غيب الموت عنا ..المناضل الاستاذ التيجاني الطيب قبل قليل

له الرحمة والمغفرة ولذويه الصبر..
والعزاء لكل الشعب السوداني


يقام العزاء في
امدرمان الثورة الحارة العاشرة ,
المهداوي تقاطع الصلحابي شمال مدرسة البنات

يا لهذا الخبر!
ويا لهذه الفاجعة يا محمد هشام !!!

\\

الليلة ووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووب
وووووووووووووووووووووووووووووووووووووب

اللهم اغفر له وارحمه

له الرحمه والمغفرة

تاريخه ناصع ونضاله واضح

جمال سيرة وسريرة

تتقبل الاسرة التعازي بالثورة الحارة العاشرة

May God bless his soul

خالص عزائى وعميق حزنى
انا لله وانا اليه راجعون









قاسم المهداوى

لا اله الا الله.. والدوام لله.. فقد كبير..
بفقده ينكسر عمود اليسار السوداني..
أنعي بكل الحزن و الأسى الحزب الشيوعي السوداني..
التجاني في نظري هو الحزب، والحزب هو التيجاني الطيب..
رحمة الله عليك عم التيجاني..

عمر من النضال في سبيل الوطن وخيره
منذ أن جئ به مقيدا من مصر حيث كان يدرس في الجامعة هناك
(أعتقل وهو طالب في أربعينيات القرن الماضي )
وتواصلت سنوات الإعتقال الطويلة
(أعتقل في مقاومة الإستعمار وفي مقاومة ديكتاتورية عبود وديكتاتورية نميري ثم البشير)

عمر من الإختفاء والعمل السري وثم الهجرة قسرا

عمر من الكتابة المجيدة والتحليل الشائق الرائق والصحافة النيرة والإلتزام جانب الناس البسطاء والبشر الكادحين

عمر من العمل الفكري والتنظيمي الجاد، الصبور والدؤوب
لا كًل لا مل لا أشتكي

رحمه الله رحمة واسعة

العزاء لأسرته وللحزب الشيوعي والقوي الديمقراطية والوطنية في السودان

عشرات السنين من النضال من اجل المسحوقين
فقدنا موسوعة
فقدنا وطن

نسال الله له الرحمة والمغفرة
ولاله الصبر وحسن العزاء
وانا لله وانا اليه راجعون

رحل عم التجاني ... المناضل الصنديد ... رحل بعد عمر طويل ملئ بالكفاح والنضال من أجل غد مشرق ... رحل أحد مؤسسي الحزب الشيوعي ورئيس تحرير صحيفة الميدان .... رحل عم التجاني أحد أنظف السودانييين سيرة ... الرجل الذي لم يتلوث قط ... الزول الواضح والدغري ... اليوم الحزن يكلل مدينتنا برحيل قامة ... ورجل لا يعوض ... وداعاً عم التجاني

له الرحمة والمغفرة انشاء الله

يالله
خبر السواد

نسال الله له الرحمة والمغفرة
الصبر وحسن العزاء
لمن احبه
وانا لله وانا اليه راجعون


ابو احمد

وداعا عمو تجانى


انا للة وانا الية راجعون الفقد جلل

اللهم ارحمه واغفر له.

اللهم ارحمه وتقبله قبولا حسنا


اللهم انزل عليه شابيب رحمتك يا الله


انا لله وانا اليه راجعون

احر التعازي للعم احمد الطيب ولاسرتهم الكريمة

لا حوله ولا قوة الا باله
يا هذه الفاجعه
انا لله وانا اليه راجعون

نسال الله له الرحمة والمغفرة
ولاله الصبر وحسن العزاء
وانا لله وانا اليه راجعون

العزاء للشعب السودانى

الدوام لله ..
والموت حق ..
فقد عظيم للوطن ..
رحيل مر في زمن مر ..
وداعاً العم العزيز والمناضل الجسور
الرجل الإنسان التجاني الطيب..
اللهم ارحمه واغفر له بقدر ماقدم لوطنه ..
اللهم ألهم أهله وزملائه واصدقائه الصبر الجميل ..
أحر التعازي للخالة فتحية والحبيبة عزة وللشعب
السوداني وللحزب الشيوعي السوداني ..
" إنا لله وإنا إليه راجعون "

وداعا يا نبيل يا قامة و استقامة و الفكرة الوسامة
ها مرة أخرى يقطف الموت أعتى نخلات البلاد
صامدا لم ينحنى واضحا فكرا و عزيمة جبلا من الصبر و الهمة
و التفانى فى سبيل شعبه, وداعا عم تجانى , نم هانئا فمثلك عصى على الرحيل و فكرة الموت البائس
ستبقى فى قلوب الملايين من أبناء هذا الوطن منارة و استنارة و قدوة و دخرى لمقبل الايام
ذادا و ومدادا وذنادا نحو حلمك و حلمنا الأبدى أن نبنى الحياة لشعبنا وفق ما نهوى .
لك الرحمة و الحب بقدر انجازك و انحيازك يازول يا ما عادى .
وداعا أبا عزة و عم الكل

يفنى الجسد وتبقى الروح العظيمة التي لا يقوى على حملها أقوى جسد

رحل جسد الأستاذ التيجاني وستبقى روحه مشعلا يضئ طريق المناضلين

23 نوفمبر .. يوم آخر سيسجل في تاريخ أحزان هذا الوطن

غفر الله لعم التيجاني وتغمده برحمته

الصبر الجميل لأسرتيه الصغيرة والكبيرة

إنا لله وإنا إليه راجعون

وداعا تجانى وداعا ولك الرحمة

احر التعازى يا محمد هشام


غياب محـــــــــــــــــــــــــــــارب رحليك وجع فى زمن الكفاف

إنا لله وإنا إليه راجعون
رحم الله الفقيد رحمة واسعة
وأسكنه فسيح جناته
وألهم آله وذويه الصبر الجميل
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

التقيته كثيرا فى القاهرة. كان رجلا خلوقا وسياسيا محنكا ورزينا وواسع الافق يجبرك على احترامه . رحمة الله عليه وبركاته وانا لله وانا اليه راجعون

على حمد ابراهيم
واشنطن

نسال الله له الرحمة والمغفرة
ولاله الصبر وحسن العزاء
وانا لله وانا اليه راجعون

العزاء للشعب السودانى

لك الرحمة يا نبيل ...ياجمل الشيل

Quote: ليست هذه اول مرة اواجه فيها القضاء، فانا مناضل منذ الصبا الباكر، اي قبل اكثر من اربعين عاما، و الفضل في ذلك يعود الى ابي و معلمي الذي كان قائدا لثورة 1924 في شندي و ظل وطنيا غيورا حتى وفاته قبل شهور، كما يعود الى جيلنا العظيم جيل الشباب الذي حمل على اك######## القوية اعباء نهوض الحركة الوطنية و الديمقراطية الحديثة. و انني اعتز بانني كنت من المبادرين و المنظمين البارزين لاول مظاهرة بعد 24 و هي مظاهرة طلاب المدارس العليا في مارس 1946، و اعتز بانني كطالب في مصر اديت نصيبي المتواضع في النضال المشترك مع الشعب المصري الشقيق ضد الاستعمار و حكومات السراي و الباشوات و نلت معه نصيبي المتواضع من الاضطهاد باعتقالي سنة و قطع دراستي، واعتز بانني شاركت مع رفاق اعزاء في كل معارك شعبنا من اجل الحرية و التقدم الاجتماعي و الديمقراطي، و قمت بدوري المتواضع في بناء الحركة العمالية و تنظيماتها و نقاباتها و الحركة الطلابية و اتحاداتها، و اعتز بانني في سبيل وطني و شعبي شردت و اعتقلت و سجنت و لوحقت و انني لم اسع الى مغنم ولم اتملق حاكما و لا ذا سلطة و لم اتخلف عن التزاماتي الوطنية كما اعتز بانني ما زلت مستعدا لبذل كل تضحية تتطلبها القضية النبيلة التى كرست لها حياتي، قضية حرية الوطن و سيادته تحت رايات الديمقراطية و الاشتراكية. و لست اقول هذا بأية نزعة فردية فانا لا اجد تمام قيمتي و ذاتي و هويتي الا في خضم النضال الذي يقوده شعبنا و قواه الثورية، الا كمناضل يعبر عن قيم و تطلعات و اهداف ذلك النضال، الا عبر تاريخ شعبنا و معاركه الشجاعة التى بذل و يبذل فيها المال و الجهد و النفس دون تردد في سبيل الحرية و الديمقراطية و التقدم الاجتماعي، انني جزء لا يتجزأ من هذا التاريخ المجيد و هذه القيم و التطلعات النبيلة. ان هدف السلطة من تقديمي لهذه المحاكمة ليس شخصي بالدرجة الاولى و انما مواصلة مساعيها لمحو التاريخ الذي امثله و التطلعات التى اعبر عنها.. و لكن هيهات.. وشكرا على سعة صدركم. من الارشيف نص الدفاع الذي قدمه المناضل الشيوعي التجاني الطيب بابكر امام المحكمة العسكرية (محكمة امن الدولة) و التي قضت بالحكم عليه بالسجن عشر سنوات في اكتوبر1982 التحية للمناضل الجسور الاستاذ التيجاني الطيب, الذى وهب حياته للبسطاء لابناء وبنات شعبه طيلة الثمانين عامامن عمره, من اجل تحقيق حلم المواطن البسيط المتمثل فى استقرار الحكم الديمقراطى والسلام والوحدة والتنمية

نسأل الله له الرحمة والمغفرة

ولأسرته الصبر وحسن العزاء

إنا لله وإنا إليه راجعون

رحل عنا اقدم قادة الحزب الشيوعى السودانى واكبرهم سنا

عندما قرر الحزب ارسال نقد للدراسة فى اوربا كان التجانى الطيب هو المسؤل الحزبى عن اجراءات البعثات الدراسية فى الخارج .

عندما تقدم السكرتير السابق للحزب عوض عبد الرازق باختراحه بتذويب الحزب فى الوطنى الاتحادى كان التجانى من اقوى المتصدين المصرين على بقاء الحزب باسم الحزب الشيوعى السودانى .


وبرغم كل المنعطفات والمنحنيات ظل التجانى صامدا قويا

لقد ظل سمحا وجادا وطيبا

انه فقد وفقد كبير

ولكن العزاء والامل دائما فى الشباب


محمد

Quote: ثمانين عامآ. ثلثاها على الاقل (60 عامآ) فى سبيل الديمقراطية والتقدم الاقتصادى والاجتماعى للكادحين السودانيين..

"أي مشعل للفكر قد انطفأ وأي قلب قد توقف عن الخفقان"

نسال الله له الرحمة والمغفرة وحسن القبول

Quote: عندما قال لي الإبن حسام: "عمي عليك الله ماتقوم لي؛ خليك في مكانك وسلم علي." قلت له: "أنا الوقوف اتعلمته من خالك." تعود بي الذاكرة إلى صيف عام 1964م، أيام دكتاتورية عبود، تسللت إلى مكان الإجتماع بمدينة الثورة بأمدرمان. كان الجميع جلوساً وقد أمسك كل منهم بصحيفة"يتهبَّب" بها. سلمت عليهم وهم جلوس بهذا الترتيب: عبدالله ،الحاج، مجاهد ، محجوب، حسن، حسن الشاب القيافة، قمحي اللون، بالبنطلون البني والقميص الأزرق بأكمام طويلة؛ المكوة "سيف" والشبط البني ترى فيه وجهك!! ثم الأستاذ / عم حسن ، عبد الحليم ، إبراهيم، سلمت عليهم جميعاً وهم جلوس، عندما وصلت إلى ذلك الشاب ، ذكر له عبد الله إسمي. انتصب ذلك الشاب واقفاً ، سلم علي بحرارة، شد على يدي وبيده اليسرى شد على ساعدي الأيمن، "أهلاً ، أهلاً" كنت أصغر الموجودين سناً. وهذا "الزول" يقف ليسلم علي!!؟؟ هذه أول مرة يقف أي شخص ، يكبرني أو يصغرني ، للسلام علي!! عندما استويت في مكاني سألت إبراهيم: "الزميل دا منو؟" قال لي : "دا التجاني الطيب." كان ذلك الموقف درساً في الأدب والذوق. ومن يومها لم أسلم على أحد وأنا جالس. له التحية والتجلة. نعم، و وجدته من افضل الناس أدبا و خلقا،

تكريم التجانى الطيب....واجب وطن وشعب

Quote: Quote: فى ثمانينيته الوارفة..عماد اليسار السودانى أو شاكر..أحد الأحدين..مناضل ميت الداء بقلم: شهاب الدين عبدالرازق عبدالله محمد -القاهره وكان كلما سمق أعداؤه تكاثرت عليه لنيله سبق تناوشوه كى يقع او أن يحط قدره زاد رفعة ومن علٍ سطع مناضل نادر المثال..ميت الداء..سياسى لايخون شعبه...يعمل فى صمت وتجرد ونكران ذات..لا تتنازعه الأهواء..واضح الموقف وجليه فى سياسة ترزح تحت الشبهات..ثابت الموطن، ثاقب البصيرة ،حاضر الذهن فى أحلك اللحظات.. هكذا تحدثنا سيرته الماثلة بيننا فى العمل العام ،ارتبط أسمه بطيب الذكر والنضال المجيد منذ نعومة أظفار الحركةالسياسية الوطنية فى السودان...المناضل التجانى الطيب بابكر من جيل الرواد..واحد أبرز مؤسسى الحزب الشيوعى السودانى....مناضلا حق للحركة الوطنية ان تفخر به كرائد من روادها وابنا شرعيا لها يمثل نضوجها الواعى وسدرة منتهاها قدوة ومثال للمناضل المبدع الملتزم تجاه قضايا أمته، متنزها طوال تاريخه الثر المستمر عن عرض المطمع...ارتبط فى ريعان شبابه بالنضال الوطنى ضد المستعمر حتى تحقق الجلاء..وساهم مع رفاقه عبدالخالق محجوب والشفيع أحمد الشيخ وغيرهم من الرعيل الأول فى تاسيس الحزب الشيوعى السودانى...وهو منذ دراسته الجامعية فى جمهورية مصر العربيه فى أواخر أربعينيات القرن الماضى وحتى الأن فى حراك دائب، وهمة لاتفتر، وهامة لا تنحنى، انحيازا كاملا منه للطبقة العاملة وجمهور الكادحين فى الارض ، مناضلا امميا صلبا وغيوراً لا يخاف فيما يعتقد لومة لائم..ولا تعرف عنه سقطة طوال مسيرته العطره ، قائد يعبر عن تكامل السلوك الشخصى وسمو المبادىء التى ينادى لها.عرفته محاضر الحزب الشيوعى السودانى بالاسم الحركى شاكر، متصدياً وفى الصدارة لمهام وطنية جسيمة ومحفوفة بالمخاطر فى القلب النابض لليسار السودانى و عميده الحزب الشيوعى..عماداً وعميداً لكليهما دون منازع أحيه فى ثمانينيته الوارفة عطاءاً والتزاماً والتى قدم مايربو على الستين منها فى مصارعة الدكتاتوريات وقوى الظلام خادماً لشعبه فى تواضع جم وحضور قوى وفى هذه المناسبة اتمنى أن تجد سيرة هذا الرمز حقها فى التوثيق وأن يفرد استاذنا لهذا الامر الهام حيزا من وقته الثمين اضافة على ما يتحمله من أعباء وطنية جسيمه وهى دعوة أتمنى أن لا تنحصرفى النطاق الحزبى فقط بل لكل المهتمين بتوثيق الحركة الساسية فى السودان من أهل الدراية والاختصاص أن ينشطوا فى ملاحقة أستاذنا واستكتابه فى هذا الشان فسيرته ملك عام وهى جديرة بهذا ، التحية له مجدداً فى ثمانينيته ناصعة البياض انحناءا ووفاءا.. ولكل رواد الحركة السياسية الوطنية فى السودان الذين خطوا سفرا مجيدا فى تاريخ أمتنا مخلفين خير الزاد ..

Quote: عمر من النضال في سبيل الوطن وخيره منذ أن جئ به مقيدا من مصر حيث كان يدرس في الجامعة هناك (أعتقل وهو طالب في أربعينيات القرن الماضي ) وتواصلت سنوات الإعتقال الطويلة (أعتقل في مقاومة الإستعمار وفي مقاومة ديكتاتورية عبود وديكتاتورية نميري ثم البشير) عمر من الإختفاء والعمل السري وثم الهجرة قسرا عمر من الكتابة المجيدة والتحليل الشائق الرائق والصحافة النيرة والإلتزام جانب الناس البسطاء والبشر الكادحين عمر من العمل الفكري والتنظيمي الجاد، الصبور والدؤوب لا كًل لا مل لا أشتكي رحمه الله رحمة واسعة العزاء لأسرته وللحزب الشيوعي والقوي الديمقراطية والوطنية في السودان

85 سنة وظهرك ما انحنى


" يا موت لو تركتو

مننا قد سرقتو

كنا نقول ده وقتو

لكنك حقيقة "



برحيله انطوت أنصع صفحات التاريخ النضالي لبلادنا

وفقد الحزب الشيوعي آخر مؤسسيه العظام

وفقد الشعب السوداني وطني غيور ومناضل جسور



ستبقى رايتك عالية خفاقة في سماء بلادنا

وستظل أفكارك ومبادئك العظيمة سامقة تسعى بين الناس

وتجربة فذة في الحزب الشيوعي



العزاء لأسرتك

العزاء لأسرة تحرير الميدان

للحزب الشيوعي السوداني

للشعب السوداني



نبكيك بالدمع السخين


وداعاً يا آخر المؤسسين

يا آخر أفذاذ المناضلين



وداعاً الزميل شاكر

وداعاً تجاني الطيب

يا الله
رحم الله الانسان السوداني النبيل والشيوعي النضيف عم تجاني
ويوم حزين وقاسي علي السودان
وله الرحمه والمغفرة ولاهله وذويه الصبر والسلوان
والتعازي لكل اعضاء الحزب الشيوعي
ولكل بيت سوداني في رحيل المناضل من اجل حقوق هذه الشعب
وانا لله وانا اليه راجعون

Quote: و قمت بدوري المتواضع في بناء الحركة العمالية و تنظيماتها و نقاباتها و الحركة الطلابية و اتحاداتها، و اعتز بانني في سبيل وطني و شعبي شردت و اعتقلت و سجنت و لوحقت و انني لم اسع الى مغنم ولم اتملق حاكما و لا ذا سلطة و لم اتخلف عن التزاماتي الوطنية كما اعتز بانني ما زلت مستعدا لبذل كل تضحية تتطلبها القضية النبيلة التى كرست لها حياتي، قضية حرية الوطن و سيادته تحت رايات الديمقراطية و الاشتراكية. و لست اقول هذا بأية نزعة فردية فانا لا اجد تمام قيمتي و ذاتي و هويتي الا في خضم النضال الذي يقوده شعبنا و قواه الثورية، الا كمناضل يعبر عن قيم و تطلعات و اهداف ذلك النضال، الا عبر تاريخ شعبنا و معاركه الشجاعة التى بذل و يبذل فيها المال و الجهد و النفس دون تردد في سبيل الحرية و الديمقراطية و التقدم الاجتماعي، انني جزء لا يتجزأ من هذا التاريخ المجيد و هذه القيم و التطلعات النبيلة. ان هدف السلطة من تقديمي لهذه المحاكمة ليس شخصي بالدرجة الاولى و انما مواصلة مساعيها لمحو التاريخ الذي امثله و التطلعات التى اعبر عنها.. و لكن هيهات.. وشكرا على سعة صدركم.

من كان قوله تلك الكلمات المعبره عنه تعجز الكلمات الاخرى عن ايجاد مترادفات مثلها لنقولها فله قوله الماثور والباقى بقاء السيرة العطرة والتاريخ المشرف

هؤلاء الرجال رحلوا بجسدهم وبقيت كلماتهم منارات وبوصلة النضال الى مالا نهاية

العزاء لاسرته وحزبه بجماهيريه وجماهير الاستنارة والنضال

وتغمده الله بواسع رحمته وانا لله وانا اليه راجعون

اللهم ارحمه واغفر له العزاء لكل الاهل ولزملاء الحزب

الف رحمة ومغفرة للعم المناضل الجسور التيجاني الطيب
والعزاء للسودانين جميعاً

لأستاذنا وأبونا الراحل التجاني الطيب، لنخلة أمدرمان وشمعة الخرطوم، دعائي بالرحمة والراحة الابدية وبالجنة مثوى ومأوى ومستقرا. كان المشوار طويلا يا رفيقنا، كان مضنيا ومرا لكن السودان اكبر كما قلت أبدا: سافرت طويلا، سافرت بعيدا، سافرت قريبا، حلقت في كل فضاء، أبحرت واجتزت البحار ولم تغرق في ساقية يوما، قدمت لبلدك ما يقال به وما لا يقال من أجل عيون عزة ، من اجل أن يعيش شعبك معززا مكرما حرا أبيا بكبريائه وكرامته، أيها الرفيق الراحل عرفناك منذ فجر الثورات، عرفناك في ساحاتها وخنادقها ولحظاتها العصيبة والدامية، عرفتك في (أدوارها العليا) قائدا مدافعا عن مشروع الثورة الديمقراطية وأحلامها ونقائها مسرى ومجرى ومرسى من كل فكرة غريبة، لقيطة، مشبوهة الاصل والمنشإ وعرفناك في (أدوارها الدنيا) مقاتلا شجاعا في صفوف الجماهير ، عرفناك نسرا يحط كل مساء في قواعد النسور على حواف الوطن مرشدا وموجها ومثقفا مستعينا بمنجم الامم العظيمة ومخزونها من تجارب وعظات ..الحرية ..عرفناك مناضلا عنيدا (يعزف) كلمات الحرية والديمقراطية : ما اكبر الفكرة ما أصغر الدولة !!! عرفناك مدافعا وباسم وحدة الوطن والمصير عن حق شعبك في المقاومة ضد الطغيان والديكتاتوريات ، عرفناك قنديلا ينير العتمة بالامل لحظة انتكاسة الاحلام.. صمدت ولم تدفعك الاهوال التي اجتاحتك لتذرف ولو دمعة ندم واحدة تعتذر معها عما فعلت وما فعلت كان كبيرا أيها الكبير... صمدت ولم تجفف العواصف والاتربة التي هبت ولو قطرة وفاء واحدة لوطنك!!..... عرفناك يا رفيق الأيام بل العقود الحلوة والمرة حينا والمرة والمرة أحيانا، عرفناك وميضا يعبر كل بيت وشارع وضاحية وحقل مبشرا بالأمل والخير والنصر القادم... عرفناك طبعة أخرى نقاء وتواضعا وشجاعة واخلاصا لأرض اجدادك عرفتك أستاذا في بناء الملاعب الوطنية لدى اخوانك ورفاقك عرفتك ثائرا استعصى على الدكتاتوريات ... ها أنت ترحل أيها الرفيق الكبير وبلدنا لا يزال يحكمه الطغاة ، ترحل وبلدنا أحوج ما يكون للفرسان والحراس والمخلصين في زمن الفقر و الخراب... في زمن السراب السياسي واليباب..ترحل رمزا تاريخيا لزمن كان جميلا واعدا، مثقل السنابل بأقدس الاحلام ، ترحل... تلتحق بالرفقاء من جيل مناضل وقد بات معظم أبطاله في ذمة الله. ترحل وذكرياتك لا ترحل... ترحل وطيفك يحلق شامخا بيننا ولا يرحل، ترحل وفي ذاكرتنا ما كنت دائما تردده في أحرج اللحظات (لا يموت حق وراءه مطالب). وداعا يا رفيقنا الكبير ألتجاني، وداعا أيها المنغرس روحا بأرض الوطن... وداعا أيها المناضل الذي سيبقى طيفه محلقا بين نخيل بلادنا وطين بلادنا ومساجد بلادنا وروابي بلادنا و في نيل بلادنا، ووطنا كان وسيبقى السودان الذي لابد وان ينجلي ليله يوما وان طال الزمن... أحر التعازي للوالدة فتحية والاخت عزة والاخ محمد خالد وكل الاسرة الكريمة .. اخلاص -أدم محمد عبدالمولي

إنا لله وإنا إليه راجعون
رحمه الله رحمة واسعة
وأسكنه فسيح جناته
وألهم آله وذويه الصبر الجميل
ولا حول ولا قوة إلا بالله
العلي العظيم

يا له من رحيل فاجع

رحم الله الاستاذ التيجانى الطيب وجعل الجنه مثواه لما قدم لوطنه واهله

هو من اخر الرجال المحترمين
مواساتى لاسرته و رفاقه

الحمد لله رب العالمين
انا لله وانا اليه راجعون
ولا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم

اللهم أغفر للعم التجاني و ارحمه و اعفو عنه و أكرمه
اللهم ابدله دار خير من الدنيا ومافيها
وارزقه جنات عرضها السموات والارض

الله يصبر اهله واحبابه وكل من عرفه والتقى به

انا لله وانا اليه راجعون

اللهم ارحمه وتقبله قبولا حسنا

اللهم انزل عليه شابيب رحمتك يا الله

احرالتعازي للاسرة وجموع الشغب السودانى

إنا لله وإنا إليه راجعون
رحم الله أستاذنا التيجاني الطيب
والهمنا وزويه الصبر والسلوان
اللهم تقبله قبولاُ حسن وتجاوز عن خطاياه
اللهم أجعل مثواه الجنة يارب

إنا لله وإنا إليه راجعون

يا
ابتسامة بقامة وطن
ستظل فينا ابدا تلك الجوهرة المتفردة
فى عقد النضال المجيد التى تزين جيد
سودان نهلت كل مسامه.من معينك الغني
وسيظل صمودك الاسطورى دعوة خالدة
فينا لمواصلة المسير ...

لك الرحمة والمغفرة عم تجانى



د . اميــــــــــــــــــر فاروق عبد العال

تغمده الله بواسع رحمته.تعازينا لاهله ..وللاخوة الزملاء

Quote: لا اله الا الله.. والدوام لله.. فقد كبير.. بفقده ينكسر عمود اليسار السوداني.. أنعي بكل الحزن و الأسى الحزب الشيوعي السوداني.. التجاني في نظري هو الحزب، والحزب هو التيجاني الطيب.. رحمة الله عليك عم التيجاني..

رجل الى أن رحل لن يتزحزح و لن يتخلى عن مبادئة.

اللهم تقبله برحمتك وغفرانك
واجعله مثواه جنان رضوانك
العزاء لآله وزيه ولكل افراد قبيلة الصحافة
ولجميع اصحاب الأقلام الحرة
بشتى الوان الطيف السياسي والثقافي
و إنا لله وإنا إليه راجعون

اسال الله له الرحمة والمغفرة

انا لله وانا اليه راجعون

نسال الله له الرحمة والمغفرة
ولاله الصبر وحسن العزاء

وداعاً عم تجانى..لك الرحمة بقدر ما أعطيت

الرجل النضيف العفيف

نسأل الله له الرحمة والمغفرة

ولآله وذويه الصبر وحسن العزاء

له الرحمة والمغفرة

رحل الاستاذ دون ان نودعه الى دار الخلود السرمدى تاركا وراءه تاريخا طويلا وعريضا ينوء بحمله اقوى الرجال
زارنى وزوجتى بمنزلنا فى زيارة له لأمريكا... حيث تربطه علاقة زمالة باسرة زوجتى وشقيقها الراحل عبدالعظيم محمد عبدالحفيظ واسرته.. عرضت عليه فى تلك الزيارة ان يقوم بمقابلة المسؤولين بوزارة الخارجية الأمريكية بوصفه عضوا فى اللجنة القيادية للتجمع الوطنى الديمقراطى أثناء قوته ورحب بالفكرة وذهبت معه ومعنا الاستاذ عدلان عبدالعزيز وفى الطريق الى مبنى وزارة الخارجية كنت افكر فى ما سيقال اثناء اللقاء واستقبلنا دبلوماسيان ودار الحديث بسلاسة ابتدرها الاستاذ التجانى قائلا ان لينين عندما كان فى بريطانيا استلف مبلغا من المال من رأسمالى بريطانى واعاده بعد انتصار الثورة البلشفية وضحكنا جميعنا فقد كان يعنى ان يقول ان امريكا يمكن ان تقدم المساعدة للتجمع الوطنى الديمقراطى والذى يضم الحزب الشيوعى .. وذكرت فى ذلك اللقاء ان المتطرفين الاسلاميين هم الخطر الأكبر والمشترك وان امريكا نفسها قد تتعرض لهجمة خطيرة منهم ... وبعد ثمانية ايام من ذلك الإجتماع حدثت ضربة الحادى عشر من سبتمبر وكان الاستاذ الراحل التجانى الطيب قد عاد الى القاهرة... اتصل بى الاستاذ التجانى فى اليوم التالى لأحداث سبتمبر المأساوية يسألنى ان كنت بخير... كلما مرت امامى ذكريات تلك الأيام تقفز امامى صورة المناضل الكبير الاستاذ التجانى بايتسامته المعهودة ... رحمك الله يا آخر العمالقة... لتنم مع الخالدين فى خلودك السرمدى ولتبق رمزا للصمود والتمترس بالمبدأ ... حتى نهاية مشوار النضال الذى لا ينتهى...

نورالدين منان وأسماء م عبدالحفيظ

تاني قام زول كويس مات
ياللفقد الاليم
رحم الله التجاني الطيب وغفر له
اللهم عامله بما انت اهل له من سعة مغفرة وعفو
احر التعازي لاهله واصدقائه وزملائه بالحزب الشيوعي السودلني
و للشعب السوداني في الفقد الكبير

إنا لله وإنا إليه راجعون
رحم الله الفقيد رحمة واسعة
وأسكنه فسيح جناته
وألهم آله وذويه الصبر الجميل
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

صباح اسود

كيف حالك يا طلال عفيفي
كم احتاجك الان

اللهم تقبله تقبلا حسنا

مهما كتبنا في تاريخ الرجل لن نحصيه حصرا

اللهم اغفر له وارحمه برحمتك الواسعة.









........................................حجر.

اللهم ارحم التجاني الطيب رحمة واسعة

انا لله وانا اليه راجعون

اللهم ارحمه وتقبله قبولا حسنا

اللهم انزل عليه شابيب رحمتك يا الله

احرالتعازي للاسرة وجموع الشغب السودانى

لا حول ولا قوة الا بالله
هذا يوم اسود في تاريخ السودان
اللهم ارحم العم التيجاني الطيب بقدر ما احب هذا الوطن و بقدر ما اعطى له
اللهم اغفر له وافرد له جناحاً في جناتك وارزقه صحبة النبيين و الشهداء
العزاء لأسرته و اهله و اصدقائه وزملائه في الحزب الشيوعي السوداني وفي الحقل الصحفي
وداعاً ايها الفارس الهمام وداعاً عم تيجاني
انا لله وانا اليه راجعون

وقف القلب العامر بحب الشعب والحزب ..... الى جنات الخلد المناضل التيجاني الطيب
مناضل منذ الصبأ انحاز للتقدم والاشتراكية وحياة حرة للشعب السودانى لينعم بالحرية والديمقراطية وتوفير المطالب الاساسية للشعب بافكاره تعرض للفصل والاعتقال حازم تجاه الاعداء ,رسخ مفهوم الصمود والتضحية للنضال الجماهيري.
برحيله نفقد مناضل سودانى وكنا فى الحوجه له , والتعازي لاسرته ولجميع افراد الشعب السوداني

لا حول ولا قوة إلا بالله

ألا رحم الله الرجل الصالح التجانى الطيب رحمة واسعة
وأكرم وفادته وأظله بظله وأسكنه فسيح جناته

اللهم أطرح بركته فى أهله وولده وجميع عارفى حلمه وفضله

إنا لله وإنا اليه راجعـــون

الرحمة و المغفرة و الجنة للأستاذ التجانى الطيب

و النضال مستمر

بسم الله الرحمن الرحيم

ياأيتها النفس المطمئنة ارجعي الى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي

صدق الله العظيم


وَبَشِّرْ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُهْتَدُونَ

إنا لله وإنا إليه راجعون
رحم الله الفقيد رحمة واسعة
وأسكنه فسيح جناته
وألهم آله وذويه الصبر الجميل
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

نسال الله له الرحمة والمغفرة
ولاله الصبر وحسن العزاء

وداعآ عم التجانى ... عشت نبيل و عفيف محب و مخلص لهذه الأرض و أهلها ... وداعآ

أحر التعازي للخالة فتحية وللحبيبة عزة
والاخ محمد خالد ولك الاخ العزيز .

العزاء موصول للاخ و ا لصديق راشد سيد احمد.

لا تحفروا لى قبرا سأرقد فى كل شبر من الأرض
أرقد كالماء فى جسد النيل
أرقد كالشمس فوق حقول بلادى
استاذ التجاني الطيب .. بأي دمع نبكيك؟
رحلت و لكنك ستبقى فينا شامخاً.. رمزاً للعطاء و للوفاء
رحلت بسلام الى دار السلام ارقد بسلام .. عليك السلام الى ان يرث الله الأرض و من عليها
نعزي انفسنا فيك.. نعزي الوطن و كل الشرفاء

اللهم اغفر له وارحمه والهم آله وأصدقاءه ومحبيه الصبر وحسن العزاء
وإنا لله وإنا إليه راجعون

البركه فينايامحمد هشام
كتبت]

Quote: اخى عبدالله رحل العم التجانى أخر سياسى محترم فى وطننا الممزق. اعرفه منذ نعومة أظافرى فهو صديق طفوله لاقاربى من الشبيكاب. اختلفت معه فى العمل السياسى فى مطلع التسعينات وعندما قابلته بعد سته عشرعامافى 2009 بالخرطوم وكنت حينها قادما من بيروت, أصر على اصطحابى الى مكتبه بل وقام بمنع صديقى كمال كرار من اصطحابى الى مكتبه. تحدثنا عن تاريخ امدرمان الاجتماعى,وعن صديق طفولته العم فاروق الطيب شكاك,واصدقائه الراحلين من أهلى الشبيكاب والبدرياب.تطرق معى لذكرياته فى مصر,حدتو,عبدالخالق,والشهيدصلاح بشرى عدلان الذى كتب عنه الشاعر الشيوعى المصري كمال عبدالحليم[/B] ياشياطين ا لمدافع كيف صرتم محكمه إستبدوا بحياتى وأقيموا المقصلة غير أنى لن أساوم لن أقول كلمة وعندما سألت العم التجانى لماذا لاتكتب مذكراتك? رد على يسخرية اهل الخاله فتحيه الرباطاب," ليه انت شايفنى قربت اموت". وداعا العم التجانى,وداعا الزميل شاكر,احر التعازى للخالة فتحيه,عزه,محمدخالد,ال الطيب بابكر فى شندى,امدرمان,صديقه العم فاروق الطيب شكاك,اصدقائه من الشبيكاب,البدرياب,سكان حى العرب والسوق الكبير,ورفاق دربه فى حزب عبدالخالق محجوب وصحيفة الميدان وإنالله وإنااليه راجعون.

فقد عظيم
تقبله الله قبولا حسنا
العزاء للجميع

العزاء لك ولكل الوطنيين والأحرار والشرفاء وللقابضين على جمر النضال
فأمثال الطيب لا يموتون
بل هم أحياء عند ربهم يرزقون

فليبقى عم الطيب في قلوب الأحرار... شعلة لاى تنطفي... ونجماً لا يأفل... بل يزيده الظلام توهجاً وألقا

ألا رحم الله عم الطيب
وأسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا
وألهم آله وذويه ورفقائه الصبر الجميل وحسن العزاء

إنا لله وإنا إليه راجعون

رحل صاحب القلب الكبير

رحل نظيف القلب واللسان واليد

رحل العفيف الشامخ


اللهم أرحم عمنا التجاني وأغفر له

اللهم أجعل قبره روضة من رياض الجنة

اللهم أدخله أعلى الجنان مع الصديقيين والشهداء


إنا لله وإنا إليه راجعون


حار العزاء لأهله ورفاقه وعارفي فضله

إنا لله وإنا إليه راجعون
نسـأل الله أن يتقبله قبولا حسنا ويوسع مدخله

خالص التعازي

الشمس تمش كان بلازمها
عزت البلد ود ملاحمها
رحم الله المناضل الصلب الاستاذ التجانى الطيب

وحزن من عرفه عن قرب أكبر.

حياة مليئة بالعطاء اللامحدود في سبيل القضية.
المحزن، أنه لم ير ثمار تضحيته الجبارة، ولكن
هذا حال العظماء، أو كما قال الصديق خالد عايس
أن كولومبوس أكتشف أمريكا وزارها أكثر من 4 أو 5
مرات، ولم يكن يعلم أنه هو من أكتشف أمريكا!

رحل والوطن في أحلك وأكثر أوقاته سواداً،
ولولا جهوده وجهود زملائه لارتدت به عصابة
الإنقاذ وعملائها لدرك سحيق من الظلام، أي أكثر بكثير
من الحال الشبيه بحال العصور الوسطى الحالي.

المصاب جلل يا هشام
والحزن عميق

له الرحمة
ولنا ولكم الصبر وحسن العزاء

اللهم ارحمه واغفر له بقدر ماقدم لوطنه ..
اللهم ألهم أهله وزملائه واصدقائه الصبر الجميل ..
وللشعب السوداني وللحزب الشيوعي السوداني ..
" إنا لله وإنا إليه راجعون "

Quote: سبيل وطني و شعبي شردت و اعتقلت و سجنت و لوحقت و انني لم اسع الى مغنم ولم اتملق حاكما و لا ذا سلطة و لم اتخلف عن التزاماتي الوطنية كما اعتز بانني ما زلت مستعدا لبذل كل تضحية تتطلبها القضية النبيلة التى كرست لها حياتي، قضية حرية الوطن و سيادته تحت رايات الديمقراطية و الاشتراكية.

نشـهد بانك اديت الأمانة الوطنية و بلغت رسـالتك التي تبنيتهاعلى اكمل وجه
فلم تقصـر و لم تتقاعس بل ذدت و انجزت

انا لله وانا اليه راجعون
للفقيد الرحمة والمغفرة ولاهله وذويه الصبر وحسن العزاء
لا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم

وداعاً تجاني
وطب في الخالدين

قلباً نبضو واصل ما بين جيل جيل
ما بين كان وحاصل او ما قد يكون
ما بتشوف فواصل الا الذكريات
وآلام المفاصل بعضاً من شجون
يابا مع السلامة يا سكة سلامة
في الحزن المطير

(ماشى وين آ زول أقيف!)

يا رفاقا... الضُراع شِدُوهو،
سِّدُوا الفرقة، رقراقاً بجيب الريحْ
وكفكِفُوا الدّمع البِسيل وشّالُوا
يترِس موجة الحُزْن النويحْ
) أبو عازة (ما مات
كضّبْ الرادى المخاتل وإتوهمّ (الصايح) البِصيِّح
)أبو عازة( ما خِدّ ليه غفوة
(هسع عيتى) يجينا بى سمتو المريح
وبإنضباطُو وإحتياطُو
يفتح المحضر ويخطط
وينّطِقْ القلم الفصيح
ويضوى للناس المسالك العتّمة
نورالعِرّفة، جدلّ الثورة والفهم الصحيح.

ماشى وين آ زول أقيفْ! ماشى وين؟
والسكة قدامنا بترارى
وداك مُشْرَع الحِلم اليَسّارى
ومرفأ الأمل الفسيح
ماشى وين آ زول أقيفْ!
لسانا بدرى على غيابكْ
لسه ما أبت الكُتال فى الحق حُرابكْ
ولسه مليان بالمعانى الحُرة والثورات جُرابكْ
وهاداك عدو الشِغِيلة مِتْوهوِقْ جرِيحْ
يا زميل قوماكا نهتِفّْ
(يلا يا اولاد المشارِق
أنهمُوا العزّم البِدافِرْ واركُلُو الوهَمّ المُرِيحْ).

يا رفاقا لو يغيب عن مركز الحِزب (عمّنا)
(عم تيجانى) الكان ضراهُو بِضُّمنا
والقناديل التشِعّ من جبهتُّو
العصافير الترِكْ فى ضحكتُّو
والصرامة الحانية تتخلل حديثُو ونظرتُو
باقية فينا وفى عقولنا وفى قلوبنا ودمّنا
والوصية الكلمة زى النجمة تلمع
(خلو همّ الشعب أولّ ......
خلو همّ الشعب أولّ....ويبقى (نادُوس) همّنا).
(يا تيجانى) يازميل (الكِليتُّون) حالو ظابطة مؤمنة
نوم قرير العين ومرتاح السريرة يا صميم القلب نفاذ البصيرة
الدرُوبْ للثورة والثوارمصيرا تلِمّنا
ومابنفرط فى الهِداية وما بنبضِعّ فى الرِباية
يا أبونا يا رفيقنا
ويا صّديقنا وعَمّنا.

راشد سيد أحمد الشيخ
24 نوفمبر 2011



انا عارفة يا رشودة حزنك ح يكون كتر عشان كدا عزيتك براك يا ود امى .