لماذا لا يجري الظل في سرعة نصف كيلو متر في الثانية ؟ ...

وهي سرعة الأرض من الشرق إلى الغرب

الخبير الفلكي محيي الدين البدري

الجمعة, 25 تشرين2/نوفمبر -الإنتباهة

علم من العلوم التي شغلت العلماء وبعض الباحثين في أمر الطبيعة وما يدور حولها وجعلت منهم علماء مختصين في علم الفضاء وذلك لبحثهم الدؤوب في الكون وما يجري حوله وهذا هو أحد الباحثين الذين تفرَّدوا في سر هذا العلم، وأصبح من العلماء الذين يُشار إليهم بالبنان

بالرغم من أنه لم ينَل قسطًا وافيًا من التعليم لكنه اجتهد لمعرفة الكثير عن علم الفلك وقراءته للكتب المتعلقة بعلم الفلك لبعض العلماء منهم الشيخ عبد الله إبراهيم الأنصاري والشيخ الريح العيدروس الشيخ الزرقاوي، ولقد تبحَّر في هذا العلم قرابة الثماني سنوات.. (تقاسيم) التقته لمعرفة الكثير والمثير عن هذا العلم..
حيث قال: لكي نثبت كلية شكل الأرض أو تركها لا تتحرك جاء تصويرها من نظام إسناد خارجي وهو القمر أو الشمس ولكن يستحيل ذلك ولا نستطيع أن نقدر المسافة بين الأرض إلى القمر أو الشمس يفترض أن نثبت أن سرعة الضوء تساوي 300 ألف كيلو متر في الثانية ونضربها في 2 تساوي 600 ألف متر وصار الزمن الذي قطعه الضوء من القمر إلى الأرض وهذا بُعد «تخيلي» ولكن إذا كانت سرعة الضوء لحظية من المستحيل أن تقدر المسافة إلى القمر لتصوير الأرض لنظام مجهول أو نسبي وهو التقريب والتقريب النسبي هو الدوران في الفراغ.. وأضاف أنه ورد سؤال في الفيزياء اللفظية 2002 إذا كانت الأرض كرة تدور بسرعة نصف كيلو متر في الثانية لماذا يجري بنفس هذه السرعة؟ فأجاب لا نظرية بدون تطبيق رياضي ومختبري فإذا لم نجد الظل بسرعة نصف كيلو متر في الثانية هذا يعني أن التطبيق العلمي خطأ والنظام الشمسي ليس بالنظرية.. بل فرض كما عبر عنه هنري بيرحسون بفرنسا 1946م إن دوران الأرض حول محورها لا يخرج عن كونها «فرض» والأرض مسطحة كما أنها دائرة كالدرع الحربي ورد في كتب الطبيعة من دوران الأرض على محورها تنشأ القوة الطاردة المركزية فتبقى ساعة حول الشمس ولكن إذا قصدنا سرعة الظل عمليًا وفرضنا أن الأرض كرة تدور من الغرب إلى الشرق وسرعة الظل تكون «واحد ونصف كيلو متر» في الساعة سرعة بطيئة جدًا لا تنشأ منها قوة طاردة مركزية تجعلها تدور حول الشمس.
ما زال السؤال قائمًا: لماذا لا يجري الظل في سرعة نصف كيلو متر في الثانية وهي سرعة الأرض من الغرب إلى الشرق فأجاب: «إن الأرض ثابتة على الماء والشمس تجري لمستقر لها وتقرب في عين حمئة» وهو الوضع الصحيح ويشير إلى أن قانون الجاذبية الأرضية والقوة الطاردة المركزية من دوران القمر حول نفسه ينشئ القوة الطاردة المركزية التي تجعلها تسبح حول الكرة الأرضية لا نظرية بدون تطبيق رياضي أو مختبري، القمر لا يدور حول نفسه لكن تنشأ عنه قوة طاردة مركزية، والشمس والقمر والنجوم وجميعها كلها تقرب في عين حمئة وتدور حول النجم القطبي نجم الشمال.. ونتوقع حدوث كسوف يوم الجمعة..