المهدي إخفاقات النظام وصمود الموقف المناهض له صنع أربعة سيناريوهات

المهدي إخفاقات النظام وصمود الموقف المناهض له صنع أربعة سيناريوهات


11-09-2011, 00:17 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=350&msg=1320794262&rn=0


Post: #1
Title: المهدي إخفاقات النظام وصمود الموقف المناهض له صنع أربعة سيناريوهات
Author: jini
Date: 11-09-2011, 00:17 AM

Quote: المهدي : إخفاقات النظام الحاكم وصمود الموقف المناهض له صنع أربعة سيناريوات.. الترابي : الشعوب بدأت في رجم شياطينها من الحكام والطغاة.. يجب رجم الشيطان في كل مكان فربما يكون إنساً أو جاناً
الخرطوم - النور أحمد النور

جددت المعارضة السودانية رفضها دعوة الرئيس عمر البشير للمشاركة في «حكومة ذات قاعدة عريضة». وتعهدت العمل لـ «نظام جديد بصورة غير دموية وغير إقصائية يؤدي إلى ربيع سوداني ذهبي». ودعت إلى «مائدة مستديرة» لإقرار برنامج لمعالجة أزمات البلاد، محذرة من تشظي ما تبقى من السودان.

ودعا رئيس «حزب الأمة» المعارض الصادق المهدي نظام الحكم إلى «إنصاف نفسه والتخلي عن الأجهزة والسياسات التي أنتجت حالة مأزومة تعانيها البلاد». وطالب البشير بدعوة الجميع إلى مائدة مستديرة مثلما فعل الرئيس السابق إبراهيم عبود، «وحينئذ سيفاجئ السودانيون العالم بربيع سوداني يضيف طريقاً ذهبياً إلى موسم الربيع العربي».

وقال المهدي في رسالة لمناسبة عيد الأضحى بعث بها إلى أنصاره من الولايات المتحدة التي يزورها حالياً، إن «إخفاقات النظام الحاكم وصمود الموقف المناهض له صنع أربعة سيناريوات» حددها في «طرح البشير حكومة ذات قاعدة عريضة اعتبرها نسخة جديدة من السياسات التي أفرزت الوضع المأزوم، وانتفاضة مع غياب عنصر المفاجأة، واستعداد النظام الحاكم لثورة مضادة مما يمكن ان يستنسخ الحالتين اليمنية والسورية، فضلاً عن تحالف حاملي السلاح في دارفور والحركة الشعبية في الشمال للانقضاض على النظام مع وجود استقطاب سيقود إلى حالة رواندا وبوروندي».

ودعا إلى «طريق آخر عبر توظيف الضغوط السياسية لتأسيس نظام جديد بصورة غير دموية وغير إقصائية باعتباره أكثر ملاءمة للتسامح السوداني». وطالب الأسرة الدولية بدعم هذا الخيار. ورأى أن «الإسلام هو القوة الاجتماعية الأكبر في الشارع السياسي والقوة الثقافية الأكبر في العالم، لكن من ينداحون للتعبير عنه سيكررون التجارب المعاصرة الفاشلة باسم الإسلام».

أما زعيم «الحزب الاتحادي الديموقراطي» محمد عثمان الميرغني، فترك مسؤولية اختيار الطريق في ما يخص مشاركة حزبه في السلطة لمؤسسات الحزب وجماهيره. وقال مخاطباً آلاف من أنصاره، إن «الأمور كلها ستعالج بحكمة وبحزم»، مشيراً إلى وجود لجنة متخصصة في القضايا المطروحة وستعرض مهامها على هيئة الحزب قريباً لتحديد الخيار المناسب.

لكن خطيب الطائفة الختمية التي يستند إليها الحزب الاتحادي، عبدالعزيز محمد الحسن، قال إن من يسعون إلى المشاركة في الحكومة من حزبه «يحاولون إيقاع الفتنة بين جماهير الحزب»، مؤكداً أن حزبه «لا يرغب في وزارة مسيَّسة من المدير إلى الخفير تخدم أناساً بعينهم... إنها جنازة بحر لا فائدة منها». وأشار إلى أن «الحزب الاتحادي يرفع ثلاثة شعارات لا تراجُع عنها: لا للمشاركة في الحكومة ولا للتدخل الأجنبي في البلاد ولا للتجمع العدائي».

من جهة أخرى، تحدث الأمين العام لـ «حزب المؤتمر الشعبي» المعارض حسن الترابي، عن تداعيات انفصال جنوب السودان، محذراً من وقوع انفصال في أقاليم أخرى بسبب توافر الأسباب التي قادت إلى انفصال الجنوب. وأضاف أمام حشد من أنصاره في ضاحية الإنقاذ جنوب الخرطوم، أن «الشعوب بدأت في رجم شياطينها من الحكام والطغاة»، مستشهداً بما حدث في تونس ومصر وليبيا. وزاد: «يجب رجم الشيطان في كل مكان فربما يكون إنساً أو جاناً».

الحياة