خروف العيد يقود مسن مغربي الى حبل المشنقة

هل من الممكن ان يتحول الانسان الى كبش فداء ؟
ويروح شمار في مرقة بسبب خروف
قصة عريبة ومحزنة نشرتها امس صحيفة اخبار اليوم المغربية
جندي متقاعد { 63 سنة } يسكن في مدينة تازة المغربية
اب لثمانية اطفال ، لاحظت زوجته وابناؤه انه اصيب باكتئاب حاد وحالة صمت مريبة
بعد عودته الى المنزل واعلانه فشله في توفير ثمن خروف العيد
خاصة ان معاشه لايتجاوز ال { 1000 درهم مغربي مايعادل 120 دولار }
وكان حزنه يزداد عندما كان اطفاله الصغار يتحدثون عن جيرانه الذين اشتروا جميعهم خروف العيد

:(

في المساء تسلل الجندي المتقاعد خارج منزله
وذهب الى حقل قريب من منزله وهناك ربط حبلا على عمود الكهرباء
فشنق نفسه
وكانت المفارقة ان هذا الحبل اعتاد الجندي ان يعلق به خراف الأضحية في السنوات الماضية
وتفقدت الأسرة عائلها في الحي ولم يجدوا له اثرا فظنوا انه اتجه الى مدينة اخرى يوجد بها اقاربه لاحضار ثمن الخروف
وفي الصباح وبينما افراد الأسرة يتناولون افطارهم هرع اليهم الجيران ليخيرونهم بان احد المارة وجد والدهم مشنوقا في الحقل القريب من المنزل
استبعدت التحريات الأولية وجود شبهة جنائية
واكدت ان المنتحر تعرض الى ضغوط نفسية وحالة من الكآبة بسسب ضائقته المالية
قد تبدو القصة محزنة بالفعل وغريبة
ولكن من يعرف عادات اهل المغرب قد لايستغرب كثيرا
فأضحية العيد اصبحت هما كبيرا يصيب الكثير من العائلات المغربية
فيصعب على اسرة مغربية ان تتنازل عن اضحية العيد التى تحولت من شعائر دينية الى واجب إجتماعيى ثقيل يتحمله رب الأسرة
قيضطر الى بيع بعض من اثاث البيت لتوفير ثمن الخروف الذي لابد من حضوره مهما كان الثمن