رحل الاستاذ التجانى الطيب الى رحاب ربه

بقلب مفطور انعى اليكم احد ابرز القيادين فى الحركة السياسية السودانية
المغفور له باذن الله عم التجانى الطيب
له الرحمة والمغفرة
انا لله وانا اليه راجعون ولاحول ولاقوة الا بالله

الله الله يا بت الشيخ
احر التعازى ليك وحذيفة
وناس البيت


لهه الرحمة

يا صديق الكل
شجرة الضل
يا عم تجانى
يا مفرح الناس بوجودك
يا رافع راسنا بين الشعوب
لك كل الرحمة
انا لله وانا اليه راجعون
حزنى عليك يا والدا احبنا
انت الان بين يدى رحيم
يعرف بياض روحك وسمو قامتك
وتنزهك عن الغرض
صدقك وامانتك
باى دمع ابكيك يا صديقى ورفيق العمر
عرفتك بين كل من عرفت
نزيها فى الكلام
وفى العمل
فقدكبير
ومساحة ستظل خالية برحيلك
فانت من كنا نلجأ ساعة ضيقنا
وانت جدار نتكئ عليه
ايها الشفيف العفيف
لك كل الرحمة

له الرحمة والمغفرة

انا لله وانا اليه راجعون

تعازينا الحارة لاسرته

جبر الله كسركم اختنا الكريمة سلمى

الدوام لله

شكرا ياودالباوقة
عرفت عم تجانى لما يزيد عن العشرين عاما
كان خلالها الاب الذى يعرف ما تطلب فيجيبك
كنت الجا اليه فى الملمات
فلا يردنى خائبة
اجئ الى بيته وجوع يتملكنى
فيقول
ـ قومى سوى ليك كسرة واكلى
خيرخ باسط للكل
مهما كانت درجة قلته
فلم اره يسكن البيوت الفارهة
ولم يركب الفارهات
علمنا ان نكون اليد التى تربت على الظهور المتعبة
والقلم الذى يعرف قيمة ما يكتب
يضحك عم تجانى من كل سخريات كتبتها
يعجبه ما كنت اكتبه عن حبوباتى
فيرجونى ان ازيد من ذلك
حتى يعرف الجيل الجديد مقدار تلك الامهات
يا لعم تجانى
من رجل نادر
كان نرى الاستقامة تمشى على قدمين فيه
لم يكن يشكو الا من الم فراق لبلاد احبها وعاد اليها لتكون مثوى لجسده الطاهر
رحمه الله بقدر عطائه وقدر ما منح هذا البلد

له الرحمة والمغفرة
إنا لله وإنا إليه راجعون

لكم أحر التعازى أخت سلمى

كان صديقا لحذيفة وطارق الشيخ
يحدثنى عنه حذيفة ايام المعتقل
كيف انه كان التواضع يمشى على قدمين
والانسانية تجرى مجرى الدم
لكل واحد فى تلك الزنازين
يحدثك عن تجربته فى ادب وتواضع
يا معاوية لكم انى حزينة
لكم انى افتقده على نحو شخصى
انا لله وانا اليه راجعون

له الرحمة والمغفرة
انا لله وانا اليه راجعون
ولاحول ولاقوة الا بالله

وقف القلب العامر بحب الشعب والحزب ..... الى جنات الخلد المناضل التيجاني الطيب
مناضل منذ الصبأ انحاز للتقدم والاشتراكية وحياة حرة للشعب السودانى لينعم بالحرية والديمقراطية وتوفير المطالب الاساسية للشعب بافكاره تعرض للفصل والاعتقال حازم تجاه الاعداء ,رسخ مفهوم الصمود والتضحية للنضال الجماهيري.
برحيله نفقد مناضل سودانى وكنا فى الحوجه له , والتعازي لاسرته ولجميع افراد الشعب السوداني

الاخ الشريف
يظل عم تجانى احد القامات التى ما حناها الدهر قط
يظل نبضه فى الصحافة
والنضال اليومى
يظل نفحه فينا قائما
يا له من رجل نادر
ساخر كان
يحب المزحة ويحكيها لك
يحكى لك عن ايام ان كانوا فى معتقلين فى مصر
وكيف انهم اشعلوا شموعا بين البلدين والمناضلين فيهما
كيف انهم عاشوا حياة لم تعرف المهادنة
منذ اعوام موغلة فى النضال والحميمية مع ابناء الشعب
كيف انهم ظلوا على وعدهم بان الغد هو للشعوب مهما طال امر الظلم
هذا ما تعلمناه من عم تجانى
وظللنا حاملين لتلك الجمرة التى ما حرقتنا ولن
عزائى لكل الشرفاء فى فقيد البلاد عم تجانى
له الرحمة ولنا ان نظل على دربه

له كل الرحمة يا منعم فمثله لن يموت
فينا باق ابونا وصديقنا
حزينة على عم تجانى
لاننى عرفته وجلست اليه
تلميذة فى مدرسته الصحفية
وزميلة كنت
رغم اننا اختلفنا فى امر انتمائى للحزب لكنه
ما عاب ذلك على
بل عده اختيارى
لذلك احترمته وكبر مقامه فى نظرى
له الرحمة والمغفرة

يرحم الله التجاني الطيب .. الأنسان.
كان قائداً وصاحب روح سودناوية عالية..
تعلمنا منه الصبر في الشدائد...
كان ضميراً حيّاً وبيقظة نادرة.
برحيله نفتقد .. أحد القناديل المضيئة في سماء بلادنا ..المسبية والمرتهنة ..للشيطان!.
يا أيها الحبيب .. قضيت كل سنين عمرك ..مرة تحت الأرض واخريات في المنافي..
لك كل الوفاء ...
ونعاهدك أن سودان الأمة السودانية سوف تعود موّحدة أرضاً وشعباً بعد زوال السلطة الغاشمة..
حملت قضية النوبيين .. " في مواجهة السدود والإقصاء"الي التجمع الوطني الديمواقراطي في العام 1997والتقيت بقامتك الكبيرة والمناضل فاروق أبو عيسي بمقر التجمع وبصحبة الدكتور / أبو الحسن فرح وآخرين كثر . . في لقاء ضم عضوية التجمع الوطني الديموقراطي آنذاك.. وفي مداخلتك قلت لي : أن ما حك جلدك مثل ظفرك...يا مناضل.
يا حكيم الكلام يا تيجاني . تلك المعاني .. مازالت تدوّي في دواخلنا.
كنت صادقاً أميناً..
تحمل بين جوانحك كل أشواق الأمة السودانية..
نشيدنا كما تعلمنا منكم ... معاً وسوياً للفجر القادم.. شاء من شاء وأبي من أبي..
رحمك الله برحمته الواسعة..ويلهمنا وأسرتك بالصبر والإحتساب وإنا لله وإنا اليه راجعون..

arkamani
اذكر اول مرة التقيه فى القاهرة
كنا فى بيت عم محجوب عثمان له كل الرحمة
وكان مبعث خوفى منه انه صارم القسمات
لكنه فى ذلك اليوم كان ضاحكا
ضحكنا حتى لم يعد من مكان للحزن
يعرف كيف يجعلك تلميذا دون ان يقول لك هذا درس
لكنه هكذا يعلمك دون ان تدرى
وتخرج من لدنه ممتلئا بمعرفة ما كان لها ان تتحقق لولا وجوده فى حياتك
يوم ان قررت ان اغادر القاهرة
جاءنى فى البيت مودعا
قال لى
ـ اسمعى يا سلمى هسى انتى حتمشى بلد بعيد لكن عارفك حتتواصلى مع الناس
اوصيك ما تنسى كتابتك اكتبى عن اى حاجة تخطر على بالك
، ولازم ترجعى لمن البلد تبقى محتملة وجودك
لم يلزمنى بالعودة ولا بالقرار
بل تركه لى
حين عدت الى السودان زرته فى مقر الحزب
وتعانقنا مثلما نكون نودع احدنا الاخر
بعدها غادرت وهاهو يرحل دون ان اودعه الوداع الاخير
يا صديقى عم تجانى انى افتقدك كثيرا

رحم الله عم تجانى
ملهمنا معنى ان نحب هذا الوطن
معنى ان نحب احدنا الاخر
مربى ليس له نظير
شكرا يابكرى ابوبكر

الا رحم الله العم المناضل الراحل التيجاني الطيب وهو قامة وطنية شامخة اعطت لهدا الوطن كل عمرها بدلا وعطاء وفداء حتما سيفتقده الوطن في هده المرحلة الحاسمة من تاريخه والتى لم ينكسر فيهاولم ينهزم مع المنهزمين ولدلك سيبقى رمزا وطنيا خالد يرمز للصمود والشموخ والاباء ونظافة اليد والقلب واللسان تغمده الله بواسع رحمته مع الصديقين والشهداء وحسن اولئك رفيقا وانالله وانا اليه راجعون.

عزائى لك يا سلمى
و النضال مستمر

وداعآ عم التجانى ... عشت نبيل و عفيف محب و مخلص لهذه الأرض و أهلها ... وداعآ

يا راوية

كان بيته محل الذين لا احد لهم
كانت تلك الايام قد حلت بيننا شابة لم نكن نعرفها
لكنها ما وجدت غير بيت عم تجانى لتبقى فيه
كانت مريضة فسعى بكل ما اوتى لعلاجها
دعا لها الطبيب الانسان الراحل العزيز حمودة
كان حمودة رحمهما الله يعود تلك الشابة حتى بلغت الصحة
وعم تجانى يظللها رفقة رفيقته فتحية بغطاء الام والاب
لكم انى سعيدة انى كنت ضمن من دخلوا الى حياته وتعرفوا اليه
بوجهه البشوش وطيبته وانسانيته
انا لله وانا اليه راجعون

[]

عندما كنا شباب كلفت كرة بمرافقته حتى الساعة العاشرة مساء

وذهبت اليه حسب الميعاد المحدد فى منزله بحى العرب وقتها فوجدت لاالباب مفتوحا فطرقت طرقات خفاف حتى يعلم اهل الدار ان زائرا بالاب فجاء صوته ما تدخل الباب فاتح فدخلت فى البرندة التى لم يكن بها سواي غجاست وما هى لحظات حتى حضر الرجل وهو يحمل صينية الغذاء بيديه ويدونى للغذاء قائلا اكيد ما اتغديد قلت نعموجلسنا نأكل سوياوما لاهى الا لحظات حتى دخل علينا الاستاذ محمد عثمان مكى وبعد الغداء خرجنا وركبت انا الى جوار التجانى الذى كان يقود سيارته الصغيرة بمجرد الخروج الى شارع الشنقيطى وسط السوق الكبير لم يتوقف التجانى من رد تحيات الناس اصحاب الدكاكين القديمة فى السوق اهلا حاج حسين الله يسلمك ياحاج التكمارى اهلا يا محمد او الفحل اهلا وهكذا وكانت وجهته الى دار الحزب بأمدرمان المديرية ومنه ذهبنا الى حيث كانت ليلة سياسية فى ميدان البوستة امدرمان بعد الندوة وجدنى بجواره لم افارقه لحظة فقال لى انت مش قالوا ليك مواعيدك الساعة عشرة ليه ما مشيت هسع الساعة حداشر ونص وقبل ان ارد عليه مبررا كانت تدخل صدقى كبلو الذى قال انا كنت عايز محمد عشان نمشى معا للثورة يقصد المهدية .]

محمد داؤود
عم تجانى كان الدقة فى المواعيد
لا يعرف سواها
كان يحدثنى عن الانضباط فى الزمن وانه احد بلوانا
ويسخر من فكرة "الزمن السودانى "
يعتقد ان تلك بدعة علينا تجاوزها ان اردنا التطور للحاق بالامم
دائما كان فى الندوات فى القاهرة الاكثر انضباطا
يجئ فى الوقت المحدد
ويظل على تلك الوتيرة لا يغيرها
يحلم ان يتغير الشان السودانى فيما خص الزمن
الذى يضيع جراء تلك العادة التى كان يسميها غريبة
يجئ الى ندواتنا الادبية والثقافية
بل ويشارك عن دراية تدهشك
اذكر اننا قدمنا ندوة عقب مصادرة كتب الطيب صالح فى السودان
جاء منذ بداية الندوة وبقى دون ملل
تحدث جمع من المهتمين بينهم الراحل سامى سالم مقدما للندوة والاستاذ بدر الدين حسن على
وشخصى حيث قدمت ورقة عن المراة فى كتابات الطيب صالح
بعد الندوة قال لى
ـ يا بت دى ورقة ممكن تسجلى بيها لماجستير
ضحكت وقلت له
ـ ياعم تجانى الله يرضى عليك ، الماجستير اخدته منك باطرائك الورقة
دى احسن شهادة لى
ولم ينقطع عن حضور فعاليات الشباب فى القاهرة الا ان يكون خارج المدينة
تجده كمن يرعى فى صمت اولئك الشباب
يا لفقدك العظيم شيخى ومعلمى عم تجانى
لك كل الرحمة والمغفرة

خبر مفجع و أليم ...حقاَ الموت نقاد فى كفه جواهر يختار منها الجياد.
أأعزي نفسي أم أعزي وطني؟ يا وطني...قل لي، ماذا أقول؟
التجاني الطيب بابكر، قامة تتضاءل أمامها القامات، و أنشودة تصمت أمامها التراتيل.
عاش جسوراً ومات على مبادئ الوطنية والديمقراطية السودانية الحقة، لم يتعب من النضال و لم يختر الإتكاءة في وسط الطريق.
لم يستخسر بذل عمره و سنوات شبابه و كهولته قرباناً للوطن، و لم تلن قناته و لم تخر همته ليتفيأ ظل الإستسلام و الهزيمة. لم يخن حزبه ولم يطعن رفاق دربه و زملاء كفاحه في خاصرتهم ولم يعادي سوى أعداء السودان الذين أرادوه ذليلاً، ظلامياَ، رجعياً، و مطيةً لأطماعهم الطفيلية و أراده هو وطناً عزيزاً ، أبياً، تقدمياً، يسوده السلام، الوحدة الوطنية والعدالة الإجتماعية، ذلك الوطن البنحلم بيهو يوماتي.
عاش طاهر الوجه و اليد و اللسان، لم يقبل منصباً و لم يرفل في نعيم الحياة السهلة التي كان بإمكانه أن يحياها منذ عقود مضت و لكنه أختار أن يكون شرفاَ و رمزاً لا خؤوناً ووصمةً.
التجاني الطيب بابكر شمعة ظلت تحترق لتضئ الطريق للآخرين لكي يستشرفوا ملامح الوطن الجميل المتحد الذي فيه الناس سواسية أمام الوطن و الوطن أمامهم أم رؤؤم تأتي قبل كل خلاف.
قيل للشهيد عبدالخالق محجوب وهو أمام جلاديه: ماذا قدّمت للشعب السوداني؟ قال: الوعي، بقدر ما أستطعت.
كذلك فعل التجاني الطيب بابكر رئيس تحرير 'الميدان' التي قدمت و لا تزال الوعي و الفكر الوطني الديمقراطي للشعب السوداني بقدر ما تستطيع.
دائماَ أتساءل: لماذا يموت الأخيار ولا تموت الطفابيع؟
عاش الأستاذ التجاني الطيب بابكر فكراً و منارةً لكل الشرفاء الذين حملوا هم الوطن على أكفهم، عائشين على الكفاف و العفاف.

Quote: قيل للشهيد عبدالخالق محجوب وهو أمام جلاديه: ماذا قدّمت للشعب السوداني؟ قال: الوعي، بقدر ما أستطعت. كذلك فعل التجاني الطيب بابكر رئيس تحرير 'الميدان' التي قدمت و لا تزال الوعي و الفكر الوطني الديمقراطي للشعب السوداني بقدر ما تستطيع

المامون ابوسن
فى عام1993
وفى القاهرة اخبرنى عم محجوب عثمان رحمة الله عليه
انه بصدد اصدار جريدة الايام من القاهرة
وعلى ان اعد نفسى لتلك الاصدارة
لم تكن الاتحادى يومها قد صدرت
طرت فرحا بتلك الاخبار وبدأت فى جلسات كان عم تجانى حضورا فيها ودائما
فلقد سبق لى ان كتبت وكثيرا فى الميدان والايام عقب الانتفاضة
لكن الجريدة "الايام " لسبب ما تعطل صدورها
وصدرت الخرطوم ثم تلتها الاتحادى فى نفس العام
كتبت للخرطوم عدة مقالات وتوقفت حين طلب منى مجلس ادارة الاتحادى ان اكتب فيها براتب محدد
جاء من الزملاء فى الحزب من يشتكوننى لعم تجانى
واننى بت اكتب فى صحيفة الاتحادى
قال لهم
ـ عندكم ليها جريدة حقتكم تاكل منها وتربى بتها ؟
فقالوا لا
قال لى
ـ محل ما يبقى فى جريدة اكتبى الصحافة هى الصحافة فى كل مكان ودى صحيفة التجمع
وقد كان
هو عم تجانى الحقانى رحمه الله وغفر له

نعم ياندى يا رفيقة الدرب المر
رحل عم تجانى لكننا لن نوقف مسيرنا
لاجل روحه الطاهرة سنظل قابضين على جمر سلمنا اياه متقدا
وسيظل فينا متقدا
جمر حب الوطن
الذى حملناه امانة
له الرحمة ذلك الجبل الصامد
ذاك الروح الشا مخ
له كل الرحمة وليبقى جمر النضال حيا فينا

Quote: الا رحم الله العم المناضل الراحل التيجاني الطيب وهو قامة وطنية شامخة اعطت لهدا الوطن كل عمرها بدلا وعطاء وفداء حتما سيفتقده الوطن في هده المرحلة الحاسمة من تاريخه والتى لم ينكسر فيهاولم ينهزم مع المنهزمين ولدلك سيبقى رمزا وطنيا خالد يرمز للصمود والشموخ والاباء ونظافة اليد والقلب واللسان تغمده الله بواسع رحمته مع الصديقين والشهداء وحسن اولئك رفيقا وانالله وانا اليه راجعون.

يا له ياهشام
واحد من الذين افتخر انى جلست اليه
استمعت اليه
اخذت عنه
تعلمت منه ما لم تتحه لى الكتب
تعلمت منه معنى ان الوطن للجميع
والدين لله
تعلمت منه ان الانسان بمقدرته على احترام الناس يجلب الاحترام لنفسه
وهذا ما كان يفعله
احسن تربيتنا
بادبه الجم وانسانيته العالية
لم يتمرغ فى وحل يخجل منه
فمضى نقيا كما النقاء يكون
وسيظل فينا ابدا
رمزا من رموز العمل السياسى الوطنى النادرين

وداعا عمّ التجانى
نم فى سلام أيها المحارب الجسور

يا خالد
احمد الله انى عرفته وانى كنت احد تلاميذه
كنت كلما دخلت الى بيته وجدته جالس الى تربيزة القراءة
يقرا كانما يسابق الزمن ، عدد من الكتب مفتوح امامه واعداد من الاوراق والاقلام تنتشر فى المكان
حين بدأت الاذاعة "اذاعة التجمع "
كنت رفقة الراحل عبد الرحمن عبد الله والسيد الهادى بشرى قبل ان يعود الى الخرطوم
لعله العام 1992
كان يحدثنى عن ضرورة ان اعطى ما استطعت من خلال تلك الاذاعة
واكتشفت انه كان يعرف عن عملى السابق فى اذاعة امدرمان
فكان مصمما على وجودى بين من يديرون تلك الاذاعة
لكم انه مدهش هذا العم تجانى
لا يبدى لك الا الامل فى القادم
وعلينا ان نستعد له دائما

فقد عظيم للوطن ..
رحم الله العم المناضل التجاني الطيب الإنسان ..
ألهم الله أهله واصدقائه وزملائه الصبر الجميل وحسن العزاء ..
وجبر الله كسركم الحبيبة سلمي ..
" إنا لله وإنا اليه راجعون "

ربنا يرحمه و يغفر ليه
بقدر ما أعطى
و يلزمكم الصبر ان شاء الله

أحر التعازي للخالة فتحية وللحبيبة عزة
والاخ محمد خالد ولك الاخت سلمى .

العزاء موصول للاخ و ا لصديق راشد سيد احمد.

نجاة سيد احمد
عم تجانى كان مهموما بقضايا الشباب
يتابع خطابهم اللغوى
يضحكه بعض انواع الخطابات التى كانت كما اسماها "غير مفهومة "
يتمنى ان يتقدم المثقف دائما صفوف الشباب
معرفة وعلما
ويدفعهم الى تلك الجهة عن عمد وقصد
كان متفوقا على الجميع ببراح يمنحه للشباب
مستمعا ومديرا لشأنهم
كانه امر يخصه وحده
فقد كبير
ومعلم فذ
وقيادى لن يجود الزمان بمثله

وداعآ عم التجانى ... عشت نبيل و عفيف محب و مخلص لهذه الأرض و أهلها ... وداعآ

وداعاً التجاني الطيب بابكر

Quote: جزء من مرافعة المناضل التجانى الطيب بابكر امام محكمة أمن الدولة و التي قضت بالحكم عليه بالسجن عشر سنوات في اكتوبر1982 السادة رئيس واعضاء المحكمة ليست هذه اول مرة اواجه فيها القضاء، فانا مناضل منذ الصبا الباكر، اي قبل اكثر من اربعين عاما، و الفضل في ذلك يعود الى ابي و معلمي الذي كان قائدا لثورة 1924 في شندي و ظل وطنيا غيورا حتى وفاته قبل شهور، كما يعود الى جيلنا العظيم جيل الشباب الذي حمل على اكت..افه القوية اعباء نهوض الحركة الوطنية و الديمقراطية الحديثة. و انني اعتز بانني كنت من المبادرين و المنظمين البارزين لاول مظاهرة بعد 24 و هي مظاهرة طلاب المدارس العليا في مارس 1946، و اعتز بانني كطالب في مصر اديت نصيبي المتواضع في النضال المشترك مع الشعب المصري الشقيق ضد الاستعمار و حكومات السراي و الباشوات و نلت معه نصيبي المتواضع من الاضطهاد باعتقالي سنة و قطع دراستي، واعتز بانني شاركت مع رفاق اعزاء في كل معارك شعبنا من اجل الحرية و التقدم الاجتماعي و الديمقراطي، و قمت بدوري المتواضع في بناء الحركة العمالية و تنظيماتها و نقاباتها و الحركة الطلابية و اتحاداتها، و اعتز بانني في سبيل وطني و شعبي شردت و اعتقلت و سجنت و لوحقت

وداعآ عم التجانى ... عشت نبيل و عفيف محب و مخلص لهذه الأرض و أهلها

رحمهُ الله

وداعآ عم التجانى ... عشت نبيل و عفيف محب و مخلص لهذه الأرض و أهلها

رحمهُ الله

دكتور مصطفى محمود
فقدنا كبير فى قامة بحجم عم تجانى
له الرحمة ولنا ان نستمسك بما تركه من ارث لن يذهبه الدهر

ومثله يادبس تقام له سرادق الفرح
لانه وهبنا اياه
علمنا فى عز الالم ان نظل قيد الوطن
جعل للوطن مقاما فى قلبه
ومنحنا اياه
فله الرحمة والمغفرة

وداعاً التجاني الطيب بابكر
كنت فعلا رجلا يقتدى به

قد فجعني فراقك وكدت لا أقوى على تصديق انك رحلت بهذه السرعة المذهلة
إن العين لتدمع وإن القلب ليخشع وأنا على فراقك المحزونون
ستبقى ذكراك فى قلوبنا ما حيينا جميعاااااااااا
وستبقى روحك محلقة معنا دائما وابدااا
نم قرير العين وأطمئن
وستبقى فى قلوبنا ما حيينا ابداااااااا
ما عاد ينفع نفسي البكاء ولا النواح إلا لتنهج بنهجك نهج التقى والإصلاح
قلبي مدمى بألم وحزن وجراح رحلت وسموت عن عالم مثقل بالأتراح
يا شهيد الخدمة والتضحية والصلاح فمثلك ما مات بل استراح

العزاء لنا جميعا

يحى ابن عوف
هو ما ذكرت يا اخى العزيز
باق فينا الى الابد
له الرحمة ولنا ان نمشى فى خطى رسخها فينا

كان هو هم ....
بل كان سيدهم ...
عفيفونَ....
كألف المدِّ يعيشونَ ......
كألف المدِّ يموتونَ....
يجوعونَ .......
ولا إنحناءة ...لفتاتِ خبزٍ من موائد السادة
يُسجَنُونَ ......
ولا إنكفاءةَ ...على فضلاتِ رِجسٍ من دنسِ القيادة

ما اقسى ان يمضى الحلم
وينسرب منك كما الماء
انه حلمنا
لكننا باقون على العهد يا شيخنا
الذى لن يموت
هو يا حسن التوم العفيف الشفيف
المبتسم فى اشد الحالكات والنوائب
رحمة الله تغشاه وتعطر ثراه

كان هو هم ....
بل كان سيدهم ...
عفيفونَ....
كألف المدِّ يعيشونَ ......
كألف المدِّ يموتونَ....
يجوعونَ .......
ولا إنحناءة ...لفتاتِ خبزٍ من موائد السادة
يُسجَنُونَ ......
ولا إنكفاءةَ ...على فضلاتِ رِجسٍ من دنسِ القيادة

رحم الله عم تجانى
وغفر له
بقدر ما احب الوطن واهله
وعاش لاجلهم وبهم ولهم
شكرا اخى عزيزعيسى

اللـهـم ارحمه رحمة واسعة و انزل علي اهله الصبر والسلوان و ارضهم بقضائك.
انا لله وانا اليه راجعون

البركه فيناياسلمى
كتبت

Quote: ]اخى عبدالله رحل العم التجانى أخر سياسى محترم فى وطننا الممزق. اعرفه منذ نعومة أظافرى فهو صديق طفوله لاقاربى من الشبيكاب. اختلفت معه فى العمل السياسى فى مطلع التسعينات وعندما قابلته بعد سته عشرعامافى 2009 بالخرطوم وكنت حينها قادما من بيروت, أصر على اصطحابى الى مكتبه بل وقام بمنع صديقى كمال كرار من اصطحابى الى مكتبه. تحدثنا عن تاريخ امدرمان الاجتماعى,وعن صديق طفولته العم فاروق الطيب شكاك,واصدقائه الراحلين من أهلى الشبيكاب والبدرياب.تطرق معى لذكرياته فى مصر,حدتو,عبدالخالق,والشهيدصلاح بشرى عدلان الذى كتب عنه الشاعر الشيوعى المصري كمال عبدالحليم[/B] ياشياطين ا لمدافع كيف صرتم محكمه إستبدوا بحياتى وأقيموا المقصلة غير أنى لن أساوم لن أقول كلمة وعندما سألت العم التجانى لماذا لاتكتب مذكراتك? رد على يسخرية اهل الخاله فتحيه الرباطاب," ليه انت شايفنى قربت اموت". وداعا العم التجانى,وداعا الزميل شاكر,احر التعازى للخالة فتحيه,عزه,محمدخالد,ال الطيب بابكر فى شندى,امدرمان,صديقه العم فاروق الطيب شكاك,اصدقائه من الشبيكاب,البدرياب,سكان حى العرب والسوق الكبير,ورفاق دربه فى حزب عبدالخالق محجوب وصحيفة الميدان وإنالله وإنااليه راجعون.

Quote: وعندما سألت العم التجانى لماذا لاتكتب مذكراتك? رد على يسخرية اهل الخاله فتحيه الرباطاب," ليه انت شايفنى قربت اموت

ذلك ما قاله لنا حين سالناه عن مذكراته
وليس هو وحده يا ابونورا
كان ذلك امر الراحل حمودة فتح الرحمن
لكم سالته ان يكتب مذكراته عن المعتقلات والناس الذين كانوا رفقته
كانوا يتحدثون عن تلك الايام كلما التقينا
كنت احرص على الاستماع لكليهما
واناشدهما لاجل التاريخ ان يكتبا مذكراتهم
الوحيد الذى فعل منهم كان صديقى الراحل محمد سعيد القدال
حزنت لان تلك المذكرات ذهبت الى الابد
الوحيد الذى استمع الى مناشداتنا كان عم محجوب سيد احمد غفر الله له
لكم هو امر محزن ان لاينكتب ذلك التاريخ الباهر المشرف
لهم الرحمة اولئك الاصدقاء من الراحلين
عم محجوب عثمان وعم تجانى الطيب بابكر وعم محجوب سيد احمد ودكتورمحمد سعيد القدال وعم جبر الله
كانوا اصدقائى وعزوتى وناسى اقرب الناس الى رغم فارق السن بيننا
لكننى كنت اختهم وابنتهم التى ماتوانوافى دفع كل حزن عنها
ابكيهم وابكى صدقهم ومحبتهم لى واعزى نفسى اننى بينهم عشت وسمعت وتعلمت وتادبت بما منحونى اياه

ياعرفة
ليتك تشهديه مع الاطفال
حفيداته اللاتى كن نور عينه
احبهم واحب كل الاطفال
كان يحدثنا عن مسؤوليتنا تجاههم
ويحرضنا على غرس القيم الوطنية فى قلوبهم
انه رجل نادر
له كل الرحمة والمغفرة

عاطف مكاوى
تشرفت بالحديث الى عم زهدى العدوى والذى كان معتقلا ابان تلك الفترة رفقة عم تجانى يرحمهما الله
كان حديثا استمع اليه لاول مرة العام 1991 فى منزل عم زهدى
وكيف انهم قضوا الايام معا فى تلك الزنازين "العام 1946"
وكيف ان عم زهدى
ورفقتهم الشهيد عبد الخالق محجوب وعم تجانى تبادلوا النكات والقفشات
رغم حالة السجن لكنهم تغلبوا على كل وحشة السجن بتلك الطرف التى قال عم زهدى يومها انها كما الامس القريب ..!
قضوا تلك الفترة معا
وحين خرجوا لم تنقطع اواصر محبتهم قط
ذلك تاريخ يا اخى كنت ازمع تسجيله رفقة عم زهدى العدوى الكاريكتيرست المصرى
لكنى فوجئت برحيله الذى حدث ابان سفرى من القاهرة لمدة شهرين فقط
حزنت لانى اضعت فرصتى فى التوثيق لتلك الفترة

محمد عبد الرحمن
عرفناه فى القاهرة
وعرفنا امنا فتحية
ملاذا وحضنا وامنا يلمنا الى بيته
ذاكم البيت المفتوحة ابوابه لكل الناس
على اختلاف احزابهم
يا لعم التجانى

رحم الله عم تجانى يا بت الهنا
فهو شخص علينا ان نوثق لتاريخه الناصع
فله تاريخ يشرف كل سودانى وسودانية
تاريخ لم يتشوه بالمنصب ولا بالجاه
مرسوم داخله وخارجه بالنضال والمحبة للانسانية

يا امانى
رحم الله عم تجانى
فى مساء يوم شتوى وصل الى القاهرة الرحل دكتور جون قرنق
وانعقدت له اكبر ندوة تشهدها القاهرة
فى اكبر قاعة فى مصر
احتشد الالاف من السودانيين شماليون ، جنوبيون
حين دخل القاعة دكتور جون وقفنا لنرد له التحية
كان عم تجانى يقف فى الصف الاول
يقف مصفقا ومبتسما الى جانبه وقف السيد فاروق ابوعيسى
وعدد من الساسة يومها
لا اعرف لماذا فى تلك اللحظة استرعى انتباهى عم تجانى
بابتسامته التى لم تنقطع
وتصفيقه الهادئ
كانما كان يقول لنا هذا هو السودان بشماله وجنوبه ن شرقه وغربه وكل جهة جغرافية فيه
بزعمائه من كل الوان الطيف السودانى
باختلاف ثقافات اهله ولسانهم وسحناتهم
هو ذاك عم تجانى رفيق جوزيف قرنق وجون قرنق
رفيقنا نحن الذين كنا تلاميذ فى حضرته دائما

إنا لله وإنا إليه راجعون
رحم الله الفقيد رحمة واسعة
وأسكنه فسيح جناته
وألهم آله وذويه الصبر الجميل
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

إنا لله وإنا إليه راجعون
رحم الله الفقيد رحمة واسعة
وأسكنه فسيح جناته
وألهم آله وذويه الصبر الجميل
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

له الرحمة والمغفرة
انا لله وانا اليه راجعون
ولاحول ولاقوة الا بالله

اللهم أرحم أستاذ الأجيال..الأستاذ التجانى الطيب بابكر
اللهم أرحم رائد ومعلم الصحفيين ،
الذى كرس حياته مدافعا عن حقوق الناس البسطاء ، بلا تعالى ولا ضوضاء
للميدان كلمة رصينة، يتداولها الأعضاء والأصدقاء، وبكبرياء
فى بلاد السودان أنت النجم الساطع، وفى سيناء

عزائى الحار لأستاذنا أحمد الطيب، و لعزة، ولجميع أفراد اسرتك الصغيرة والكبيرة

لك الرحمة بقدر ماقدمت للوطن
اللهم أرحمه واغفر له..وانزله منزل صدق
وأدخله فسيح جناتك مع الصديقين والشهداء

خالص التعازي لكم وعبركم لرفاقه وذويه

يا الله يا الله يا الله
يا الله يا الله يا الله

نسألك الرحمة والمغفرة
والبركة فينا وفيك أختي سلمي

اللهم ارحمه واغفر له واسكنه فسيح جناتك والهم اهله الصبر وحسن العزاء

يا سلااااااام ياااااااااخ !!!

كلما داويناالوطن من جرح
يتمدد في الهجير جرح تاني

اللهم ارحمه بقدر ما اعطي لوطنه
وتقبله قبولا حسنا واحسن مدخله
في جنات النعيم
آآآآمين

تعازينا للاخت سلمي
وللامة السودانية ..

العزاء لكل المناضلين العزاء للاخت سلمى الشيخ والاخوان حذيفة وطارق الشيخ

للفقيد الرحمة وللاسرة العزاء --- انا لله وانا الية راجعون

صادق العزاء أختي سلمى .. ربنا يرحمه بقدر ما قدم لشعبه ووطنه

التعازي للخالة فتحية والاخت عزة التجاني

كان آخر لقائي به في الخرطوم قبل ثلاث أعوام. قال لي بلهجة حازمة، أراك في دار الحزب الساعة التاسعة صباحا. جئت التاسعة تماما فوجدته ينتظرني واتجهنا سويا لصحيفة الميدان حيث قام بتعريفي بهيئة التحرير وأجلسني معهم وعاد أدراجه للحزب. وكان قبل ذلك يزورنا بصفة شبه دائمة في كندا ويقيم مع إبنته عزة وزوجها محمد خالد. وكاما قدم لتلك البلاد، كان يشرفنا في اقليم نياجارا ويقابلنا هاشا باشا مفعماً بالأمل ونشيط الذهن ومتقده. كان الجسر بين شخصي الضعيف وبينه هو الأستاذ محمد وردي الذي قدمني إليه في القاهرة وكان دائم التحدث عنه بكل ما هو جميل...

برحيله رحل الرجل الذي وهب كل وقته للوطن من المهد الى اللحد بقلب باسم وهو يكاد يتفطر. اللهم ارحم عمنا التيجاني الطيب بقدر ما أحب وطنه ونيله وناسه الأخيار الأبرار...

أعزي نفسي وأعزيك يا سلمى وثقي تماما بأن من يكونون مثله في الحياة لا يموتون...

إنا لله وإنا إليه راجعون

رحم الله الفقيد رحمة واسعة

وأسكنه فسيح جناته

وألهم آله وذويه الصبر الجميل

رحل صاحب القلب الكبير

رحل نظيف القلب واللسان واليد

رحل العفيف الشامخ


اللهم أرحم عمنا التجاني وأغفر له

اللهم أجعل قبره روضة من رياض الجنة

اللهم أدخله أعلى الجنان مع الصديقيين والشهداء


إنا لله وإنا إليه راجعون


حار العزاء لأهله ورفاقه وعارفي فضله

رحل صاحب القلب الكبير

رحل نظيف القلب واللسان واليد

رحل العفيف الشامخ


اللهم أرحم عمنا التجاني وأغفر له

اللهم أجعل قبره روضة من رياض الجنة

اللهم أدخله أعلى الجنان مع الصديقيين والشهداء


إنا لله وإنا إليه راجعون


حار العزاء لأهله ورفاقه وعارفي فضله

__
حياة كاملة، من المهد إلى اللحد، كلها عطاء متواصل لهذا الوطن الذي أحبه و أخلص له. لعم التيجاني الطيب الرحمة والمغفرة، وللشعب السوداني عامة، وللأصدقاء بالحزب الشيوعي خاصة صادق العزاء.

لا حول ولا قوة إلا بالله


إنها سَنةُ الفقد وسُنته
تأبى إلا أن تضم الأنبل
والأجمل
من الجبال الشم



رحمة من الله تتنزل عليه
تلف جسده وروحه
وتسكنه الجنات العلى

ورحمة من الله تغشى كل الناس
في فقده الأليم
بالطمأنينة والتسليم بقضاء الله وقدره


إنا لله وإنا إليه راجعون

انا لله وانا اليه راجعون

لك الرحمة والمغفرة

التعازي للجميع

====

يابا مع السلامة يا سكة سلامة
في الحزن المطير
يا كالنخلة هامة
قامة واستقامة
هيبة مع البساطة
اصدق ما يكون

فقد جليل وكبير يا سلمى
العزاء لك ولكل الوطنيين والأحرار والشرفاء والقابضين على الجمر في وطني
فأمثال الطيب لا يموتون بل هم أحياء عند ربهم يرزقون
وهم يولدون في كل صباح وأول أناشيدهم هي صرخة الحرية

فليبقى عم الطيب في قلوب الأحرار شعلة لاى تنطفي ونجماً لا يأفل بل يزيده الظلام توهجاً وألقا

ألا رحم الله عم الطيب
وأسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا
وألهم آله وذويه ورفقاءه الصبر الجميل وحسن العزاء

إنا لله وإنا إليه راجعون

يا الله!!

فقد جلل

عاش متزن و نبيل زيو زي اي زميل
كالخضرة في الاشجار .. و الموية جوة النيل
علمنا حتن مات


ما أشد الاسى بفقدك يا عم التجاني

حار العزاء لك يا وطن
رحل التجاني ابنك البار

العزاء لكل الشرفاء

إنا لله وإنا إليه راجعون

نسأل الله أن يتقبله قبولا حسنا ويوسع مدخله
صادق تعازينا

له الرحمة والمغفرة
انا لله وانا اليه راجعون
ولاحول ولاقوة الا بالله
احسن الله عزاك اخت سلمى
البركه فى الجميع

الشمس تمش كان بلازمها
عزت البلد ود ملاحمها
رحم الله المناضل الصلب الاستاذ التجانى الطيب

يا جبال الشموخ منذ فجر رسوك
منذ انفجار فقاعة الحياة الكبيرة
انفلق منك اشد الناس صبراً
اعظمهم طولاً و شموخاً
تمدد طويل
شمساً للسنابل
و ستار ليل رحيم للتعب
عماد من بهي النضار
فى عودِ من لحمِ و عظم
هب مديداً في الوجود
ظل عظيماً في الحياة
يعلمها ما معن البقاء
ما معنى الصمود
فلتشهدي يا جبال الصبر
أن الحياة إنسدلت عليه
بالعذاب
فما تراخى او تباطى
ما تزحزح ما ترنح
ما ونى العزم فيه
و غاب
رفرف عآلي الهمة
نحيل العود
قوي الزند
و و جهاً جميلاً
مهاب
ينوم بالأمنيات الود
ينهض جذراً و مد
خافقاً صدره
بانأشيد الشباب
رمزاً لبذل عنيد
خيره لغيره
اختار الطريق الطويل
النزيه النضيف
عمره ما خاب
سنحكي عنه
يحكي عنه كل كتاب
رجل بحجم البلاد
بحجم الأغاني الأماني
و الشموس الغائبات
سيحكي عنه العدو قبل الصديق
و تحكي عنه السجون و المنافي
و الليل الطويل
ستحكي عنه الجبال الراسيات خوته
ستحكي عنه السهول الفيافي
ستقول الريح أسمه في حزن
خرافي
تروي اسطورته للجهات الاربع
و تضحك تردد و صيته
لتعود نسيماً معافي
ستحكيه الدروب القاسية
ستفقد حكمته المواسية
و تعلن نحيبها و وحشتها
الأبدية الأسية
و أنها اضحت و حيدة
و حالها خافية
ستحكيه الأراضي
المنخفضات منها
و العالية
سيحكيه الرجال في المواقف
المزلزله
بأن الجنان أسمه
و الشجاعة رسمه
و أن الحياة بعده
زايلة
ستحكيه النساء
كيف تلمسن فيه
الأنوثه و الفحولة
و كيف أنهض فيهن
احلاماً عصياتِ
مهوولة
سيحكيه الشباب
و يحكي فيه
شباب الكهولة
نم يا حبيبي مديداً مديداً
و احمل للرفاق هناك
التحيات الخجولة
بأنا ما زلنا نرزح في قيد الحديد
و مازلنا نحلم بذات النشيد
و ما زلنا نحكم
بذات العقول الجهولة
نم و تمدد طووويلاً
طووويلاً فلاجلك خلق الموت
القوي
فمثلك لا يموت سهولة

24/11/2011
السودان
أم احزان


و لا حول ولا قوة إلا بالله
الموت حق .

اللهم ارحمه رحمة واسعة وادخله فسيح جناتك مع الصديقين والشهداء..

Quote: حتى يعرف الجيل الجديد مقدار تلك الامهات

سلمي ..

لاتبكي علي مثله .. فالموت لا يغيب الشوامخ والقمم ولو اخفي اجسادهم ..
هذا رجل من طينة نادرة ضل سبيله الينا واعطانا سياسة وادبا فاثري واغني واضفي
بهدوئه الفكري والجدلي مذهبا من قوة المنطق ومتانة الحجه واحترام الراي الاخر قدرا
سما بالحوار السياسي في الخمسينات التي شهدت صحابة السياسة الفطاحل في السودان
الذي كان يعج بالعظماء ..

عرفته وعرفت اشقائه احمد ومختار فزادوني زهوا بمن اعرف ..

لذلك وددت اختي لو كتبت انت وغيرك بالدمع سيرته الزاهيه لتعرفه اجيال لم تسمع به ..
اجيال اقتصرت معرفتها علي ظلمات السودان وركنت الي النباح والضجيج الغث .. ثم
نبكي جميعا علي سوداننا بكاء يجدي ..

رحم الله التجاني الطيب بابكر .. لا اقول المناضل الشيوعي .. وانما اقول المناضل
السوداني الذي لايتكرر لانه ما رفع راية حزبيه وانما رايات البشري بوطن تحمله
السواعد والقلوب الي العلا والتقدم ..

اللهم انت القائل (بلي من اسلم وجهه لله وهومحسن فله اجره عند ربه ولا خوف عليهم
ولا هم يحزنون) .. فأجزه اللهم جزاء المحسنين وتقبله في مقعد صدق عندك ربي ..

وعزاء لك اختي سلمي ولنا وللوطن ولاسرته ..

انا لله وانا اليه راجعون

عمر علي حسن

يامنايا حومي حول الحمى واستعرضينا واستطفي
كل سمح النفس بسام العشيات الوفي
الحليم العف كالانسام روحاَ وسجايا
اريحي الوجه والكف افتراراَ وعطايا
فاذا لاقاك بالباب بشوشاَ وحفي
بضمير ككتاب الله طاهر
انشبي الاظفار في أك######## واختطفي
وأمان الله منا يا منايا
كلما اشتقت لميمون المحيا ذي البشائر .. شرّفي
تجدينا مثلا في الناس سائر
نقهر الموت حياة ومصائر
اللهم ارحمه واعغر له واسكنه فسيح جناتك
العزاء للسودان اولا ولاهله ورفاقه فقد كان السودان اول همه

نسأل الله له الرحمة والمغفرة.
إنا لله وإنا إليه رآجعون...

سيدتي في بلاد ما وراء بحر الظُلمات : الأستاذة / سلمى بنت الشيخ
تحيات طيبة

هذا عام رحيل الأوطان ومن يحبونها ، فقد رحل الوطن منذ التاسع من يوليو الماضي ، وذهبت هوية لما تزل تجري جيناتها في دمائنا، والآن يسير في الموكب المهيب الأستاذ " التجاني الطيب ".

في وداع المثقف النبيل ( التجاني الطيب بابكر)


*

له الرحمة والمغفرة

انا لله وانا اليه راجعون

تعازينا الحارة لاسرته

جبر الله كسر السودان بفقده

يا الله يا سنى
تعرف الكاريزما المتحققة فى هذا الانسان ؟
والمعرفة لتاريخ البشر المنسى
كنا ذات مساء نحتفى فى منزل استاذنا الراحل عم محجوب عثمان رحمه الله ـ بعدد من الاجلاء
فى تلك الامسية كان رفقتنا اساتذة ننحنى لهم اجلالا الشاعر مبارك حسن خليفة
ابو عركى البخيت
عم تجانى رحمة الله عليه
وكان الحديث عن امدرمان
حكى الجميع عن شخصيات امدرمانية نسيها التوثيق كما قال عم تجانى وطلب الينا ان نحتفى بهم كتابة
عن شخصيات "الرب " وشخصية حنينة ست الصحة كما كنا نسميها
واحد الامدرمانين الذى كان يمضى الى المقابر دون ان يكون عارفا من هم اهل الميت
فقط يذهب لانه استمع الى الردايو وعرف مكان الدفن
وانه يوم مرض ولزم سرير المستشفى نفدت التذاكر التى كانت تباع فى المستشفى لان الناس كانت تحبه
لاجل انه واحد من النادرين
كل ذلك كان يدور وتدور الارواح فى فلك الحكايات يقودها عم محجوب وعم تجانى رحمة الله عليهما
ويؤمن عليها الشاعر مبارك
انصرمت تلك الساعات قصيرة لكنها بقيت فى الذاكرة
بتحريض من عم تجانى اذكر انى كتبت عن عدد من تلك الشخصيات
الم اقل انه كان يمثل طرازا فريدا ؟

رحم الله عم تجانى
فى حى العباسية
كان يسكن جوارنا
نراه نادرا فى تلك الايام
اواخر الستينات
كانت عزة ابنته تجئ لتنضم الى موكبنا باتجاه مدرسة العباسية
فلقد تزاملنا معا
فى البيت ، كان يجئ عم تجانى
رفقته الشهيدعبد الخالق محجوب
كنت اراهم واعرفهم بحكم السكن المجاور
وبحكم انهما من الحضور الدائم فى بيتنا
كانوا يجتمعون ويتهامسون
وحين يخرجون كنت اعقبهم لدخول المكان وحزم العديد من الكتب التى ينسونهاخلفهم
التهمها واتعرف الى عالم لم اكن فى سن تسمح لى بدخوله كما قالوا لى
حين ذكرت له ذلك فى مرة فى مجرى حديث دار بيننا فى القاهرة
قال
ـ ناس امدرمان ديل عندهم ذاكرة عجيبة ، هسى من الزمن داك حافظة الكلام دا ومتذكراه؟
اقعدى فى الواطة دى واكتبى ليك رواية فيها كل الحاجات دى دا تاريخ جميل
يا عجوزة
واضحك من تلك الدعابة منه

يمين الله القاسي، ياا سلمى

الكلام، عن عمنا التجاني، شرد منِّي ونا الفصيّح الخابْرَه

العزا إنو لِحِقْ رفاقتو القالن حيدر المشرف بيغادي

طبت حياً،

طِبْ مَيتاً أيها العفيف

انكسر المرق واتشتت الرصاص

إنا لله وإنا إليه راجعون

رحمه الله رحمة واسعة فهو فقد كبير للوطن

صادق التعازى والمواساة

رحمة تغشى مقامه يا عاطف عمر
فلقد انار لنا دربا لن ينعوج قط
درب سنمشيه ونحمله معنا
فهو لم يكن بالهين ولاالمتراخى فى امر الوطن
له كل الرحمة

كل العزاء يا سلمى
ربنا يصر محبينو

احبتى وكل من طالع هذا النعى الشاق
محمد النيل
حسن سنادة
عاصم فقيرى
محمد جاد كريم
عبد الكريم عبدالله
بكرى اللبيب
هيثم التوم
هاشم الادريسى
مصطفى كدفور
عبد الاله زمراوى
عبد الدايم سيد احمد
سيف بخيت
ياسر طيفور
بله محمد الفاضل
انعام حيمورة
دوما
عادل الباهى
عبدالرازق
فيصل خليل
خالد المحرب
عبد الغفار محمد سعيد
سفيان نابرى
محمد ابراهيم عثمان
عمر على حسن
صديق الهادى
معاوية المدير
عبد الله الشقلينى
الطيب شيقوق
كوستاوى
محمد عبد الرحمن
ادريس خليفة علم الهدى
ابوبكر ابو القاسم
طلال عفيفى
لا اجد سوى الحزن معبرا عن فقدى الابدى لصديقى واستاذى عم تجانى
سيظل فينا بكل زخم الحياة التى تركها فينا وجعلنا نعتز به
قامة لم تنحنى للريح
واصل لم تغيره الحياة
انسانا حمل الوطن فى حدقات القلب قبل العين
حملنا مسؤولية ان نواصل ما انقطع من مسير لخلاص الوطن
لاجل وطن معافى
فى كل كلمة كتبها وكل ابتسامة رسمها على وجوهنا قبل ان ترتسم على وجهه البشوش
اتمنى ان نعمل معا لجمع كل ما كتبه منذ فجر ان بدأ يكتب فى الميدان
علينا ان نجمع ذاك الاثر ونفرد صفحاته للاجيال
علينا ان نبدا فى تصميم على جمع كل محاضراته ونشرها فى كتب
فالكتاب رغما عن كل تكنلوجيا سيظل اثيرا الى نفوسنا
علينا ان نبدا قبل فوات الاوان
ومن هنا اقول لكل من يهمه امر تلك المطبوعات ان يبدا بالجمع والتنقيح
فهى ارثنا الذى تركه لنا
على ان يذهب ريعه لجريدة الميدان التى جاء صوته منها
وجاءت كلماته من خلالها رافعة شعار الغد الافضل دائما
الم يكن يحلم بغد افضل لشعبنا ؟
وما توانى فى اهدائه عمره بحاله لهذا الشعب العصى على التركيع
هذا الشعب الذى اشهدنا على عظمته وعظمة استاذنا التجانى الطيب بابكر
رفيق الكل وحبيب الكل بلا استثناء
له الرحمة ولنا ان نبدأ فى جمع كل ارثه فى كتب لتبقى روحه بيننا كلما لمسنا سطح كتاب
وكلما طالعنا حرف من حروفه العنيدة الصلبة التى علمتنا معنى نكون وسننتصر...
انا لله وانا اليه راجعون ولاحول ولاقوة الابالله
لك الرحمة يا شيخى وصديقى واستاذى وابى