مصر: إسلاميون يتحدون السلطات برفع شعارات محظورة في العمل السياسي !

مصر: إسلاميون يتحدون السلطات برفع شعارات محظورة في العمل السياسي !


11-20-2011, 06:52 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=350&msg=1321768361&rn=0


Post: #1
Title: مصر: إسلاميون يتحدون السلطات برفع شعارات محظورة في العمل السياسي !
Author: jini
Date: 11-20-2011, 06:52 AM

Quote: مصر: إسلاميون يتحدون السلطات برفع شعارات محظورة في العمل السياسي
بعضهم اعتدى على ناشطين ليبراليين.. ومسؤول سلفي: ليس كل ملتح تابعا لنا
الاحـد 24 ذو الحجـة 1432 هـ 20 نوفمبر 2011 العدد 12045
جريدة الشرق الاوسط
الصفحة: أخبــــــار
القاهرة: عبد الستار حتيتة الإسكندرية: أحمد صبري
يواصل إسلاميون تحديهم سلطات مصر برفع شعارات محظورة في العمل السياسي. وحاول نشطاء عاديين التصدي للتيار الديني المتشدد، ما عرضهم للضرب من جانب «رجال ملتحين»، لكن مسئولي أحزاب دينية صُرح لها بالعمل عقب سقوط نظام الرئيس السابق حسني مبارك، لا يقرون بالاتهامات الموجهة إليهم، وقال الدكتور باسم الزرقا المسئول في حزب إسلامي سلفي: ليس كل ملتح تابع لنا.
وفي القاهرة قال محمد جمال الدين الناشط الحقوقي، وهو من مدينة طنطا: تعرض ناشطون للضرب على أيدي متشددين إسلاميين يدعون لتطبيق الشريعة في مظاهرات يوم الجمعة.. حدث هذا هنا (بالقاهرة) وفي الإسكندرية أيضا. وقال رجل يدعى سليمان وهو يعالج في خيمة طبية بميدان التحرير إن إسلاميين ملتحين ضربوه بعصا غليظة على رأسه لأنه رفع شعارات ضد «تسييس الدين».

وكان عمل التيار الديني في السياسة محظورا في ظل النظام السابق. ويدير مجلس عسكري الحكم وفقا لإعلان دستوري تم الاستفتاء عليه في مارس (آذار) الماضي، لكن المراقبين يقولون إن قبضة السلطات الجديدة أضعف من قدرتها على كبح جماح التيار الديني المتشدد الذي كان بعض قيادييه وراء تنفيذ أعمال إرهابية في النصف الثاني من القرن الماضي. وقال سعيد عبد الراضي من ائتلاف شباب الثورة بالقاهرة: توجهنا للمشاركة في مظاهرة تدعو لتسليم السلطة للمدنيين، كنا نحو عشرين من طلاب الجامعات، لكن جماعات دينية أحاطت بنا أمام مجمع التحرير، وطردونا من الميدان بالقوة، لأنا اعترضنا على رفعهم الشعارات الدينية». ومنذ سقوط نظام مبارك في الحادي عشر من فبراير (شباط) الماضي، حصلت جماعة الإخوان والجماعة الإسلامية وجماعة السلفيين وجماعة الجهاد، على تصاريح بتشكيل أحزاب وبالعمل السياسي، وتستعد لخوض انتخابات البرلمان في الثامن والعشرين من هذا الشهر. ونظم ألوف من أنصار تيارات دينية متشددة مظاهرات بالقاهرة ومدن أخرى رافعين شعارات تدعو لتطبيق الشريعة الإسلامية في بلد يبلغ عدد مسيحييه نحو 10 في المائة من حوالي 80 مليون نسمة، وذلك رغم حظر الإعلان الدستوري مباشرة أي نشاط سياسي أو قيام أحزاب سياسية على أساس ديني. وقال إبراهيم كامل وهو عضو في ائتلاف شباب الثورة بالإسكندرية وتعرض للاعتداء عليه من جانب إسلاميين متشددين: شاركت وزملائي يوم أول من أمس في مسيرة احتجاجية في ضاحية سيدي جابر بشرق الإسكندرية، بعد أن اتفقنا مع قادة المسيرة من كل التيارات بما فيها الدينية على نبذ الشعارات الخاصة بكل فصيل، والاتفاق على شعار موحد للجميع، إلا إن رجالا ملتحين من تيارات دينية استغلوا كثرة وجود الناس في المسيرة وأخذوا يرددون هتافات تقول: «لا علمانية ولا ليبرالية.. إسلامية إسلامية».

والناشط كامل معروف في أوساط سياسيي الإسكندرية، وسبق اعتقاله مرتين على خلفية مشاركته بمظاهرات احتجاجية على ممارسات الشرطة في عهد النظام السابق. وأضاف: «فوجئنا في مظاهرة الجمعة بعدم التزام بعض من المجموعات التابعة للتيارات الدينية بما سبق وأن اتفقنا عليه». وأضاف كامل إنه حين احتج وزملائه على نقض الإسلاميين لما سبق واتفقوا عليه.. «رد علينا المتشددون قائلين لي يا علماني يا كافر.. ثم انهالوا علي وعلى زملائي بالضرب، وتوجهت إلى قسم الشرطة وحررت محضر لإثبات الحالة تم قيده برقم27 أحوال».

وقال عبد الراضي إن تيارات دينية تعمل بالسياسة تستفز أنصار أحزاب وائتلافات، بسبب إصرارها على شعارات تخصها فقط، دون انصياع للمشتركات التي يتم التوافق عليها مع القوى السياسية الأخرى.

ولا يقر الإسلاميون باتهامات خصومهم لهم. ونفى الدكتور باسم الزرقا، عضو الهيئة العليا لحزب النور السلفي أن يكون حزبه وراء الاعتداء على عضو ائتلاف شباب الثورة، قائلا إن هناك تيارات دينية كثيرة كانت مشاركة في المظاهرات و»ليس كل ملتح بالضرورة يكون تابعا للدعوة السلفية».