حوار (حريات) مع كبير منسقي السياسات بمنظمة كفاية الامريكية عمر إسماعيل

حوار (حريات) مع كبير منسقي السياسات بمنظمة كفاية الامريكية عمر إسماعيل


11-05-2011, 09:00 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=350&msg=1320523232&rn=0


Post: #1
Title: حوار (حريات) مع كبير منسقي السياسات بمنظمة كفاية الامريكية عمر إسماعيل
Author: Deng
Date: 11-05-2011, 09:00 PM

حوار (حريات) مع كبير منسقي السياسات بمنظمة كفاية الامريكية عمر قمر الدين : طريقة السلام بالقطاعي تجاوزها الزمن

October 14, 2011



الاسم ؟

عمر قمر الدين اسماعيل

مكان وتاريخ الميلاد ؟

الفاشر 1959م .

التعليم ؟

الفاشر المزدوجة الأولية – الفاشر الجنوبية العامة ، دارفور الثانوية – جامعة الخرطوم كلية الاقتصاد ، هاجرت الى الولايات المتحدة في نهاية عام 1989م .

بوصفك عملت في فريق الجنرال قرايشن كمستشار ، ما أهم منطلقات السياسة الأمريكية تجاه السودان ، خصوصاً تجاه دارفور ؟

فيما يتعلق بمنطلقات السياسة الامريكية تجاه السودان ، فلنأخذ جانب السودان ككل ثم بعدها نأتي الى دارفور ، اعتقد ان امريكا في ادارة عهد بوش حاولت المساعدة – في قضية الجنوب وبقاء السودان موحدا….ليس لدي أدني شك في ان امريكا كانت مع وحدة السودان لأن ذلك يوفر عليها الكثير من الاشكالات .



ولكن قبل عام من الانفصال تقريباً تأكد لأمريكا ان مسألة الانفصال أصبحت واقعا لا يمكن تجاوزه . حتى ان سلفاكير في زيارته لامريكا في 2010 قال للأمريكان (حتى انا ما قادر اوقف المد الانفصالي في جنوب السودان) فقد اصبح مطلب الانفصال جماهيرياً . ومن ثم تبنت امريكا الانفصال السلس او السلمي لجنوب السودان تفادياً لأي تعقيدات قد تنشأ من انفصال قد يؤدي للعنف وهذا جعل الولايات المتحدة تتواطأ لقبول نتيجة الانتخابات (المخجوجة) في ابريل وتعمل جاهدة على قيام الاستفتاء والذي كان مشكوكاً في قيامه حتى تلك اللحظة وكان بعده مشروع انفصال الجنوب.



وهنا لا بد من الاشارة الى ان سياسة امريكا تجاه دارفور وضعت في ثلاجة أو تم تجميدها لصالح الانفصال. اي ان ازمة دارفور تم التعاطي معها في اطار ادارة ازمة ولكن الجنوب كان لا بد من التعامل معه كأزمة تحتاج لحل ، وذلك بسبب الآجال الزمنية المرتبطة باتفاقية السلام ومن بينها وعلى رأسها الأجل الزمني لقيام الاستفتاء . ولهذا تعاملت الادارة الامريكية مع دارفور كأزمة يجب ادارتها بما لا يخل بتنفيذ اتفاقية السلام . وهذا ما يلخص النظرة الأمريكية للمشككين .

لماذا يرفض الامريكان – No fly zone حظر الطيران في دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق ، ونفذوه في ليبيا؟

في اعتقادي ان الحظر الجوي كان يجب ان يطبق في دارفور وجبال النوبة والنيل الازرق قبل ليبيا ، ولكن يجب عدم الخلط ، فما فعله القذافي في ليبيا طوال 43عاماً يتوجب الحسم الفوري ، ولكن ايضاً العنف الذي مورس في دارفور ومنه الابادة الجماعية وحجم العنف نفسه من قتل وتشريد واغتصاب كان يستدعي من العالم تطبيق مبدأ مسؤولية الحماية المدنية ولكن لم يتم ذلك لعدة عومل :



العامل الأول كما ذكرنا كان يجب ادارة أزمة دارفور لصالح الانفصال .



والثاني قرب ليبيا من اوروبا ووجود البحر الابيض المتوسط والاسطول السادس الامريكي كداعم رئيسي لتنفيذ الحظرالجوي سهل مهمة الناتو في ليبيا بعكس دارفور التي تبعد كثيراً عن البحر ، اضافة الى ان مشكلة المهاجرين الافارقة عن طريق ليبيا الى اوروبا القريبة جداً من شواطيء افريقيا كانت احدى العوامل الحاسمة في التدخل ، فضلاً للاعتبارات الاقتصادية والاحتياج للبترول الليبي ، ومع التعنت المتزايد للقذافي ادى بهذه الدول لإستعمال الحظر الجوي للتخلص منه . وعجل ماعرف بالربيع العربي في مصر وتونس جارتي ليبيا واحتمال سيطرة القذافي وسحق الثورة مما يؤدي الى ردة في ثورة الربيع العربي عجل بالأمر.



غير ان بعض المراقبين يرون بأن كل هذه مجرد ذرائع للتدخل في ليبيا للخلاص من القذافي . اما في حالة دارفور فإن انفصال الجنوب قد يمهد لضم ابيي و جنوب كردفان وربما النيل الازرق لجمهورية جنوب السودان وان فرض حظر الطيران قد يعيق هذا المشروع.



صرح المبعوث الخاص لايمان بأنهم يرفضون اسقاط النظام ، هناك احساس ( أو انطباع) بان السبب في ذلك الابقاء على عمر البشير – كسلطة قمعية ومنفرة – ولكن ضعيفة لفصل النيل الأزرق وجبال النوبة ؟



كما اشرنا لآراء بعض المراقبين في السؤال السابق نقول بأن الغرب عموماً ينفر من كلمات بعينها مثل اسقاط او ابدال نظام ما … هذا كمبدأ عام ولكن نرى ان الابقاء على حكومة البشير في الخرطوم من وجهة النظر الامريكية له أكثر من سبب.

فتأسيساً على الفهم الأمريكي بأن هذه سلطة قمعية وقابضة وان ذهابها افضل بكثير من بقائها الا ان وجودها اصبح ضرورة في ظل عجز المعارضة بشقيها المدني والمسلح من ابراز بديل موضوعي يمكن الوثوق به من جانب الغرب لأن الحركات المسلحة قد اثبتت ضعفها بإنشقاقاتها المتعددة والتي ليس آخرها خروج مجموعة من العدل والمساواة. اما معارضة الاحزاب السياسية التقليدية في الخرطوم فهي تراوح ما بين دخولها في قفص الزوجية الانقاذي وبين بقائها في الخارج لتغازل اما الحركات المسلحة أو حركات شباب الفيسبوك وبذلك يرى صانع القرار الامريكي بأن الشمال المؤثر جداً في استقرار واستمرار دولة الجنوب الوليدة سيكون في مهب الريح اذا ماتم اسقاط النظام بلا بدائل تعيد لم شمل الشمال.

وأدى ضعف الدولة الوليدة في الجنوب وغياب المؤسسات أو ضعفها الشديد ، وعدم وجود منفذ لها على البحر اضافة الى كل الاشياء المشتركة بين الدولة الوليدة والدولة الأم من اعتماد دولة الجنوب على نظام مستقر في الشمال ، واعتماد استقرار الدولتين المتبادل ، أدى بالحكومة الامريكية لتغليب بقاء النظام في الشمال على ضعفه وعلى كره الأمريكان له كضرورة لعدم انهيار الدولتين معاً.

ما الهدف من ورشة واشنطن ؟



ورشة واشنطون كان يفترض بها ان تكون لقاء ما بين الادارة الامريكية والحركات الدارفورية المسلحة التي لم توقع على (اعلان الدوحة) اضافة الى حكومة السودان الا ان اعلان ورشة العمل سبق تخطيط وزارة الخارجية ممثلة في مكتب المبعوث الخاص برنستون لايمان لأهداف الورشة ومخرجاتها ، ولتلافي ما قد ينجم من ضرر نتيجة لعدم التنسيق والتخطيط المتقدم أوكل مكتب المبعوث الخاص لمعهد السلام الامريكي مهمة اقامة الورشة.



اما الغرض منها فهو الالتقاء بهذه الحركات الممانعة للتشاور حول مستقبل عملية السلام في دارفور ولكن كل من التقينا معهم وتحاورنا معهم من اعضاء الحركات الدارفورية قد اتفقوا تقريباً على ان مسألة (السلام بالقطاعي) قد تجاوزها الزمن والآن اصبح من الضروري الحديث عن سلام شامل ليس لدارفور او لجنوب النيل الازرق او جنوب كردفان فحسب انما سلام يشمل كل اطراف السودان لمعالجة اشكالات الحكم وقضايا التهميش مع الاحتفاظ بالخصوصية الجهوية لمعالجة اشكالات الاقاليم الخاصة بكل جزء من السودان. ومن ثم فان ورشة واشنطون قد تطرح اجندة قوامها اعلان الدوحة حتي تقوم بجس نبض الحركات المسلحة فيما اذا كانت ستقبل الدوحة كاطار للسلام القادم ام لا. غير ان الحركات عليها عبء الصمود في وجه هذه الأجندة وطرح أجندة بديلة تستند علي أهمية الحل السلمي الشامل الذي يؤدي للحل السياسي الشامل وتحقيق التحول الديموقراطي في البلاد. وبغياب ذلك، علي الحركات التعبير عن انها ستمارس خيارات أخرى بديلة.

بعد كل هذه الفترة في الولايات المتحدة ، نريد أن نطرح عليك سؤال النهضة : لماذا تقدموا ولماذا تأخرنا ؟

هذا سؤال عميق والاجابة عليه ليست بهذه السهولة ولكن من وجهة نظري الخاصة جداً هناك العديد من العوامل لتقدمهم وليست هي بالضرورة نفس العوامل او ضدها مما ادى الى تأخرنا.

فمن أهم ما لحظت في أمر تقدم هذه الدول هو الوضوح في كل شيء وتربية الاجيال على حب المعرفة وممارسة الديمقراطية في الحياة اليومية والمغامرة – بمعنى المغامرة المحسوبة و المخطط لها – والتي يرجى منها أن تفضي الى شيء وليس المغامرة لأجل المغامرة.



ومن اسباب تأخرنا من وجهة نظري المتواضعة اننا غير شفافين ولم نزل غير واثقي الخطى خاصة في تعاملنا مع الآخر . ولم نستطع بعد ان نكون دولتنا الوطنية (Nation State ) مع اعترافنا اللفظي بالتنوع . اضافة الى أن هناك العديد من الأشياء لم يتم حسمها بصورة قاطعة كإشكال الهوية ودور الدين في الدولة ومكانة المرأة ودور الشباب في التغيير. اما اذا تحدثنا عن المؤسسات التعليمية واحترام حرية الرأي والبحث العلمي المؤسس، فان البون شاسع بعدد السنوات الضوئية.



وفي الحالة السياسية، فان أحزابنا لا ترقي لمستوي المسمي نفسه، اذ ليس هناك مجال لحق الاعتراض، أو الراي المخالف ايا كان، أما الحديث عن تغيير القيادات الأزلية فحديث ذو شجون في حالة الأحزاب السودانية. أما في الغرب فان النظام السياسي قد تطور بتطور المجتمع و أضحت الأحزاب السياسية ملتقي لتيارات سياسية متناقضة ولكنها في رحابة الديموقراطية وجدت قنواتها الممهدة للتعبير عن أشواق وطموحات الفئات التي تمثلها. ولذلك نري ان الحزب الجمهوري في أميريكا، أو الديموقراطي المسيحي في ألمانيا، يحمل في ثناياه تيارات تحتمل كل ألوان الطيف السياسي في المجتمع.



خرجت تظاهرات عمالية وشبابية مؤخراً في الولايات المتحدة الأمريكية من أجل زيادة الضرائب على الأغنياء واحتجاجاً على البطالة ، ألا تشير هذه الاحتجاجات الى أزمة في نموذج ( الليبرالية الجديدة Tea Party ؟



تابعت كغيري المظاهرات العمالية والشبابية في أميركا وهي مظاهرات احتجاجية تفتقر الى الآن لإستراتيجية لتحويلها الى حركة ذات بدائل للنظام الرأسمالي القائم الآن ، بمعنى أن الذين قادوا هذه المظاهرات العفوية هم معظمهم من الشباب الذين فقدوا وظائفهم مؤخراً وآخرين يعانون اصلاً من البطالة وفئة ثالثة تؤيد مبدأ اوباما بفرض ضرائب أعلى على الاغنياء ولكنها تقف عند هذا الخط ولا تتجاوزها لتصير كحركة الاحتجاج التي ادت مثلاً للحقوق المدنية أو حركة الطلاب في نهاية الستينيات .



والحركة الحالية حركة رافضة مثل حركة الهيبز ولكن بلا بديل للنظام السياسي والاجتماعي .

واما مجموعة حزب الشاي (Tea Party)فبرغم وجود مضمون لها حيث تدعي بأن الحزب الجمهوري ليس محافظاً بما يكفي ورغم ان هذا مضمون الا انها تفتقر الى قيادة داخل التيار الرئيسي في الحزب الجمهوري وهنا يجب التوقف عند ملمح من ملامح الممارسة الديمقراطية داخل الاحزاب الأمريكية فنجد ان الرأي المخالف يقابل بإحترام داخل الاحزاب مما يحفز وحدة الاحزاب ولكن في تجربتنا الديمقراطية المنقوصة نجد ان احزابنا تفتقر لحق الاختلاف كلما اختلف احدهم مع زعامات انشق على الحزب ليكون حزباً ولا مشاحة في ان الحركات المسلحة قد اتخذت نفس الاسلوب ووقعت في نفس الفخ فالأجدي لديمقراطيتنا القادمة ان تنتبه لوجود تيارات متعددة وآراء مختلفة داخل الحزب الواحد كشرط عافية للممارسة الديمقراطية مما يؤدي لتقليل عدد الأحزاب ووحدتها.

Post: #2
Title: Re: حوار (حريات) مع كبير منسقي السياسات بمنظمة كفاية الامريكية عمر إسم
Author: الغالى شقيفات
Date: 11-06-2011, 01:17 AM
Parent: #1

سلامات الاخ deng
قبل العيد الجاى وطن خالى من التهميش وخالى من الكيزان
والتحية عبرك للمناضل عمر قمر الدين ولمنظمة كفاية وكل القابضين على جمر القضية والمؤمنيين ان شمس الحرية والعدالة سوف تشرق قريبا فى دارفور وعموم السودان

Post: #3
Title: Re: حوار (حريات) مع كبير منسقي السياسات بمنظمة كفاية الامريكية عمر إسم
Author: بريمة محمد
Date: 11-06-2011, 04:04 AM
Parent: #2

عمر قمر الدين إسماعيل .. حتماً إلى مذبلة التأريخ ..

أنسان منافق وكذاب وذو ألف وجه .. ذهب أمام الخامات وهو يحمل أكليل الزهور ومتأبطاً فتاة يهودية .. ويتبعة حاخامات بصلبان كبيرة وأخرى يرتدونها على صدورهم .. ليضع عمر قمر الدين أكليل الزهور على نصب الهولكوست .. ويشهد أنه ناجى من محارق دارفور .. والجميع يعلم أن والده كوز كبير وشهيد المؤتمر الوطنى فى الكرمك .. وأخوته فى حكومة شمال دارفور وأخر مبتعث من قبل المؤتمر الوطنى إلى ماليزيا أبن شهيد .. وهو لم يز السودان ولم ير دارفور منذ تخرجه فى الجامعة ربما إلا الأن من خلال هذه المقابلة ..

بريمة

Post: #4
Title: Re: حوار (حريات) مع كبير منسقي السياسات بمنظمة كفاية الامريكية عمر إسم
Author: Mohamed Yassin Khalifa
Date: 11-06-2011, 04:16 PM
Parent: #3


جورج ســلامات وعيد سعيد وكل سنة وإنتا طيب

وعبرك نبعث بالتهاني القلبية للأخ والصديق المستشار عمر قمر
والذي سعدت أينما سعادة بقضاء كامل يوم أمس الجمعة في معيته

الحوار الصحفي أعلاه حيوي للغاية.. وعمر قدم الكثير من الحقائق
الخافية عن الأذهان.. والتي دأب الكثيرون ممن قل إتطلاعهم غلى ترديدها.
فعمر الباحث، وهو القريب من موقع الأحداث ومن مركز صناعة القرار
نعرف عنه أنه دقيق في التعامل مع القضايا المصيرية والإستراتيجية وخبرنا
مهنيته ووطنيته المفعمة بالنوايا الصادقة.. وإنسانيته المفرطة

نحمد لعمر قدراته الخطابية وحصافته وإمكانياته اللغوية وإجادته للحديث
باللغتين العربية والإنجليزية بطلاقة.. وذهن مرتب وواع وفحوى دسمة ومعتقة

متعة الله بالصحة والعافية وأبقاه لمنفعة وطنه ومواطنيه.

Post: #5
Title: Re: حوار (حريات) مع كبير منسقي السياسات بمنظمة كفاية الامريكية عمر إسم
Author: Deng
Date: 11-07-2011, 09:58 PM
Parent: #4

العبار بريمة بلل.

واضح جدا انك لا تعرف أي شئ عن الأخ عمر إسماعيل.