مؤتمر الطلاب المستقلين - جامعة الخرطوم: توصيف للراهن قبيل الإنتخابات

مؤتمر الطلاب المستقلين - جامعة الخرطوم: توصيف للراهن قبيل الإنتخابات


11-21-2011, 10:56 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=350&msg=1321916209&rn=0


Post: #1
Title: مؤتمر الطلاب المستقلين - جامعة الخرطوم: توصيف للراهن قبيل الإنتخابات
Author: نورالدين صلاح الدين
Date: 11-21-2011, 10:56 PM

مؤتمر الطلاب المستقلين
جامعة الخرطوم

إنتخابات إتحاد طلاب جامعة الخرطوم 2011


سيعمل هذا التوصيف على محاولة رسم صورة تقريبية للمسارات الممكنة ومحاولات إنتاج توضيحات سياسية على درجة من الدقة والمفعولية لما يدور في إنتخابات جامعة الخرطوم.

سيحاول التوصيفر أيضاً أن يشتغل على محاور يعتقد أنها تمتلك أهميتها القصوى لطابعها الإستراتيجي، يأتي ذلك في ظل غياب كامل للحد الأدنى من الشفافية وتوافر المعلومات الضرورية واللازمة والتي كان من المفترض أن تقوم بتوفيرها إدارة الجامعة والجهات المعنية واللاعبين الأساسيين الآخرين في هذه المسألة حتى تستطيع الحركة الطلابية أن تعمل على صياغة إستراتيجياتها ووضع خطط عملها بشكل يضاعف من المردود بالنسبة للممارسة السياسية وإعادة بناء كتلة ضخمة وتيار عريض من قوى الإستنارة والعلمنة والديموقراطية.

Post: #2
Title: Re: مؤتمر الطلاب المستقلين - جامعة الخرطوم: توصيف للراهن قبيل الإنتخا
Author: نورالدين صلاح الدين
Date: 11-21-2011, 11:00 PM
Parent: #1

المحور الأول: إعادة البناء المستمر للعملية السياسية:

ينظر مؤتمر الطلاب المستقلين بعناية فائقة لمجموعات مقدرة من الطلاب الجدد الذين يمثلون رقماً مهماً وقوة لا يستهان بها في سبيل القيام بأعباء كبيرة وممكنة فيما يخص مسألة إعادة بناء العملية الديموقراطية بجامعة الخرطوم وخارجها ويحاول مؤتمر الطلاب المستقلين الوصول إلى صيغ مثلى وأشكال تضمن مشاركة مجموعات كبيرة منهم سواء بشكل مباشر أو غير مباشر في رسم السياسات العامة داخل حقل جامعة الخرطوم وخارجها.

يولي مؤتمر الطلاب المستقلين أهمية قصوى لما يتعلق بإعادة تأسيس القيم السياسية وطرائق التفكير وأساليب الممارسة السياسية حيث ما تزال نفس القيم القديمة والتي سادت لفترات طويلة وشكلت خارطة ذهنية ومساراً وحيداً بالنسبة للفاعلين الإجتماعيين والناشطين السياسيين في الجامعات السودانية.

يطرح السؤال عن الكيفية التي تشكلت عبرها العقيدة السياسية للقوى الطلابية المشاركة في الإنتخابات أو تلك التي قررت إبعاد نفسها هم مسألة المشاركة (قائمة الإصلاح – طلاب جماعة أنصار السنة المحمدية).

بالنسبة لطلاب المؤتمر الوطني يبدو الأمر وكأنهم يفتقدون للتمويل الكافي وكما لو أنهم قد إعتادوا على العمل مدفوع القيمة والذي كان يدر عليهم بعض المبالغ الصغير والتي تمثل الفتات من جملة ما أعتاد أن يحصل عليه سماسرة كبار يديرون عمليات سياسية وأمنية وإدارية واسعة النطاق ومكلفة ومرهقة جداً لأموال دافع الضرائب السوداني لا سيما وأن إقتصاديات البلاد تعاني إنهياراً فظيعاً.

يخفي هذا النوع من الرؤية المضللة حيال طلاب المؤتمر الوطني إستراتيجية كاملة يحاول جهاز المخابرات السوداني تنفيذها ببراعة وذكاء منقطعي النظير لا وبل يعمل على إخفائها، تتعلق تلك الإستراتيجية بالقيام بعمليات متعددة تتضمن تنفيس/ تفريغ غضب المئات من الطلاب بطريقة تبدو طبيعية من خلال شغلهم بالخوض في عملية إنتخابية، وصناعة نوع من الصراعات الصغيرة والوهمية بين القوى السياسية لجعل الطلاب يشعرون بضعف وهامشية وعدم أهمية المعارضة.

يقترح مؤتمر الطلاب المستقلين بجامعة الخرطوم، وفي سياق حرصه على بناء تيار عريض وواسع من الديموقراطيين والمستنيرين والعلمانيين والمؤمنين بشكل عام بضرورة إعادة هيكلة وبناء الدولة السودانية على أسس جديدة، يقترح المؤتمر مواصلة العمل في أوساط الطلاب والتأسيس لما يمكن أن نطلق عليه عصر تنوير سوداني يطال كل البنى السياسية والنفسية والعقلية بالنقد وإعادة التأسيس.

Post: #3
Title: Re: مؤتمر الطلاب المستقلين - جامعة الخرطوم: توصيف للراهن قبيل الإنتخا
Author: نورالدين صلاح الدين
Date: 11-21-2011, 11:03 PM
Parent: #2

المحور الثاني: السماح للإسلاموين للمشاركة في التحالف الطلابي الديموقراطي! هل يمكن ذلك؟

يعمل تنظيم الجبهة الديموقراطية الذي يمثل الزراع الطلابي للشيوعيين السودانيين وعبر تكتيكات عديدة وإستراتيجية غير واضحة المعالم وغير مسبوكة بشكل جيد وعبر حرصهم الأكيد على تفكيك الشكل القديم لما كان يعرف بتحالف القوى الوطنية الديموقراطية وإعادة بناءه بشكل جديد يسمح لطلاب الحركة الطالبية الإسلامية وهم الطلاب الذين يمثلون أحد الآزرع العديدة للحركة الإسلامية السودانية – المؤتمر الشعبي، حيث نجح الإسلاميين بشكل كبير في التواجد على مستوى تحالف القوى السياسية (إجماع جوبا) ونجحوا أيضاً في التواجد على مستوى الصيغ التحالفية للحركات المسلحة ما تزال إمكانية تواجدهم على مستوى الحركات الطلابية أمراً ضعيفاً وغير وارد بنسب معقولة حيث أن قوى عديدة علمانية ما تزال تنظر إلى جدوى ذلك النوع من القوى الإسلاموية ومشروعاتها وإمكان السماح لها بالإنتعاش مرة أهرى بعد سقوط مشروعاتها الدينية سقوطاً مدوياً، بالنسبة للشيوعيين قد تمثل إتفاقاتهم وتفاهماتهم التي عقدوها مع المؤتمر الشعبي دافعاً مهماً وتظل مسألة تنازلات التي قدموها فيما يخص قضية العلمانية في السودان أمراً محيراً ومربكاً ويضرب بشكل عميق في الأسس الإستراتيجية لبناء دولة حديثة.

Post: #4
Title: Re: مؤتمر الطلاب المستقلين - جامعة الخرطوم: توصيف للراهن قبيل الإنتخا
Author: نورالدين صلاح الدين
Date: 11-21-2011, 11:05 PM
Parent: #3

المحور الثالث: الحركات الطلابية وأفق الثورة القادمة:

بينما شهدت داخليات جامعة الخرطوم لمرات ومرات عديد خروج مئات الطلاب في هبات صغيرة وعفوية وبل قامت مجموعات مقدرة منهم برفض أي نوع من السلطات التي كان يفرضها عليهم صندوق دعم الطلاب في واحدة من أكبر المجمعات السكنية بجامعة الخرطوم حيث قاموا بتدمير البوابات الرئيسية بهذه المجمعات السكنية تدميراً كاملاً،

يؤشر ذلك إلى تنامي حالات الغبن والشعور بالعجز التي يحاول فرضها النظام عبر سياساته الإقتصادية والإجتماعية والأمنية والعسكرية، على مجموعات كبيرة من الشباب فيما يخص مشاركتهم في الحياة العامة وصياغة مستقبل بلادهم أو في الحصول على الفرص الكافية لجعلهم يعيشون مستوى معقولاً في الحياة مما يعني إحتمالات أكبر في خروج المئات منهم إلى الشارع للمطالبة برحيل البشير ونظامه والذي فشل بشكل كامل في حكم البلاد وما يزال يهدر الموارد الشحيحة في حروبات باهظة التكاليف ضد السكان المحليين من أبناء شعبه في دارفور والنيل الأزرق وإقليم جبال النوبة، وبينما يمثل طلاب تلك المناطق ثقلاً هاماً وقوة سياسية وإجتماعية كبيرة في جامعة الخرطوم ورغم أنهم قد بدأوا يشعرون ويعون بشكل متزايد وبطبيعة قضاياهم السياسية وتهميشهم القائم على أسس ثقافية من قبل مجموعة من المؤسسات الحاكمة المعارضة ذات التوجهات الإسلاموعربية إلا أنهم ما يزالون واقعون تحت تأثير الخطابات والتوجهات السياسية التي ينتجها الطلاب الإسلامويين من جانب والطلاب الشيوعيين من جانب آخر بخصوص طبيعة الصراع في السودان....

Post: #5
Title: Re: مؤتمر الطلاب المستقلين - جامعة الخرطوم: توصيف للراهن قبيل الإنتخا
Author: بدر الدين احمد موسى
Date: 11-22-2011, 00:55 AM
Parent: #4

ههههههههههههه

"
Quote: يعمل تنظيم الجبهة الديموقراطية الذي يمثل الزراع الطلابي للشيوعيين السودانيين وعبر تكتيكات عديدة وإستراتيجية غير واضحة المعالم وغير مسبوكة بشكل جيد وعبر حرصهم الأكيد على تفكيك الشكل القديم لما كان يعرف بتحالف القوى الوطنية الديموقراطية وإعادة بناءه بشكل جديد يسمح لطلاب الحركة الطالبية الإسلامية وهم الطلاب الذين يمثلون أحد الآزرع العديدة للحركة الإسلامية السودانية – المؤتمر الشعبي، حيث نجح الإسلاميين بشكل كبير في التواجد على مستوى تحالف القوى السياسية (إجماع جوبا) ونجحوا أيضاً في التواجد على مستوى الصيغ التحالفية للحركات المسلحة ما تزال إمكانية تواجدهم على مستوى الحركات الطلابية أمراً ضعيفاً وغير وارد بنسب معقولة حيث أن قوى عديدة علمانية ما تزال تنظر إلى جدوى ذلك النوع من القوى الإسلاموية ومشروعاتها وإمكان السماح لها بالإنتعاش مرة أهرى بعد سقوط مشروعاتها الدينية سقوطاً مدوياً، بالنسبة للشيوعيين قد تمثل إتفاقاتهم وتفاهماتهم التي عقدوها مع المؤتمر الشعبي دافعاً مهماً وتظل مسألة تنازلات التي قدموها فيما يخص قضية العلمانية في السودان أمراً محيراً ومربكاً ويضرب بشكل عميق في الأسس الإستراتيجية لبناء دولة حديثة
"

اولا الجبهة الديمقراطية ليست ذراع الشيوعيين السودانيين واذا كنت تجهل-وانت لا تجهل بل تضلل- اسأل, و هناك الالاف ليجبونك بان الجبهة الديمقراطية تحالف بين الديمقراطيين الوطنيين و الشيوعيين في الجامعات, و انها لعبت تاريخيا الدور الاهم في بناء تحالفات الطلاب من اجل واقع افضل لكل الطلاب.

ثانيا: تفكيك الشكل القديم من التحالف و اجب الساعة, لان ذلك الشكل لم يخدم قضايا الطلاب و انما خدم استراتيجيات من يريدون دق اسافين الفرقة و التشتت بين الطلاب. الشكل القديم يقوم على الاستقطاب الحاد بين الطلاب, بينما, المفروض كان ان يعمل الطلاب على توحيد كلمتهم وحشد قواهم من اجل تحسين ظروف الدراسة لهم جميعا. فقاعات الدراسة المتهالكة, لا تفرق بين الطلاب, وانما تؤدي الي تدهور ادائهم الاكاديمي جميعا. و عدم توفر الكتاب الجامعي المواكب, يؤثر فيهم جميعا. و انعدام التأهيل للاستاذ الجامعي, يؤثر في كل الطلاب. لذلك يجب ابتداع طرق جديدة للم شمل الطلاب, و توحيد ارادتهم, من اجل تحسين ظروف الدراسة لهم جميعا.
و التحالف بشكله القديم المقتصر على تنظيمات معظمها غير مرتبط بقضايا الطلاب مكن الحكومة من تفكيك الجامعة.

الجبهة الديمقراطية تدعو الي اتحاد لكل الطلاب بغض النظر عن رؤاهم السياسية او الاقليمية او الفكرية.

ثالثا: اذا تواجد بعض الاسلاميون في تجمع جوبا, و في الحركات المسلحة التي تدعو الي اسقاط الانقاذ, فما المبرر لاقصائهم من تحالفات الطلاب?
اذا, انتم بعيدون عن الواقع السياسي في البلاد, و بعيدون عن الرؤية الاستراتيجية و التكتيكية السليمة التي يجب ان تقوم في ضم كل من يدعو لتغيير نظام الانقاذ, و بناء نظام سياسي شامل لكل السودانيين. و انتم ايضا, لا تفهمون ضرورة تفكيك احلاف الانقاذ, و حتى حين يتحقق ذلك, تفتقرون للرؤية الاستراتيجية لضم هولاء للحركة العامة للتغيير, و تعملون بعقلية اقصائية اضرت بالحركة السياسية في السودان و الغريب في تحالفكم هناك احزاب تفاوض للانضمام للانقاذ الان!

هل تعرفون واقعكم السياسي ام انتم في الاماني غارقون? هل تعرفون ان من يشارككم تحالفكم, يفاوضون الانقاذ الان? بل هل تعرفون انكم في حزب المؤتمر, تساندون تحالف جوبا الذي يضم المؤتمر الشعبي? ام انه الفصام تفعلون شئ خارج اسوار الجامعة, و تحرمونه داخلها?

رابعا:ما دخل العلمانية باتحاد طلاب جامعة الخرطوم? معكم في تحالفكم طلاب من حزب الامة و الاتحادي هلا شرحتم لنا موقفهم من العلمانية? هل توصلتم لاتفاق معهم لعلمنة اتحاد طلاب جامعة الخرطوم? و كيف تكون علمنة اتحاد طلاب جامعة الخرطوم? و كيف تنعكس محاولة جر الطلاب لنقاشات فلسفية عقيمة لتوحيد كلمتهم و خدمة قضاياهم? اشرحوا لنا يا هولاء!!!

من الواضح ان هناك ربكة في اولوياتكم, و عدم فهم للواقع في تصوراتكم, بل انتم تحملون تحالفكم اكثر مما يحتمل بالحدبث عن علمانية و في صفوفكم احزاب دينية فهل تستغفلونهم? ام انها من النقاط التي تعد باقعاد تحالف و اصابته بالشلل قريبا و قريبا جدا?

الجبهة الديمقراطية تدرس الواقع, و تصوغ خطها السياسي و التنظيمي بناء على معطيات واقعية, و لا تغمض عينها و تسرح في امانيها. و انما تتعامل على ضوء المعطيات الواقعية التي تاتي من حركة الطلاب و مشاكلهم و قضاياهم, و تطرح حلول لمشاكل ملموسة و يراها كل الطلاب, ولا تهوم بهم في سماوات التجريد وما لا يفيد.
حركة الطلاب تضم طلاب متدينون و غير متدينين و اخرين لا تهمهم الفلسفة و التفلسف, و العلمانية ليست هي اهم قضية للطلاب, و انما يهمهم الان; ان يرتفع المستوى الاكاديمي لجامعتهم, لا لترجع كما كانت واحدة من اعظم الجامعات الافريقية, بل لتصبح جامعة في قامة الجامعات العالمية, وذلك بحل مشاكل مثل تأهيل الاساتذة و توفير الكتب الجامعية المواكبة للحركة الاكاديمية, و ادخال وسائل التدريس الحديثة في قاعات الدراسة, و بناء علاقات مع اتحادات الطلاب العالمية, و تحسين البيئة الجامعية بتحسين القاعات, و تأهيل الحدائق, و الكافتيريات, و الداخليات. ثم اعادة تأهيل الدور الوطني للاتحاد بجمع كلمة الطلاب حول القضايا السياسية مثل الديمقراطية و اتاحة الفرصة لكل السودانيين ليلعبوا دور في سياسة البلد بلا اقصاء بالعرق او الدين او الانتماء السياسي.

الجبهة الديمقراطية منارة الطلاب و دليلهم تسير بهم و معهم لاجل واقع ديمقراطي جديد في الجامعة.

Post: #6
Title: Re: مؤتمر الطلاب المستقلين - جامعة الخرطوم: توصيف للراهن قبيل الإنتخا
Author: Abdel Aati
Date: 11-28-2011, 10:00 AM
Parent: #5

العزيز نور الدين

تحليلكم السياسي جيد ولكن ممارستكم عرجاء .. كيف تتحالفون مع الامة والاتحادي وهما باكات السلطة واعمدة السودان القديم ؟؟ وكيف تتحالفون مع البعثيين والناصريين وهم دعاة الاسلاموعروبية في السودان بلا منازع ؟؟

لا حل لمؤتمر الطلبة المستقلين الا بدخول المعركة منفصلا او بالتحالف مع القوى الاقرب له برنامجا وسياسيا ؛ ذلك انه بديل معافي بين اليسار المستهبل واليمين المتعفن .


دعني انقل لك ما كتبته في بوست مجاور

Quote: ما يتم هو نتيجة واضحة للتحالفات غير المبدئية والتني لا تقوم على اتفاق البرامج والرؤى وانما على المماحكات والصراعات الصغيرة؛ هذا ما كنا نشير اليه في الحزب الديمقراطي الليبرالي دائما ؛ انه يؤدي لتخريب الحركة الطلابية ويؤدي لتخريب الحركة السياسية .

ما هو الوضع الآن:
- قائمة تضم سلطة من الاحزاب الجديدة والقوى الرجعية (قائمة التحالف الديمقراطي الطلابي)
- قائمة طلابية " مستقلة" مدعومة من الشيوعيين والشعبيين على نظام اتلم المتعوس على خايب الرجا لدعم المستقلين
- تضعضع في موقف المؤتمر الوطني وكساح وهزال كان يمكن ان يقود لهزيمته
- انسحاب لاكثر القوى الرجعية ظلامية - انصار السنة .

هذا الوضع لو كان هناك تحالف مبدئي للقوى الديمقراطية والعلمانية ذات الحضور لكان يمكن ان يحقق نجاحا منقطع النظير على المؤتمر الوطني وقوى الظلام ؛ اعنى هنا (مؤتمر الطلبة المستقلين وحق والجبهة الديمقراطية والجبهة الشعبية الثورية ومن يدعمهم من الطلاب المسنقلين ) ولكن انى ذلك والجبهة الديمقراطية تتحالف مع المؤتمر الشعبي - ويبدو هذا واضحا من دعمهم المشترك لقائمة الوحدة الطلابية وحق ومؤتمر الطلاب المستقلين والجبهة الشعبية المتحدة يتحالفون مع الاتحاديين وحزب الأمة والعروبيين والاولون يرفضون ويعادون العلمانية ويتكتكون مع النظام والاخيرون يقفون ضد تعدد السودان الثقافي ؟؟

كنت ساحترم موقف الجبهة الديمقراطية لو نزلت لوحدها ؛ حتى يعرف الناس حجمها وحجم الاخرين؛ ولكنها اثرت ان تنسحب وتمارس سياسة عجيبة متحالفة مع الشعبيين؛ وقائمة الوحدة الطلابية بطرحها لاتحاد مطلبي لا سياسي هي الاقرب الى وجداني في اللحظة الحالية ؛ ولكن دعمها من قبل الشيوعيين والشعبيين يشككني في انها مظلة اقامها التنظيمان لخداع الطلاب . مؤتمر الطلبة المستقلين وحق والجبهة الشعبية المتحدة هم الاقرب لي سياسيا وفكريا؛ ولكن تحالفهم المرضي مع الطائفيين والعروبيين - ذوي وزن الريشة السياسي - يجعلني انفر من تحالفاتهم غير المبدئية هذه .

في هذه الحالة ووسط هذه الخيارات المريضة لا غرابة ان يقاطع الطلاب الانتخابات وان ينفروا من هذا الجو المريض الخانق .



لك الود