التجانى سيسى او يصح ان نطلق عليه منى اركونى (2)

الحراك الشكلى الذى تشهده قضية دارفور حتى الان لم يلامس اوتار الحل بل كلها مجرد مناورات ومحاولات من قبل الحكومة للالتفاف على حقوق
اهلنا فى دارفور ومهما سميت الحكومة اتفاقياتها الجزئية مع فصيل مصطنع او فعلى لن يرسى بمركب القضية الى شواطئ الامان وبل سيتركها فى
بحر تتلاطم امواجهة لا احد يدرى متى يهدء وفى تقديرى ان مفتاح الحل فى جمع الحركات الدارفورية على قاسم مشترك ليخوضوا مفاوضات حقيقية
تفضى الى نهايات منطقية وسلطة فعلية ليحكم اهل دارفور انفسهم مع مسح مصطلحى عرب وزرقة لانهما مؤذيان والتحدى الكبير الذى يواجه الحكومة
هو عبدالواحد لان هذا الشخص ربما لا يملك قوة عسكرية ولكنه يمتلك سر فك شفرات المعسكرات التى فيها اعداد كبيرة من الفور ولا شك ان ما يهم
المجتمع المدنى الان هو الوضع المأساوى لسكان المعسكرات
والحكومة بدل ان تتخبط فى الهرولة الى قطر وقطعها بان هذا المنبر سيكون اخر فرصة للدارفورين عليها ان لا تكابر لان السيسى لن يكون غير
اركونى 2 وسيلحق برفاقه بعد ان يتأكد بنفسه بخطل ارتمائه فى حضن الانقاذ بدون اخوانه واشقائه لان حل قضية دارفور مسؤولية جماعية للدارفوريين
وبغياب واحدة من الحركات تفقد اى اتفاقية معناها وقيمتها ونستيطع ان نقول بان الحكومة تفتقد للرؤية السليمة والفهم الصحيح لاس القضية
وتعتمد على تقارير استخباراتية وامنية خائبة وتبنى عليها تصريحاتها وتنقلها الى اصدقائها من رؤساء وامراء الدولة الصديقة للانقاذ
ويقنى ان السيسى سيخسر كثيرا من الاحترام والتقدير ان هو اراد ان يكون لعبة فى يد الانقاذ ضد مصالح الدارفوريين وليس هنالك ادل على ذلك
قبوله منصبا صوريا وهو رئيس سلطة دارفور بغير صلاحيات
الله فرجينى

الله هونينى