Quote: إلى ذلك نفى نافع أن تكون الزيادة في أسعار السكر بسبب الضرائب أو فرض رسوم إضافية، وقال إن السكر الذي يُباع الآن مدعوم وليس بسعره الحقيقي، وأكد أن الحكومة الآن تدعم السكر المستورد حتى تخفض تكلفته الأساسية.
Quote: «عندما يضرب الضعيف وعديم الحيلة القوي يجد الأخير في نفسه مساحة من التسامح ولكنه إذا تمادى فإن حسمه سيكون في بضع ثوانٍ».
Quote: [وأوضح نافع أن المواطن الذي اعتدى عليه كان لاجئًا وانتهت مدة إقامته وأراد افتعال مشكلة حتى يبرِّر بالقول إن دخوله إلى السودان سوف يقطع عنقه، وقال إنه طلب من الشرطة البريطانية عدم مساءلته، وأضاف أنه لن يسأله إلى يوم القيامة
Quote: أكد نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني، نافع علي نافع، توفر المناخ المناسب لإحداث نهضة عظمى بالبلاد في كافة الجوانب الاقتصادية والسياسية والأمنية وغيرها، واستعداد الدولة لمجابهة جميع التحديات الراهنة ومعالجة القضايا المصيرية المتعلقة بالمواطن السوداني، والعمل علي قطع الطريق أمام أحزاب المعارضة الساعية لاستغلال قضايا غلاء الأسعار قائلا «هذه الأحزاب تناست ان جميع أهل السودان مؤتمر وطني». .
مساعد رئيس الجمهورية ونائب رئيس حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان من الشخصيات المثيرة للجدل لمواقفه التي يصفها بعض خصومه السياسيين أحيانا بأنها عدائية ومتشددة تجاه المعارضة، في حين يراه آخرون عنصرا فعالا ينفذ رغبة حزبه دون مواربة.
ولد نافع علي نافع عام 1948 بمدينة شندي بولاية نهر النيل بشمال السودان، وهو متزوج وأب لعدد من البنين والبنات، وتلقى تعليمه الابتدائي والمتوسط بمدينة شندي ثم انتقل بعدها إلى مدرسة وادي سيدنا الثانوية بالخرطوم.
تخرج في جامعة الخرطوم كلية الزراعة، ثم ابتعث منها لنيل درجة الدكتوراه في علم الوراثة من جامعة كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأميركية التي عاد منها عام 1980 ليعمل أستاذا في جامعة الخرطوم.
كان عضوا في تيار الحركة الإسلامية بجامعة الخرطوم لكنه لم يكن فعالا بالقدر الذي يجعله قائدا طلابيا حينها.
عين مديرا لجهاز الأمن العام مع قيام ثورة الإنقاذ لخلفيته الدقيقة في المعلومات ورصدها ثم مديرا لجهاز الأمن الخارجي برتبة لواء قبل أن يعفى من منصبه بعد محاولة الاغتيال التي تعرض لها الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك بالعاصمة الإثيوبية عام 1995.
عين وزيرا للزراعة والغابات، ثم مستشارا لرئيس الجمهورية للسلام، ثم وزيرا لديوان الحكم الاتحادي، قبل أن يصبح مؤخرا مساعدا لرئيس الجمهورية ونائبا لرئيس حزب المؤتمر الوطني الحاكم.