وقال ان المصارف ستكون اسلامية وهذه تحتاج الي توضيح لان البنك الدولي الآن في ليبيا لتقييم الوضع الاقتصادي فلا يمكن ان تكون اسلامية ومرتبطة في الوقت نفسه بالنظام المالي العالمي
Post: #9 Title: Re: فجعتنا يا مصطفي عبدالجليل Author: عمر دفع الله Date: 10-23-2011, 05:29 PM Parent: #8
Quote: وقال ان المصارف ستكون اسلامية
الشامى سلامات ...
اول مستحق هو سداد التكاليف المالية للعمليات العسكرية لحلف الناتو وهى اموال لدافع الضرائب الغربى . وبعد داك يعملوا العايزنوا في بلدهم .
صدقنى يا الشامى سينتهى كيزان ليبيا الى نفس مصير كيزان السودان . سيأكلون بعضهم قبل ان يعضهم الآخرون لان الظلامى لا تزيده التجارب إلا ظلاما على ظلامه .
مشتاقين يامسطول .. اصحابك (الاشقاء) زي التقول جروا واطى وكدا ...نسأل الله السلامة . ولو الكلام دا طلع حقيقى . انا من الليلة بسميهن الحزب الواطى الديمقراطى . فهم اجدر به من المؤتمر الواطى ....
Quote: سينتهى كيزان ليبيا الى نفس مصير كيزان السودان
دي اتنين فيها ما بتغلتو ومعالمها بدأت تتضح الآن حيث اختفي محمود جبريل خوفا علي حياته اذا ان صدام الاسلاميين الاول سيكون مع الليبراليين ثم بعد ذلك بين انفسهم
الاعلان عن ان الشريعة مصدر اساسي للتشريع كان يمكن ان يترك للجمعية التاسيسية فهي عبارة لا خلاف عليها في الدساتير العربية ولكن اعلانها الان خطوة سياسية الغرض منها تطمين الاسلاميين من الثوار بان ما قاتلوا من اجله مضمون ولضمان عدم حدوث انقسام مبكر وسط الثوار بصفة عامة
Post: #18 Title: Re: فجعتنا يا مصطفي عبدالجليل Author: نايف محمد حامد Date: 10-23-2011, 08:14 PM Parent: #17
Quote: الاعلان عن ان الشريعة مصدر اساسي للتشريع كان يمكن ان يترك للجمعية التاسيسية فهي عبارة لا خلاف عليها في الدساتير العربية ولكن اعلانها الان خطوة سياسية الغرض منها تطمين الاسلاميين من الثوار بان ما قاتلوا من اجله مضمون ولضمان عدم حدوث انقسام مبكر وسط الثوار بصفة عامة
و ما كان السيد مصطفى عبد الجليل يستطيع ان يقول غير ما قال
Quote: إستباق عجول, يعبر عن لهفة الإسلاميين للإستحواز على السلطة في ليبيا, والخطير في هذا الإستباق هو عدم مراعاته للتوازنات الدقيقة التى أشعلت الثورة وقادتها إلى رصيف الإنتصار, بدءا من التوازنات القبلية إلى المناطقية إلى السياسية إلى العسكرية إلى حلف الناتو والمجتمع الدولي... وهي كلها عوامل كان لها دورها الفاعل في تعظيم الحراك الثوري والقضاء على الطاغية.
الآن ... يختار مصطفى عبدالجليل, وهو القائد لكل تلك التوازنات, أن ينحاز إلى المشروع الإسلامي هكذا. وبكل برود وبكل مخاطر هذا الإنحياز وما سوف يترتب عليه من تداعيات داهمة, أولها إقصاء كبير للقوى الإجتماعية التي شاركت بدمائها وأرواحها في الثورة, وهذا ما يعنى إستدارة قوى الثورة نحو بعضها, لتصفية هذا الإنحياز بحد السلاح... خاصة وأن السلاح اليوم في ليبيا على قفا من يشيل.
لو يدري مصطفى أن من أولويات حكمه الكبرى, عمل مصالحة وطنية شاملة وصادقة ومتسقة مع أحوال الثورة ومع مستقبل ليبيا. فكان الأحرى به عمل عفو عام, كخطوة أولى على طريق المصالحة, بدل فرز قوى الثورة والإنحياز لأحد فصائلها. وكان الأحرى هو التركيز على بناء مؤسسات الدولة الإنتقالية بغرض تأهيلها لإنجاح الإنتخابات الوشيكة, وكان الأحرى به شكر كل من ساهم في إنتصار الشعب الليبي, من داخله ومن خارجه, وكان الأحرى هو الحديث عن سلام ليبيا ووحدتها ونزع سلاح الثوار وإنشاء المؤسسات الأمنية الكفيلة بتوفير الأمن لكل ليبي.
أخيرا ... فالشعب وليس مصطفى, هو الذي يختار القوانين التي سوف تحكمه, بعد أن يختار ممثليه في المجلس التشريعي وكذلك رئيس جمهوريته... فمالو الزول ده مستعجل كده, الله يستر غايتو.
الأخ الشامي ... تسلم,
أنقل إلىكم المداخلة عاليه, وقد كتبتها في بوست مجاور
وضرب المثل جاء بتعدّد الزوجات ... يعني خلاص خاطب الثوّار في المحل البتوجعهم وأدّاهم حلاوة الثورة ...
إنّا لله ياخ (على قول ود الصايم) ...
Post: #21 Title: Re: فجعتنا يا مصطفي عبدالجليل Author: عثمان عبدالقادر Date: 10-24-2011, 06:30 AM Parent: #20
Quote: الآن ... يختار مصطفى عبدالجليل, وهو القائد لكل تلك التوازنات, أن ينحاز إلى المشروع الإسلامي
وأزعم بكل قوة أن هذا هو الأفيون الذي جربه الغرب ووجد فيه الدواء والشفاء لهذه الأمة البائسة التي لا تدرك أبسط العلاقات والتي أمضت قرابة الألف وخمسمائة عام وهي تراوح مكانها بالإشارة يمينا والإنعطاف يسارا تقعقع بالشريعة فيخرج طحينها كل أنواع النظريات الاجتماعية من براغماتية وشيوعية ورِأسمالية ووجودية وإسلامية .........الخ ،حتى لا تكاد تعلم أي نظام تتبعه حكوماتها، إن الغرب قد علم يقينا كما نعلم أن الأخلاق تشكلها الظروف وعندما يجلس الحاكم على كرسيه يتخلق بأخلاقه ولايملك إرادة للفكاك وينفذ كلما يطلب منه للبقاء ولنا في كيزان السودان وشريعة السعودية المزعومة عبرة!!!؟ ولهذا لا أعتقد أن عبدالجليل قد خرج عن المسار بل مشى عليه وهو مغمض العينين خاصة إذا أدركنا أن فاتورة الحرب وكم الدمار الذي رأيناه ستجعلان من ليبيا على مدى الخمسين سنة القادمة دولة مدينة وتعاني اقتصاديا وبوجه أخص إذا تصورنا مستقبل البترول وامكانية نضوبه في ظل البحوث القائمة عن الطاقات البديلة.