Post: #1
Title: في سودان فور أول: أديب جديد
Author: محمد عثمان ابراهيم
Date: 11-23-2011, 03:01 PM
Parent: #0
http://sudaneseonline.com/forum/viewtopic.php?t...7ed2ae595698f3bf9eaa
Quote: مع المشير م "موت" جعفر محمد نميري في قبره!!!
أولاً قبل الدخول على المشير جمعنا بعض المعلومات عن ما حمله النميري إلى مثواه الأخير!.
كانت تلك ملحمةً.. قد لا يجاريه فيها إلا مشير "لاهاي" عمر حسن أحمد البشير!!.
فقد كان شاباً مشاكساً لاهياً!،
أكمل دراسة الثانوية مع رهط من نوابغ!.. كان لهم دورٌ لا يخفى على أحد في مسار بلدهم!،
لكنه لم يقوى على أن يسلك مسلكهم.. وإن أضمر ما أضمروا!!.
يحدثنا التأريخ.. بأنه قد بزهم في مضمار سباقهم تطلعاً لحكم بلاد السودان!.
لم يوفر النميري منفذاً إلا وسبره..!
فعاش حياته بمعية شباب السودان في ذاك الزمان!!
حين لم يكن إسلام أهل البلاد يتمنع في لهو شبابه!،
معاقرة للخمور! وتسكعاً بين بيوت الفجور!!،
ما دام لسانهم يلهج بالشهادتين!
ويوقر كبيرهم ويحترم صغيرهم!.
قفزة من لا يدري..!
في غمرة لهوه وصباه قاد وبعضٌ من رفاق حاله أرتالاً من الدبابات..
ليصبح سيداً لقصر السودان العتيق!!.
بدأ حياته الجديدة حينها وهو في قمة لهوه!!،
فكان أن جمع من حوله زمراً.. لا يرون في سلوكه ومسلكهم مضيعة أو منقصة لحكم البلاد!
البلاد! التي في عرفهم..!
أهلها طيبون.. عفواً.. ساذجين!!،
ومسامحون.. بل تغشى ذاكرتهم النسيان!! ولربما عدم المبالاة !!،
أخوان في الحارة.. متجوعلين!!!.
فقدان البوصلة..!
أتجه المشير شرقاً.. حسبما هي الرياح النضالية حينها!!،
لكنه سرعان ما تاه بين دروب لم يخبرها في شبابه الصاخب!،
وزين له من حوله إن الإلتفاتة يميناً ذات منفعةٍ أكيدةٍ!!،
ولم يتوانى النميري من مد حبال الوصل لنفر آخر من رفاق الصبا!
عله ينعم بخيرات الغرب المتوثب لكل متمردٍ على عالمهم الموسوم سيطرة وإخضاعاً!!.
غير إن المشير تجاوز الدور الذي له قد فُصِلَ !
وتلبسه ظنٌ بأنه خليفة للذات الإلهية في أرض السودان!!،
كعادةَ كثرٌ من جيل ذاك الزمان!!
عاد النميري ليمسح ما إغترفت يداه في صباه!!
وتفاجأ الملأ بأن بلاد السودان أصبحت إمامة إسلامية!،
بحثٌ في سحارة الإنتماء..!
وبدأت مسيرة الأمام بسؤال أعجز الإعراب والأعاجم قروناً طوال!!،
حين إبتدر القوم.. بسؤالٍ عن النهج الإسلامي لماذا؟!.
في تجواله ذاك بين شرق وغرب!
عملت مقاصله لتقطف رقاباً ذات اليمين وذات اليسار!!،
فكان أن بدأ غسل يديه بدماء قادة اليسار!
وأعقبهم بعصبة من اليمين!! وختمهم بشيخ مسنٍ!!!،
حَسِبَ مشيرنا النميري.. أنه يقدم قرباناً لجنانٍ هفت لها نفسه!
بعد أن عفَ عن نعيمٍ أرضي تمرق فيه لزمان طويل.!.
و..حتمية النهاية..!
غير أنه لم يهنأ.. وأنقلب عليه شعبه الذي كان يحسب أن قد روضه!!،
وهام المشير بين منافي كانت في عرفه إبتلاءٌ من رب العالمين!،
حتى أنعم عليه المشير الثاني "مشير لاهاي"..!
برفع البلاء والسماح له بالتجوال في أرض مولده إنتظاراً ليوم شكره..!.
الدخول على المشير"م" ،
المشهد الأول..!
|
|
Post: #2
Title: Re: في سودان فور أول: أديب جديد
Author: محمد عثمان ابراهيم
Date: 11-23-2011, 03:04 PM
Parent: #1
| Quote: مع المشير م "موت" جعفر محمد نميري في قبره!!! |
سيحفظ التاريخ الأدبي السوداني للكاتب أنه أول من يسخر من شخص بسبب موته، وأنه أول من يتخذ من موت شخص مادة للفكاهة!
|
Post: #3
Title: Re: في سودان فور أول: أديب جديد
Author: عمر صديق
Date: 11-23-2011, 03:16 PM
Parent: #2
استاذ محمد
تحياتي
وهذا الاديب فقد استحق مثل الكثيرين الجوائز النضالية وحق اللجوء المغشوش
|
Post: #4
Title: Re: في سودان فور أول: أديب جديد
Author: مُحَمَّدٍ عِوَضٌ احْمَدُ
Date: 11-23-2011, 03:16 PM
Parent: #2
سلامات يا ابوحميد
الغريبة انى بعرف عضو تانى فى منبر مجاور.شغال لعن فى الراحلين نميرى
وعبدالخالق فى وقت واحد. قدر ما حاولت افهم دى بتجى كيفن غلبنى..!
على العموم مسألة محاكمة الجثث شئ بشع ولا يشبه اى سودانى أصيل
اتمنى ان يكتب تاريخ تلك الاحداث بكل نزاهة وبطريقة
تحفظ كرامة حتى من هم على قيد الحياة
|
Post: #5
Title: Re: في سودان فور أول: أديب جديد
Author: حيدر حسن ميرغني
Date: 11-23-2011, 03:19 PM
Parent: #2
سلامات محمد
ده "فسو" القلم البقولو عليه زاتو
الله يرحم النميري ويحسن اليه
|
Post: #6
Title: Re: في سودان فور أول: أديب جديد
Author: عوض محمد احمد
Date: 11-23-2011, 06:02 PM
Parent: #5
محمد عثمان ابراهيم
سلام
هذه الجثة لا تستحق ان يدافع عنها احد
فقد كان هذا المافون حتى اخر من حياته يشمت ممن قتلهم اثناء حكمه
و دونك ما قاله فى الشهيد محمود محمد طه
و كان يشمت فى كل من قتلهم باقذع الالفاظ
الى متى هذه الرقة و الرومانسية الزائدة
فالميت لم يكن بقالا فى شارع ضيق فى احد القرى و لم يكن تربالا فى بستان فى ضواحى مروى
الميت كان يحكم البلد زهاء 16 عاماقتل فى عهده الالاف و خرب الاقتصاد و اورد البلد موارد الهلاك
|
Post: #7
Title: Re: في سودان فور أول: أديب جديد
Author: osama fadlalla
Date: 11-23-2011, 07:04 PM
Parent: #6
Quote: البلاد! التي في عرفهم..!
أهلها طيبون.. عفواً.. ساذجين!!،
ومسامحون.. بل تغشى ذاكرتهم النسيان!! ولربما عدم المبالاة !!، |
|
Post: #8
Title: Re: في سودان فور أول: أديب جديد
Author: مُحَمَّدٍ عِوَضٌ احْمَدُ
Date: 11-23-2011, 09:46 PM
Parent: #7
باختصار. هل يجوز سب شخص ميت؟
النميرى بعد اتوسد الواطة دى ما ينفع نحاسبو احنا ديل.
مافى مانع الناس تكتب عن الاحداث الجسام وعن الاخطاء التى حدثت فى عهده بطريقة
معقولة. نعم له ضحايا فى الجزيرة ابا وفى ودنوباى وفى رجال الحزب الشيوعى
لم ينكر ذلك احد.هذه البلاد لم يحكمها عمر بن عبدالعزيز ولا المسيح الى اليوم
و كما يقال...
خلف الخطى الصاعدة إلى العرش ثمة دم منحدر على السلالم.
|
Post: #9
Title: Re: في سودان فور أول: أديب جديد
Author: الفاضل يسن عثمان
Date: 11-23-2011, 11:09 PM
Quote: لم يوفر النميري منفذاً إلا وسبره..!
فعاش حياته بمعية شباب السودان في ذاك الزمان!!
حين لم يكن إسلام أهل البلاد يتمنع في لهو شبابه!،
معاقرة للخمور! وتسكعاً بين بيوت الفجور!!،
ما دام لسانهم يلهج بالشهادتين![/QUOTE
بغض النظر عن مادة البوست وماينشده صاحبه
الا أن كاتب المادة موضوع البوست، لغته رفيعة، وتنم عن مشروع
اديب حقيقي، اللغة سلسة، وبنيانها متين،وبها مشاهد تتراءي
نتمني الافادة باسمه ان توفر الأمر.
مودتنا لصاحب البوست
|
Post: #10
Title: Re: في سودان فور أول: أديب جديد
Author: سيف النصر محي الدين
Date: 11-23-2011, 11:56 PM
Parent: #9
| Quote: باختصار. هل يجوز سب شخص ميت؟ |
الموتى يا محمد عوض يسبون منذ الأزل.
أعتقد أن محمد عثمان-ربما- يتبرم من مثل هذه العبارة و نحوها:
| Quote: خاصة إن مشيرنا كان حين يتحدث تبرز أسنانه حتى ضروسه |
.
و أنا من رأيي أن الكتابة كانت ستظل جيدة دون الحاجة لمثل هذه
العبارات القاسية.
|
Post: #11
Title: Re: في سودان فور أول: أديب جديد
Author: محمد عثمان ابراهيم
Date: 11-24-2011, 02:32 AM
Parent: #10
الأعزاء عمر صديق
محمد عوض
حيدر
شكراً على القراءة والتعليق
|
Post: #12
Title: Re: في سودان فور أول: أديب جديد
Author: محمد عثمان ابراهيم
Date: 11-24-2011, 02:40 AM
Parent: #11
Quote: بغض النظر عن مادة البوست وماينشده صاحبه
الا أن كاتب المادة موضوع البوست، لغته رفيعة، وتنم عن مشروع
اديب حقيقي، اللغة سلسة، وبنيانها متين،وبها مشاهد تتراءي
نتمني الافادة باسمه ان توفر الأمر.
مودتنا لصاحب البوست |
الأخ الفاضل عثمان يس
شكراً على المشاركة.
الحقيقة إن لغة الرجل رغم اجتهاده البين فيها تفتقر الى الضبط وهو أحد مطلوبات الإبداع في الكتابة وهاك بعض الأمثلة:
لم يقوى/ ما إغترفت يداه/ نعيمٍ أرضي تمرق فيه/ أن مشيرنا حتماً متمرقاً (خطأين في بروقرام واحد) الخ..
مع تحياتي واحترامي
|
Post: #13
Title: Re: في سودان فور أول: أديب جديد
Author: محمد عثمان ابراهيم
Date: 11-24-2011, 02:49 AM
Parent: #12
| Quote: الموتى يا محمد عوض يسبون منذ الأزل. |
يا دكتور سيف سلامات
اتفق معك في أن الموتى يسبون منذ الأزل ولم ينج من السباب حتى الأنبياء. قرأنا أن الصحابة رضوان الله عليهم كانوا يُسبّون من على منابر المساجد. اليوتيوب مليء بمن يسبون الموتى صوتاً وصورة وكتابة، اتفقنا نعم.
الخلاف هو في السخرية التي تفتقر إلى الحساسية مثل عبارة المشير موت.
الموت نفسه لا يصلح كمادة للسخرية. ترى هل تعني المشير موت أنه بلغ رتبة المشير في الموت وهل الموت درجات؟
هذا بالطبع إضافة إلى الكثير مما يصلح تصنيفه تحت باب النضال ضد الجثامين.
المشكلة كيف يمكن شرح هذه الفكرة للمناضل عوض محمد أحمد؟
|
Post: #14
Title: Re: في سودان فور أول: أديب جديد
Author: محمد عثمان ابراهيم
Date: 11-24-2011, 02:54 AM
Parent: #13
Quote: هذه الجثة لا تستحق ان يدافع عنها احد
فقد كان هذا المافون حتى اخر من حياته يشمت ممن قتلهم اثناء حكمه
و دونك ما قاله فى الشهيد محمود محمد طه
و كان يشمت فى كل من قتلهم باقذع الالفاظ
الى متى هذه الرقة و الرومانسية الزائدة
فالميت لم يكن بقالا فى شارع ضيق فى احد القرى و لم يكن تربالا فى بستان فى ضواحى مروى
الميت كان يحكم البلد زهاء 16 عاماقتل فى عهده الالاف و خرب الاقتصاد و اورد البلد موارد الهلاك |
يا عوض محمد أحمد
السلام عليكم
أنت تتحدث على موجة مختلفة. أنا لم ادافع عن نميري. الكلام هنا عن الأدب وما يمكن أن يصلح كمادة للسخرية وما لا يصلح من وجهة نظري بطبيعة الحال. هل لك رأي آخر؟
مع التحية
|
Post: #15
Title: Re: في سودان فور أول: أديب جديد
Author: محمد عثمان ابراهيم
Date: 11-27-2011, 04:57 AM
Parent: #14
شكراً عوض محمد أحمد هنا على توقفه عن الدفاع عن
العوض محمد أحمد في سودان فور أول.
وشكراً ل
Elawad Mohamed Ahmed
هناك على توقفه عن الإسترسال فيما زعم أنه كتابة أدبية.
|
|
|