|
لا توجد زيادة في أسعــار البنزين ..
|
زودت سيارتي قبل قليل بالبنزين من احدى المحطات ولا توجد أي زيادة في سعر البنزين حتى الآن حسب العامل في محطة الوقود الذي أكد أن الاسعار كما هي ..
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لا توجد زيادة في أسعــار البنزين .. (Re: معتصم محمد صالح)
|
علماً بأن محطات الوقود أوقفت التعامل بالجالون منذ سنوات عديدة وأصبح التعامل فيها باللتر ..بالاضافة الى ذلك فان هذه الزيادة لم تعلن في أي من وسائل الاعلام المحلية فقط تمت الاشارة اليها في صحيفة السوداني اليوم كمقترح من احد نواب البرلمان .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا توجد زيادة في أسعــار البنزين .. (Re: معاوية عبيد الصائم)
|
الزيادة ليس من الضرورة بان تكون تم تنفيذها فعليا اليوم كما ان شراء معتصم للجالون او اللتر ايهما اكثر تداولا لا يعني عدم وجود زيادة كما يشير ويقطع بالاشارة العنوان .... الحكومة اتخذت القرار ولكنها في خيفة من رد فعل الشارع ... لا مفر لها من زيادة الاسعار عامة خاصة السلع التي تتحكم فيها الحكومة كالسكر والدقيق والوقود اضافة الى سياسات جديدة ترفع بها الضرائب والجمارك والتحصيل الولائي والمحلي الحكومة الان لا موارد لها الزراعة تم تدميرها كذلك الصناعات التحويلية المؤسسات الاقتصادية الحكومية تم نهبها وتخصيصها لقلة فاسدة اجنبية ووطنية
الزيادات الاخيرة في اول يناير تمت بقرارات من مجلس الوزراء لكن الزيادات الحالية سيتم تبنيها عبر ممثلي ( الشعب ) فيما يسمى بالبرلمان وطبعا الحيكومة لن تستطع ان ترفض طلبا لممثلي الشعب !!!
البرلمان: علوية : اعلن بنك السودان امس تثبيت سعر الدولار في حدود 2,66 جنيه، بينما اكدت لجنة برلمانية بأن العشرة اشهر المقبلة ستمثل “اوقاتا صعبة” للحكومة والمواطن، وايدت لجنة الطاقة والتعدين بالبرلمان الاتجاه نحو رفع الدعم عن البنزين مع ابقائه على الجازولين . وقال رئيس لجنة الطاقة محمد يوسف في تصريحات صحافية امس ان هناك جملة تحديات تواجه الدولة والمواطن خلال العام المقبل تتمثل في انخفاض نصيب السودان من النفط، وبالتالي تأثير ذلك على الميزانية القومية وميزان المدفوعات وعلى خطط التنمية للمرحلة المقبلة، وزاد “الصعوبة الحقيقية في العشرة شهور المقبلة وبعد ذلك يمكن للاوضاع ان تمضي للاحسن”. واوضح ان الفجوة في النفط الان كبيرة لاسيما وان نصيب السودان والجنوب معا من نفط الجنوب قبل الانفصال كان 261 الف برميل يوميا والباقي للشركات المنتجة كتكلفة انتاج، واشار الى وجود ما ا?ماها بالبشريات بنهاية العام 2012م بارتفاع كمية النفط المنتجة الى 180 الف برميل يوميا، واكد ان ذلك بإمكانه اعادة التوازن بشكل معقول للاقتصاد السوداني. وقطع يوسف بتبني لجنته منذ العام الماضي زيادة اسعار البنزين برفع الدعم الحكومي عنه مع ابقاء الدعم على الجازولين، وقال ان الحكومة الان تشتري المشتقات النفطية بالسعر العالمي وتبيعه للمصافي بسعر مدعوم بسعر 49 دولارا للبرميل، و“الفرق كبير بين السعرين” وزاد “بحسب السعر العالمي ووفقا للاعلان الاخير لبنك السودان بتحديد سعر الدولار بـ 2,66 جنيه، فإن سعر الجالون يقع بـ13,3 جنيه ويباع حاليا بـ8,5 جنيه بدعم للجالون الواحد 4,8 ما يعني ان الحكومة تدعم البنزين بنسبة 36% والجازولين بأكثر من 50%. وافاد بأن الخيار لدى الدولة اما ان تستمر في الدعم او ترفعه، لكنه اكد ان رأي لجنته زيادة اسعار البنزين مع المحافظة على شكل الدعم الخاص بالجازولين باعتبار ان الاخير يتعلق بالشرائح الضعيفة والفقيرة، ويدخل في وسائل الانتاج بأشكالها المختلفة الزراعية وغيرها وايضا في توليد الطاقة الكهربائية بينما البنزين تستهلكه الشرائح المقتدرة. وقال رئيس لجنة الطاقة انه في حال ارتفاع سعر جالون البنزين ما بين 15 الي 20 جنيها فسيكون افضل “لأنو العاملين زحمة ديل عندهم قروش وممكن يدفعوا”، واكد ان استهلاك الجازولين يساوى ثلاثة اضعاف او اكثر استهلاك البنزين الذي يستهلك سنويا بأكثر من 300 الف طن والجازولين بما يقارب الثلاثة ملايين طن.
المصدر : الصحافة ..
http://www.alsahafa.sd/details.php?articleid=36762
| |
|
|
|
|
|
|
|