هل سيقبل الانصار عبد الرحمن الصادق اماما لو......................

توفي الله اباه الامام الصادق المهدي والموت حق وهوسبيل الاولين والاخرين باعتباره بالعمرالابن الاكبر لسعادة الامام ولدا احق بها من دون اخوته الاخرين.......ام يا ترى ان امامة الانصار تطورت اوضاع اختيارها وهي تخضع لشروط اخرى لا تنطبق على عبد الرحمن الصادق بسبب تورطه اليوم في مشاركة نظام الفساد والاجرام باعتباره امرا غير اخلاقي يطعن في صدقيته كابن عاق لابيه وطالئفته وشعبه؟

وكما تعودنا ان من يكون اماما للطائفة ايضا س(يكوش) على السلطة السياسية في حزب الطائفة مثلما هو واقع في الحزبين الكبيرين اد يعتبر اليوم الصادق المهدى ومحمد عثمان الميرغني وبلا منافس في هده الالفية الجديدة هما الزعيمان العتيدان المخضرمان(الاقدم) في رئاسة حزبيهما وطائفتيهما لاكثر من اربعين عاما وهو وضع يدلل على اكدوبة مزاعمهما بانهما من المنادين بالديموقراطية.فالدى يحكم بلا منازع حزبه لاكثر من اربعين عاما قابضا على السلطتين الدينية والزمنية فهو بلا شك دكتاتور مخضرم و( معتد) و لا يصلح ابدا ان يكون مصلحا ديموقراطيالان فاقد الشيء لا يعطيه بل ان من يرضي ان يكون مؤتمرا بقيادته اعتقد انه يحتاج الى من يحرره من هدا الاسر المهين لادميته وبالتالي لا يصلح ابدا ان يكون كائنا سويا ليبشرنا بالديموقراطية وهو في اوضاع ماساوية مهينةعاجز فيها ان يحرر نفسه وارادته داخل حزب يزعم انه حزب ديموقراطي ويحترم المؤسسية؟

يبدو ان الكيزان يراهنون على هده المعادلة الصمدية التى ستاتي لهم بحبيبيهما ابن المهدى وابن الميرغني زعيمين روحيين بعد وفاة والديهما وهي المعادلة التى بها سيضمنون في المستقبل ولاء مطلقا من هدين الحزبين (السجمانين) وسيعملون على تاكيد دلك حتى لو اضطروا للتخلص من الابوين وهو امر ليس ببعيد من دهنية هؤلاء المجرمين لطالما سيحفظ لهم مصالحهم الاستراتيجية في حكم وطن لا زالت تسيره عقلية القرون الوسطى.

من جانبي لن اقبل به

امامة الانصار اصبحت بالانتخاب عبر التصعيد من الولايات والمهجر والامام الصادق نفسه منتخب وهنالك جهات لها حق المحاسبة والعزل

لا تنطبق على عبد الرحمن الصادق بسبب تورطه اليوم في مشاركة نظام الفساد والاجرام

ومن غير كده

Quote: لا تنطبق على عبد الرحمن الصادق بسبب تورطه اليوم في مشاركة نظام الفساد والاجرام ومن غير كده

العزيز الجبلابي

الم تعتقد حتى اليوم بان الامام الصادق نفسه بموقفه الراهن متورط في اطالة عمر الطغيان بسبب عدم جديته في اسقاط هدا النظام
ورفضه لمحاكمة السفاح البشير الايكفى دلك ان يكون دليلا ناصعا على تورطه وما رايك في الشريط ادناه الا يمثل ادانة صريحة للامام نفسه وهو مصطف فيه الى جانب مهينيه ومنتزعي الشرعية منه؟.

العزيز عمر

تحياتي

Quote: من جانبي لن اقبل به امامة الانصار اصبحت بالانتخاب عبر التصعيد من الولايات والمهجر والامام الصادق نفسه منتخب وهنالك جهات لها حق المحاسبة والعزل

لا اعتقد فى مثل تلكم الاجواء العاطفية والانفعالية جدا ان امامة الانصار ستحتكم الى المؤسسية لاختيار واحد من خارج ال المهدي مهما كانت مبررات اختياره ومؤهلاته لانه في ااعتقادى ان هنالك شرطا عقديا صارما جدا متعارفا عليه لا يقبل ان يكون امام الانصار من خارج الحلقة الضيقة اي اسرة المهدي وهو امر بالتاكيد سيجد مستقبلا مع تنامي الوعي في صفوف الاجيال الحديثة من الانصار رفضا كبيرا منهم وبالتالي سيضعف حزبا وهو دوما في هزال بسبب تلكم الممارسات المهينة لعضويته وهو امر في صالح وجود هؤلاء الكيزان الدين اتوا كافات طفيلية من داخل حركة تفلتات وتسلخات هدين الكيانين الكبيرين وحينها لا معنى يا صديقي لموقفك اما ان ترضح للامر الواقع مع الراضخين او تبحث لك عن بديل يرضي ادميتك ووطنيتك كانسان يطمح في بناء وطنه ولا اعتقد انك ستختار الكيزان.

ولو احتكم الانصار الى ميراث المهدية الحقيقي الدى اتى بعبد الله التعايشى ود تورشين خليفة للمهدى اعتقد ان هنالك مئات من الانصار من هم اكثر كفاءة من اي واحد من اسرة المهدى الحالية والتى تورط كثيرون منها في ركب الكيزان ولكن للاسف ان امر هده الطائفة لا يمت ابدا باية صلة الى ميراث زعيمها الروحي الامام المهدى الدى كان رجلا وطنيا عادلا فقد تبرا الامام المهدى في اخرة جمعة قبيل وفاته من اهله الاشراف ادا ارادوها ملكية من بعده وحدد فيها خليفته التعايشي حتى يقطع الطريق امام الدين يريدونها ملكية بعد رحيله وكان يا ما كان فقد صدق حدس المهدى بعيد وفاته وقد قرانا في التاريخ حرب الاشراف للتعايشي حول الخلافة وهو للاسف واقع راهن لا زال قائما ومستمرا وهو امرمجاف تماما لارث المهدية الحقيقية!

.

اعتقد بل المؤكد ان عبد الرحمن الصادق
سيرث ابيه اماما للانصار
فالغالبية ستاتى به زعيما واماما
لاعتبارات عدة والجميع يعلمها
اذا اتفق غالب ابناء الصادق
على تقديم عبد الرحمن
فهو اماما بلا شك
هشام هبانى لك التحايا

سؤال موضوعي جداً يا هباني
وعلي قواعد الأنصار أن تفكر فيه من الآن

وكما ذكر لي الأخ عمر فضل المولي في بوست آخر أنهم بإتجاه الضغط
علي هيئة كيان الأنصار لإصدار بيان بخصوص مشاركة عبدالرحمن للصوص والقتلة
فليتضمن هذا البيان قولاً واضحاً بأن لا يحق له مستقبلاً الترشح لإمامة الأنصار.

العزيز عاطف

تحياتي

Quote: وكما ذكر لي الأخ عمر فضل المولي في بوست آخر أنهم بإتجاه الضغط علي هيئة كيان الأنصار لإصدار بيان بخصوص مشاركة عبدالرحمن للصوص والقتلة فليتضمن هذا البيان قولاً واضحاً بأن لا يحق له مستقبلاً الترشح لإمامة الأنصار.

نعم على كيان الانصار والقوى الحية في حزبهم ان تقطع الطريق على هدا الكائن الداجن اي عبد الرحمن حصان رهان الكيزان حتى لا يؤثر مستقبلاعلى مصير الامامة المرتبط بزعامة الحزب ودلك لتفويت الفرصة على المتربصين بها من الكيزان المراهنين مستقبلا على الاستيلاء على هدا الحزب من خلال التاثير الطائفي والبيتى عبر هده الامامة التى يراهنون على انها ايلة الى ابن الامام الاكبر بحكم الحالة العمرية.

Quote: عتقد بل المؤكد ان عبد الرحمن الصادق سيرث ابيه اماما للانصار فالغالبية ستاتى به زعيما واماما لاعتبارات عدة والجميع يعلمها اذا اتفق غالب ابناء الصادق على تقديم عبد الرحمن فهو اماما بلا شك

للاسف يا منعم هدا ما يراهن عليه الكيزان مستقبلا ليرثا طائفتي الختمية والانصار وحزبيهماعبر هدين الجوادين الداجنين واللدين تم تجهيزهما من الان لهدا المخطط الكيزانى الخطير للهيمنة على مستقبل السياسة في السودان ادا لم تتصد القوة الحية في هدين الكيانين لهده المؤامرة طويلة الامد بمساعدة احرارالوطن من التيارات الاخرى.

.

.

غايتو المذيعين الكيزان ديل عفيت منهم ...

قال "موافقة الحزب الإتحادي الديموقراطي" ... وما قال "موافقة حزب الأمة" ...

محاولات النيل من حزب الأمة عن طريق نقد مشاركة السيد عبدالرحمن ... محاولات تزرع الشقاق في صف المعارضة ..

فالسيد عبدالرحمن يقول أنه لا يمثل حزب الأمة ... ووالده الإمام الصادق المهدي يقول أن ابنه لا يمثل حزب الأمة ... وعمر رزق الله (أو أيّاً كان اسمه) يقول أن السيد عبدالرحمن لا يمثل حزب الأمة (ولن يرث الإمامة!) ... والمذيعين الكيزان والدولة تقول أنه لا يمثل حزب الأمة ... وأنا أقول بأن سيادة العقيد عبدالرحمن المهدي ربما يرث إمامة طائفة الأنصار الدينية؛ لكنه لا يمثّل مؤسسة حزب الأمة وخيارها المؤسسي كما قال ...

انا شخصياً أؤيّد اتجاه التحوّل الديموقراطي عبر "القوة الناعمة" التي يطرحها الإمام الصادق المهدي .. وذلك لرفضي المبدئي للحرب والنضال المسلح ودعاويه ...





... المهم ....

سلامات يا تبارك

مشتاقون

المهم خليك مع الحل الناعم بالنعناع واليانسون وكان الوطن يحب الناعمين.

سلامي لوليدك ابو نضارات الشطوري

.

وحسما لهده المهزلة حتي لايطل مثل هدا الخائن على هدا الحزب الوطني العريق من نافدة الولاء الطائفي ينبغي على هيئة شئون الانصار اصدار بيان
توضح فيه عدم اهلية هدا الكائن لتولي امامة الانصار مستقبلا حتى تغلق الطرق امامه وامام من يعشمون من ورائه في هدا الامر وتفوت عليهم هدا
العشم الدنيء الإنسان رخيص.