بعد تعثر الحصول على الدين الخارجي الحكومة تستدين من الجمهور لسد العجز

بعد تعثر الحصول على الدين الخارجي الحكومة تستدين 8 مليارات جنيه من الجمهور لسد العجز في الموازنة

قال الشيخ المك وكيل وزارة المالية والاقتصاد الوطني الأسبق: إن حجم الإصدارات والأوراق المالية لدى الجمهور قد بلغت 8 مليارات جنيه سوداني.
وأوضح المك في تصريح لوكالة السودان للأنباء أن هذه الإصدارات قد حققت موارد ضخمة للدولة لسد العجز في الموازنة،
موضحاً أن أي إخفاق في مواجهة سداد قيمة تلك الأوراق يمكن أن يشكل مشكلة كبيرة علي حد قولة وقال أن التمويل بالأوراق المالية يعتبر عالي التكلفة.
وشدد المك على ضرورة إزالة كافة العقبات المتعلقة بسداد قيمة هذه الأوراق عند الاستحقاق،
وأشار إلى أن الاستدانة من الجمهور تمثل إحدى الحلول لاستقطاب موارد للموازنة وكانت وزارة المالية قد أقرت بوجود عجز في موازنة العام القادم،
والذي تشير التوقعات الي بلوغه 015 مليار دولار وينتظر أن تلجأ وزارة المالية إلى الاستدانة من الجمهور لسد العجز عبر الأوراق المالية، بعد أن تعثر الحصول على الدين الخارجي.

يقرأ الخبر أعلاه مع الخبر التالى :

أتفق عددٌ من الخبراء الاقتصاديين على عدم وجود أزمة اقتصادية بالبلاد فيما أكدوا أن البلاد تواجهها عدد من التحديات الاقتصادية وسيتم حلها عبر زيادة الإنتاج والإنتاجية وتوسيع المظلة الضريبية والتوسع في الصناعات التحويلية وإعادة توجيه الاستثمار الأجنبي للتصدير بما يدعم الاقتصاد السوداني.
ودعا وكيل وزارة المالية الأسبق الدكتور الشيخ محمد المك في ورقته التي قدمها في الورشة التي نظمتها أكاديمية الأمن العليا والتي رصدها «إس إم سي» إلى تفعيل تحصيل الإيرادات والحد من الإعفاءات الضريبية والجمركية وتفعيل أداء الموازنة وتخفيض الإنفاق على الأجهزة الدستورية، وقلل الخبير الاقتصادي د. عز الدين إبراهيم من خروج البترول من الإيرادات الكلية للدولة مشيراً إلى ضرورة الاهتمام بالخصخصة وخروج القطاع الحكومي من الإنتاج.
الجدير بالذكر أن الورشة ناقشت ورقتين وأكدت ضرورة زيادة الإنتاج وتوسيع المظلة الضريبية وزيادة حصيلة الصادرات غير البترولية ودعم الإنتاج الزراعي والإنتاج من أجل الصادر.

ده شغل بلطجيه و حبرتجيه , يقولو الشيخ أو غيره. و كل معناه أن الفتره القادمه ستشهد زيادات رهيبه في الجبايات بكافة أشكالها , الاجراءات الأخرى التى تحدث عنها الشيخ المك - لو اتفقنا على جدواها و امكان تنفيذها تحت هذه الحكومه - لن تحدث في ظل عدم توفر الدين الخارجى.

لن نتحدث عن منح و هدايا البشير الخرفانيه أو غيرها الان فهذه مقامها آخر.

Quote: يقرأ الخبر أعلاه مع الخبر التالى :

اسي القال ليك اقرا دا مع دا منو؟
براكم تجيبوا المغسة لي روحكم يا ود جبر الله

الشقي يعتر ليهو الشيخ المك في الفيسبوك , و مرتين كمان, العجيبه قريت الخبر التانى أمبارح و قلت ده شغل دعايه و أمنجيه. قبل شويه قريت الخبر الأول و عرفت الجماعه بجهزول لى همبته كبيره, يا زول أوعك تمشي السودان قريب, و أضرب سريع لى حبانك وصيهم يبقوا عشره على الفي جيوبهم و الأحسن يطلعوا من البيت بي جيوب فاضيه , استدانة الكيزان معناها قلع عدييييييل, ما عمرهم كلو بيستدينو و يسرقوا و يلهطو حق الدوله لامن قطت

سلام يا عصام
إصرار (خبراء) النظام على إنكار الأزمة لا يعني بالطبع عدم وجودها. النظام أوصل البلاد إلى كارثة اقتصادية و ليست أزمة فحسب. و نتيجة لسياسات النظام الفاشلة فلا يلوح أي حل في الأفق على المدى القريب إلا بدعم دولي كما قد يحدث في اليونان. و طبعا هذا لن يحدث في ظل العزلة التي يعيشها النظام في محيطيه الإقليمي و العالمي. لا يوجد أمام النظام غير حل واحد و هو الذهاب و إذا فعل هذا بصورة عاجلة عن طريق التفاوض تقديم تنازلات فإن الكلفة ستكون أقل للجميع بما فيهم النظام نفسه أما إذا أصر على العناد و تأجيل هذا الحل فإنه سيحدث بكلفة عالية جدا و أول من سيدفع هذه الكلفة سيكون النظام لكن للأسف سيدفع السودان و السودانيون كذلك نصيبهم من هذه الكلفة للتخلص من هذا الكابوس.

عصام جبر اللة كيقك


أنا عندى 750 مليون كاش ورق كلن يشموها قدحة

تحياتي يا عصام

Quote: إن حجم الإصدارات والأوراق المالية لدى الجمهور قد بلغت 8 مليارات جنيه سوداني.

المبلغ ده طبعا بالجنيه الجديد اي ما يعادل 8 ترليون من الجنيه القديم وهو دين ضخم جدا او ما يقارب 3 مليار دولار بسعر بنك السودان
وهذا هو المسكوت عنه وليس لدى الحكومة موارد لسداد هذا الدين
الدين الداخلي او ما يسمى بشهادات شهامة توسعت الحكومة فيه في الفترة الاخيرة اي في ايام موارد البترول وهو ما دفع الكثيرين للمشاركة فيها وتسليف الحكومة (وقد كانت لديها المقدرة على رد هذا الدين) اما الان فكل صاحب عقل لن يسلف الحكومة .
دي ذكرتني النكتة بتاعة الزول العريان ملط جا وقف قدام بتاع الفول وبيسال
في فول ويرد عليهو بتاع ايوة في فول
في زيت ، اوية في زيت
في جبنة
بتاع الفول زهج منو قال ليهو اي حاجة بس وريني قروشك خاتيهم وين :)

سلام با آدم و كيف أحوالك
يا زول ما تصرح كده يقومو يلزو ليك الجماعه في جنيف , معناها الواحد يقول عندو صاحبو مليونير
تحياتى

سلام العوض
قادة النظام على علم و وعى كامل بالانهيار الكامل و الشامل القادم , و هم مهيئون للمخارجات الشخصية لهم و لأسرهم. أتفق معك في مجمل كلامك و تحديدآ

Quote: لا يوجد أمام النظام غير حل واحد و هو الذهاب و إذا فعل هذا بصورة عاجلة عن طريق التفاوض تقديم تنازلات فإن الكلفة ستكون أقل للجميع بما فيهم النظام نفسه أما إذا أصر على العناد و تأجيل هذا الحل فإنه سيحدث بكلفة عالية جدا و أول من سيدفع هذه الكلفة سيكون النظام لكن للأسف سيدفع السودان و السودانيون كذلك نصيبهم من هذه الكلفة للتخلص من هذا الكابوس.

و أن كانت التجربة الماثله في مصر و تونس و ليبيا تكشف أن السلطة المطلقه و النهب المفضوح تجعل مستجدى النعمه هؤلاء لا يأبهون لما حاق و سيحيق بالبلاد و أهلها.

سلام محمد

Quote: الدين الداخلي او ما يسمى بشهادات شهامة توسعت الحكومة فيه في الفترة الاخيرة اي في ايام موارد البترول وهو ما دفع الكثيرين للمشاركة فيها وتسليف الحكومة (وقد كانت لديها المقدرة على رد هذا الدين) اما الان فكل صاحب عقل لن يسلف الحكومة .

و ده ينطبق على الدين الخارجى , راس المال بيمشي محل في استقرار سياسي و اقتصادى و لو نسبي , الوضع الحالى في السودان معلوم لأى مستثمر و أنه مرشح للأنفجار الكبير و الشامل في أى لحظه, أغبي و أجهل صاحب مال لن يدخل في مغامرة خاسره قبل بدايتها. في تقديري أن الكلام ده كله تمهيد لاجراءات متوحشه جدآ, مع ان الناس ما فضل فيها شئ يتقلع.

Quote: وريني قروشك خاتيهم وين

مبالغه , بينى و بينك لو سأل كوز "بيتصرف" ... قرود الجهاد ديك و لا جنود لا ترونها!
تحياتى

up

Quote: المبلغ ده طبعا بالجنيه الجديد اي ما يعادل 8 ترليون من الجنيه القديم وهو دين ضخم جدا او ما يقارب 3 مليار دولار بسعر بنك السودان وهذا هو المسكوت عنه وليس لدى الحكومة موارد لسداد هذا الدين

لو كان الاصدار بالعملة الصعبة الرماد كال الحكومة ولو بالعملة المحلية الرماد كال جمهور المقرضين لان الاوراق المالية المعنية هنا هي شهادات شهامة لها عائد محدد سلفا يدفع للعميل بتاريخ الاستحقاق زائدا اصل المبلغ.

الخطورة وين ؟ اذا فشلت الحكومة في سداد مبالغ القارضين السابقة في ميعادها المقرر ، فسيؤدي ذلك الى فقدان الثقة فيها ولن يخاطر اى مستثمر بالاكتتاب في تلك الصكوك مستقبلا .

Quote: الخبراء الاقتصاديين على عدم وجود أزمة اقتصادية بالبلاد فيما أكدوا أن البلاد تواجهها عدد من التحديات الاقتصادية وسيتم حلها عبر زيادة الإنتاج والإنتاجية وتوسيع المظلة الضريبية

الرئيس البشير نفسه اعترف بوجود ازمة اقتصادية بالبلد وطالب في خطابه مام مؤتمر القطاع الاقتصادي الاخير لحزب المؤتمر من المؤتمرين البحث عن ايجاد حلول للازمة ..والخروج بتوصيات وبرامج
لتتبعها الدولة طلب من الموتمرين مراعاة الاتي:
• الابتعاد عن الربا
• تسهيل اجراءات الاستثمار
• حل مشكلة العطالة عن طرق تمويل المشاريع الصغيرة كما طالب بحل معضلة
وجود العطالة مع كثافة العمالة الاجنبية.
• تخفيض الانفاق الحكومي
• ضرورة سد الفجوة في الايرادات الناتجة عن انفصال الجنوب دون فرض ضرائب
جديدة على المواطنين.

سلام يا عصام وضيوفه الكرام

طبعاً أزمة الدولار في السودان ح تجيب أجل الكيزان
بعدما فقدوا بترول الجنوب ما عندهم حاجة يصدروها
وحتى زيادة الجبايات والضرائب على المواطن المسكين
ح تقصر أجلهم على الرغم من أنها لا تفيد فالعملة
المحلية لن تنقلب إلى دولار، وعليه إذا ما حاول
الكيزان إنعاش الإقتصاد عليهم باستشمار دولاراتهم
في البنوك الخارجية (التى نهبوها من الشعب الصبور)
واستثمارها في السودان، بدل شحدة أغنياء الخليج
وفقدان ماء وجههم، وأشارط بأن بنهاية عام 2012 يصل
الدولار إلى ثمانية جنيهات وسيثور الشعب من جراء
غلاء المعيشة، وسيسقط هذا النظام المهتريء

تحياتي

سلام و شكر الأخوه الطيب و حسن و النذير و معذرة للغياب