يوليو 1971 .. محكمة المرحوم عبد الخالق محجوب (صور)

ليس لي إنتماء إلي الحزب الشيوعي السوداني ..
وليس دفاع عن سلطة مايو 1969.

أعتقد جازما أن الأستااذ عبدالخالق محجوب لم تتوفر له محاكمة عادلة
وتمت إدانته بقضاء عسكري. ولم تتاح له فرصة الدفاع عن نفسه بصورة كاملة.
|ـــــــ
الصور من برنامج بث قبل عدة أشهر علي قناة الجزيرة الفضائية.

خلف الاستاذ عبدالخالق أحد الصحفيين الأجانب.

اخى عبد الرحيم الامين
سلام

هل هذه صور حقيقية ام صور تمت دبجتها بواسطة تلفزيون الجزيرة؟ و هذه الدبلجة امر معروف فى الافلام الوثايقية
فالشهيد عبد الخالق لم يكن نحيفا مثل (الممثل) الذى يظهر فى الصور
و اعضاء المحكمة كذلك لا يشبهون من حاكموا الشهيد
علاوة على ان امكانية التصوير الملون لم تكن متاحة فى ذلك الوقت
و اشك ان المحكمة كانت مصورة فالصور القليلة التى سمح بالتقاطها من قبل مراسل الليموند الفرنسية (اريك رولو) و الصحفية مريم روبين مراسلة الاخبار المصرية تمت مصادرة كثير منها بواسطة حرس المحكمة و لم يكن هناك حضور لا للتلفزيون و لا للاذاعة السودانيتين ولا لصحف الخرطوم عدا حضور الاستاذ ادريس حسن
غايتو الحاجة الوحيدة الواقعية هى الترابيز الخشبية البائسة, و كراسى الخيزران التى كانت واسعة الانتشار فى ذلك الزمان

سلام الأخ عوض محمد أحمد

أعتقد أنها حقيقية وسوف تجد أدناه رابط اليوتيوب لحلقة برنامج اليساريون والذي أخذت منه تلك الصور
فقط تابع من الدقيقة 34:54 وهي بداية تلك اللقطات
http://www.youtube.com/watch?v=63yxFqpCsbo&feature=relmfu


لك الشكر علي المرور والتعليق

Quote: أعتقد أنها حقيقية وسوف تجد أدناه رابط اليوتيوب لحلقة برنامج اليساريون والذي أخذت منه تلك الصور فقط تابع من الدقيقة 34:54 وهي بداية تلك اللقطات

اخى عبد الرحيم
سلام

ليس هذا مدار مداخلتى فانا ايضا حضرتها وقت اذاعتها من قناة الجزيرة
فقط وددت التنبيه الى ان البر امج التوثيقية عندما لا تتوفر مواد حقيقية لاحداث خطيرة مثل محاكمات حركة يوليو
فانها تعمد الى تنفيذ مشاهد تمثيلية لتقريب الحدث للمشاهد. و اعتقد ان هذا ما حدث بالنسبة لمشاهد محاكمة الشهيد عبد الخالق

تقرير لجنة القاضى حسن علوب حول انقلاب 19 يوليو1971

Quote: ان البر امج التوثيقية عندما لا تتوفر مواد حقيقية لاحداث خطيرة مثل محاكمات حركة يوليو

تحياتي أخي عوض

معروف أن نظام مايو سمح لبعض الصحفيين الأجانب حضور جلسات المحاكمة وحظر علي الصحفيين السودانيين.
في ذلك الوقت كانت توجد تقنية تصوير أشرطة الفيديو الملون للقنوات الإخبارية العالمية والدليل علي ذلك تسرب
بعض الصور ولقطات الفيديو القصيرة الملونة لبعض ضباط يوليو 1971.
قناة الجزيرة وخلافها تحرص علي تنويه المشاهد حينما يكون الاشخاص غير حقيقين في الافلام التوثيقية بكتابة
ذلك في شريط الفلم المعني.
صور محاكمة الاستاذ عبدالخالق علي قلتها المنشورة ببعض الكتب ومواقع الانترنت الإخري تكاد تكون مطابقة
لهذه الصور وكذلك هيئة المحكمة برئاسة العقيد أحمد محمد الحسن. وصديق المتهم الذي يجلس بيمينه العميد محمود
الفكي حسب نظام المحكمة العسكرية والتي حظرت توكيل محامي مدني له.
علي العموم أطمح من الناشطين ومن تابع هذا الملف من أعضاء البورد الكرام التعليق علي هذه الصور.

اخى عبدالرحيم

شكرا على نقل صور قناة الجزيره عن محاكمة الشهيد عبدالخالق محجوب. كنت قد ارفقت هذه الملاحظه تعلقا على الاخ سوركتى. بالمناسبه الصحفى السودانى الوحيد الذى حضر المحاكمه هو الاستاذ ادريس حسن وقد كتب عنها عام 1987

Quote: اخى سوركتى قمت انا بكتابة الاتى رد على مداخلة الاستاذ الدرديرى Quote: ربماهم اعدموا اشرطه محاكمة عبدالخالق ود محجوب الرقييق والتى كانت متواجده فى خزانة عمر الحاج موسي ولكن لم يمنعوا كلماته وهو يجيب عما قدم للشعب والوطن" الوعى..الوعى بقدر ماأستطعت" من الوصول لافئدة السودانيين.كذلك فإن الصحفى الاتحادى ادريس حسن,والعديد من الصحفيين العالميين ومنهم الصحفى الفرنسى اريك رولو قد سجلوا بكل دقه وامانة دفاعه المجيد عن نفسه فى محكمة الكنجارو اذا كانت هذه الصور التى تحصلت عليها الجزيره صحيحة فذلك يعنى ان هناك اشرطه وصور لم تعدم بعد أخذها من خزانة المرحوم عمر الحاج موسى,او ان سلطة مايو لم تصادر اشرطة وصور بعض الصحفيين ومنهم اصدقاء لنظام نميرى مثل اللبنانى فؤاد مطر. ويبقى البحث جارى عن تقرير مولانا علوب مد الله فى عمره وعن الحقيقه

مع ودى

تحياتي أخي المعز

نعم الصور حقيقية لهذه المحاكمة المسيرة للجدل. ويبدو فعلا أن هنالك نسخ مسجلة لها عند بعض الجهات الاخري
ربما أرشيف القنوات الإخبارية اوالصحفيين الاجانب الذين سمح لهم بالحضور.

لفائدة المتابعيين من الاعضاء والزوار الكرام توجد مداخلات ثرة علي رابط الأخ المعز حول هذه الصور.

تقرير لجنة القاضى حسن علوب حول انقلاب 19 يوليو1971



تسلم أخي المعز علي المرور والتعليق

Quote: سلطة مايو لم تصادر اشرطة وصور بعض الصحفيين ومنهم اصدقاء لنظام نميرى مثل اللبنانى فؤاد مطر

العزيز المعز ابونورا
سلام


الا ادرى ان كان فؤاد مطر حضر المحكمة ام لا فالصحفى العربى الوحيد الذى كان حاضرا فى ساحة المحكمة كانت الصحفية الفلسطينية مريم روبين التى كانت تعمل فى دار اخبار اليوم القاهرية
صحيح ان مطر حضر بعد ايام من الانقلاب و قدم تغطية واسعة للحدث فى صحيفة النهار و فيما بعد تم تجميعها فى كتاب
بيد ان صلاته المريبة بالنظام المايوى تجعل من الاخذ بافاداته محل نظر

سادتي

الصور حقيقية وفيها صورة عمي المالزم اول محمد ابراهيم سعد

فالملازم اول المظلي محمد ابراهيم سعد حرس عبدالخالق الظاهر في الصورة هو عمي إبن عمة الوالد ورفيقه في تاسيس سلاح المظلات عام 1962

وهو زوج عمتي شقيقة والدي

وقد نجا محمد ابراهيم رحمة الله عليه من مجزرة بيت الضايفة الذي كان معتقلا به لمدة ثلاثة ايام

وما زلت اذكر يوم ان دخل المنزل بعد غروب يوم 21 يوليو وملابسه مليئة بالدماء ليطمنننا في المنزل ويعود لمهمة عمله

والجدير بالذكر ان من ضمن شهداء قصر الضيافة الملازم محمد صلاح والد الصديق البوردابي صلاح ابودية

وقد توفى محمد ابراهيم رحمة الله عليه في سبمتبر 1984 بالسلاج الطبي بالخرطوم بعد معاناة مع المرض

اعيب على الصور عملية التلوين

فالمظلات معروفة بالكاب الاحمر

ولكن في بعض الصور

ظهر محمد ابراهيم بلون كاب اخضر

كما ان تلوين زي الجيش هنا يشبه كاكي الشرطة وليس الجيش

الصور حقيقة وهذا للتاكيد

Quote: الصور حقيقية وفيها صورة عمي المالزم اول محمد ابراهيم سعد

تحياتي أخي جمال السنوسي

لك الشكر علي تأكيد صحة الصور
ورحم الله عمك الملازم محمد وكل من قضي نحبه في هذه الأحداث المؤسفة من الطرفين

أعتقد أن إختلاف لون الصور قد يكون بسبب طول الفترة وهي أكثر من أربعون عاماً
من تاريخ اليوم .. أو بسبب التخزين والله أعلم.


تسلم علي المرور والتعليق

غايتو قالوا الصحفي الفرنسي الكان حاضر المحاكمة عائش حتى اليوم اليوم

ليه ناس الجزيرة ما جابوهو حي يفرفر عشان يقطعوا حد الشكوك

صورتان أبيض وأسود من مواقع مختلفة لمحاكمة الاستاذ عبدالخالق محجوب للمقارنة.

سلام أخ عاصم فقيري

Quote: غايتو قالوا الصحفي الفرنسي الكان حاضر المحاكمة عائش حتى اليوم اليوم ليه ناس الجزيرة ما جابوهو حي يفرفر عشان يقطعوا حد الشكوك

ليس لي إجابة علي عدم إحضار ناس الجزيرة الصحفي الفرنسي حتي يقطع الشكوك.
البرنامج كان ثلاث حلقات عن الأحزاب اليسارية في المنطقة العربية (سوريا، مصر، اليمن والسودان ..الخ)
وهي موجودة علي اليوتيوب. ولم يكن تحديدا عن أحداث يوليو 1971.

الاعزاء

الاستاذ. عبدالرحيم الامين
الرجاء مراجعه هذا الكتاب التوثيقي الهام
للكاتب عضو المنبر الموثق التاريخي د. حسن الجزولي
عله يروي العطش للمعرفه

العزيز محمد حيدر

19 يوليو 1971 وما تلاه من أحداث مؤسفة بدا من إطلاق النار علي الضباط المعتقلون ببيت الضيافة
وحتي إعدامات محاكم معسكر الشجرة العسكرية، تستحق البحث وإجلاء الحقائق حولها، لأنها أول سابقة
في تاريخ السودان الحديث ( عدد الشهداء ) يقتتل أطرافها في سبيل السلطة وضد حكم أتي بنفس المنطق والكيفية.
لا أدري أين أجد هذا الكتاب المرجع للموثق عضو المنبر د. حسن الجزولي، سوف أبحث عنه باذن الله.


تسلم علي المرور والتعليق

ظل عبدالخالق مختبئاً بعد 22 يوليو بمقابر أحمد شرفى وكان لا يخرج إلا بالليل لشراء مأيحتاجه من مأكل ومشرب من السوق الجديدالقريب من المقابر وعند القبض عليه تم تخصيص المكتبه بمعسكر الشجرة لاحتجازه منفرداً وأحضروا له مجموعة كبيرة من الاوراق الفاضيه والاقلام وطاوله وكرسى مع ثيرمثين للشاى والقهوة والسجائر ليكتب كل ما يجول بخاطره عن حزبه فى إطار أسئله حددها المحقق والذى كان عضواً وممثلاً للاتهام ضمن هيئة المحكمه ...عبر لى عن إعجابه بكل ما ذكره الرجل الذى كانت إجاباته على اسئلة التحقيق تنقسم لثلاث أقسام القسم الأول كان يخص الحزب والتنظيم بصفه عامه والثانى كان يخص الحدث المعنى فى حينه والثالث كان لفائدة المحقق نفسه...من المفارقات أن المحقق كان هو من طلب من نميرى تهيئة مكان لائق لاحتجاز عبدالخالق ومعامله طيبه بغرض الاستفادة من أقواله وسبر أغوار حزبه قبل إعدامه ولكنه للأسف نسى أن يهيئ له مكاناً لقضاء حاجته فأغلق المكتبه عليه وأخذ المفاتيح وخرج من المعسكر ليعود فى اليوم التالى

Quote: ظل عبدالخالق مختبئاً بعد 22 يوليو بمقابر أحمد شرفى وكان لا يخرج إلا بالليل لشراء مأيحتاجه من مأكل ومشرب من السوق الجديدالقريب من المقابر وعند القبض عليه تم تخصيص المكتبه بمعسكر الشجرة لاحتجازه منفرداً وأحضروا له مجموعة كبيرة من الاوراق الفاضيه والاقلام وطاوله وكرسى مع ثيرمثين للشاى والقهوة والسجائر ليكتب كل ما يجول بخاطره عن حزبه فى إطار أسئله حددها المحقق والذى كان عضواً وممثلاً للاتهام ضمن هيئة المحكمه ...عبر لى عن إعجابه بكل ما ذكره الرجل الذى كانت إجاباته على اسئلة التحقيق تنقسم لثلاث أقسام القسم الأول كان يخص الحزب والتنظيم بصفه عامه والثانى كان يخص الحدث المعنى فى حينه والثالث كان لفائدة المحقق نفسه...من المفارقات أن المحقق كان هو من طلب من نميرى تهيئة مكان لائق لاحتجاز عبدالخالق ومعامله طيبه بغرض الاستفادة من أقواله وسبر أغوار حزبه قبل إعدامه ولكنه للأسف نسى أن يهيئ له مكاناً لقضاء حاجته فأغلق المكتبه عليه وأخذ المفاتيح وخرج من المعسكر ليعود فى اليوم التالى

تحياتي د. سوركتي


شكراً لك علي هذه المداخلة القيمة .. وأنت توثق لنا المفيد عن ملف 19 يوليو 1971




تسلم علي المرور