الحكومة ستعيد فتح خط الانابيب رجلها فوق رقبتا: أدخل وشوف

http://www.ft.com/intl/cms/s/0/743bd9c0-1aae-...0.html#axzz1ezje2yt9

مقال في الفايناشيال تايمز ملخصه ان سعر خام برنت ارتفع من 107 الي 110 في يوم واحد فقط بسبب قرار الحكومة اغلاق خط التصدير امام نفط الجنوب
الخبراء يقولون ان الكمية المصدرة من نفط الجنوب قليلة نسبيا، ولكن سوق الطاقة يعاني من طلب مرتفع هذه الايام مما يجعل الاسعار حساسة لاي تغيير حتى ولو ضئيل في الانتاج
تدخلت الصين للضغط على الحكومة لإعادة فتح الخط (ونقرأ بين السطور ان هذا تم بإيعاز من الدول الغربية)
تدخل الصين يعني رضوخ الحكومة لشروط المارد
ويعني فتح الخط خلال ايام معدودة
حالة الحكومة الان تشبه حالة الـــكلــب المصاب بهزال شديد، فيتكئ على الحائط حتى ينبح

Quote: حالة الحكومة الان تشبه حالة الـــكلــب المصاب بهزال شديد، فيتكئ على الحائط حتى ينبح

طوالي ياشهاب فكرت في الحكومة لماذا لاتفكر في هولاء الاوغاد الذين يتمرغون الان في النفط ويهربون امواله الى استراليا ويوغندا وهم لم يتعبوا في استخراجه وانما قاموا من نومهم ليجددوا كومهم
لماذا لايرعووا ويدفعوا تكاليف النقل كما هو مقرر ويدفعوا ماعليهم من ديون دخلت كلها في قلب باقان اموم الاسود
لماذا دائما تختفي النظرة الوطنية لنوالي حتى تلك العصابات

تقديرات غلط.. ومبنية على عدم معرفة بالحقائق

العلم عند الله.. وما معروف بكرة يحصل شنو

لكن حسبما قرأت: الحكومة سمحت بمرور نصيب الشركات فقط!!!

وما تم إيقافه هو نصيب الجنوب.... حتى يتم الدفع

لو كانت المسألة تتعلق بحقوق ومتأخرات الدولة.. فأسأل الله ما يفتحوهو ليهم
تاني البتة، إلا يدفعوا ما عليهم من مستحقات

اوافقك يا شهاب

الحكومة سوف تتراجع وسريعا كمان

المشكلة أتحدى الحكومة أن تصبر أكثر من أسبوع لأن البترول السوداني عالي نسبة البرافين وسيتسبب في أغلاق الخط والأنابيب مما سيحتاج أعادة تأهيل

نقول شنو رئيس جاهل ومطبلي أجهل منه

Quote: المشكلة أتحدى الحكومة أن تصبر أكثر من أسبوع لأن البترول السوداني عالي نسبة البرافين وسيتسبب في أغلاق الخط والأنابيب مما سيحتاج أعادة تأهيل نقول شنو رئيس جاهل ومطبلي أجهل منه

فرِّق ما بين إيقاف الضخ
و إيقاف التصدير


تفرِق كتير

Quote: لماذا لاتفكر في هولاء الاوغاد الذين يتمرغون الان في النفط ويهربون امواله الى استراليا ويوغندا

واللصوص فى الشمال ايضا يهربون عائداته الى بنوك ماليزيا وتركيا.. يعنى لي لصوصنا حلو وليهم كخا؟

Quote: وهم لم يتعبوا في استخراجه وانما قاموا من نومهم ليجددوا كومهم

يعنى نحن التعبنا فى استخراجه؟ ما هو كان مكتشف من ناس شفرون وقفلوا الآبار قبل مايغادروا..كل العملناهو نحن قمنا استدعينا الشركات الصينية والماليزية وهم (لقوا الكورة مقنطرة وقاموا شايتين ضفارى)....التعب وين هنا ؟

Quote: طوالي ياشهاب فكرت في الحكومة لماذا لاتفكر في هولاء الاوغاد الذين يتمرغون الان في النفط ويهربون امواله الى استراليا ويوغندا وهم لم يتعبوا في استخراجه وانما قاموا من نومهم ليجددوا كومهم لماذا لايرعووا ويدفعوا تكاليف النقل كما هو مقرر ويدفعوا ماعليهم من ديون دخلت كلها في قلب باقان اموم الاسود لماذا دائما تختفي النظرة الوطنية لنوالي حتى تلك العصابات

عبد الملك سلام
وانت بمنطقك ده ليه مافكرت فى المواطن الطلعتو زيتو عشان تطلعوا بيه زيتو ده.
ليه فكرت فى دفع الديون للاوغاد الباطشين فى الشمال عشان يتمرغوا فى الفساد
والمواطن المطحون يبتلى بهذه المتربة ويتمرمط فى المسغبة والجوع والمرض
يفتك به فى كل شبر من السودان.
يا اخوى السياسة فن الممكن وليس عنتريات او يا انا يا انت،،،

التحية لكل المتداخلين
سأعود بالرد المفصل على الجميع

لكم كل الود

صدقاً لـِ حديثك ياشهاب ..
[الخارجية: استمرار تصدير نفط الجنوب لحين التوصل لاتفاق مع جوبا

Quote: والله صحي

الاخوة:
عبدالملك
عماد
علاء الدين
صديق
عبد المجيد
عصام
تحية طيبة
الحكومة لم تحسب حسابات الواقع الدولي في سوق النفط وأختارت توقيت غاية في الحمق من اجل محاولة الضغط على حكومة الجنوب هذا من حيث التكتيك، أما من حيث الاستراتيجية فإن الحكومة لم تحسب تأثير مثل هذه التصرفات على علاقة السودان بدولة الجنوب، وسآتي للإثنين بالتفصيل.
بالنسبة لأختيار توقيت محاولة الضغط هذه، فهذا يتطلب حكومة قوية ذات سند شعبي كبير وأستراتيجيات واضحة وهذا امر غير متوفر في حكومة الكيزان بالطبع، فهذا الاسلوب من الضغط يتطلب مواجهة العالم كله، أنظر الشكل أدناه وستفهم قصدي.



أسعار النفط في كل تتزايد في الفترة من سبتمر الي مارس، وأحيانا الي مايو كما في العام السابق (أنظر الشكل)، بسبب زيادة الطلب على غاز التدفئة وزيادة الطلب للطاقة من اجل العمليات الزراعية في فصل الربيع، يبلغ إستهلاك العالم من النفط حوالي 82 مليون برميل ، وزيادة اربعة دولارات في سعر البرميل يعني ان حكومة الكيزان تتسبب للإقتصاد العالمي في خسائر تبلغ حوالي 328 مليون دولار كل يوم، اي ما يعادل 120 مليار دولار في العام،وتريد ان يمر هذا الامر على المجتمع الدولي ساي كدا، هذه الخسائر جلها من اقتصادات الدول المتقدمة إقتصاديا (امريكا، الاتحاد الاوروبي، الصين)، في هذه الايام تعاني هذه الدول من ازمة مالية وعجز كبير في ميزانياتها عدا الصين طبعا، وتعتمد اساسا على احتياطي الصين الضخم من العملات الاجنبية من اجل تمويل العجز، والصين ايضا ترغب في ضخ اموال في شرايين دول منطقة اليورو حتى تساهم في تنشيط الاقتصاد العالمي لأن اي ركود سيضر كثيرا بمصالح الصين على المدى البعيد، وتريد الصين ايضا ان تحصل بجانب الفوائد العالية على القروض، على ارضية جديدة في التأثير على مجريات السياسية الدولية والتي الي الان تأثير الصين فيها لا يتناسب مع حجمها الاقتصادي، وقد بدأت إيطاليا اللعبة قبل اسبوعين حين قبلت اخذ قرض بفائدة هي الاعلى في تاريخ منطقة اليورو، والضامن الوحيد لعدم مطالبة البنك المركزي الاوربي لإيطاليا بسداد القرض في موعده، هو تلك ال 90 مليار دولار التي وعد التنين الصيني بإستثمارها في الية دعم الاستقرار الاروبية. في ظل هذه الظروف، فإن الاحمق وحده هو من يتحدى المجتمع الدولي، وسيكون محاولة تحديه مجرد برهان على الضعف.

أما من حيث الاستراتيجية، فإنه مهما كانت الاموال التي يمكن جنيها من خط الانبايب، فإنها لا يمكن ان تقران مع الفوائد التي ستجلبها علاقة صحية خالية من الغبن مع دولة الجنوب، ويقيني ان الحكومة حين سلكت طريق التحدي والعنتريات لم تفكر في هذا ابدا، لم تفكر في مصالح الرعاة الذين يقطعون الحدود جيئة وذهابا، لم تفكر في مصالح التجار وما يمكن ان تجلبه حركة تجارية نشطة مع دولة الجنوب للجانبين من فوائد، لم تفكر فيما يمكن ان يسببه هذا التصرف الاحمق ومحاولة لي الذراع من شرخ في جدار الثقة المتداعي والهش اصلا والذي يحتاج الي ترميم لا الي المزيد من الجراحات والتحديات والعنتريات التي برهنت التجارب انها ما قتلت ذبابة.
إن الحكومة بمطالبها المبالغة والاستفزازية لحكومة الجنوب، تصبح حجر عثرة في طريق تطبيع العلاقات مع الدولة التي من المفترض ان تكون سياسة السودان الشمالي نحوها مبنية على اساس انها اقرب جار شقيق للسودان بإعتباره كا جزء من الوطن حتى أضطر مواطنيه إضطرار للتصويت ضد الوحدة بسبب سياسات حكومة الكيزان الانغلاقية والعنصرية الاستعلائية البغيضة، ان علاقة استراتيجة تتجاوز المصالح النفطية هو الشيء المطلوب مع الجنوب، وإلا فإن الرماد كال حماد.

Quote: الاخوة: عبدالملك عماد علاء الدين صديق عبد المجيد عصام

واشمعنى تفطنى ياشهاب ؟ ولا يمكن مداخلتى دمها تقيل ؟

Quote: واشمعنى تفطنى ياشهاب ؟ ولا يمكن مداخلتى دمها تقيل ؟

الاخ قلقو
عذرا ثم عذرا ياخ

لك فائق الاحترام ومداخلتك جميلة وتصب في ذات اتجاه ما ارغب قوله

لك العتبى حتى ترضى

Quote: لك العتبى حتى ترضى

ولايهمك ياحبيب .
حدثنى اليوم احد الصحفيين بأن السفير الصينى بالخرطوم قد لقن الحكومة اليوم درسا يصل لحد التهديد المباشر بأن يتركوا ( لعب العيال) البيسوو فيه وده مما يؤكد كلامك بأن خط الأنابيب سيعاد فتحه اليوم قبل الغد .(عالم تخاف ما تختشيش).
بس فالحين فى سفراء الدول الغلبانة زى السفير الكينى المسكين .

تحياتي قلقو

ويبدو ان "الهرشة" جابت حقها..

نقلا عن رويترز،

نفت الحكومة انها اوقفت تصدير النفط

Quote: ADDIS ABABA/JUBA, Nov 30 (Reuters) - A Sudanese official on Wednesday denied the country had halted landlocked South Sudan's oil exports in a transit fee row, but said Sudan had confiscated crude shipments in lieu of payments it claims South Sudan owes. A South Sudanese oil official said he could not confirm if exports had resumed since Monday, when Sudan's acting oil minister said his country was stopping them, but that South Sudan would have to halt oil production if exports were not restarted by Dec. 6. South Sudan split off into the world's newest nation on July 9, taking about three-quarters of the formerly united country's roughly 500,000 barrels per day of oil production with it.

http://www.reuters.com/article/2011/11/30/sud...dUSL5E7MU2FH20111130

يعني يا ميادة كمال جمعتك نكروا رسمييييييييييييييييييييييي

Quote: أما من حيث الاستراتيجية، فإنه مهما كانت الاموال التي يمكن جنيها من خط الانبايب، فإنها لا يمكن ان تقران مع الفوائد التي ستجلبها علاقة صحية خالية من الغبن مع دولة الجنوب، ويقيني ان الحكومة حين سلكت طريق التحدي والعنتريات لم تفكر في هذا ابدا، لم تفكر في مصالح الرعاة الذين يقطعون الحدود جيئة وذهابا، لم تفكر في مصالح التجار وما يمكن ان تجلبه حركة تجارية نشطة مع دولة الجنوب للجانبين من فوائد، لم تفكر فيما يمكن ان يسببه هذا التصرف الاحمق ومحاولة لي الذراع من شرخ في جدار الثقة المتداعي والهش اصلا والذي يحتاج الي ترميم لا الي المزيد من الجراحات والتحديات والعنتريات التي برهنت التجارب انها ما قتلت ذبابة. إن الحكومة بمطالبها المبالغة والاستفزازية لحكومة الجنوب، تصبح حجر عثرة في طريق تطبيع العلاقات مع الدولة التي من المفترض ان تكون سياسة السودان الشمالي نحوها مبنية على اساس انها اقرب جار شقيق للسودان بإعتباره كا جزء من الوطن حتى أضطر مواطنيه إضطرار للتصويت ضد الوحدة بسبب سياسات حكومة الكيزان الانغلاقية والعنصرية الاستعلائية البغيضة، ان علاقة استراتيجة تتجاوز المصالح النفطية هو الشيء المطلوب مع الجنوب، وإلا فإن الرماد كال حماد.

كلام حلو يا شهاب لكنه للأسف حالم
لم نكن يوما شعبا واحدا
و الدم و الرصاص مدور بيننا من قبل الاستقلال و على مدى نصف قرن ولم يتوقف إلاّ بعد نيفاشا التي حملت بشريات الفراق
الحاصل اسي بين الدولتين من توتر و عدائيات هو امتداد لحرب النصف قرن
حتى لة تغير النظامين هنا وهناك ستستمر العلاقة في التوتر

تحياتي محمد البشرى

أولا يبدو انك مررت على كلامي بسرعة لذا لم تولي هذه الفقرة إهتمام كافي

(( لم تفكر فيما يمكن ان يسببه هذا التصرف الاحمق ومحاولة لي الذراع من شرخ في جدار الثقة المتداعي والهش اصلا والذي يحتاج الي ترميم لا الي المزيد من الجراحات والتحديات والعنتريات التي برهنت التجارب انها ما قتلت ذبابة.))

أما كلامك

Quote: و الدم و الرصاص مدور بيننا من قبل الاستقلال و على مدى نصف قرن ولم يتوقف إلاّ بعد نيفاشا التي حملت بشريات الفراق

فغير صحيح، فقد توقف الدم والرصاص لعشرة سنوات كاملات من 1973 الي 1983 بعد إتفاقية اديس ابابا، والتي نقضها النميري بإيعاز من بعض القوى الجنوبية، وبدعم من الاسلاميين شركاءه الجدد في السلطة.
إن تركة الحرب والدماء والدموع هي تركة ثقيلة حقا، والمرارت والالم والذكريات السيئة موجودة عند الطرفين، ولكن كل هذا لا يمنع من محاولة البداية من جديد، وزرع الثقة خطوة بخطوة، مستندين على مبدأ يجب ان يكون مشتركا وثابت عن الطرفين، وهو ان حسابات المصالح، وهي الحاكم الاول للعلاقات بين الدول، تفرض على الدولتين العمل من اجل مستقبل افضل عن طريق بناء الثقة وتحديد العلاقة في إطار يجلب المصلحة ولا يعيد الحرب.

ازيدك فى القصيد بيتا ياشهاب من خلال مقتطف من (صحيفة ايلاف) الأقتصادية الصادرة صباح اليوم 30 نوفمبر بالخرطوم :
(فقد جاء رد الفعل سريعا ومباغتا حيث لم تحتسب الخرطوم.ليس ردا محدودا من قبل حكومة الجنوب كما توقعت,بل من قبل حليفها وشريكها الأستراتيجى الصين التى لم تتردد فى انتقاد الخطوة السودانية صراحة.
ففى سابقة فى العلاقات الدبلوماسية لم تنتظر الصين اكبر الشركاء فى صناعة النفط السودانية طويلا حتى ىأتى الرد من بكين بل بادر سفيرها الجديد فى الخرطوم ( لو شباو فوانغ) الى انتقاد قرار الحكومة السودانية وقف تصدير النفط الجنوبى, ووصف فى تصريح انفردت به الزميلة (الرأى العام) الخطوة بأنها خطيرة للغاية , وغير مبررة , وانه لايوجد سبب لأتخاذها طالما ان هناك مفاوضات جارية بين الطرفين .
وذهب الى حد مطالبة الخرطوم بأعادة النظر فى قرارها , ولفت نظرها الى انها كانت مطالبة بالتريث فى اتخاذ هذا القرار ودراسة تأثيرها على العلاقة بين البلدين.
من المؤكد ان الموقف الصينى حمل ردة فعل قوية وبلغة صادمة للخرطوم لم تعهدها من حليفها, ولم يكن صاحب التصريح سفير الصين الدولة التى تعول عليها لما ترددت فى وصف تصريحه ب "عدم اللياقة" ولربما لم تتردد فى طرده بدعوى التدخل فى الشئون الداخلية.ولكنها بكين حليف الخرطوم الوحيد ذى الشأن )
اكتفى بهذا المقتطف فالمقال طويل ...
بعد هذا يأتى من يتحدث بحماس ساذج عن حرية اتخاذ القرار, وقام من نومو وما عارف شنو داك وبقية منظومة الحديث الذى لايحمل ذرة من التحليل العلمى الدقيق.
مش قلت ليك ياشهاب بس فالحين فى طرد سفراء الدول الغلبانة ؟

تحياتي قلقو

وأضيف على كلامك هذا المقتبس من النيلين

Quote: وحُظي القرار بردود فعل متباينة، وبينما وصفه السفير الصيني بأنه قرار خطير للغاية وغير مبرر، يرى عدد من الخبراء في حديثهم لـ (الرأي العام) ان قرار إيقاف تصدير نفط جنوب السودان عبر الاراضي السودانية، يعكس حدوث تدهور او انهيار المفاوضات الجارية بين البلدين الآن بأديس أبابا، ويعبر عن وجهة نظر سياسية وليست فنية أو اقتصادية، بينما يرى البعض الآخر بأنّ القرار قد تأخر. ووصف مستر لوه شباو فوانغ سفير الصين بالخرطوم قرار الحكومة السودانية بايقاف تصدير نفط جنوب السودان عبر أراضيها بأنه قرار خطير للغاية وغير مبرر. وأكد السفير الصيني في حديثه لـ (الرأي العام) أمس أنه لا يوجد سبب لايقاف تصدير نفط الجنوب طالما هنالك مفاوضات تُجرى الآن بين البلدين فى أديس أبابا برعاية الاتحاد الأفريقي. وأعرب السفير الصيني، عن أمله في أن تعيد الحكومة السودانية النظر في قرارها بايقاف عمليات التصدير، كما دعا حكومة جنوب السودان الى الدخول في حوار جدي من أجل التوصل الى اتفاق بشأن القضايا العالقة بين البلدين وفي مقدمتها ملف النفط.