المهندس السيد محمد الحسن الميرغني يعلن عن رفضه المشاركة في الحكومة

اعلن المهندس السيد محمد الحسن الميرغني رفضه المشاركه في النظام الشمولي الراهن. وقال سيادته من خلال مكالمه هاتفيه :لن أشارك في حكومه حرب. لكي أحارب أهلي و شعبي. ولن أتحمل أوزار 22 عاما من الفساد و الإستبداد. . واضح سيادته أن الهيئه القياديه ليست الجهة المختصه بإصدرا مثل هذه القرارات الكبيره و التي تعتبر من صلاحيات المكتب السياسي المنتخب وحده. واعل عن تمسكه ببرنامج الحل السياسي الشامل الذي أعلنه زعيم الحزب . تجدر الإشاره أن السيد الحسن رفض كل ضغوط أنصار المشاركه الذين عرضوا عليه منصب دستوري بالقصر الجمهوري. الجدير بالذكر ان السيد محمد الحسن الميرغني الذي درس الهندسه يالولايات المتحده عرف بحرصه علي المؤسسيه و العمل السياسي المنظم. و اشاد سيادته بدور شباب الحزب و نضالهم ضد المشاركه و ناشدهم بمواصلة النضال ضدها بالحكمه و الموضوعية


‎‎

يا سلااام علي حسن الموقف وحسن القول

هكذا الانسان الذي يشعر باحساس شعبنا المغلوب

تحية لسيدي محمد الحسن ويا ريت لو يتعلم منه الاخرين

Quote: اعلن المهندس السيد محمد الحسن الميرغني رفضه المشاركه في النظام الشمولي الراهن. وقال سيادته من خلال مكالمه هاتفيه :لن أشارك في حكومه حرب. لكي أحارب أهلي و شعبي. ولن أتحمل أوزار 22 عاما من الفساد و الإستبداد.

التحية للسيد محمد الحسن المرغني على هذا الموقف الواضح من المشاركة التي لن تخدم قضية الوطن ولا حتى الاتحادي والوطني. الحزب الاتحادي وبرصيده الاجتماعي وثقله السياسي وثقة الأطراف المتحاربة فيه يمكن أن يلعب دور محوري لتوطين السلام في البلاد ورتق النسيج الاجتماعي من خلال مبادرة تخاطب جذور مشاكل الهامش وقضايا التحول الدمقراطي.

موقف أخلاقي ونبيل وينسجم مع الحراك الذي تشهده الساحة الانحادية ضد المشاركة
لكن هذا الحراك يجب أن يوجه ضد مبدأ التفاوض نفسه وضد موقف الحزب المائع الذي عبر عنه البيان الذي جاء فيه "نحن لسنا مع النظام ولا الحكومة".

يجب أن نعلن وبالصوت العالي موقف واضح نحن ضد النظام ونطالب باسقاطه كل بالوسيلة المتاحة له
كيف نقبل التفاوض مع نظام قامت علاقته مع شعبه ولا تزال على القتل والتقتيل وعلى التشريد والتعذيب والاغتصاب وجرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية ضد الانسانية والتطهير العرقي كما يحدث في دارفولر وجبال النوبة الآن

التفاوض مع النظام جريمة وتمثل خروجاً على دستور الحزب ونطالب بوقفه فوراً
القواعد الاتحادية ترفض هذاالعبث الذي يتم بأسمها ومن أجل مصالح ذاتية وقد عبرت عن ذلك بالصوت العالي المسموع والمقروء

التحية للباشمهندس السيد محمد الحسن الميرغني فكلماته كشهب منيرة في هذه الظلمة الحالكة التي يمر بها الحزب الاتحادي الديمقراطي هذه الأيام،

إن المشاركة مع المجرمين الذين باعوا دينهم بدنياهم واتخذوا المصاحف حيلة لنيل الدراهم الذين يأتمون بإبليس والذين هم عملاء لعبدة الشيطان الذين يطبقون شريعة البغال والحمير وينسبونها لله زورا وبهتانا فيجلدون الضعيف ويتركون القوي الذين أعادونا للجاهلية بنشرهم للقبلية والعصبية لهي خروج على تراث الطريقة الختمية والتصوف في السودان وخروج على تراث سيدنا الحسين الشهيد رضي الله عنه.

هاهي المبشرات تتوالى بسقوط الطواغيت وهاهو عرش فرعون وهامان السودان يهتز وعم التفاؤل بتحقق مبشرات سقوط النظام فالانحياز له وحمايته واعطاءه الشرعية لهي مصيبة كبرى لا تليق بالاتحادي الديمقراطي ولا بالطريقة الختمية الشريفة.


فلترتفع الأكف بالدعاء سائلة الحق جل وعلا أن ينجي الحزب الاتحادي الديمقراطي من ان يقف صفا واحدا مع طليعة المسيخ الدجال ومبدلي دين الله والمشترين بآياته ثمنا قليلا.