لاتقرأ هذا الخبر .. لانه بالفعل محزن .. مؤلم .. يفقع المرارة !

المصدر صحيفة الراى العام السودانية



شهدت منطقة أم بدة الحارة (14) أمس، فاجعة أليمة، حيث أقدمت أم على إلقاء طفلها البالغ من العمر (4) أعوام وطفلتها البالغة من العمر (60) يوماً داخل بئر مرحاض في الجزء الخاص بها من البيت الذي تسكن فيه هي وضرَّتها، والمملوك للزوج منذ أن كانت المنطقة عشوائية.

وأنقذت العناية الإلهية الطفل الثالث بعدما رأى هيجان والدته وتحطيمها لأثاث المنزل،وبعد ذلك قامت بتحطيم الأدوات المنزلية والملابس لتحمل بعد ذلك آلة صلبة وقامت بتوسيع فوهةالبئر ، ثم ألقت الطفليْن داخل المرحاض. ومع صيحات الزوجة أخطر الجيران الشرطة التي حركت آلياتها إلى مسرح الحادث تصحبهم عربات الدفاع المدني بحضور حسن الجعفري معتمد محلية أم بدة، والعميد خالد بن الوليد مدير شرطة محلية أم بدة، وعدد من قيادات شرطة المحلية، وبعد جهود مضنية بذلها أفراد الدفاع المدني تم انزال أفراد الدفاع المدني، ونسبة لوجود أنبوبة الغاز التي ألقتها الأم داخل البئر أصيب (6) من أفراد الدفاع المدني إلى داخل البئر بحالة إغماء، ليتمكن أفراد الدفاع المدني من انتشال الطفليْن وتجري محاولات إنقاذهما، إلا أن روحيهما الطاهرتين فاضتا إلى بارئهما ليتم تحويل جثتيهما لمشرحة أم درمان.
وبعد اكتمال الإجراءات الشرطية كافة ألقي القبض على أم الطفليْن التي صنفت على أنها غير طبيعية، فقد كانت تسأل: (الحاصل شنو.. وسايقني وين؟). مما أثار تعاطف الجميع مع هذه الأم التي فقدت غريزة الأمومة في لحظة غياب للوعي.

وداخل منزل الأسرة أجمع أقرباء الزوجين ، على أن ما حدث أمر في غاية الغرابة، وقد اتصلوا بالزوج الذي سيحضر لمتابعة الإجراءات في الساعات المقبلة.

وقال بعض الجيران إن الأم سبق وقتلت ابنتها وهي في عامها الثاني قبل شهرين، ما تسبب في إدخالها لمصحة كوبر التي قضت فيها شهراً قبل أن تعود لترتكب جريمتها الثانية أمس.

Quote: وقال بعض الجيران إن الأم سبق وقتلت ابنتها وهي في عامها الثاني قبل شهرين، ما تسبب في إدخالها لمصحة كوبر التي قضت فيها شهراً قبل أن تعود لترتكب جريمتها الثانية أمس.

أستغرب جدا
ان تترك هذه السيدة لوحدها مع اطفالها
رغم انها ارتكبت جرما كهذا في السابق مع احد اطفالها

أسع دي لو في دولة غربية كان اخدوا الاطفال لدار رعاية
والام في مصحة نفسية

نحن طيبين شديد والله

لا حول ولا قوة إلا بالله
رحم الله الأطفال والله يكون في عون العائلة المنكوبة...
إمرأة تقتل طفلاً وتقضي شهر في المصحة لتخرج وتقتل الباقيين؟
وصبيحة العيد معتوه طليق يقتل إمرأة في حي المنيرة وأبنائها في صلاة الظهر؟؟؟
من المسؤول؟
أكيد المرحوم غلطان...

Quote: أستغرب جدا ان تترك هذه السيدة لوحدها مع اطفالها رغم انها ارتكبت جرما كهذا في السابق مع احد اطفالها أسع دي لو في دولة غربية كان اخدوا الاطفال لدار رعاية والام في مصحة نفسية

آمنتي....!!!!

Quote: نحن طيبين شديد والله

ده كان زمان قبل حقبة اللؤوم والغتغته....
تابعي حجم ونوعية الجرائم في العقدين الأخيرين
وعودي لأراشيف الصحف ومحاضر البوليس وقارني
ستجدي نتائج المشروع الحضاري الوهمي...






الشايقي

http://www.youtube.com/watch?v=WjNosdjuv7s

فاوضني بلا زعل

[email protected]
http://alkatwah.com

.

يا الشايقي
كل سنة وانت طيب

Quote: عودي لأراشيف الصحف ومحاضر البوليس وقارني ستجدي نتائج المشروع الحضاري الوهمي...

دائما نعلق اخطاءنا وفشلنا
في شماعة الانقاذ والمشروع الحضاري الجات بيه الانقاذ

في تقديري اولى خطوات الحال
الاعتراف باخطاءنا الجوانا
وما نجري جري على شماعة الانقاذ
ياخي الانقاذ دي ما جات قالت للام تخلصي من امومتك وانسانيتك واقتلي فلاذات كبدك
وما يجي زول يقول انحلال القيم وتفكك الاسر والمجتمع وشنو شنو داك
في عهد الانقاذ
لانو قبل الانقاذ ما كنا عايشين في دولة فاضلة ولا كان حاكمنا افلاطون


المشكلة فينا نحن
ما في الانقاذ

لا حول ولاقوة إلا بالله..
الأم ضحية مثلها مثل أطفالها..
الأم مريضة ومختلة عقلياً سبق وقتلت أحد أطفالها..
هل تم علاجها وشفائها تماماً؟
كيف تترك لوحدها مع الأطفال وبعد شهرين فقط من جريمتها السابقة؟
أين الزوج؟ أين المؤسسات الصحية؟
أين دورالمجتمع والحكومة في رعاية المختلين عقلياً ونفسياً؟
هذه حادثة القتل الثانية التي يقوم بها مختل عقلياُ،
الحادثة الأولى في مدني راحت ضحيتها إمرأة مسنة
وهذه المرة الضحية طفلان بريئان..

لاحول ولا قوة إلا بالله..

Quote: دائما نعلق اخطاءنا وفشلنا في شماعة الانقاذ والمشروع الحضاري الجات بيه الانقاذ في تقديري اولى خطوات الحال الاعتراف باخطاءنا الجوانا وما نجري جري على شماعة الانقاذ ياخي الانقاذ دي ما جات قالت للام تخلصي من امومتك وانسانيتك واقتلي فلاذات كبدك وما يجي زول يقول انحلال القيم وتفكك الاسر والمجتمع وشنو شنو داك في عهد الانقاذ لانو قبل الانقاذ ما كنا عايشين في دولة فاضلة ولا كان حاكمنا افلاطون

انا استغرب ان تكون هنالك مقارنة حتي الآن بين ما قبل الانقاذ واللي عملتو الانقاذ !!!!

ياخ النفترض انو السودان قبل الانقاذ كان منتهي وفيهو فساد والمجتمع متفكك والجرائم بتحدث باحصائية مزهلة ومنتشرة في كل مكان

22 سنة ما كافية لاي حكومة انها ترتقي بالمجتمع ده؟ 22 سنة ؟؟؟؟؟؟؟

الحكومة مسئولة عن اي طفل يقتل وعن اي مريض نفسيا لا يجد الرعاية وعن كل ما يصيب اي مواطن سوداني من شر

طالما مصرين يستلموا السلطة ويسيطروا علي الاموال العامة وادارة الدولة فهم المسئولين اولا واخيرن

وكان المسالة فوق طاقتم وغالباهم اليفكوها ولا شنو يا جماعة؟

الأخت ميادة سيدنا عمر بن الخطاب قال فيما معناهلوعثرت بغلة
في العراق يسأله الله عنها..

الحكومة مسئولة ونص وخمسة عن تفكك المجتمع وعن كل الجرائم البتحصل..
صاح المجتمع السودان ما كان مدينة فاضلة قبل الإنقاذ لكن برضو كان
أكثر ترابطاً وتكاتفاً وزي الحاجات دي ما كانت بتحصل..

من المسئول عن علاج المرضى والمختلين نفسياً وتوفير الرعاية لهم غير الحكومة؟
نعم الإنقاذ هي من دفعت هذه المسكينة للتخلص من أمومتها وإنسانيتها
وقتل أطفالها، ضغوط الحياة الإجتماعية والإقتصادية هي السبب في مرض هذه
المسكينة وعدم توفر العلاج والرعاية الصحية هو الذي أوصل حالتها
إلى هذه الدرجة من السوء التي أفقدتها صوابها وجعلتها تقتل غرة عينيها.

عليكي الله يا مياده يا أختي عايني لصورة البيت الفوق ده وحاتعرفي هل الحكومة مسئولة ولا لأ!

لاحول ولا قوة الا بالله

حسبنا الله ونعم الوكيل

أمراة تم أغتيالها من قبل معتوة فى أول ايام عيد الاضحى المبارك
فى ودمدنى ؟؟

إمراة تلقى بأطفالها فى مرحاض المنزل .. ؟؟

من المسئول عن كل هذه الجرائم البشعة ؟؟

سؤال ربما يكون ساذجا .. لكنه خطير فى الحسابات الاخرى ؟

تاج

Quote: لانو قبل الانقاذ ما كنا عايشين في دولة فاضلة ولا كان حاكمنا افلاطون

بل كنا .. يا ميادا بنت كمال

دولة فاضلة تحكمها المثل و القيم و الأخلاق .. اين نحن الآن من ذلك ؟؟

احتفظى بالأجابة لنفسك .. فالكل يعلم .. اين كنا من الفضيلة و اين اصبحنا منها !!

Quote: ده كان زمان قبل حقبة اللؤوم والغتغته....

غايتو يا سنجك.. شغلك ده تعسف غريب في تفسير الأمور

سلام للجميع


كل عام وأنتم بخير

أعاده الله علي السودان الفضل


أرضا وشعبا بالخير والسلام والمحبة والتنمية


والتوزيع العادل للسلطة والثروة


وللحكم بالعدل والقسط، أليس العدل هو أساس الحكم؟؟؟



رحم الله الطفلين


وشفا والدتهم من المرض ومتعها بتمام الصحة و دوام العافية،،،


أستاذة ميادة،


نعم لم يكن السودان مدينة فاضلة بمعني الكلمة،


ولكن كنا نعيش وفق قيم ومثل وتقاليد راسخة،


توارثناها أجيال عبر أجيال


فأنصهر كل الشعب السوداني في الطيبة والتسامح والمحبة


والخلق القويم والأخلاق الفاضلة وإكرام الضيف وإغاثة الملهوف

وإعانة المحتاج ومساعدة الضعيف،


كنا كمجتمع مسئولين وعلي قمة هذا المجتمع القيم التي تحكمه،


ولكن اليوم ؟؟؟؟؟؟

أكثر من 22 عاما حسوما وعلي قمة السلطة حكومة لم ترعي في الوطن ولا الشعب الفضل أي حقوق وواجبات،

علما بأنها حكومة تنادي بتطبيق شرع الله،،


وهل في شرع الله ما نراه اليوم من تطبيقات أبعد ما تكون عن الإسلام والملة الحنيفية السمحة؟؟؟


ليس فينا من بات شبعان وجاره جائع؟؟


من رأي منكم منكرا فليغيره بيده، ؟

لو رأينا فيك إعوجاجا لقومناك بسيفنا هذا؟


أليس الناس سواسية في الماء والكلأ والنار؟


أين نحن من لوعثرت بغلة بالعراق؟؟؟


الحكومة مسئولة مسئولية كاملة عن ما جري لهذه المرأة وأطفالها وأسرتها،


أين وزارة الرعاية الإجتماعية ؟

ماهي واجبات هذه الوزارة وصناديقها التي تغطي عين الشمس؟

الإستثمار؟؟؟

لك الله يا وطن


يديكم دوام الصحة وتمام العافية والشكر علي العافية

تلك الحوادث .. لن تكون الاولى ولا الاخيرة ..

فماذا أنتم فاعلون !

تاج