عبد الغنى دقيس(قائمة المقدمين للمحاكم الإيجازيه بسنجه)..قصة روايتين...

ورد اسم عبدالغنى دقيس(قيادى بالمؤتمر الوطنى) ضمن قائمة المقدمين لمحاكم ايجازيه......وقد ارتبط اسم هذا الشخص باغرب روايتين صدرتا من المؤتمر الوطنى بحق هذا الشخص..ولكن دعونا نبدأ ب:

الرواية الثانية:
فى 7 سبتمبر 2011 اعلن حاكم النيل الأزرق (المعين) اللواء يحيى محمد خير بانه قد تم ضبط القيادى بالمؤتمر الوطنى عبدالغنى دقيس يعمل كطابور خامس بولاية النيل الازرق وكانت صحف الخرطوم تحتشد بخبر مفاده ان الأجهزة الأمنية اكتشفت وجود ما أسمته "طابور خامس" داخل الكيان السياسي الحزب الحاكم "المؤتمر الوطني" الذين ضبطت بحوزتهم وثائق ومستندات وخرائط تخص الهجوم الذي نفذ، وتؤكد بأنهم من المخططين الذين يعملون لصالح الحركة الشعبية، "الجيش الشعبي" ويتعاونون مع مالك عقار، من بينهم اثنان ذكرهم الحاكم العسكري المكلف بالنيل الأزرق اللواء يحيى محمد خير بالاسم، ونعتهم "بالخونة" هما عبدالغني دقيس وآخر يسمى "ابوشوتال"، وذكر الحاكم إن دقيس هذا هو من قام بتصوير مواقع القوات المسلحة، وأعد الخرط التي ضبطت بحوزته...

http://alintibaha.net/portal/index.php?option...-20-16-00&Itemid=554

http://alakhbar.sd/details.php?articleid=6508

الروايه الأولى:
فى 23/6/2008 تناقلت صحف الخرطوم خبر صادر من المركز السودانى للخدمات الصحفيه مفاده أن معتمد محلية باو – بالنيل الأزرق- عبدالغني دقيس- مؤتمر وطني-قد تعرض إلى محاولة اغتيال فاشلة، في كمين مسلح نصبه أفراد بالقوات المشتركة يتبعون للحركة الشعبية لعربة المعتمد بمنطقة ديرنق، مما أدى لإصابة سائق العربة بإصابات خطيرة، ويجري إسعافه بمستشفى مدينة الدمازين.
وقال المركز السوداني للخدمات الصحفية إن المجموعة أوقفت عربة المعتمد وطلبت من السائق النزول وتسليم المفاتيح إلا انه رفض ذلك فقاموا بطلاق النار عليه، فيما لم يكن المعتمد داخل العربة عند وقوع الحادث.
وكان المكتب القيادي للمؤتمر الوطني بولاية النيل الأزرق اجتماعه الطاريء فى 22/6/2008 أدان محاولة اغتيال معتمد محلية (باو). وأكد البيان أن المؤتمر الوطني قادر على حماية قيادته. وأضاف البيان أن عملية الاغتيالات والتصفيات تعد من الظواهر الدخيلة على مجتمع السودان مطالبا بتقديم الجاني الي محاكمة عادلة.
وذكرت الصحف إلى أنه تم إلقاء القبض على قائد المجموعة ويدعى (ستيفن) وتم وضعه بحراسات الحركة ولكن لم يتم تسليمه إلى الشرطة لتتولى التحريات في البلاغ الذي يعتبر جنائياً.


http://www.alwatansudan.com/index.php?type=3&id=10701

هو مؤتمر وطنى والحركه تريد قتله ومطبلاتية المؤتمر الوطنى يدينوا ويشجبوا(ودقيس أحسن زول)..وبعد شويه هو حركه والمؤتمر الوطنى يريد يعدمه ومطبلاتية المؤتمر الوطنى يؤيدوا ويشتموا(ودقيس اتفه زول)..فى شنو؟

....

فى اعتقادى أن اسباب اهداف عبدالغنى دقيس تعود لخلافات داخل المؤتمر الوطنى بالولاية واستغلال ظروف الحرب لتصفيتها ..هذا وكان المذكور من بين المؤيدين لاتفاق اديس أبابا الاطارى بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية . اذ كان قد ذكر في تصريح لـ(صحيفة الأخبار) بأن الاتفاقية جاءت في الوقت المناسب، لدفع عجلة الاستقرار بالولاية والمساهمة في ربط أواصر النسيج الاجتماعي، مع ضمان حق أبناء النيل الأزرق بالجيش الشعبي . وكان قد دعا الطرفين لمواصلة الحوار حول بقية المحاور لتنعكس إيجابا على المشروعات الزراعية بالولاية. وأشار الى خلافات المؤتمر الوطني بالنيل الأزرق وذكر بانها فى طريقها للحل دون أن يعلم ان الخلافات ستصل الى حد استغلال ظرف الحرب (لتكيسه) ومن ثم اعدامه.

http://alakhbar.sd/details.php?articleid=4625

وبجانب وظيفته (عبدالغنى دقيس /مؤتمر وطنى ) كمستشار للتعدين لوالى النيل الازرق الشرعى (مالك عقار) كان وزير وزير المعادن، الدكتور عبد الباقي جيلاني أحمد قد أصدر قراراً كلف بموجبه مستشار والي النيل الأزرق للتعدين، عبد الغني دقيس، بمهمة منسق غير متفرغ بين وزارة المعادن متمثلة في مكتبها الاقليمي بالدمازين وولاية النيل الازرق،وحسب نص القرار يقوم المنسق بالتنسيق فيما يختص بأمر تراخيص التعدين وازالة التضارب وتوفيق اوضاع الرخص الحالية وفق الرؤية الفنية للوزارة، بجانب اصدار شهادة خلو المنطقة المرخصة أو التي سترخص من النزاع الاداري بالتنسيق مع المحليات، بالاضافة لتذليل العقبات أمام الشركات والوزارة.