(الوطني) يعلن عن خطة للتعامل مع أية ثورة

.

كشف نائب رئيس البرلمان، والقيادي في حزب المؤتمر الوطني، هجو قسم السيد، عن وضع خطة كاملة للتعامل مع اية ثورة مشابهة لما يجري في ليبيا او سورايا او اليمن، قاطعا بأن ما يواجه السودان الآن لا يدخل ضمن الربيع العربي وانما يمثل حربا لاستئصال السودان نفسه.

وقال هجو للصحافيين بالبرلمان امس ان السودان مختلف عن ليبا وسوريا واليمن، وزاد «اذا حدث ما يجري بالدول العربية فنحن جلسنا ووضعنا المعالجات والرؤى والسياسات لمواجهته» وحمّل حزبي الشيوعي والشعبي مسؤولية «تعطيل» حوار حزبي الامة القومي والاتحادي الاصل مع المؤتمر الوطني الذي كان يفترض ان يفضي لمشاركتهما في السلطه بسبب ما اسماه بتخوفهما من تفتيت تحالف المعارضة.

ونفض هجو يد المؤتمر الوطني تماما عن الخلافات داخل حزب الامة، واكد ان الخلاف داخل الامة يحتدم بسبب المشاركة في السلطة، وقال ان حديث الصادق المهدي عن اسقاط الحكومة ازكى الصراع داخل حزبه، وتابع «عليكم ان تسألوا حزب الامة لماذا يقف عبدالرحمن المهدي في اتجاه وشقيقته مريم في اتجاه.؟ ولماذا زعل الامين العام للحزب صديق اسماعيل وذهب الى دارفور؟ ولماذا هناك اختلاف وسط حزب الامة من المشاركة في السلطة؟». وزاد «الواضح تماما ان الخلاف داخل الامة من حديث المهدي وليس بسبب المؤتمر الوطني،لاسيما وان اللجنة المشتركة بين الحز?ين وصلت لاتفاقيت بنسبة 80% اقر بها المهدي نفسه».

واكد نائب رئيس البرلمان، ان استراتيجية الحكومة بشأن ولايتي النيل الازرق وجنوب كردفان تقضي بإنهاء تمرد زعيمي الحركة الشعبية في الولايتين مالك عقار وعبدالعزيز الحلو، وقطع بإغلاق اي باب للحوار مع الرجلين الى جانب القيادي ياسر عرمان نهائيا، لكنه رجع واكد ان المشاكل لا تحل بالحرب، مشددا على اهمية التفاوض واضاف «لكن التفاوض مع من وعلى ماذا؟» واكد ان قادة الحركة الثلاثة مطلوبون للعدالة