كُتاب وحقوقيون يتضامنون مع صحفيو أجراس الحُرية .. شارك بالتضامن !

بعد نشر البيان الذي اصدره العاملين والصحفيين بأجراس الحرية
الذي وجد تضامناً واسعاً من الجميع لاتزال قضية الصحفيين قائمة حتى انتزاع الحقوق كاملة
والصحفيون والعاملين اذ يقفون هذه الوقفة يقفون ضد اية محاولة لاهانة مهنة الصحافة والصحفيين والعاملين فيها.

نورد اليوم نص المقال الذي كتبه عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي والقيادي النقابي الاستاذ من الله عبد الوهاب في عموده في صحيفة الايام يوم الخميس 24نوفمبر2011

بعنوان :

حقوق الصحفيين أجراس معلقة بعنق الحرية

· جميل من صحفيي صحيفة أجراس الحرية المشردين أن يتوحدوا حول حقوقهم المشروعة ويوحدوا قنوات التصريحات ربما اذا تعددت ان تفتح منفذا للاختراق وعلى ذات المنهج نحييهم على ثباتهم جهة حقوقهم ومكتسباتهم المشروعة والتي اختاروا لها الطرق السلمية لانتزاعها ومن ضمنها قنوات التقاضي والاعتصام والوقفات الاحتجاجية السلمية وهذا قدرهم في هذا اليم وعتمة الأيام والبحث عن الحقيقة.فقضية الحقوق عموماً في السودان صارت في ذاتها مشكل متعاظم أدخل كل العاملين في مستودع الظلم والذي صار كل يوم هو في شان تردياً ومهلكاً فتحول الى جحيم.وهذا ما ينسحب الآن على شباب وصحفيى اجراس الحرية والتي وئدت في ليلة ظلماء من قبل السلطة.ولكن هذا لا يعفى اصحابها من أن يوفوا بما عليهم من التزامات وبالطبع هذه الالتزامات غير قابلة لاي مساومات طالما انها حقوق قانونية مستحقة وواضحة وضوح الشمس.

· خطوة صحفيى اجراس الحرية بالدفاع اولاً عن مهنة الصحافة وحقوق الصحفيين (الوقوف بقوة ضد اي محاولة لاهانة مهنة الصحافة والصحفيين والعاملين في المهن الصحفية المختلفة) هذه الخطوة تمثل موقفاً متقدماً وسنداً قوياً لتلك الخطوات التي سبقتها دفاعاً عن زملاء المهنة أو تداعيات حجب الراى وتحجيم حرية الصحافة عموماً وهذه بالتالي دعوة لكل شرفاء مهنة الصحافة وروادها والمتعاطفين معها من قراء بأن يعبروا عن وقوفهم مع قضية الحقوق الصحفية ومستحقات صحفيى صحيفة الحرية لأن سيف قطع أوصال الحق طال ما هو مُهدد وخارج قمده فيبقى الخطر مقيماً في خيمة و(صيوان)مجتمع الصحافة.

· نعم ان الصحفيين والعاملين بالصحيفة قد لجأوا لمكتب العمل بعد ان توصلوا لطريق مسدود مع ادارة الصحيفة ولكن هذا لايمنع من ان تقف قبيلة الصحافة مع هؤلاء الزملاء بحق المهنة والدفاع عن الحق ويمتد التضامن ايضاً الى تلك المنظمات التي تدافع عن حقوق الانسان وهذا من أول واجباتها بحسب العهد الدولي لحقوق الانسان وما قامت عليه حسب نظمها الاساسية وفي تقديرنا ومن الناحية الرسمية ان تلك القضية قد سلمت لاستاذ يدافع الآن عن حقوق الشعب السوداني عامة فهذا لا يمنع ان يقف اخوتنا الاساتذة المحامين الاجلاء وقفة تضامنية مع هؤلاء الشباب ليس فقط للدفاع عن استيفاء حقوقهم وانما لتجسيد ما عرفوا به بانهم فلزات اكباد هذا الشعب والمدافعن عنه وشباب اجراس الحرية جزء لا تجزأ من هذا الشعب المعطاء...

رابط سابق:

بيان هام جداً من العاملين بصحيفة أجراس الحريّة