ثم ماذا بعد ؟؟..وتحكم الدين الجديد..(ما مصير الاسلام والمسلمين)

مدخل أول :

Quote: الديمقراطية دين ....!! وسنبين كيف انها دين وان تعاطينهاها نحن نصبح مشركين بالله الذي امرنا بالتوحيد ....!! فما هو اصل كلمة دين

Quote: اصل الدين في اللغة هو العادات والاحكام والشرائع والحدود والطرائق والنظام الفكري والنظام العملي الذي يتقيد به الانسان في حياته وايضا من معاني الدين التزلل والتقيد والتعبد والقهر والسلطان وذلك من قولهم دان الناس اذا تم قهرهم على الطاعة مثل دنتهم فدانوا اي قهرتهم فاطاعوا ودنت الرجل بمعنى حملته على ما يكره واهم معنى دنته دنته اي ملكته ول يشترط قوة السلاح وتجوز الفكرة

Quote: البديهيات التي يعلمها الاطفال في معنى الديمقراطية هي سلطة الشعب ... وناقش جمهور من المسلمين امر الحاكمية منذ اواسط القرن الماضي نوقشت هذا الامر بمثل كتابات الشهيد سيد قطب في امر الحاكمية لله وكان يمكن ان ينتبه كافة المسلمين للدين الجديد الذي يملهم الان لولا حجة من بشر به يقابله حالة من التردي والاحباط وفقدان الثقة بعد انهيار الخلافة وتحول العرب الى اعراب

Quote: كيف ان الديقراطية دين .............؟ الاساس الذي قامت به الديقراطية هي سيادة الشعب وهي سلطة اصلية عليا ....! لا توجد ارادة اعلى منها او تماثلها او تعلو عليها وسنفسر لاحقا لماذا تضع الشعوب العربية في اول دساتيرها عبارات تنم عن الاسلام او ان الاسلام هو مصدر التشريع الاول واشياء من هذا القبيل .. كل ذلك لا يهم طالما الفكرة في الاساس نابعة من اسس وأطر نظم الدين الجديد الذي ربما يعم ليشمل الشيوعية والاشتراكية صاحب السيادة في النظام الديقراطي ثلاث سلطات : السلطة التشريعية السلطة التنفيذية السلطة القضائية كما درسناها بالجامعة وتحكم هذه السلطات كمية من النظم والقوانين لحراستها وكل المكون لهذه السلطات من البشر والناس عامة وهو فكر قريب جدا للفكر الالحادي الذي يقول نحن نمثل الالاه اي ان الاله نحن مجتمعين والعياذ بالله

========= انتهى المدخل للموضوع =====

ملحوظة :

هذه الاقتباسات لموضوع لي هنا في هذا المنبر كتبته قبل حوالي العامين
اي قبل الربيع العربي
قبل المظاهرات ....
قبل انتخابات السودان ...
قبل الانقصال ....
قبل حاجات كتيرة جدا صارت واقعا الان

يريدون ان يصير الاسلام حزبا ..
كما كانوا يدرسوننا الدين حصة !!!!!!!!!!!!
فهل بهذا يمكن ان يقتلوا الاسلام في فكرنا وحياتنا ؟؟
ان الاحزاب الاسلامية اليوم (في كل شمال افريقيا دون فرز)
التي تدعي بالاسلام المتدل ما هي الا واجهات خربة لتجربة اسلامية
طبقت في السودان (بنجاح) ...
ويعتقد اصحاب الدين الجديد (الديمقراطية) بنجاحها في باقي الدول العربية
ولكنهم لا يفهمون او يعون ان ظروف السودان غير ذلك
ان في السودان علي عثمان محمد طه
لو وجد الدعم منا نحن شعبه
لقلب الطاولة على هؤلاء الاغبياء
ولاسرع الخطى نحو نهاية العالم
ولكن ...
كل شيئ بقدر
وما يريده المولى يصير
هكذا فهمها استاذي ...
فاتمنى ان نعي ..
وان نكبر عقولنا ..
ونفهم بما يفهم من اسندنا لهم امرنا
ونفخر بهم ..
لانهم اشخاص غير طبيعيين
ان امعنا بعمق في فهمه
وفهمهم (ولا اعني بفهمهم بالاكثرية الغوغائية الذي يتحكمون ويحكمون)
بل اعني الذين هم الان يقبطون على الجمر ولا ندري كم يعانون
لك منا كل الاحترام والتقدير استاذي والخلصاء الذين معه من عهد بعيد

مصر ستقاوم ..
لكنها في النهاية ستدين (غسبا عنها)

كل الدول العربية في افريقيا يمكن ان نقول ان الدين الجديد تمكن منها
دول قارة اسيا العربية الان في الطريق بسرعات متفاوتة
العراق ثم الكويت واليمن وسوريا في الطريق القريب جدا
ويتبقى الدول ذات الصفات الملوكية والامارة ( وهي اخر المطاف ) وحتما ولابد من
ان يشملها هذا السيستم والنظام (الدين)
وعندما يكتمل فيها ما صار في اوطاننا الاسلامية لا نقول على الدين الاسلامي السلام
ولكن سيتفاجؤون بمكر الله
ويبرز سؤال ملح:
ما الحوجة لتمكين دينهم فينا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


وهذا ما سنجيب عليه ..

كنت اشاهد اليوم حلقة من برنامج يقدمه ما يسمى الطاهر حسن التوم عن الديمقراطية والاسلام هل هما ضدان ام يمكن ان يلتقيان وكان ضيفاه من حزب التحرير مولانا خليل على ما اظن سمه وعبد المحمود ابو (شؤون الانصار) وهو نقاش ظللت اطرحه من مدة هنا وفي كثير من المنابر


ليس هذا ما اردت توضيحه ولكنها رسالة لعبدالمحمود أبو (واتمنى ان يقوم احدا ما بتوصيلها)

يا سيدي ..
لو كان المهدي اليوم عائيش وسمع ما قلته وتصر عليه لخلع رأسك
وانت تمثل وتتكلم باسم الانصار لا حزب الامة
لا تظن انني اتحدث من فراغ فانا ابن احد الامراء المجاهدين (من قاد معركة كرري)
ابينا هذا ربانا على المبدأ (الجهاد والمجاهدة) وسنظل عليه وفاءا له ولامامه المهدي
كما اوصانا بمحبة آل المهدي فمحبتهم منا بر به وطاعة
واوصانا مع ذلك بتقديم النصيحة دون خوف
فنحن اصحاب الوجعة ............................................. لا أنت ... ولا انتم ؟؟!!



نعود لموضوعنا ...

ساركوزي ...
في التجربة الفرنسية برهان كبير لمن يرى من بعد الاشياء ..
بعد تجربة الثورة الفرنسية واستمرارها كان لابد من ان تعود فرنسا للنظام الدولي الجديد (تحت امرة البناؤون) بالعربي اليهود
وها هو ساركوزي اليهودي وبفضل دينهم الديمقراطية برغم انف الشعب الفرنسي يضع فرنسا كولاية امريكية تتلقى منها الاوامر كيفما تشاء (التجربة الليبية)
ان ما يريدونه من اتباعنا دينهم ان نصير كما صار الغرب ...
يتحكموا فينا كما يشاؤون للوصول للذي وعدوا به ( وكذلك القران)
ان يحكموا العالم

اللوبي الصهيوني الامريكي يتحكم هناك على كل شيئ ويضع له الف مليون حساب ويا ويل من تجرأ عليه اذكر في عهد مضى كنا نقرأ برتكولات صهيون وكتاب من يجرؤ على الكلام وغيرها بشغف شديد في محاولة مبكرة لفهم كيف يدار العالم من هناك
واليوم هل لم يطور الصهاينة انفسهم ووظلوا في محلك سر
ان الانسان الحصيف يدرك من الوهلة الاولى في نظرته لما يحدث الان بما يطلق عليه الربيع العربي الدور المتعاظم الكبير الذي لعبه الصهاينة في ذلك مؤكد لم ينطلي عليه ان يكون الاسلاميين هم الحزب الذي سيحكم او يحكم او يتحكم نقون قرود او نعاج ان فرحنا برضاء الصهاينة بذلك فالاجدر ان نتفحص الامر بجلاء وذكاء لم هم سعوا لذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الدستور السوداني الذي نعمل به اليوم من وضعة وصاغه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هو دستور صيغ قبل الاستقلال بواسطة خواجة نصراني (مسودة اجيزت)
عدل اول مرة تعديل لا يكاد يعرف سنة 56 ومثله سنة 64 واستمرت التعديلا الهامشية التي لا تمس اصله الى يومنا هذا
وكذلك نفس الصورة بكثير من بلدان العالم خصوصا العربي

يا ناس عليكم الله دي ما مهزلة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

بكري أبوبكر أنت بتجيب المجانين ديل من وين!

Quote: بكري أبوبكر أنت بتجيب المجانين ديل من وين!

الأخ فكهاني ..
ولا نكتنجي ..
ضحكتني من الصباح بمزاااج
انا عارف الحق ...

حار

حار

حار

ما اي واحد بيستحمله

كدي احكي لينا حرقك كيف

عام 2012 سيكون بلاشك عام الملوك العرب لتكتمل الصورة ...
ايام بيننا لا يهم الشكليات ففي بلاد الغرب ملوك وامراء ولكن العبرة بمن سيحكم ويتحكم لابد ان تتم الصورة اطارها في بلداننا العربية المسلمة بشكل يضمن ان نخرج من دييننا لدينهم (الديمقراطية) يوجد قطرين قاما بهندسة كل ذلك وهو المصير الاخير لدولهم في الربيع الذي يطلقون عليه عبري اسف قصدي عربي