لو كنت مكان أهلي مدني لأقمت سرادق العزاء

بمناسبة العودة إلى الدوري الما ممتاز ..
يتبع .......

نعم عاد أهلي مدني إلى الدوري الما ممتاز بعدما كد فوجد لكن ..
لم تعد هذه المنافسة الهزيلة المفصلة سلفا على مقاس ناديي(الغمة) الكروية
بالبلاد تمثل طموحا لأحد .. لقد أصبحت مملة ورتيبة وفقيرة المستوي الفني
الذي يؤهل الأندية للعب في المسابقات الخارجية، لأن من يديرونها لا يخرجون
أصلا عن عباءة هلاريخ، تلك العباءة المهترية الشؤم التى أدخلت الكرة السودانية
في نفق طويل مظلم يحتشد بالخيبات والنكسات والإنكسارات ..
لم تعد المنافسة المريضة الشمطاء هذى تجذب الخطاب بعد أن أشبعها إتحاد معتصم
جعفر بالفتوق والرتوق والمكياجات وشوهوا وجهها البكر بعمليات التجميل إرضاءا
ورضوخا لهيمنة لأصحاب العمائم والجلاليب البيضاء ومكوية من إداريي البارشوت الذين
إنشقت الأرض ولفظتهم ليديروا أكبر أنديتنا الرياضية ثم عادت ثانية وإنطبقت بعد أن
أستراحت منهم .. لقد أصبحت هذه المنافسة المكلفة ترهق خزائن الأندية صرفا على الإعداد
لها وتجوالا و(مساككة) بالبوادي والحضر من دون فائدة حالية أو آنية.. لأن الفائز في
النهاية معلوم و محتوم ومختوم ..
كيف تسعد الفرق للمشاركة في منافسة تغبر قوانينها وتداس لوائحها وتديرها لجنة
اعضاءها منقسمون بين الهلال والمريخ وفي ذلك يتنافسون ويتهاترون ويتعاركون؟
يتبع .......

كيف تسعد الفرق للمشاركة في منافسة يدير مبارياتها حكام يشجعون الهلال والمريخ
ويتم توزيعهم للتحكيم بالتوازي والتساوي حسب الموازنات والترضيات ؟
كيف تسعد هذه الأندية المسكينة للمشاركة في منافسة يتحكم في مفاصلها الهلال والمريخ
إدارة ولاعبين وجمهور وإعلام بما يخل من ميزان المنافسة القائمة على العدل والمساواة في
الحقوق والواجبات .. ؟
كيف ترضى هذه الأندية لنفسها أن تكون مجرد كمبارس وعربات لا حول لها ولا قوة تجرها قاطرتين
أينما إتجهتا وذهبتا ؟
كيف تضمن هذه الأندية العدالة في غابة القوي والضعيف، يحرسها رئيس يخشي من مواجهة مجرد
لاعب يلعب في الهلال أو المريخ على نحو ما حصل عندما أساء اللاعب هيثم مصطفي السلوك وخرج
عن الإنضباط وهو يشيح يلوح بيده غاضبا في وجه رئيس إتحاد الكرة معتصم جعفر وعدد من
القادة الرياضيين في المقصورة الرئيسة خلال مراسم التتويج بكأس السودان في وقت سابق
من الموسم الماضي دون أن ينوبه مجرد تلميح باللوم، بل على العكس فصلت له الأعذار حذر
غضبة ناديه وجمهوره وليذهب الحسم والحزم إلى الجحيم تأكله النار وتذره ردماد ..
إلى أي مدي يصل طموح هذه الأندية فقيرة المال عديمة الدعم الجماهيري والإعلامي في الحصول
على لقب صغير في منافسة تنشيطية يشارك بها الغولين الكبيرين هلال مريخ ؟
يتبع .....

الاستاذ طلحه
سلامات
يا اخي الدوري الممتاذ ده منتهي وفي ناس في الاهلي وبقية الفرق بتشجع الهلال والمريخ
تحياتي