الاطباء الاختصاصيون.. ثراء على حساب المواطنين

Quote: مشاهد من الصحة يرفضون العمل بالولايات ويفضلون العاصمة الاختصاصيون.. ثراء على حساب المواطنين اشراف: أمين احمد ود الريف: الخرطوم: صديق رمضان ونحن نتأهب للعودة الى السودان من مصر اواخر الاسبوع الماضي، كان الحديث عن مقارنة العلاج بالسودان ومصر هو العنوان الابرز بصالة المغادرة بمطار القاهرة، ومن خلال النقاش الذي ذهب في اتجاه واحد وهو التأكيد على عدم وجود مقارنة بين العلاج في الدولتين، صب عدد مقدر ممن كانوا بالصالة جام غضبهم علي الدولة التي اتهموها بالتهرب من اداء واجبها وتركها للمواطن يتحمل دفع فاتورة العلاج التي وصفوها بالباهظة في السودان، ونال الاختصاصيون حظهم من النقد، وتم اتهامهم بالبحث عن الثراء على حساب البسطاء دون مراعاة للحالة الاقتصادية ا?حرجة التي يرزح تحت وطأتها 90% من الشعب السوداني، مؤكدين ان الاختصاصيين في مختلف التخصصات الطبية يرفضون العمل في الولايات، ويفضلون البقاء في العاصمة من أجل المال. وبسؤالنا لعدد من الذين تلقوا علاجهم بالقاهرة حول تكلفة العلاج في الدولتين، أكدوا عدم وجود مقارنة، كاشفين عن أن سعر تذكرة مقابلة اختصاصي في السودان اعلي ثلاثة اضعاف من سعر تذكرة مقابلة الاختصاصي المصري، مشيرين إلى عدم وجود مقارنة ايضا في التعامل بين الاطباء المصريين والسودانيين، معتبرين ان الاختصاصي المصري وفي غيره من الدول يحرص على الاستماع للمريض بخلاف السوداني الذي لا يتيح مجالا للمريض ليشرح تفاصيل مرضه، ويقول احمد محمد عثمان حول هذا الامر: قابلت اختصاصياً سودانياً معروفاً ولم تستغرق المقابلة سوى أربع د?ائق فقط، وطالبني بعدها بإجراء خمسة تحاليل، بل حتى حدد المعمل الذي يجب أن أجري فيه الفحوصات، وعقب احضارها له كتب لي ادوية بربع مليون، ولكن لم اتماثل للشفاء، وذهبت إلى مصر بعد أن تضاعفت آلامي، وقابلت اختصاصياً مصرياً ظل يستمع لحديثي عن مرضي لمدة نصف ساعة ومثلها وجه خلالها اسئلة عن المرض، ومن ثم اجرى لي فحوصات داخل غرفة عيادته التي يوجد بها اكثر من خمسة اجهزة حديثة، ليحرر روشتة العلاج، وتكلفة سعر تذكرته لم تتجاوز بالعملة السودانية الخمسين جنيهاً، والفحوصات مجانية، وهنا تدخلت امرأة تدعي صفية، واشارت الى ان الا?تصاصي السوداني وباستعجاله ولهثه وراء جمع المال وحرصه على مقابلة اكبر عدد من المرضى في اليوم الواحد يقع في اخطاء طبية يدفع ثمنها المريض، وطالبت الاختصاصيين بالاستماع للمرضى بصبر حتى يتمكنوا من معرفة الداء ومن ثم التشخيص السليم، واعترفت بأن الطبيب السوداني متميز، غير انها اكدت انه بات يحرص على المال اكثر من اداء الخدمة الانسانية. ويتهم عدد من المرضى الاختصاصيين بالازدواجية في التعامل، ويشيرون إلى ان الاختصاصي في المستشفى عبوس الوجه ويتعامل بجفاء واختصار وتأفف، وانه في عيادته يقابل المريض ببشاشة وترحاب، مرجعين هذا التناقض إلى تفضيل الاختصاصيين العمل في العيادات الخاصة التي تدر لهم دخلاً مقدراً، وتساءل مواطنون التقيت بهم بشارع الاطباء شمال مستشفى الخرطوم قبل يومين، عن المعايير التي يستند إليها الاختصاصيون في تحديد سعر تذكرة مقابلتهم، مشيرين الى انها ظلت تشهد ارتفاعاً من شهر الى آخر حتى وصل سعر تذكرة مقابلة بعض الاختصاصيين الى 300 جني?، مشيرين إلى انها بعيدة عن المعايير الاخلاقية التي تعتبر عنواناً بارزاً لمهنة الطب، ويقول حامد البشير إن هناك امراً اخر تجدر الاشارة اليه وهو تحديد الاختصاصيين لمعامل بعينها لاجراء التحاليل الطبية، وقال إن في ذلك فساداً واضحاً ومصادرة لحرية المريض، مبيناً ان تفسير هذا الامر يذهب في اتجاه لا يصب في مصلحة الاختصاصي، واضاف: «يجب ترك المريض يختار المعمل الذي يريد الذهاب اليه، ومراعاة ظروفه المادية التي قد لا تسمح له باجراء التحاليل في بعض المعامل»، وقال إن مجلس التخصصات الطبية واتحاد الأطباء مطالب بتحديد عدد ا?مرضى الذين يجب ان يقابلهم الاختصاصي في اليوم بعيادته، مشيرا الى انه ليس من المنطق ان يقابل اختصاصي أكثر من 30 مريضاً في اليوم، ويرجع اختصاصيون اسباب ارتفاع سعر تذكرة مقابلتهم ورسوم العمليات الى تأثرهم بالوضع الاقتصادي الراهن، مشيرين الى ان هناك اعباءً كثيرة ملقاة علي كاهلهم، ابرزها الالتزامات الاسرية وايجارات العيادات والرسوم المختلفة والضرائب التي يدفعونها للدولة، ويؤكدون ان سعر التذكرة مناسب ومتاح لمختلف الشرائح، ولكن كبير الجراحين بمستشفى الخرطوم الدكتور محمد عبد الرازق يرى ان مسؤولية ارتفاع سعر التذكرة?مشتركة بين الاختصاصي والمواطن، وقال: لماذا يقبل المواطن على الاطباء باهظي التكلفة ؟ويجيب: ثقافة المواطن السوداني المتمثلة في «الغالي بغلاتو» تدفعه للذهاب الى الاختصاصيين اصحاب التذاكر العالية، وكثيرون يفعلون ذلك من باب «البوبار»، وقال إن مثل هذه العقلية هي التي تقف وراء ارتفاع قيمة التذكرة وغيرها من السلع، واعتبر كبير الجراحين انه ليس من الاخلاق أن يسعى الاختصاصي الى الثراء على حساب البسطاء من المواطنين، معتبرا ذلك حراماً، ومسلكاً لا يليق بالمهنة الانسانية، وطالبهم بمراعاة حالة المواطنين الذين أكد انهم يدف?ون سعر التذكرة وهم مكرهون. وغير بعيد عن الاتهامات عالية الذكر، يدمغ مواطنون الاختصاصيين البالغ عددهم حسب احصاءات شبه رسمية قرابة الخمسة آلاف اخصائيي يوجد 92% منهم بالعاصمة، برفض العمل في الولايات التي يعاني مواطنوها عدم وجود العدد الكافي من الاختصاصيين، وهو الأمر الذي يجبرهم على الحضور الى العاصمة بحثا عن العلاج. وكانت «الصحافة» قد كشفت في أعداد سابقة أن عدد الاختصاصيين في الولايات لا يتجاوز الـ 110 اختصاصيين، وهو الامر الذي دفع بعض الولايات مثل البحر الاحمر والشمالية للتعاقد مع اختصاصيين مصريين لسد جزء من النقص، وينفي كبير الجراحين بالسودان دكتور محمد عبد الرازق تهرب الاختصاصيين من العمل في الولايات، ويرمي باللائمة على قوانين الحكم الاتحادي التي أعطت كل ولاية الحق في شغل وظائف الصحة المختلفة حسب الطريقة التي تختارها، وتساءل: «من الذي طالبنا بالتوجه للعمل في الولايات ورفضنا الذهاب؟» مشيرا إلى ان تكدسهم في ولاية الخ?طوم يعود الى هذا السبب، وقال ان وزارة الصحة الاتحادية وولاية الخرطوم لا تملكان سلطة ابتعاث الاختصاصيين الى مستشفيات الولايات، وحمل الدولة مسؤولية النقص الذي تعانيه مستشفيات الولايات قائلا: «في ما مضي كان النظام الطبي قائماً على المركزية، حيث كان كبير الاختصاصيين يقوم باختيار الاختصاصيين ويدفع بهم للولايات، وكان صاحب سلطة ورؤية ثاقبة، بل أن عمل الاختصاصيين في الولايات كان مثل الخدمة الوطنية، وكانت تسمى الخدمة الريفية ومناطق الشدة، وكانت الشرط الرئيسي لنيل فرص الدورات التدريبية الداخلية والخارجية»، ويشير ا?ى ان وزارة الصحة قامت بالغاء دور كبير الاختصاصيين حتي في التدريب الذي تولى مهامه من لا علاقة لهم بالحقل الطبي، مشيرا الى ان عمل الاختصاصيين يجب ان يكون مثل القوات الامنية التي لا يحصرها قانون في سلطة الولايات، وقال إن الدولة هي المسؤولة عن تكدس الاختصاصيين بالعاصمة، وانها إذا ارادت ذهابهم لسد النقص بالولايات يجب عليها تعديل القوانين.

http://www.alsahafa.sd/details.php?articleid=36489

Quote: مشيرين إلى عدم وجود مقارنة ايضا في التعامل بين الاطباء المصريين والسودانيين، معتبرين ان الاختصاصي المصري وفي غيره من الدول يحرص على الاستماع للمريض بخلاف السوداني الذي لا يتيح مجالا للمريض ليشرح تفاصيل مرضه، ويقول احمد محمد عثمان حول هذا الامر: قابلت اختصاصياً سودانياً معروفاً ولم تستغرق المقابلة سوى أربع دقائق فقط، وطالبني بعدها بإجراء خمسة تحاليل، بل حتى حدد المعمل الذي يجب أن أجري فيه الفحوصات

واحيانا حتي ورق المعمل المروس يكتب عليه

يكون قريبه او صديقه او مساهم في المعمل

او لا يثق في المعامل المترامية دون مؤهلات او معدات

العزيز فخرالدين
أراك مثل كثير من أبناء بلدي الشرفاء مهموما بواقع الأطباء في بلادي
لا أشك في صدق دوافعك فلقد قرأت لك سابقا عدة مرات مقالات مهمومه بقضايا الوطن والمواطن
لذا أريد أن أفثح معك حوارا يتلمس قضايا الطب والطبيب محاولا الاجابه على بعض تساؤلاتك
سأبدا بطرح وجهات نظري بصوره عامه متلمسا معظم القضايا وبعد أن تستمع لرأي كله سأكون مستعدا للاجابه والرد على كل نقاطك.
مرفق لنك لمقبله من 7 اجزاء تحاوت الاجابه على أسئلة أخلاق المهنه في السودان بعد مشاهدتك لها مرحبا بحوار هادف لمصلحة الوطن والمواطن
لك الود

http://www.youtube.com/watch?v=trxsiFMncyo

العزيز مجدي اسحاق

اولا كل سنة وانت طيب وربنا يحقق الاماني ويجعل لك في كل خطوة بركة

اشكرك من أعماقي علي كلماتك الطيبة وان دل هذا علي شئ انما يدل علي كرم اصلك وطيب معدنك

دعوتك للحوار هي طريق للبناء والتقويم وتجد منا الترحاب والتقدير

وقبل الاطلاع علي الرابط

اسمح لي ان اعتذر لتأخري في الرد عليكم لمشغوليات العيد

وسوف اطلع علي الرابط واعود لكم

اطنان من المودة و التقدير والاحترام

فخرالدين

العزيز فخرالدين
عيد مبارك ونتمنى أن نحتفل يعيدنا قريبا في وطن يفدس الحوار والتفاكر
ما كنب علينا الشفاء ومعاقرة المنافي إلا جزاء فشلنا في إحترام الآخر وتعلم أدب الإختلاف
وما تمزق الوطن إلا نتاج تعنتا ونضرة أخانا ظالما ...............وفشلنا في التعلم من أخطائتا
رغما عن إنتسلبي لقبيلة الأظباء ولكني لن أجمل سيفي منافحا عن شرف القبيله............و أرجو أن يعصمني تخصصي في أخلاق المهنه من الولوغ في هذه الحطيئه
سأحمل قلمي محللا وقلبي مفتوحا نشرح الخطأ لنتجاوزه ونمجد الصواب لننتج وعيا و رؤى تفيد شعبنا الذى يستحق الكثير
وفي إنتظارك
تك الود


part2
http://www.youtube.com/watch?v=wgvI7PWkABU&feature=related
part 3
http://www.youtube.com/watch?v=4Xd_WCraymA&feature=related
part4
http://www.youtube.com/watch?v=3gVWB8c_ksY&feature=related
part5
http://www.youtube.com/watch?v=0CY9Fpj01Vg&feature=related
part6

http://www.youtube.com/watch?v=2kqB4JOvp6c&feature=related
part 7
http://www.youtube.com/watch?v=OG3AmGWPJsw&feature=related

TV program on medical ethics in Sudan

متابعة واهتمام

حقيقة يا دكتو مجدي اتابع واتعلم ولاول مرة اعلم ان في بلادي متخصص في اخلاقيات المهنة:

د مجدي اسحق اخصائي الطب النفسي واخصائي اخلاقيات المهنة

TV program on medical ethics in Sudan

يا ريت تنقل لنا هنا ملخص للحوار القيم

استمعت اليك بشغف خصوصا وان هنالك علاقة بين تخصصنا فانا استشاري في ادارة الجودة

وعلاقة ايضا في اهتماماتنا

ولنا عودة بالمزيد

الاخ فخرالدين
كل عام وانت بخير
شكلك زعلان من الدكاتره شديد
لكن ممكن نمر على المقال المنقول بالنقد خطوه خطوه ....حسب الوقت
*****
اولا:-

Quote: يرفضون العمل بالولايات ويفضلون العاصمة

ا
لماذذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لاسباب كثيرة....لايوجد بمستشفيات الولايات اجهزه ومعدات كفايه..لايوجد استاف متكامل ...لايوجد تهيئه لبيئة العمل...ولايوجد تحفيز مادى
ليست الصحه هى اول اهتمام الولايات فى الغالب. ...وغيرها من اسئله
****
على فكره ...الايام ده الموضه فى الهجره للخليج

دقيقة ...

جاتني لحظة وعي في نص الزهايمر ...

شرفي عبدالقادر انت اخو هشام؟

ديناااك ... هههههههههههههه

عليك الله اكد لي المعلومة او انفيها ...



... مهم خالس خالس ....

ثانيا :-

Quote: كاشفين عن أن سعر تذكرة مقابلة اختصاصي في السودان اعلي ثلاثة اضعاف من سعر تذكرة مقابلة الاختصاصي المصري،

هذا ليس صحيح على اطلاقه ... فمثلا ان مشيت مصر فى سبتمبر 2011وقابلت اخصائية بمبلغ 150ج مصري وغالب الاخصائيين فى السودان متوسطهم 100ج حتى الان
هذا مع الفرق فى غلاء المعيشه فى السودان....
****===
المسئولة على الدولة ليس الا.

د شرفي سلامات وعامك سعيد وكله خير وادعو الله ان يحفظكم واسرتكم

نعم يا شرفي زعلان شديد من تدني الاخلاق في بلدي

و زعلان اكثر من المتعلمين والمثقفين وخصوصا الاطباء والقضاء

Quote: شكلك زعلان من الدكاتره شديد

انا رجعت السودان بعد سنين طويلة قضيتها معظمها من اجل الوطن وليس الذاتي الفانية

اول شهر لي في السودان تلك حصيلته:

= في طريقي من المطار الي البيت اعترض طريقنا شرطي مرور واتهم اخي باننا ركاب في سيارة غير مرخصة للركاب وقبل الرد كتب ايصال غرامة

وعندما اثبتنا له بالجوازات باننا ااشقاء جاء الضابط وقال ان سبب الايصال: اخوك صر وجهه للعسكري

قلت له اول مرة اسمع بان هنالك غرامة لصرة الوجه وكاد الرجل ان يسوقنا للسجن لاحتجاجنا علي الظلم

= تم اعتقالي ظلما من داخل قاعة ما يسمي المحاولة التخريبية وعوملت معاملة فظة وسيئة وظالمة من القاضي ووكيل النيابة والعسكري والامن طبعا

= قتل الاطباء في مستشفي سوبا ابن عمي نتيجة نقل دم خاطئ ( اخفوا الامر في البدء) وبعدها علاج خاطئ واهمال تام من د. فاطمة فرح من دخوله المستشفي وحتي نقله للانعاش لم يراه الاخصائي ونوابه

= قتل الاطباء في مستشفي دنقلا زوج ابنة عمي ( اخت المرحوم اعلاه) نتيجة تشخيص واجراءات خطأ

= تسبب الاطباء في مستشفي الوالدين في فقدان جزئي لنظر والدي واهمال تام وادوية خطأ وتعذيب مستمر

= ابن اختي منذ ولادته تم علاجه خطأ في مستشفي اسمه بست كير وتعرض لادوية خطأ كادت ان تفتك به لولا ان تدارك الامر الاستشاري الرائع الزين كرار حفظه الله

لا حظ في بلادي ان هنالك مهن لها علاقة مباشرة بمصير حياة الانسان .. اصبح من يمتهنها بعيدا عن حسن الخلق ولا يهتم باخلاقيات المهنة وليس هنالك جهة ضابطة للامر

ونواصل


عارف يا شرفي عندك زملاء هنا يمارسون نفس الطريقة ونفس الارهاب وبتعالي وغطرسة وانا لا اهتم بالرد عليهم لانه غير مفيد

وهذا البوست للبناء

وياريت تتابع في اليوتوب مقابلة د. مجدي اسحاق لاهميتها

راجع لنقاس اسئلتك
------

بالمناسبة لم اري د. شرفي عبدالقادر ولكني اتصلت به تلفونيا في السودان لامر له علاقة بالمنفعة العامة واشهد بانه طبيب انسان راق جداا يتابع ويهتم بمرضاه

تلك العلاقة المحدودة والتي اتمني ان تمتد لان مثله جدير بالمعرفة والتقدير .. اكدت لي ان د شرفي يهتم بمرضاه ويتابع حالتهم ويهتم بمجال تخصصه .. احترام وتقدير ليك د. شرفي

معظم اخطاء الاطباء الفظيعة التي ادت للموت او الشلل التام سجلها الصحفي النابهة

التاج عثمان رئيس قسم التحقيقات بجريدة الرأي العام وقد حضر الينا مع مصور وحصل علي جميع المستندات وعمل تغطية ممتازة لمدة اسبوع بالصحيفة

تعرضنا خلالها لابتزاز رهيب من اطباء بعضهم في هرم السلطة

واصدقاء لصحيفة الراي العام

واطباء يكتبون للراي العام ومدير مستشفي الخرطوم وقتها ايضا قدم احتجاجا

اتصل بي رئيس التحرير وقال انه يتعرض لحلة مضادة وطلب مني جميع المستندات ففعلت وكان من ضمنها افلام وصور فوتوغرافيه ( انتو قايلين قدو قدو براه)

وقلت لرئيس تحرير الراي العام اني علي استعداد تام للقضاء

وهمدت الحملة المضادة

وانقلب الامر اجاويد لم يسلم منها احد

اخلاقيات المهنة امر هام وخصوصا في مجال الطب