أغبى إجراء قامت به الحكومة هو إخراج الحركة من الكرمك.

سلام للجميع وعيد مبارك


الحركة اساسا تمرد يجيد حرب العصابات، وتمسك الحركة بالكرمك كان خطا إستراتيجيـا.. الحركة فى
الكرمك كان عليها توفير الأمن والدقيق والسكـر والزيت لأهل الكرمك، يعنى تحولت لمحليـة تهدر الوقت
فى إدارة مدنية بدل إدارة حرب التحرير!! وفى هذه الحالة، الم يكن افضل الاستمرار فى إدارة ولاية
كاملة بدل إدارة محلية الكرمك؟!!
ويقينى ان العدل والمساواة التى دخلت الخرطوم كانت اقدر على الإستيلاء على الجنينة او حتى الفاشر، ولكنها
علمت انها حينئذ ستكون تحت رحمة جيش نظامى تتصدى له (كجيش نظامى) فى ارض محصورة، وميزان القوى
فى هـذه الحالة دائما فى صالح الحكومة.. تخيل عناوين الجرايد (إندلاع الحرب بين الخرطوم والكرمك)!!!

لو كنت من هذه الحكومة لتركت الحركة فى الكرمك، وناوشت قواتها التى فى الجبال والغابة لتنضم اليها
فى الكرمك، حينها اقوم بمحاصرة الكرمك ولا اضرب طلقة واحدة ضـد سـودانى سواء كان عسكريا او مدنيا،
بل القى لهم بالتموين من فوق.. ماذا سوف يحدث؟
ولو كنت من الحركة الشعبية لما مكثت فى الكرمك او اى مدينة اكثر من يوم.. فلا يمكن لمحاربى عصابات
التمركز فى المدن.. ولنفرت الى الغابة او الجبال.




.

باشمهندس
كل عام وانتم بخير

رأيي قريب من رأيك
ومفاده
ان اخراج مالك نحو الجنوب سيحوله من متمرد الى مارد
لأنه سيكون قد فقد كل شئ وبات الأمل نفسه مهددا بالنسبة اليه
ولذلك فسيفعل كل ما يفضل فعله فيما اذا كان في مركز افضل يجعله مسؤولا في تصرفاته
_____________
رب اشرح لي صدري

كل عام والجميع بالف خير وربنا يفرج كربة شعبنا الصابر الصامد ويرينا يوما اسود فى الذين اساءوا لهذا الشعب

والله عندماسمعت خبر دخول جيش المؤتمر الوطنى الكرمك تبادر لذهنى هذا الكلام وقولت والله هؤلاء الناس لا يعرفون سياسية ولايجدون تكتيك عسكرى وليس لديهم فراسة ولو كنت فى مكانهم لتركت عقار فى الكرمك ، لان استيلاء او تحرير اى قوة مسلحة لمدينة او معسكر تابع لقوات الدولة يكلفهاالكثير خاصة اذا حاولت الاحتفاظ بالمدينة اوالمعسكر، سوف يحد من مقدرة القوة من الحركة بفاعليها وسوف يكون كل همها توفير الامن والمحافظة على الموقع المحرر ولذلك الافضل للحركات المسلحة انتهاج حرب العصابات لتكبيد جيش المؤتمر الوطنى خسائر فادحة وباقل جهد بشرى ومالى وزمنى ، فكان الاجدر لجيش البشير والمؤتمر اللاوطنى تحرير حلايب والفشقة ووو وغيرها من الاراضى المحتلة بواسطة الدول التى يقدم لها المشير الهدية تلو الهدية ويعطى اثيوبيا بترول باسعار رخيصة ويرفع الدعم عن المواطن السوداني، وعلى كل حال مبروك لمالك عقار حيث حررة المشير من سجن الكرمك، وعلية ممارسة حرب العصابات حيث يستطيع بعدد قليل إستنزاف الجيش النظامى ويستطيع يرهق الخزينة المركزية ويهزم الروح المعنوية للمتاسلمين وان شاء الله ذاهبون الى الجحيم ولا بد من الفجر مهما طال الليل .

كلام من دهب يا أبا الريش.
كل عام وأنتم بخير

انتوا عارفين الحكومة دي قعدت ربع قرن ليه؟
بسبب التحليلات الفطيرة الزي دي كدا
قوموا لفوا كدا

Quote: انتوا عارفين الحكومة دي قعدت ربع قرن ليه؟ بسبب التحليلات الفطيرة الزي دي كدا

ممكن تجيب لينا من المخمـر؟

عارف انو التمرد كعد ربع قرن ليه، وعارف بعض التمردين حرروا أقاليهم ليه؟

لأن الحكومة تحاربهم بمثل هذه الأساليب البلدية التى تفتقر لأبسط القواعد العسكرية السمليمة.


.

Quote: عارف انو التمرد كعد ربع قرن ليه، وعارف بعض التمردين حرروا أقاليهم ليه؟لأن الحكومة تحاربهم بمثل هذه الأساليب البلدية التى تفتقر لأبسط القواعد العسكرية السمليمة

رد قوى

عفارم عليك يا أبريش

بس معليش يا سيد التمرد بحارب في الحكومات اكثر من نصف قرن ما ربع قرن بس

Quote: بس معليش يا سيد التمرد بحارب في الحكومات اكثر من نصف قرن ما ربع قرن بس

لا يا سيد اقصد حكومة الانقاذ.. ليست لها استراتيجية لا عسكرية لا سياسيـة لا اقتصادية.. ولولا
ضعف المعارضة (عسكرية وسياسية) لذهبت قبل وقت طويل.. (الحركة الشعبية تحت قيادة قرنق وسلفاكير مستثنية)
وحكومة تقرر اخراج متمردين من مدينة ليختفوا فى الغابة جديرة بالهزيمة.. وأغلب ظنى ان الهدف
من اخراج الحركة من الكرمك كان الاحتفال والصلاة فى الكرمك، لذلك كان عليهم فصل العسكرية عن السياسة
ويخلوا العساكر يشتغلوا شغلهم..
بقت المعارك العسكرية مثل (كلفتة) الطرق المسفلتة وتجهيزها بسرعة لإفتتاح الرئيس لها!!! اما انسحاب
الحركة فكان القرار الصائب بالرغم انه جاء متأخرا كثيرا..

تحياتي أخي ابوالريش.. كل عام وانت بخير ..
أنت تفكر بذهنية مدنية والبشير نظر لها بنظرة عسكرية .. نفسيا كان يجب أخراج الحركة
من الكرمك قبل هذا الوقت الذي تأخر كثيرا.. وقد تأخر لأن عمل المخابرات أخذ جزء كبيرا من العمل الميداني
داخل وخارج الكرمك .. ، لا يمكن محاصرة الكرمك حيث هي ذات حدود متنوعة وليس كلها داخل السودان وإلا ..لسهل ضربها منذ أول يوم ..
لكن ولوجودها مع اثيوبيا .. لم تتمكن الحكومة من ذلك .. ومع ذلك فقد كان في حساباتها ذلك بحسب ما علمت ..
الحصار سيأتى بصرف أكبر من الدخول اليها مباشرة .. وقد قصدت الحكومة ذلك ..
الحرب سابقا كانت حرب جيش نظامي مع أفراد حرب عصابات .. لكن وبدخول الانقاذ في حرب العصابات وبنفس
الاسلوب .. انتفت فكرة الجيش الرسمي الذي يقاتل في أفراد عصابات .. لأن هؤلاء الناس قد دخلوا اليهم في الغابة
ووسط الجبال ..
بالامكان القول أن عقار لم يفكر باستراتيجية سليمة .. ولكنه اندفع كاندفاع أي سوداني متحمس لقضيته ففقد المنطق
بالتالي فان عقار هو الخاسر الثاني .. والخاسر الأول هو الوطن والمواطن.. فلا زال الانسان هناك يرزح تحت نير الجهل
والفقر .. والمسئوليه هنا مشتركة ..
مودتي بلا حدود ..