السيسي ينوى الدفاع عن اتفاقية الدوحة في واشنطن

السيسي ينوى الدفاع عن اتفاقية الدوحة في واشنطن


الخرطوم 6 نوفمبر 2011 — قال رئيس حركة التحرير والعدالة التجاني السيسي أن الولايات المتحدة الأمريكية بدّلت غرض الورشة التي دعت لها حركات دارفور من منبر إلى ورشة، وقال إنّ حركته رفضت من قبل التجاوب مع فكرة المنبر في واشنطن، ولكن بعد تغييرها إلى ورشة سنذهب إليها وندافع عن اتفاق الدوحة وسنطلب من واشنطن دعمه.


وأعلن رفضه آي اتفاق جديد مع الحركات خارج وثيقة الدوحة. وتوقع السيسي في برنامج مؤتمر إذاعي الجمعة ، دفع ورشة واشنطن بتوصيات لحث الحركات الرافضة للسلام إلى التوقيع على وثيقة الدوحة.

ووقع رئيس السلطة الانتقالية في دارفور اتفاقية سلام مع الحكومة السودانية في يوليو الماضي تقوم على وثيقة سلام أعدتها الوساطة وتبناها مؤتمر أهل المصلحة في دارفور المكون من ممثلين للإدارة أهلية والمجتمع المدني والنازحين.

وقال: "بلغنا أن ما سيحدث في واشنطن هو انضمام الحركات لوثيقة الدوحة. نافيا ان تكون الورشة محاولة للتفاوض،" وشدد على ان حركة التحرير والعدالة لن تقبل أيّة مبادرة أو مجهوداً آخر لا يدعم وثيقة ومنبر الدوحة.

وأوضح أنه يملأ كلتا يديه بالدعم الشعبي الدارفوري وسيحدث كل من يلتقيه في واشنطن بأن أهل دارفور مع السلام، ومن يقول غير ذلك فهو يحرث في البحر.

وكانت الحكومة السودانية قد رفضت المشاركة في ورشة واشنطن الذي سوف تعقد في منتصف الشهر الجاري وقالت انها سوف تحدد رائها من مخرجات اللقاء بعد الإعلان عنه.

وتطالب حركة العدل والمساواة بفتح باب التفاوض حول وثيقة الدوحة ومناقشة فصولها السبعة وهذا ما ترفضه الحكومة وتقول انها تقبل فقط التفاوض حول مشاركة الحركة في السلطة ودمج قواتها.

وأكد السيسي أن الحركات الرافضة للسلام لا يمكنها إعاقة إرادة أهل دارفور، وقال إن الدعم الشعبي للسلام يضع السلطة الانتقالية في المحك. ووصف السيسي الموقف الأمريكي تجاه قضية دارفور بالمتجاوب والعقلاني، وقال إنه في حالة الشعور بأن لوبيات أمريكية تسعى لعدم السلام في الإقليم حينها سيكون لنا رأي آخر. ووصف السيسي الموقف الفرنسي تجاه قضية دارفور بالممتاز والداعم للسلام.

إلى ذلك، دعا السيسي حكومة الجنوب إلى بناء دولتها في الداخل بدلاً عن دعم الحركات المسلحة في دارفور التي تعرقل السَّلام في الإقليم، وأشار لإمكانية بحث حركة التحرير والعدالة مع جوبا مسألة دعم الحركات، ودعا الحكومة أيضاً لبحث الأمر مع حكومة الجنوب.

وأشار السيسى إلى تشكيل السلطة الانتقالية في الأيام المقبلة بالشراكة مع المؤتمر الوطني والحركات التي ستوقع على وثيقة الدوحة، ونفى أن يكون هنالك أي تعارض أو صلاحيات متداخلة بين السلطة والولايات.

وتعهد السيسي بتكوين جسم السلطة متوازنة، ودون الميل إلى اثنية محددة رغم انه قال: سنأخذ الاثنية في الاعتبار ولكن بمعايير الكفاءة والنزاهة، وأشار إلى أن أولويات حركة التحرير والعدالة عودة النازحين، بحسبان أن المعسكرات تعد عنواناً لقضية دارفور. وأعلن أن حركته ستصبح حزباً قومياً وليس جهوياً عقب الترتيبات الأمنية مباشرة، وقال: لا نتوقع عوائق في الترتيبات الأمنية.

___________________________________
المصدر سودان تربيون

شكر دينق
لايراد المقال
والحكومه تجيء ليه طالما مرسله ممثليها ليدافعوا عن الدوحه؟!

Quote: وكانت الحكومة السودانية قد رفضت المشاركة في ورشة واشنطن الذي سوف تعقد في منتصف الشهر الجاري وقالت انها سوف تحدد رائها من مخرجات اللقاء بعد الإعلان عنه.

وبعدين ورشة شنو ومنبر شنو؟؟

كله لعب....بالمصطلحات.....الخلاصه انه ما سيحدث في واشنطون هو دوحه مصغره!
طالما مموله من قطر....كان الله في عون اهل دارفور.

الاخ دينق
تحية و سلام

Quote: ، وأشار إلى أن أولويات حركة التحرير والعدالة عودة النازحين، بحسبان أن المعسكرات تعد عنواناً لقضية دارفور.

هذا التصريح تصريح غريب و مؤسف و الاغرب ان يصدر من قيادي دارفوري يعرف قبل غيره ان وجود هذه المعسكرات
نتاج اسباب قوية و حقيقية في الارض , ارض دارفور حيث واجه الاهالى القتل و التشريد و الاغتصاب , و هؤلاء الذين يمثلون قاطني هذه المعسكرات ( التي تستعير منها )
هم من نجى منهم من تلك المحارق ....فحريا بك ان تعالج مسببات نزوحهم اولاً و ايجاد البديل الافضل و قبلا بسط الامن و الامان و بعدها تحدث عن عودتهم ....

و جود هذه المعسكرات دليل و عنوان عار و جرم على الحكومة و معاونيها لما ارتكبوه على هؤلاء الغلابا من ظلم لذا يعملون ليل نهار على طمص هذه الحقائق و ازالتها ما امكن...
فهذا الخطاب هو خطاب القتلة في الخرطوم و معاونيها , لكن المؤسف هو ان يأتي مثل هذا التصريح و ( الاستعارة ) من شخص يجب ان يكون عونا و سندا لقاطني تلك المعسكرات
وليس عليهم .....

يا د. سيسي ان كان هذا هو منهجك و نظرتلك للامور بدارفور فلن تقدم شيئا لقضية دارفور بل ستكون خصما عليها .....

يا التجاني سيسي :
1 - هل تؤمن أنه لا سلام في دارفور بغير عدالة؟ .... هل أنت مع ملاحقة المجرم البشير و المجرم أحمد هارون و محاكمتهم بلاهاي؟
2- هل من ضمن وفدك أشخاص جنجويد كانوا و لا زالوا يساندون حكومة البشير في جرائمها بدارفور (أمثال الدموكي و غيرهم) ؟
3- هل لك الشجاعة و الشفافية أن تطلع شعب دارفور و النازحين بالذات كم دفعت قطر لكم و للبشير بإسم دارفور من اموال (علي داير الدولار) و كيف تصرفتم فيها حتي الآن ؟
4- كيف تعيد النازحين الي قراهم و قادة الجنجويد الإنتهازيون في وفدك يرفضون خروج الجنجويد من ديار و مزارع أهلك في جبل مرة و زالنجي و كاس و الملم و مكجر؟


التجاني سيسي ليس سوي مخلب قط للبشير و حصان طروادة لحزب الأمة و مطيّة للجنجويد ..... و متنكر لمعاناة أهله النازحين الذين يطالبون بالعدالة قبل أي شئ.

حركته هي حركة تم تجميعها صناعيّا في الدوحة .... و لسخرية القدر أن قطر الملكية هي التي توزع صكوك الثورة في المنطقة و تعتقد أن المال يمكن أن يشتري كل شخص و كل شئ .
قطر تحمي القتلة بالخرطوم . و تحاول أن تشتري آمال المظلومين في العدالة ... بالإغراق الدولاري.
الثورة القادمة للشعوب ستكون ضد قطر (القزم الذي إنتفخ زيفا في زمان الغفلة).

اتفاق رفضه أهل دارفور

يعني أنه ولد ميتا

ولا يمكن تسويقه في أي مكان آخر



الباقر موسى

شكرا اسماعيل عمر

Quote: هذا التصريح تصريح غريب و مؤسف و الاغرب ان يصدر من قيادي دارفوري يعرف قبل غيره ان وجود هذه المعسكرات نتاج اسباب قوية و حقيقية في الارض , ارض دارفور حيث واجه الاهالى القتل و التشريد و الاغتصاب , و هؤلاء الذين يمثلون قاطني هذه المعسكرات ( التي تستعير منها ) هم من نجى منهم من تلك المحارق ....فحريا بك ان تعالج مسببات نزوحهم اولاً و ايجاد البديل الافضل و قبلا بسط الامن و الامان و بعدها تحدث عن عودتهم .... و جود هذه المعسكرات دليل و عنوان عار و جرم على الحكومة و معاونيها لما ارتكبوه على هؤلاء الغلابا من ظلم لذا يعملون ليل نهار على طمص هذه الحقائق و ازالتها ما امكن... فهذا الخطاب هو خطاب القتلة في الخرطوم و معاونيها , لكن المؤسف هو ان يأتي مثل هذا التصريح و ( الاستعارة ) من شخص يجب ان يكون عونا و سندا لقاطني تلك المعسكرات وليس عليهم ..... يا د. سيسي ان كان هذا هو منهجك و نظرتلك للامور بدارفور فلن تقدم شيئا لقضية دارفور بل ستكون خصما عليها .....

شكرا محمد سليمان:

Quote: حركته هي حركة تم تجميعها صناعيّا في الدوحة .... و لسخرية القدر أن قطر الملكية هي التي توزع صكوك الثورة في المنطقة و تعتقد أن المال يمكن أن يشتري كل شخص و كل شئ . قطر تحمي القتلة بالخرطوم . و تحاول أن تشتري آمال المظلومين في العدالة ... بالإغراق الدولاري. الثورة القادمة للشعوب ستكون ضد قطر (القزم الذي إنتفخ زيفا في زمان الغفلة).

ومحزن ان يتقدم اقزام الدياسبرا الصفوف ويغيب امثالكم كممثلين لمنظمات المجتمع المدني بامريكا.
فليتمد التجاني سيسي وطرحه....طالما من يسمون انفسهم ناشطين يحرصون ان يدقموا المحنطين و المتحجرين
ليمثلوا اهل دارفور وهم لم ينطقوا يوما بما يثلج الصدر.