|
Re: ضريبة القيمة المضافة علي المحادثات الهاتفية (سِراً) من 15% إلي 30% (Re: الهادي هباني)
|
Quote: أفادنا عدد من عملاء شركة زين بأنهم فوجئوا بزيادات كبيرة غير مسبوقة و غير محتملة علي فواتير هواتفهم الجوالة و عندما ذهبوا لمكاتب شركة زين للإستفسار و الإحتجاج قابلهم الموظفين بمزيد من الحرج و أفادوهم بأن الحكومة بالفعل قد فرضت عليهم زيادة في ضريبة القيمة المضافة علي المحادثات الهاتفية بشكل رسمي و فجأة و دون مقدمات من 15% إلي 30% أي الضعف و ذلك إبتداءا من شهر سبتمبر الماضي دون أن تعلن ذلك علي الجمهور في الصحف الرسمية أو عبر وسائط الإعلام الأخري المرئية و المسموعة و أنها لم تستمع لإعتراضاتهم علي ذلك.
و قد أكد للراكوبة أحد المحتجين بأن قيمة ضريبة القيمة المضافة التي دفعها في أحد مكاتب زين بعد إحتجاج طويل دام عدة ساعات مع الموظف المسئول 146 جنيه (146 الف بالقديم) من جملة قيمة الفاتورة البالغة 486.7 جنيه (486.7 الف بالقديم). و هذا يعني أن علي الشخص الذي تبلغ قيمة محادثاته 1000 جنيه (10,000 جنيه بالقديم) (علي سبيل المثال) أن يدفع 300 جنيه (3,000 الف جنيه بالقديم) لصالح الحكومة. و عند سؤآل المحتجين للموظفين عن السبب في عدم إخطارهم مسبقا كعملاء للشركة أفادوهم بأن الشركة لا تعلن عن الزيادات التي تفرضها الحكومة و يكون عائدها ذاهبا مباشرة للحكومة و أن تعرفة المحادثة لديهم في حد ذاتها لم تزيد و ظلت كما هي. بالإضافة إلي أنهم أفادوا المحتجين بأن الصيغة التي تم بها الأمر بالزيادة من قبل الحكومة و طريقة وصوله لهم يفهم منه بكل وضوح أن الحكومة كانت حريصة علي أن يحاط هذا الأمر بقدر عالي من السرية و الكتمان.
أفادنا بعض المحتجين بأنهم لم يكن لديهم أدني علم بهذه الزيادة و أكدوا لنا بأن كل مشتركي زين بالتأكيد ليس لديهم خبر عن هذه الزيادة علي إعتبار أن الناس لم يتعودوا التدقيق في فواتيرهم و لكنهم سوف يصتدمون بهذه الزيادة الضخمة عند سداد الفواتير. و بالتالي هم يطلبون من جميع مشتركي شركة زين مراجعة أحد مكاتبها المجاورة لهم لمراجعة حساباتهم و تسجيل إحتجاجاتهم و يرجون من كل الصحف و أجهزة الإعلام و المواقع الألكترونية تسليط الضوء علي هذا الأمر و تصعيده و إيصال صوتهم للسلطات المختصة و كذلك لعامة الجمهور.
ومن جهة أخرى ارتفع مساء أمس سعر جالون البنزين الى 10 الف جنيه " بالقديم " ومن المعروف ان ارتفاع اسعار الوقود عادة ما تلقي بظلالها على كافة السلع والخدمات |
العاجبو يتصل الماعجبو يرمي جوالو فى البحر! اما ناس غريبة بشكل يعنى يشتغلوا بالخسارة! جنى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ضريبة القيمة المضافة علي المحادثات الهاتفية (سِراً) من 15% إلي 30% (Re: الهادي هباني)
|
مهما كانت المبررات التي ساقها موظفي شركة زين للمحتجين تبريرا لعدم إخطارهم سلفا بالزيادات إلا أنها تعتبر شريكة في الجريمة و يطالها القانون فليس هنالك ما يعطيها الحق بزيادة قيمة الفواتير دون إخطار مسبق للمشتركين و هذا ما عبَّر عنه أبو العلا أحد المتداخلين في خبر الراكوبة فيما يلي:
Quote: معلوم جدا بأن ضريبة القيمه المضافه يتحملها المستهلك .... ومعلوم ايضا ان سعادة الرئيس قد قال بان ليس هناك زياده في الاسعار وان العجز في الايرادات سيتم تغطيته بسياسات لا علاقة لها بزيادة الاسعار ولا زيادة الضرائب المباشره بل توسيع المظله الضريبيه على شاكلة ادخال المتهربين من الضرائب داخل المظله والغاء الاعفاءات الضريبيه من اصحاب الحظوه وليس منها باي حال من الاحوال زيادة القيمه المضافه والتي تعتبر ضريبه مباشره يقع عبأها على المستهلك...... هذا مايلي اعلان الحكومه ,,, لتنفذ نفس الحكومه الزياده السريه لضريبة القيمه المضافه دون اعلان او منشور حكومي يعلم المواطنيين بها ...وكان الامر المراد منه مفاجأة المواطنيين وربما الرئيس نفسه ولسان حالهم محل رهيفه تنقد ....هذا ماتفتقت به عقولهم وليس بمستغرب .......لكن لماذا لاتخطر شركات الاتصال عملائها بالزياده ان كانت حقيقة تحترمهم وتتعامل معهم بشفافيه وان كانت فعلا تدير بزنس محترم فمن يخفي التكلفه الكامله لسعر خدماته فقد سرق وطفف في سبيل بيع حدمتها... وما من شركه تجبي من عملائها اموالا لصالح اخروون دون معرفتهم السابقه وربما اللاحقه لا تستحق ثقتهم ومدعاه للمستهلكين تحسس اسرارهم ..... وهنا ان كان لدور ان يلعب هو دور جمعيات حماية المستهلك ,اذ كيف يفاجأ مستهلك مايدفعه يجنب جزء منه دون علمه او اعلانه فجأة لجهه اخرى لم تخطره ولا الجهه الجابيه |
| |
|
|
|
|
|
|
|