بعيدا عن السياسة قريبا من الشعب..... الجوع والفقر يتمددان كما السرطان

تستهوي السياسةاغلب السودانيين ويحبون الحديث فيها دون ان يمارسوها بالمستوي عينه، يحبون الحديث في السياسة وتجد ان المتحدثين اغلبهم لايعبا بالشان الاقتصادي بنفس مستوي حبه الحديث في السياسة، حياة الناس اليومية من ماكل ومشرب ومسكن وغيرهالااتاخذ الحيز الاكبر من الاهتمام المطلوب،لكم تمنيت ان يركز اعضاء المنبر العامر علي ايلاء الجانب الاقتصادي وتناوله والحديث عنه وتشريح الازمة الاقتصادية ووضع الحلول لها،بعيدا عن الاجندة الحزبية الضيقة ومحاولات الكسب السياسي الرخيص،دعوناجميعا نقترب من الناس بتقديم النصح وايجاد الحلول لنخرج من حالة الفقر والضنك وشظف العيش التي نعيشهافي السودان صباح مساء,هنالك انطباع لدي كثير ممن التقي بهم يوميا من جموع عامة الشعب ان من يتسنم منصبا لايعبا كثيرا بهم،ومن يعيش خارج السودان ،يصفونهم بانهم (مرتاحين ،لابسين نضيف ،ساكنين في بيوت نضيفة،كل اساسيات الحياة متوفرة بطبيعة الحال ـبغض النظر عن مايتكسبه الشخص او مستوي دخله هناك، كل هؤلاءلايحسون بمعاناتهم ،مع ان الذين يعيشون بالخارج هم الاكثر (حنية) وانسانية وتتوفر لديهم حسن النوايالتقديم ماهو ممكن، ولكن من يده في الماء ليس كمن يكتوي بالنار،دعوة صادقةلكل البورداب،للاهتمام اكثر بقضايا اهلهم المعيشية،ولمن لايعلم ،الهوة تتسع في كل صباح ما بين الشعب واي زول مرتاح،هذا هو الواقع ومن اراد التاكد فليسال بنفسه،دعونا من نظريات الحكومات التي مااشبعت جائعا،وصدقوني المواطن ماعاد يهمه ان جاء عمرو او ذهب زيد ،الهوة تتسع في كل يوم بين السياسيين والمواطن فكل بات يعيش في عالمه،والمواطن ماعاد يهمه ان استوزر فلان او غادر علان،دعونا نعيش واقعن،فهو مرير واليم،والحال بطال،والناس ملت وسئمت من كل وجوه ساستها الا من رحم ربي،،الجوع والفقر يتمددان في السودان كما السرطان.

لله در هذا الشعب الطيب الصابر.
لابد من التغيير يا أخ صلاح، و التغيير هذا لن يتم بأي طريق غير طريق الشعب فهو وحده صاحب القرار و هو وحده صاحب الارادة و القوة.
هذا الشعب الذي ابتلي بقيادات فاشلة على مدى تاريخه حان له أن يمسك بزمام المبادرة إذ لا انفصال ابدا بين السياسة و الحالة الاقتصادية
و المعيشية مهما توهم المتوهمون.

اشكرك استاذ سيف علي المرور، بالفعل السياسة لاتنفصل عن الاقتصاد او معيشة الناس،ولكن المشكلة ان ازمة السودان سببها الرئيسي هم الساسة الذين لم يستطيعوا ادارة موارد البلاد بالصورة الصحيحة والمثلي،رفض احد الاخوة التوانسة قبل اعوام خلت وصف السودان بالدولة الفقيرة ،بل قال لي وعلي رؤوس الاشهاد انتم الفقراء،موارد السودان عظيمة وتكفيه ليعيش مواطنيه في حالة جيدة،ومستوي من الحياة مرتفع، ولكن بكل اسف كلما اتت حكومة (كملت العندو)،تنام اخي سيف موارد السودان البكر دون الن توظف التوظيف الجيد،بينما ينام الشعب جائعا،ليس لسبب جناه ،انما لادارات سياسية لم تع بماتفعل اولاتدري فيم تفعل،يمكنك ملاحظة كيف ان مشروع الجزيرة العملاق،اصبح من الماضي ،وقس علي ذلك ،ماذا لدينا الان من انشطة اقتصاديةومردود (يشيل البلد ويعيش الناس بصورة كريمة)؟