وزير الثقافة السموأل .. كنت عايزا بقى خوة ولكن الوطن أكبر من الخوة

مهرجان الخرطوم للموسيقى العالمية ما كان قدر العشم

قول لي ليه ؟؟؟

دراسة نقدية لشاهد عادي بس

تعديل العنوان

كنت عايزا تبقى خوة

المسارح يا سعادة الوزير

بائسة ورديئة وسيئة جدا جدا

وتفتقر لأدنى مقومات المسارح العالمية بل وحتى الاقليمية
ولا ابالغ ان قلت المحلية ..

بلاش دجل معاك أنت وأخوك الكوز الوزير ده.

Quote: بلاش دجل معاك أنت وأخوك الكوز الوزير ده.

بلاش نطيط معاك في قضايانا (الوطنية)..!!!

محامي السلم أحمد موسى.

شايفك قالو أدوكم كمحامين رشوة بتاعت أستعمال صالة كبار الزوار.

أها حتقبل وتفرح مثل بقية الإنتهازيين ولا ح تكون عندك شوية كرامة وترفض؟

Quote: شايفك قالو أدوكم كمحامين رشوة بتاعت أستعمال صالة كبار الزوار.

يا زول انا صالة كبار الزوار دي لمن مريت بيها إنت كنت بتحاحي جنب الراحل جون قرنق داير ليك وظيفة
بعدين رشوة ما رشوة دي قضايا (وطنية)
مافهمت ..؟!

Quote: المسارح يا سعادة الوزير بائسة ورديئة وسيئة جدا جدا

ورغم ذلك نشكرا الوزير علي هذا الجهد المقدر

Quote: يا زول انا صالة كبار الزوار دي لمن مريت بيها إنت كنت بتحاحي جنب الراحل جون قرنق داير ليك وظيفة بعدين رشوة ما رشوة دي قضايا (وطنية) مافهمت ..؟!

بي ياتو صفة؟

أليس هي دهنستك وتمسحك في الكيزان؟

Quote: بي ياتو صفة؟ أليس هي دهنستك وتمسحك في الكيزان؟

آخر مروري بها بمعية القائد بازرعة
وهو متجه شرقا لاستلام منصبه
هل في ذلك دهنسة للكيزان ايها الاجنبي ؟

Quote: ورغم ذلك نشكرا الوزير علي هذا الجهد المقدر

عماد الشبلي الفنان الراقي
طبعا لازم تدافع عن وزيركم
أنا ايضا معك أشكر سعادة الوزير على الجهد المقدر
وأنا شخصيا أعلم مدى المشقة والتعب في استضافة وفود أجنبية
ولكن هذا لا يمنع أن نقول راينا ليأخذوا به مستقبلا ان كان صوابا
وان كان خطأ فهو يظل رأي يقبل الخطأ والصواب وللوزير وطاقمه
تقدير الموقف ...

Quote: بلاش نطيط معاك في قضايانا (الوطنية)..!!!

أحمد موسى براحة بالله على جارنا دينق
الراجل لسة ما مصدق انوهو جنوبي ونحنا شماليين
وقايل نفسو لسة عندو الحق يتكلم فيما لا يخصه ولا يخص رئيسو

Quote: بلاش دجل معاك أنت وأخوك الكوز الوزير ده.

مش شغلك
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
انت أجنبي ولا علاقة لك بالأمور الوطنية الداخية






خارج النص
جايينا في العيد ولا نسافر نعيد في بلدنا

Quote: وزير الثقافة السموأل .. كنت عايزا بقى خوة ولكن الوطن أكبر من الخوة

شايف البوست ده ماشي الخور من بدري
إنحرف عن مساره
الله ينجينا من الإنحراف والإحتراف


الشايقي

http://www.youtube.com/watch?v=WjNosdjuv7s

فاوضني بلا زعل

[email protected]
http://alkatwah.com

.

برضو كتر خير السمؤل و جزئ خيرا على المهرجان

نجنا كنا وين و بقينا وين
الله لا عاد ايام فض الحفلات بالقوة
و الغاء تصاديق حفلات الفنانين العرب فى اخر لحظة
و وقف تسجيل الاغانى فى الاذاعة
بل و التضييق حتى على برامج المنوعات الغنائية و اخرها اغانى و اغانى

تقول لى مسارح ما سمحة؟
دا ترف لسه بدرى علينا شديييييد

سلام الله معتز

السموأل من حاشية النظام الإنقلابى الظالم.....
يتعاطى مرتبا من الإنقلابيين ويعمل فى خدمتم ويحمل أوزارهم....
فكيف يوم يٌسأل عن ماله من أين ٌإكتسبه ؟؟ وعن عمره فيما أفناه؟؟؟
فهل يمكن أن تكون عونا ومنقذ لاخيك من يوم السوأل؟؟؟

الفرق الموسيقية الأجنبية لم يكن لها الحضور المطلوب
بالرغم من أن المهرجان عالمي
بل ظغت الفرق الموسيقية المحلية والفنانين المحليين

يا أخوي ديل نحنا شايفنهم كل يوم وكل ساعة في القنوات
الفضائية الجديدة والقديمة

كنا نريد أن نستمتع بالموسيقى العالمية

اخى وصديقى معتز خلف الله ابراهيم القريش

لكم التحيه والتقدير

شايفك بقيت وطنى اكثر من الوطنيه ذاتا

ياتو وطن البتتكلم عنو يامعتز ؟

ماعاد في وطن ياصديقى


ولا اقول ليك ...

كت اوت :


وطن بتاع فنيلتك ؟ لووووول

هاك الاغنيه دي متع نفسك وجلى الفكره عشان تعيش



http://youtu.be/77OZgA-YVyc

الدكتور حيدر ابراهيم يطلق نيرانا كثيفة على وزير ال...افة السمؤال خلف الله

Quote: في البدء لابد من توضيح المعني الحرفي والاصطلاحي والاجرائي لكلمة السّفاهة والسّفه؛خشية أن تلحق بي تهمة"قلة الأدب" مع التهم الكثيرة التي اتمتع بها.إذ يعني( السّفه) ضد الحلم (بكسر الحاء) وأصله الخفة والحركة (مختار الصحاح،مكتبة لبنان،1988:127) والسفه نقص في العقل وأصله الخفة، وسفه الحق جهله (المصباح المنير:106) والمسؤول السفيه هو ذلك الذي يفكر قليلا،ويقرر سريعا،وينتظر الثناء والمديح فورا.أما المعني الاصطلاحي فهو إمتداد طبيعي للشخصية الفولكلورية: ود أب زهانة ،وهو في نفس الوقت اقرع ونزهي، وصاحب الاقوال المأثورة: إدين واتبين أو الدين فوق الكتوف والأصل معروف.وهو الذي قيل عنه:يأكل في اللوكندة وينوم في الجامع.أما المعني الاجرائي،فهذا البلد الفقير البائس ابتلاه القدر بوزراء برامكة/اولاد أب زهانة حديثين مسلحين بمظاريف متخمة بدنانير غير معلومة المصدر ولا يسائل الوزير كيف صرفها؟أعني غياب الدولة وبالتالي المؤسسية،والوزارات أقرب الي مشيخات العبدلاب ووزراء الهمج.اذ لا توجد خطة عمل للعام ثم توزع بنود الميزانية علي كل نشاط بعينه. (1) رغم تزايد المطالبة بالغاء وزارات الثقافة وفصلها عن الدولة لضمان استقلالية العمل الثقافي وأن تقوم الدولة بالتمويل دون فقط.وفي التجربة المصرية،رغم وجود الوزارة فقد اعطي المجلس الأعلي للثقافة صلاحيات واسعة مكنته من أداء جيد، دون الرجوع للوزارة.ولكن طالما قررنا أن نبقي علي وزارة الثقافة في بلد نام وفقير،فقد كان يستوجب علينا أن ننحاز لثقافة التنمية والبناء والجدية وليس ثقافة التسلية والفهلوة والعبث. وأن يستهل الوزير الجديد، والذي استقبل بكثير من التهليل والتطبيل بلا نصح وتوجيه، عهده بتكوين لجان متخصصة لكل فروع الثقافة المعروفة وهيئة مستشارين قوميين. وأن يضع خطة تجريبية لمدة عام فقط، وليس بعمر سيدنا نوح ربع قرنية! وإذ بالسيد الوزير ينصب سيركا لليالي العجاب والاماسي،ونعيش هذه الأيام الفضيحة الكبري: ملتقي النيلين الأول للشعر العربي. ومن ابتكارات وزارتيّ الثقافة الاتحادية والولائية القدرة علي إقامة للشعر بدون شعراء. والمهم في الأماسي والتكريمات والملتقي،هذا الصرف البذخي في بلد يعجز عن إجلاس التلاميذ العاصمة،ويتعذر علي وزارة صحته توفير معينات غسيل الكلي.والأدهي أنه لا يعلن عن الميزانية ولاتناقش ولا المراقب المالي علي كم يحتوي المظروف الذي نفح به الوزير شاعرا ما؟وهذا أقرب الي سلوك خليفة عباسي حين تعجبه قصيدة معينة، فيصيح آمرا: أعطه ياغلام مائة ألف دينار! وبعد هذه القرون يتخذ خلفاء الجبهة الاسلامية العصر العباسي النموذخ المفضل وليس عصر الخلفاء الراشدين ولاعمر بن عبدالعزيز. وكانت القدوة الخليفة المنصور حين خطب في الناس قائلا:-"أيها الناس،إنما أنا سلطان الله في أرضه، وحارسه علي ماله وأعملن فيه بمشيئته وإرادته". ويروى أن الخليفة الهادي كان يحب الاستماع الي المغنين والمغنيات. وقد من بيت مال المسلمين إلي ابراهيم الموصلي خمسين ألف دينار لأنه غنّاه ثلاثة أبيات من الشعر أطربته. وهذا ما يفعله الوزير الذي يحمل اسما لا يبعد كثيرا عن اسماء العباسيين. (2) هناك سؤال محير وهو:كيف يختار المؤتمر الوطني الحاكم وزراءه؟ هل هناك لجنة سياسات مثل الحزب الوطني المصري زمن مبارك؟هل توجد معايير موضوعية أم هي أسس يعرفها الاسلامويون فقط؟ومن المعلوم أن وزارة الثقافة حتي في عهد النميري حظيت بوجود شخصيات ذات صلة وهواجس ثقافية.فعرفت محمد عبدالحي المعجب باليوت،وابراهيم الصلحي المفتون ببيكاسو.بينما وزيرنا الحالي- حسب خلفيته الازهرية-قد يكون سقف اعجابه الثقافي:الشيخ محمود شلتوت.لذلك،فهو معذور لأن مفهومه وتعريفه للثقافة قاصر وناقص.ويخلط بين الثقافة من جهة وبين الادب والطرب،وهذا فهم مقصود لكي يتجنب الوزير الاسلاموي محرمات النحت والتشخيص من سينما ومسرح وفنون شعبية قد تعيد العجكو للحياة!لذلك خلت الوزارة من لجنة السينما وكان لها في عهد النميري إدارة خاصة ضمت ساطعة امثال حسين شريف،وعلي عبدالقيوم،ويوسف عايدابي،وعلي المك.وانشئت فرقة الفنون الشعبية، وفرقة الاكروبات، وتشجيع الفولكلور وجمع التراث.الم يكن من الاجدر أن توظف هذه الاموال المهدرة من أجل بناء صناعة ثقافية ثقيلة أو البنية الثقافية التحتية.وهذا يعني الشروع في قيام المكتبة الوطنية ومكتبات في المدن ثم القري والريف.بالاضافة لبناء صالات عرض للفنون التشكيلية (قالريهات) ومسارح ودور السينما المحترمة.هل خطط لمشروع مثل القراءة للجميع ينشر الكتب باسعار مدعومة من ضرائب للثقافة بدلا من الشهيد والجريح في زمن الحرب؟هل فكر في انشاء أمانة للترجمة ونشر أحدث ما ينتج العالم من حولنا؟هل كوّن شعبة لثقافة الطفل أو أدب الاطفال؟هل فكر في جوائز التفرغ لمبدعين يشكون من قلة المال والوقت،تدفع لهم الوزارة لإنجاز عمل محدد خلال عام عوضا عن الدنانير التي تبعثر علي خشبة المسرح مع الصفقة والزغاريد التي تذهب جفاءا؟ هل فكر في تشييد المتاحف في بلد يعج بالآثار؟هل شجع الفنانون علي تزيين العاصمة القبيحة بالتماثيل كما فعل فاروق حسني في القاهرة أو بالجداريات كما فعلت وزارة الثقافة مع محلية سيدي بوسعيد في ضواحي تونس العاصمة. والخرطوم مدينة صلعاء وعارية من الجمال ليس فيها التماثيل والنوافير المجسدة والجداريات عدا جبنة يوسف عبدالفتاح.وقد ذكرت هذه الحقيقة في مقابلة تلفزيونية، فانبري لي أحد حكّامات النظام بدرجة رئيس تحرير صحيفة، كنت اقدره قبل شهوة المناصب، بافتتاحية عنوانها: العاصمة ليست قبيحة يافلان! وامثال هؤلاء يجيدون مهمة التضليل ولكن اتمني أن يتبني الوزير مشروعا مشتركا مع والي الخرطوم لتجميل يحشدون لها الفنانين. فالثقافة مطالبة بخلق بيئة جمالية للمواطن تسر عينه وقلبه. (3) كنت أنوي الكتابة عن وزارة الثقافة منذ فترة ولكن استفزني هذه الأيام السفه والتهريج الذي تقوم به وزارة ثقافة ولاية الخرطوم مع الوزارة الاتحادية. وأقصد:ملتقي النيلين الأول للشعر العربي.وهذه عملية تدليس ثقافي كبري، والتدليس في البيع هو كتمان عيب السلعة علي المشتري.فهذا الملتقي المنسوب للشعر،ليس فيه من بين المدعويين من الخارج غير شاعر واحد هو المنصف المزغني من تونس ولو منعته ظروف تونس من الحضور ،سيكون الملتقي دون شعراء بامتياز.ويبدو أن المنظمين للملتقي من علماء الحفريات إذ قاموا بعملبات تنقيب صعبة للعثور علي المدعوين.نحن نعرف في اليمن عبد العزيز المقالح ولم نسمع مطلقا بعبد العزيز الزراعي الذي يمكن أن يكونوا قد استعانوا بخبرات مقدم برنامج: نجوم الغد! وحين يكون من العراق من يسمي سعدي يوسف فلماذا ندعو عبدالرازق عبدالواحد؟الم يسمعوا بادونيس، وأحمد عبد المعطي حجازي، سيف الرحبي، شوقي بزيع، أمجد ناصر،قاسم حداد،حلمي سالم،فاطمة ناعوت،عبدالمنعم رمضان،ظبية خميس،محمد راشد ثاني،محمد الاشعري،محمد ابودومة،محمد علي شمس الدين،عزالدين المناصرة ...وغيرهم. الم يسمع المنظمون عن كل هؤلاء؟ (4) رجاءا أوقفوا هذه السفه وتبذير أموال هذا الشعب اليتيم علي مأدبة. فقد ابتلاه القدر بحكومة تتنفس فسادا وهي بلا وازع ديني ولا ضمير اخلاقي ولا رادع شعبي.ولاتعتمدوا علي غياب المحاسبة والمساءلة راهنا،فهي مؤجلة فقط الي يوم ترونه بعيدا،ونراه قريبا بل أقرب من حبل الوريد

حكاية النادي الثقافي الاعلامي السوداني !

بقلم صلاح الدين مصطفى

كاتب وصحافى بصحيفة السودانى








فى يوم 28/10 /2010م تم تسجيل النادي الثقافي الاعلامي السوداني "وفقاً لاحكام قانون تنظيم نشاط الجماعات الثقافية لعام 1996م
واللائحة الداخلية لمكتب المسجل العام للجماعات الثقافية ، وصدرت شهادة التسجيل فى اليوم الاول من نوفمبر 2010م " .

وبدأ أصحاب الفكرة وهم مجموعة من الصحافيين فى تنفيذ العديد من الافكار التى تخدم الثقافة والصحافة على حد سواء ، باعتبار أن المشروعات التى يتم تنفيذها سوف تجد حظها من النشر الصحفى ، لكن هذه المجموعة لا زالت تراوح مكانها ، لاسباب لاعلاقة لها بقدراتهم التنظيمية بل تمت معاكستهم وفقاً لمنطلقات سياسية ، ويتكون المكتب التنفيذي لهذه الجمعية من بعض الزملاء وترأسه أناهيد كمال ، وامينه العام عبدالواحد ابراهيم ، إضافة لحسن بركية .

تقدمت هذه المجموعة اعتباراً من شهر ابريل فى عام 2010م لوزارة الثقافة بخطابات رسمية تطلب دعم الوزارة ورعايتها لبعض الانشطة ، حيث تساهم الوزارة فى قيمة ايجار المكتب وتأسيسه ، كما جرى العرف ، وتم ذلك مع العديد من الجمعيات الاخرى ، بل أن الوزارة ظلت ترعى جميع انشطة مؤسسة اروقة التى يمتلكها وزير الثقافة نفسه .

والذى حدث أن أوراق هذه الجعمعية تحولت بقدرة قادر الى جهات أخرى لاعلاقة لها بالثقافة ، وظلت تلك الجهات تستدعى افراد المكتب التنفيذي وتتحرى معهم على خلفية مواقفهم السياسية ، حيث يتم توجيه اسئلة لهم حول شهاداتهم الجامعية وتخصصهم وعلاقاتهم بشبكة الصحفيين ، وقال عبدالواحد ابراهيم الامين العام للجمعية أن الجهة التى كانت تتحرى معهم كان بحوزتها أوراقهم "الاصلية " التى تقدموا بها الى وازارة الثقافة !

طلب اعضاء النادي من وزارة الثقافة المساهمة معهم فى تنفيذ العديد من المشروعات الثقافية ،مثل توثيق الاثر الثقافي التركي فى السودان "مادياً وأدبياً" و"الاثر الثقافي والحضاري المغربي على السودان " و"الدور الثقافي والحضاري للمجموعة القبطية فى السودان" وهكذا نجد ان مشروعات النادي تركز فى جوانب ثقافية مشتركة تأثيراً وتأثراً مع العديد من الامم والدول التى لها وجود عميق فى بنية المجتمع السوداني ، وظل الاخوة فى النادي الثقافي الاعلامي السوداني يقدمون دراسات تفصيلية متكاملة حول أي مشروع يتقدمون به ، وتشتمل الدراسات على جوانب نظرية وتوثيق للآداب والفنون ، وانتاج معارض فنية وصور فتوغرافية توثق للعلاقات وتنتهي الدراسة – عادة - باصدار كتاب شامل يوثق لهذه العلاقات .. والميزانيات التى ترصد لاي مشروع على حدة اقل من الاموال التى تصرف على حفل واحد من الحفلات التى د رجت وزارة الثقافة اقامتها فى الفترة الاخيرة !

والخلاصة هى ان الوزارة – حسب افادات اللجنة التنفيذية للنادي – تتعامل مع الجمعيات الثقافية حسب نظرية الخيار والفقوس ، حيث قدمت دعماً مقدراً لعدد من الجمعيات بينما حرمت اصحاب النادي الثقافي الاعلامي السوداني من الحد الادنى بل احالت ملفاتهم لجهات اخرى لاعلاقة لها بالموضوع ! .

السمؤل خلف الله
شاهدته كثيرا...... قبل أن يكون وزيرا.
لقاءات مع شيوخ متصوفة.
وبعد أن أصبح وزيرا، لم يتنكر لذلك.
بل دائم الحضور في الشأن الفني.
كنتُ منتشيا، عندما كان كذلك، وعبد القادر سالم يغني:
قدريشنة حلاته قدريشنة..
لكن يا معتز:
كيف يستقيم الظل، والعود أعوج.
السمؤل، إن كان متصوفا، ما كان مفروض إشارك في حكومة عوجاء.
السمؤل دائم الحضور في الشأن الفني، وعبد الرحيم علي كان يفرتق حفلات الجامعة بدواعي الاختلاط.
غايتو.....
تفلقوا وتداووا .
سلام.

كغيره من المتلونين الذين يرتدون اثواباً شتى مرة كاهل ذكر ودين ومرة كمبدعين واخرى كمستثمرين فى حقل الثقافة اخذ السمؤال القريش عازف الاكورديون الفاشل بمدينة الدويم يتلوى كثعبان يطوى جسده فى حالة استعداد غريزى للفتك بفريسته طمعاً فى وجبة شهية يسد بها رمقه ويطفى بها عشطه ونهمه الى المال الذى ظل محروماً منه حيث واتته الفرصة بصعود تنظيمه السياسي الى سدة الحكم عبر الانقلاب الخديعة قصروسجن .
كغيره من من اصابهم مس من التاريخ الشخصى مثل المتهورالغافل فى زمن الانتباهة الذى اراد ان يمحو كل اغانى الحقيبة تحت ستار الدين والتدين والغاء الغزل والبوح وكل الحسيات من اشعار قوم سبقوه فى الزمان ولا يخفى ان دافعه هو ازالة صورة والده الذى عمل (فردة كورس) مع فنانى ازمنة الحقيبة بجانب عمله الشريف فى حلب الالبان فى مزرعة اللبنانى عمنا كافورى عليه الرحمة ، سار السمؤال على خطى من كانوا على هرم ادارات الاذاعة والتلفزيون والهيئة القومية للاذاعة والتلفزيون وغيرها من الادارات المسماه قومية وهى ليست قومية ولا يحزنون حيث تم تجيش كل هذه الوسائل المختلفة فى حربهم ضد الاخر الوطنى المختلف سياسياً حين اعلنوا الحرب والجهاد والقتال ضد الكفار ! .
كانت مهام القادة الكبارفى الحركة الاسلاموية هى تجيش الناس بعد تقسيمهم الى موالين مسلمين شديد واخرين كفار وشبه كفار ( القوى الديمقراطية والعلمانية ) اما القادة الصغارمن القيادات الشبابية فقد اوكلت لهم مهام مختلفة منها القتال بالآلة الحربية وسد الثغور وحراسة الدين وطائفة منهم اوكلت لها مهمام ادارة الشأن الثقافى وتطهيره من الرجس وعمل الشيطان كاشعار الحقيبة واغان مرحلة ما بعد الاستقلال .
وفى صفوف الحركة الاسلاموية طرح السمؤال القريش نفسه من دعاة حراسة الثقافة وحملة لواء تطهيرها من اعمال عمنا الشيطان الذى يملك قلباً اكثر رحمة وهو تلميذ صغير فى مدرسة الحركة الاسلاموية "والذين آمنوا يقاتلون فى سبيل الله والذين كفروا يقاتلون فى سبيل الطاغوت فقاتلوا أولياء الشيطان ان كيد الشيطان كان ضعيفاً"
ولا شك عندى انهم من اولياء الشيطان صاحب الكيد الضعيف.
اسس القريش السمؤال فى بداية التسعينات من القرن المنصرم لفكرة استغلال العاطفة الدينية فى العملية الابداعية فى المبدع وفى المنتوج وساهم فى انتاج " اقبل على دربنا " وهو عازف اكورديون فاشل لم تعترف به مدينة الدويم العريقة التى لا تهب عاطلى الموهبة صفة الابداع وحين بأن فشله فى آلة الاكورديون اتجه الى العزف وبشكل مزعج على آلة السكسفون ثم فشل فيها وصعد نجمه المرصع بالفتاوى الدينية الى عوالم ادارة الثقافة من خلال المجلس القومى للآداب والفنون ويمارس صلاحيات لا يمنحها له تبوءه قيادة المجلس وعمل على تعطيل فن الغناء من خلال ايقاف تسجيل الاغانى العاطفية والاغانى الوطنية الحقيقية لمدة 15 عاماً من عمر بلادنا التى تضج بالابداع والمبدعين وعمل على تشجيع اناشيد الحرب والحرابة والاقتتال فحل قيقيم محل ابو عركى ومحمد بخيت ( الطاغية الامريكان )عوضا عن محمد وردى وتوقفت الاذاعة والتلفزيون عن تسجيل الاغانى العاطفية طوال تلك الفترة الغبراء فكثرت اناشيد الجهاد التى تدعو الى قتال المواطنيين فى جنوب السودان وعلأ الصوت العدائي للطاغية الامريكان ! وسادت اناشيد الحرابة التى يتنجها السمؤال القريش ورفاقه فى (هوليودهم ) مؤسسة الفداء للانتاج الاعلامى.
تلك ايام بئيسة تشرخ القلب وتؤذيه ويصعب وصفها من شدة الألم على المبدع والمتلقى على السواءوكانت الاناشيد التى تدعوا الى العنف هى المغذى الاساسى لاذاعة والتلفزيون بغرض نشر الكراهية والعنف والتفرقة العرقية وشهدت تلك الايام هجرة الفنانيين والمبدعين نتيجة للسياسات المتسلطة التى واجهوها ومن ناحية اخرى اتجهت مجموعة السمؤال الى تأسيس المجموعات الانشادية (البيارق – الصحوة – الصفوة) وتشظياتها واشتغلت مجموعة القريش على القوات المسلحة بهدف احداث اختراق ايدولوجىعبر سلاح الموسيقى وفرقة (دانــــــا) التابعة للمدفعية مما ترك الفرصة للاغانى ذات المستوى الاقل فى الجودة والصياغة والالحان والاداء لتعلو على حسب الفن الراقى الذى تجزر على اسس علمية مرتكزة على المواهب وشهدت تلك الفترة تكسير ادوات ومجسمات وابداعات طلاب كلية الفنون الجميلة والتطبيقية فدمرت ادوات النحت واصبح الازميل خنجراً مسموماً يوجه الى زملاء الدراسة من قبل بعض المهوسيين وفرشاة الرسم الة قبيحة تخر بيها العيون وكل ذلك من صنيع السمؤال القريش وهو نوع من التخريب للثقافة السودانية .
بعد سنوات طالت واستطالت سعت السلطة الى تصحيح ما ارتكب من اخطاء فى حق الفنون بصورة خجولة وعمدت الى الى ذات المخرب بامر الحزب السمؤال القريش حيث اوكلت له مهمام تنظيم مهرجان ميلاد الاغنيات بصرف بزخى ومع غياب الشفافية قامت (مؤسسة اروقة للثقافة والفنون ) بطباعة باهظة الثمن بلا طعم وبلا لون تعج بالاخطاء والاسماء المغمورة وليس بها اضافة فكرية او علمية وهى كتب تعالج الاوهام والغيبيات والعودة الى تاريخ لم نشارك فى صناعته ولسنا امتداد له .
ومهرجان الاغنيات لم يفتح الله عليهم باغنية واحدة استمع اليها الشعب السودانى ورددها رغم المشاركة والحشود المصطنعة والاموال التى صرفت عليه ولم تنتج اروقة سوى اصدارت بائسة رصيدها الفنى صفراً كبيراً.
اختيار السمؤال للادارة المهرجان عبر (مؤسسة اروقة ) وجد عزوفاً من المبدعين والفنانيين والموسيقيين وعارضه اغلبهم مما دعا الموسيقار عبد الوهاب وردى ليقول :( قد احترم السمؤال كرجل دين واقدره فى البت فى قضايا وشكاوه الطلاق والنفقة الشرعية والبت فى زكاة الابل والاغنام والعشور لكن لا احترمه لكمثقف واحسب ان السمؤال فشل فى ادارته للمهرجان لان فاقد الشى لا يعطيه ) .
السمؤال ادار حرباً بالوكالة على اخيه المتأسلم ايضا وكل ذلك تنافسا على منصب وزير الدولة بوزارة الثقافة وصراع حول الارقام والفساد والحقائق والشبهات وامتد الصراع حتى شغل صديق المجتبى منصب الامين العام للمجلس القومى للثقافة والفنون وتلك ايام سعى فيها السمؤل الى كسب ود الصحافيين فى معركته الخاسرة فخصص سطح البناية التى يقوم بايجارها لمؤسسة اروقة فى بحرى شارع الازهرى مقراً لمقهى الصحافيين التى يديرها الزميل عوض محمد احمد وكانت تناقش قضايا تصب فى خانة هامش الانصرافية الثقافية وكانت مرتع لشرب الشاى والقهوة وعلك اخبار المدينة واسرارها الجهيرة باينة الملامح!.
من اين لاروقة بعقارين احدهما فى شارع الازهرى والاخر فى حى المغتربين بهى الطلة والملامح غالى الثمن باهظ التكلفة كل عقار من ثلاثة طوابق فى كل مبنى وكل مبنى 12 شقة فى (مؤسسة) شبه عائلية ومن اين يتم عليها هذا الصرف البزخى ؟! اروقة للكتاب واروقة للثقافة والفنون ومن اين يتم الصرف جيش جرار من الموظفين والعاملين؟! وهى كيان ان قلنا ثقافى فانه شبه عائلى يديره افراد اسرته واقرباوه.






السمؤال قال !

معتز ....كل سنة وانت والعيال طيبين وعيدكم مبارك

الوزير جزء لا يتجزاء من منظومة النظام القائم وما يفعل
السمؤال خلف الله لايعدو غير تهريج وشغل الناس عن الجوع الكافر
و ذرء الرماد فى العيون عن الفساد الذى استشرى واصبح سرطاناً
لافكاك منه.
الثقافة والحرية وجهان لعملة واحدة ولاتترعرع الثقافة الا تحت
دوحة الحرية والانعتاق فكيف يتثنى ذلك والمبدعين محاربين من
قبل السمؤال نفسه..
السمؤال يلعب ا###### ادوار الانقاذ باسم الثقافة، كنا نحترمه جداً
ايام اروقة واستبشرنا خيراً بمقدنه لسدة الرئاسة فى الوزارة ولكن
يبدو اننا كنا مخطئين وان ايام اروقه لم تكن الا اعداداً لهذا
الدور السخيف والقذر الذى يلعبه اخونا السمؤال الان..
السمؤال اعرض عن هذا فالتاريخ له ذاكرة بالف جفن،،،

للمعلوميه

الاستاذ / السمؤال خلف الله ابراهيم القريش

هو استاذى في المرحله المتوسطه

ووالده الكريم الاستاذ خلف الله القريش

كان استاذ اساتذتنا في مدرسة بخت الرضا

كان الاستاذ خلف الله ابراهيم القريش مدرس في معهد التربية ببخت الرضا

وتخرج على اياديه الكثير من الاساتذه

رجل كان ومازال بقامة وطن , له التحيه والتقدير

كان منزلهم مفتوحا لكل اهل الدويم

كما كان استاذ اساتذتنا خلف الله ابراهيم القريش

كانت خالتنا علويه

هذه الاسره اكن لها الكثير وقد تربيت في هذا المنزل

والذى كان ومازال مفتوحا للجميع

ربما يحسب البعض بان ما ذكرته هو كلام عاطفى

ولكنه انسانى لمن يدرك معنى الانسانيه

يجب ان لا يختلط علينا الامر

Quote: Quote: في البدء لابد من توضيح المعني الحرفي والاصطلاحي والاجرائي لكلمة السّفاهة والسّفه؛خشية أن تلحق بي تهمة"قلة الأدب" مع التهم الكثيرة التي اتمتع بها.إذ يعني( السّفه) ضد الحلم (بكسر الحاء) وأصله الخفة والحركة (مختار الصحاح،مكتبة لبنان،1988:127) والسفه نقص في العقل وأصله الخفة، وسفه الحق جهله (المصباح المنير:106) والمسؤول السفيه هو ذلك الذي يفكر قليلا،ويقرر سريعا،وينتظر الثناء والمديح فورا.أما المعني الاصطلاحي فهو إمتداد طبيعي للشخصية الفولكلورية: ود أب زهانة ،وهو في نفس الوقت اقرع ونزهي، وصاحب الاقوال المأثورة: إدين واتبين أو الدين فوق الكتوف والأصل معروف.وهو الذي قيل عنه:يأكل في اللوكندة وينوم في الجامع.أما المعني الاجرائي،فهذا البلد الفقير البائس ابتلاه القدر بوزراء برامكة/اولاد أب زهانة حديثين مسلحين بمظاريف متخمة بدنانير غير معلومة المصدر ولا يسائل الوزير كيف صرفها؟أعني غياب الدولة وبالتالي المؤسسية،والوزارات أقرب الي مشيخات العبدلاب ووزراء الهمج.اذ لا توجد خطة عمل للعام ثم توزع بنود الميزانية علي كل نشاط بعينه. (1) رغم تزايد المطالبة بالغاء وزارات الثقافة وفصلها عن الدولة لضمان استقلالية العمل الثقافي وأن تقوم الدولة بالتمويل دون فقط.وفي التجربة المصرية،رغم وجود الوزارة فقد اعطي المجلس الأعلي للثقافة صلاحيات واسعة مكنته من أداء جيد، دون الرجوع للوزارة.ولكن طالما قررنا أن نبقي علي وزارة الثقافة في بلد نام وفقير،فقد كان يستوجب علينا أن ننحاز لثقافة التنمية والبناء والجدية وليس ثقافة التسلية والفهلوة والعبث. وأن يستهل الوزير الجديد، والذي استقبل بكثير من التهليل والتطبيل بلا نصح وتوجيه، عهده بتكوين لجان متخصصة لكل فروع الثقافة المعروفة وهيئة مستشارين قوميين. وأن يضع خطة تجريبية لمدة عام فقط، وليس بعمر سيدنا نوح ربع قرنية! وإذ بالسيد الوزير ينصب سيركا لليالي العجاب والاماسي،ونعيش هذه الأيام الفضيحة الكبري: ملتقي النيلين الأول للشعر العربي. ومن ابتكارات وزارتيّ الثقافة الاتحادية والولائية القدرة علي إقامة للشعر بدون شعراء. والمهم في الأماسي والتكريمات والملتقي،هذا الصرف البذخي في بلد يعجز عن إجلاس التلاميذ العاصمة،ويتعذر علي وزارة صحته توفير معينات غسيل الكلي.والأدهي أنه لا يعلن عن الميزانية ولاتناقش ولا المراقب المالي علي كم يحتوي المظروف الذي نفح به الوزير شاعرا ما؟وهذا أقرب الي سلوك خليفة عباسي حين تعجبه قصيدة معينة، فيصيح آمرا: أعطه ياغلام مائة ألف دينار! وبعد هذه القرون يتخذ خلفاء الجبهة الاسلامية العصر العباسي النموذخ المفضل وليس عصر الخلفاء الراشدين ولاعمر بن عبدالعزيز. وكانت القدوة الخليفة المنصور حين خطب في الناس قائلا:-"أيها الناس،إنما أنا سلطان الله في أرضه، وحارسه علي ماله وأعملن فيه بمشيئته وإرادته". ويروى أن الخليفة الهادي كان يحب الاستماع الي المغنين والمغنيات. وقد من بيت مال المسلمين إلي ابراهيم الموصلي خمسين ألف دينار لأنه غنّاه ثلاثة أبيات من الشعر أطربته. وهذا ما يفعله الوزير الذي يحمل اسما لا يبعد كثيرا عن اسماء العباسيين. (2) هناك سؤال محير وهو:كيف يختار المؤتمر الوطني الحاكم وزراءه؟ هل هناك لجنة سياسات مثل الحزب الوطني المصري زمن مبارك؟هل توجد معايير موضوعية أم هي أسس يعرفها الاسلامويون فقط؟ومن المعلوم أن وزارة الثقافة حتي في عهد النميري حظيت بوجود شخصيات ذات صلة وهواجس ثقافية.فعرفت محمد عبدالحي المعجب باليوت،وابراهيم الصلحي المفتون ببيكاسو.بينما وزيرنا الحالي- حسب خلفيته الازهرية-قد يكون سقف اعجابه الثقافي:الشيخ محمود شلتوت.لذلك،فهو معذور لأن مفهومه وتعريفه للثقافة قاصر وناقص.ويخلط بين الثقافة من جهة وبين الادب والطرب،وهذا فهم مقصود لكي يتجنب الوزير الاسلاموي محرمات النحت والتشخيص من سينما ومسرح وفنون شعبية قد تعيد العجكو للحياة!لذلك خلت الوزارة من لجنة السينما وكان لها في عهد النميري إدارة خاصة ضمت ساطعة امثال حسين شريف،وعلي عبدالقيوم،ويوسف عايدابي،وعلي المك.وانشئت فرقة الفنون الشعبية، وفرقة الاكروبات، وتشجيع الفولكلور وجمع التراث.الم يكن من الاجدر أن توظف هذه الاموال المهدرة من أجل بناء صناعة ثقافية ثقيلة أو البنية الثقافية التحتية.وهذا يعني الشروع في قيام المكتبة الوطنية ومكتبات في المدن ثم القري والريف.بالاضافة لبناء صالات عرض للفنون التشكيلية (قالريهات) ومسارح ودور السينما المحترمة.هل خطط لمشروع مثل القراءة للجميع ينشر الكتب باسعار مدعومة من ضرائب للثقافة بدلا من الشهيد والجريح في زمن الحرب؟هل فكر في انشاء أمانة للترجمة ونشر أحدث ما ينتج العالم من حولنا؟هل كوّن شعبة لثقافة الطفل أو أدب الاطفال؟هل فكر في جوائز التفرغ لمبدعين يشكون من قلة المال والوقت،تدفع لهم الوزارة لإنجاز عمل محدد خلال عام عوضا عن الدنانير التي تبعثر علي خشبة المسرح مع الصفقة والزغاريد التي تذهب جفاءا؟ هل فكر في تشييد المتاحف في بلد يعج بالآثار؟هل شجع الفنانون علي تزيين العاصمة القبيحة بالتماثيل كما فعل فاروق حسني في القاهرة أو بالجداريات كما فعلت وزارة الثقافة مع محلية سيدي بوسعيد في ضواحي تونس العاصمة. والخرطوم مدينة صلعاء وعارية من الجمال ليس فيها التماثيل والنوافير المجسدة والجداريات عدا جبنة يوسف عبدالفتاح.وقد ذكرت هذه الحقيقة في مقابلة تلفزيونية، فانبري لي أحد حكّامات النظام بدرجة رئيس تحرير صحيفة، كنت اقدره قبل شهوة المناصب، بافتتاحية عنوانها: العاصمة ليست قبيحة يافلان! وامثال هؤلاء يجيدون مهمة التضليل ولكن اتمني أن يتبني الوزير مشروعا مشتركا مع والي الخرطوم لتجميل يحشدون لها الفنانين. فالثقافة مطالبة بخلق بيئة جمالية للمواطن تسر عينه وقلبه. (3) كنت أنوي الكتابة عن وزارة الثقافة منذ فترة ولكن استفزني هذه الأيام السفه والتهريج الذي تقوم به وزارة ثقافة ولاية الخرطوم مع الوزارة الاتحادية. وأقصد:ملتقي النيلين الأول للشعر العربي.وهذه عملية تدليس ثقافي كبري، والتدليس في البيع هو كتمان عيب السلعة علي المشتري.فهذا الملتقي المنسوب للشعر،ليس فيه من بين المدعويين من الخارج غير شاعر واحد هو المنصف المزغني من تونس ولو منعته ظروف تونس من الحضور ،سيكون الملتقي دون شعراء بامتياز.ويبدو أن المنظمين للملتقي من علماء الحفريات إذ قاموا بعملبات تنقيب صعبة للعثور علي المدعوين.نحن نعرف في اليمن عبد العزيز المقالح ولم نسمع مطلقا بعبد العزيز الزراعي الذي يمكن أن يكونوا قد استعانوا بخبرات مقدم برنامج: نجوم الغد! وحين يكون من العراق من يسمي سعدي يوسف فلماذا ندعو عبدالرازق عبدالواحد؟الم يسمعوا بادونيس، وأحمد عبد المعطي حجازي، سيف الرحبي، شوقي بزيع، أمجد ناصر،قاسم حداد،حلمي سالم،فاطمة ناعوت،عبدالمنعم رمضان،ظبية خميس،محمد راشد ثاني،محمد الاشعري،محمد ابودومة،محمد علي شمس الدين،عزالدين المناصرة ...وغيرهم. الم يسمع المنظمون عن كل هؤلاء؟ (4) رجاءا أوقفوا هذه السفه وتبذير أموال هذا الشعب اليتيم علي مأدبة. فقد ابتلاه القدر بحكومة تتنفس فسادا وهي بلا وازع ديني ولا ضمير اخلاقي ولا رادع شعبي.ولاتعتمدوا علي غياب المحاسبة والمساءلة راهنا،فهي مؤجلة فقط الي يوم ترونه بعيدا،ونراه قريبا بل أقرب من حبل الوريد

أصيب البوست فى مقتل
جني

بالله الوزير السمؤأل كان عازف اكورديون
معنى كدى انو راجل مرهف الأحساس
غايتو انا مجبر على حب كل من يعزف هذه الآلة الساحرة (التي تعلمتهافي المرحلة المتوسطة ولم اتقنها حتى اليوم)
مجبر على حبه حتى ولو كان السمؤأل الذي يدعى الكثيرون أنه حول الوزارة من الثقافة السخافة!!!.

غايتو الواحد لو صار وزير يوما ما ما تجو تقولو عازف اكورديون سابق فاشل!
معتز انت ذاتك قالو لي عازف اكورديون؟!
ياخي انتو اسرة فنانة كدى
مالكم ومال "الأنقاص" دي؟؟؟

Quote: بالله الوزير السمؤأل كان عازف اكورديون معنى كدى انو راجل مرهف الأحساس معتز انت ذاتك قالو لي عازف اكورديون؟! ياخي انتو اسرة فنانة كدى مالكم ومال "الأنقاص" دي؟؟؟

دا سؤال المليون وفى نفس الوقت سؤال نكير!
الله وحكمته
مرضة الله يشفيهم
سيم سيم على شمو!
ما يقدر يتنفس الا فى الأنظمة الشمولية الدكتاتورية التى تقمع غيره
جني

أخي الكريم عوض
تحية طيبة وشكرا على المرور

Quote: برضو كتر خير السمؤل و جزئ خيرا على المهرجان نجنا كنا وين و بقينا وين الله لا عاد ايام فض الحفلات بالقوة و الغاء تصاديق حفلات الفنانين العرب فى اخر لحظة و وقف تسجيل الاغانى فى الاذاعة بل و التضييق حتى على برامج المنوعات الغنائية و اخرها اغانى و اغانى تقول لى مسارح ما سمحة؟ دا ترف لسه بدرى علينا شديييييد

نعم كتر خير السموأل وكل الذين قاموا على هذا البرنامج
بس ألا تغتقد أن ما دفعوه لهذه الفرق السودانية والمغنيين
والذين بلغ عددهم 500 من عازف لي فنان حسب افادة الأستاذ الماحي سليمان
لو تمت الاستفادة من هذه المبالغ في تأهيل مسرحين فقط لعروض الفرق الأجنبية
مع قليل من الفرق السودانية لكان أفضل للمشاهد وللمسارح من حيث الاستفادة
منها مستقبلا في العروض الداخلية ..
والسنة الجاية لو ربنا أحيانا يعملوا نفس الشئ
بعد خمس أو ست سنوات سيكون لدينا مسارح عالمية أو على الأقل أقليمية
صالحة لاستقبال الفرق الأجنبية

والله الموفق

الأخ عبد الواحد
شكرا على مرورك
وكنت أتمنى أن تكون مداخلاتك في صلب الموضوع
حتى نستفيد من رأيك ..

مع مودتي

أخي وشقيقي خضر الطيب
لن اشكرك على ما قلته في حق أمك وأبيك (علوية وخلف الله)

عرف المثل البقول المابعرفك بجهلك

والخليجيين عندهم مثل بقول

اللي ما يعرف الصقر يشويه

النصيحة لي الله الزول ده مجتهد و أحسن كتير من بقية وزراء الغفلة ..
وزير غيرو كان ضرب ميزانية المهرجان و بني ليهو عمارة و عرس فيها واحدة تين أيجر زي الورد




حسب علمي إنو المهرجان كان واقف فترة طويلة و التجربة الأولي دائماً ما تصاحبها بعض الهنات التي يمكن تجنبها في الدورات القادمة لكن يحسب للوزير عودة المهرجان من الأساس في حين إنو كان ممكن يقول الغناء و الموسيقي حرام و يصفق له الأسلاميون المتشددون عن بكرة أبيهم ..

ايها الظلامى الضال والمضلل
الموسيقى رجس من عمل الشيطان اربأبنفسك واخيك عنها
ولتجعلو موسيقا كم في الترتيل والآذان .....





تنهدات : ياوزيرة ثقافة القتلة السموأل لوضميرك مابحاسبك برضو لن تفلت من محاسبة الشعب لك حي كنت او ميت

Quote: كنت عايزا تبقى خوة

ياتو خوة خوة فى منظومة القتلة ...




تنهدات: يالكم من اخوان ....

معتز ..عيدك مبارك
البوست ده وقع منك!!!!!!!!

ليبقى عالياً ...

مهرجان الخرطوم العالمي للموسيقى ..

UP







... المهم ....