع وفاطمه فوزعه احتفالا بهم

مبروك للإبنة مي محجوب شريف ... التهاني لشاعر الشعب وللأستاذة أميرة الجزولي ولكل الأسرة الصغيرة والممتدة ....

يا عديله --يا بيضا
يا ملائكه سيري معا
حنه وسوادا عجيب
قدله وعديله وزين
جدله وهلاله خصيب
ان قلنا نمشي النيل
النيل يجينا قريب
الجرتق الفواح
رشت غمامه حليب
عريسنا جيدا جيت
ما قلنا جبت وجيب
عروسنا ما بتتباع

ألف ألف مبروك للإبنة مي محجوب شريف ... التهاني لشاعر الشعب
الوالد محجوب الشريف و السيده أميره الجزولى

بيت سعادة و هناء و مودة

عزالدين طه و الأسرة

زهير وعز الدين

يباركو ليكم السمح




زهير وعز الدين يباركو ليكم السمح

ولكن وفي هذا الزمن الاغبر الذي تغنت له البنات للجاه والراسماليه الطفيليه وكل مظاهر الحياة المترفه
نجد مي محجوب ورفيقاتها لمن من تشربن بمبادي الاتحاد النسائي ورفضن كل ذا
ويتم الزواج بالصوره المبسطه
مبروك للعرسان
وبيت مال وعيال

بيت حنان ومودة
وعالم جميل دفا ووفا
سعادة بدون تعالي
مشاركة ومسؤلية وحب
هكذا تكون الاسرة تماسك وتشارك
اسرة محجوب واميرة دايم تقدم المثال
تشعرنا انه الاحلام ممكن تتحقق
التحية لهما حدين سيف سنين
في حربهما ضد الموروثات السالبة

الف مبروك وبيت مال وعيال يارب..

شكرا احسان وعقبال حبايبك..