Post: #1
Title: جمهورية السودان التعاونية ..المفهوم بين الشيوعية والرأسمالية!!
Author: فخرالدين عوض حسن
Date: 11-09-2011, 03:30 PM
كنت اتحدث في احد الاركان اثناء دراستي الجامعية عن مفهوم الاشتراكية السودانية في مبادئ الحركة الوطنية الاتحادية
قدمت نماذج لاشتراكيتنا: النفير في الحصاد .. النفير في بناء المنزل وسقفه .. حق اللبن للنفساء .. حق الزوادة للمسافر.. الشاي وصينية الاكل في الاتراح .. جار رحل جديد في الحي والجيران يحضروا له الاكل ليتفرغ
لترتيب منزله وللتعارف.. الصندوق والصرفة الاولي للمحتاج ..افطار رمضان في الشارع .. المساجد والصوالين الكبيرة في القري للضيف والخلاوي..الخ
احد الزملاء اليساريين اعترضني بعد انتهاء ركن النقاش: فخرالدين كلامك كويس ولكن نحنا اتقدمنا عليكم كثير
رديت: اما نحن يا ريت نتمسك بتلك الجذور يا صديقي ونعمقها
تربتنا لا تصلح لزرع كارل ماركس ولا لميشيل عفلق و أدم سميث
وللاسف اختفت معظم مظاهر الاشتراكية السودانية التي اصلها التعاون والتكامل .. بفعل الراسمالية الاسلاموية الجشعة
التي لا تعرف الاسلام الا في ( قلع) الزكاة في غير موعدها ومرات كثيرة في العام الواحد وتصرفها علي بناء الشواهق وسيارات اخر موديل واختفالات بذخية
وبناء مساجد مكيفة بينما المستشفيات تنهار بمرضاها والجوع والمرض يفتك بالمواطنين
ولكن من اين جاء مفهوم جمهورية السودان التعاونية
|
Post: #2
Title: Re: جمهورية السودان التعاونية ..المفهوم بين الشيوعية والرأسمالية!!
Author: فخرالدين عوض حسن
Date: 11-09-2011, 03:58 PM
Parent: #1
مقتطفات من لقاء اجراه الصحفي النابهة وزميل البورد كمال ادريس مع
الراحل المقيم البروفسور محمد هاشم عوض في جريدة «الشرق الأوسط»: الجمعـة 12 ربيـع الثانـى 1429 هـ 18 ابريل 2008 العدد 10734
| Quote: من مساوئ اتباع سياسات الصندوق واتباع ما سمي بسياسات التحرير الاقتصادي التي طبقت في ما بعد ظهور الفوارق بين طبقات المجتمع، وهذه الفوارق خطيرة ويمكن أن تأتي بالأحقاد والوبال للبلاد |
| Quote: ـ السياسات الاقتصادية التي بدأت بها الحكومة الحالية والتي سميت بسياسات التحرير الاقتصادي استهدفت أساسا تحجيم دور الدولة، والاعتماد على القطاع الخاص، وتناسى منظرو هذه السياسات ان القطاع الخاص في السودان يحتاج الى دعم الدولة التي هي الداعم الأساسي والضامن للقطاع الخاص والحامي لمنتجاته، لكن القطاع الخاص ليس لديه من الموارد التي تمكنه من إدارة المشاريع الضخمة مثل مشروع الجزيرة على سبيل المثال، ولا يمتلك الخلفية الفكرية لعمل صناعات او خدمات متطورة |
| Quote: لكن للأسف، فقد عمد المسؤول الى بيع مؤسسات القطاع العام بأثمان بخسة الى للقطاع الخاص، فأخبرناه أن أول شيء وقبل أن يبدأ في البيع عليه ان يقيم سوقا للأوراق المالية، يعرض فيها أسهم المؤسسات المراد بيعها ضمن منافسة حرة مابين الناس، لكن يبدو أن الأمر لم يكن اعتباطيا، وهذا فاقم من شقة التباعد ما بين الأغنياء والفقراء، واظهر الفوارق الطبقية التي نحذر من شرها، وكانت النتيجة تحطيم المصانع ومؤسسات الدولة الكبرى. |
|
|