طالبة تعيش على الكوشة!!


بشفافية-حيدر المكاشفي
بشفافية

طالبة تعيش على الكوشة!!

القصص المؤلمة والمحزنة والمفجعة التي كان ومازال الفقر وتدني مستوى الدخول والأجور سبباً رئيساً فيها، في مقابل الطفرات المتصاعدة للغلاء والصعود المستمر للأسعار وتكلفة الخدمات الأساسية من تعليم وصحة وخلافه، وما رافق ذلك من خلخلة إجتماعية وزلزلة معيشية أوشكت أن تكون تسونامي يطيح بكل قيم المجتمع السوداني المتوارثة جيلاً عن جيل، ووقوف الدولة عاجزة عن فعل شيء ذي بال لمجابهة هذا الخطر الداهم والماحق لأنها ببساطة ظلت بسياساتها الاقتصادية وغير الاقتصادية جزءاً من المشكلة ولم تكن ولن تكون جزءاً من الحل ما لم تعدل وتغ?ر في هذه السياسات جملة، لا شك أن مثل هذه القصص والمآسي كثيرة بعدد الفقراء والمعوزين والمعسرين وذوي الدخل المحدود والحيل المهدود والذين لو قلنا فقط أن أساتذة الجامعات والأطباء قد دخلوا في عدادهم لكفانا ذلك دليلاً على مدى استشراء الفقر والعوز وتمكنه من مفاصل المجتمع، وقد قالها من قبل البروف عبد الله الطيب طيب الله ثراه قبيل وفاته بقليل عندما أطلق مقولته الشهيرة عن أن تدهور أحوال وأوضاع أساتذة الجامعات وضعهم في دائرة من يستحقون الزكاة، وليس من دلالة أبلغ على الفقر والمسكنة والمسغبة من استحقاق الزكاة، ولا شك أ?ضاً أنه ما من مواطن أو مواطنة من أهل السودان إلا ويعرف معرفة شخصية أكثر من قصة ومأساة، هذا إن لم يكن هو شخصياً صاحب قصة يتداولها الآخرون بكل حزن وأسف...

من بين قصص الفجيعة هذه نحدثكم اليوم عن أحدثها وآخرها ما تسنى لنا الوقوف عليها، والقصة هي قصة تلك الطالبة الجامعية التي تدرس بإحدى الجامعات الكائنة بولاية الخرطوم- نمسك عن ذكر اسمها - لأن المشكلة ليست مشكلتها الخاصة. هذه الطالبة اعتادت على الخروج يومياً من الداخلية حيث تقيم في توقيت معين، تغيب لساعة أو نحوها ثم تعود، وظلت تكرر هذه العادة لمدة طويلة، في نفس زمن الخروج ونفس زمن العودة تقريباً، ثم لا تخرج أبداً إلا إلى الجامعة وهكذا دواليك، لفتت هذه الممارسة اليومية الرتيبة والراتبة نظر أحد الحراس فشك في أمرها?واشتكى للمشرفة، وظن بها الاثنان سوءاً، واستقر الأمر على وضع خطة لمتابعتها وكشف «مخططها الآثم» بتشكيل فريق متابعة سري ليضبطها متلبسة بالجرم المشهود والعودة بـ«انتصار» يحسب لصالح الإشراف والحراسة، ويسجل في ميزان حسناتهما وإنجازاتهما ولتذهب الطالبة المسكينة بجريمتها وفضيحتها غير مأسوف عليها، ولكن كانت المفاجأة المذهلة والصاعقة في انتظار فريق التجسس والتحسس الذي انتهت به المتابعة والمطاردة المثيرة إلى «كوشة كبيرة» بدلاً من ڤيلا أو شقة فاخرة كما كانوا يوسوسون، لقد وجدوا هذه الطالبة المسكينة وهي تنبش في إحدى الك?ش وتجمع منها بقايا الطعام وتأكل حتى أخذت كفايتها من الفتات والفضلات، وكرّت عائدة إلى الداخلية.

كان ذلك هو سبب رحلتها اليومية المعتادة، وقد أخذ المعنيون بالامر علماً بهذه الفجيعة، وأثق أنهم تفاعلوا معها وبذلوا ما وسعهم الجهد لحل مشكلة هذه الطالبة، ولكن هل يكفي هذا، أن نتعاطى مع هذه القضية الشاملة بالقطعة والحلول الفردية التي لن تغني عن الحل الأمثل والأشمل شيئا؟، وهو حل لن يقدر عليه حزب واحد ولا جماعة واحدة مهما كانوا ومهما أوتوا من سطوة وثروة، ولئن فقدنا جزءاً عزيزاً من أرض الوطن، فإن الحكمة تقتضي أن لا نفق? الإنسان نفسه فيما تبقى من الوطن....
( تعليق: 0)

المصدر: الصحافة.

Quote: ولكن كانت المفاجأة المذهلة والصاعقة في انتظار فريق التجسس والتحسس الذي انتهت به المتابعة والمطاردة المثيرة إلى «كوشة كبيرة» بدلاً من ڤيلا أو شقة فاخرة كما كانوا يوسوسون، لقد وجدوا هذه الطالبة المسكينة وهي تنبش في إحدى الك?ش وتجمع منها بقايا الطعام وتأكل حتى أخذت كفايتها من الفتات والفضلات، وكرّت عائدة إلى الداخلية.

الدقم

حبابك يا زول

على اعتبار أنك في السودان.. أقترح تشوفوا محل البنية وين.. ونحاول نوفر ليها حق وجبة سنة كاملة

وليك الأجر

تحياتي

الاخ حسين تحية طيبة واشكرك لك مشاعرك الكريمة، في زمن يبدو عزّت فيه حتي المواساة بالكلمة وللاسف الشديد شخصي غير مقيم حاليا بالسودان واتمني من الصحفي حيدر المكاشفي ان يدلنا علي مكانها وايد علي ايد تجدع بعيد ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عليه كربة من كرب يوم القيامة، وشكرا ليك يا اصيل والشكر سلفا للمكاشفي.

حبابك يا زول

على اعتبار أنك في السودان.. أقترح تشوفوا محل البنية وين.. ونحاول نوفر ليها حق وجبة سنة كاملة

وليك الأجر

تحياتي

نعم المقترح

أثني

شكرا اخ عكود وربنا يفرج علي هذه المسكينة وياليتني اعرف لها عنوان او مكان
لساعدناها

Quote: الاخ حسين تحية طيبة واشكرك لك مشاعرك الكريمة، في زمن يبدو عزّت فيه حتي المواساة بالكلمة وللاسف الشديد شخصي غير مقيم حاليا بالسودان واتمني من الصحفي حيدر المكاشفي ان يدلنا علي مكانها وايد علي ايد تجدع بعيد ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عليه كربة من كرب يوم القيامة، وشكرا ليك يا اصيل والشكر سلفا للمكاشفي.

سالم وغانم يا حبيب

ومعك ننتظر الأخ ننتظر المكاشفي

ومعكم ننتظر الأخ المكاشفي ...

تحياتي ياأخ محمود الدقم ...

حسبيَّ الله ونعم الوكيل

Quote: طالبة تعيش على الكوشة!!

حسبيَّ الله ونعم الوكيل

الشايقي

http://www.youtube.com/watch?v=WjNosdjuv7s

فاوضني بلا زعل

[email protected]
http://alkatwah.com

.

Quote: ومعكم ننتظر الأخ المكاشفي ...

شكراً يا محمود الدقم لنقل الخبر

Quote: حبابك يا زول على اعتبار أنك في السودان.. أقترح تشوفوا محل البنية وين.. ونحاول نوفر ليها حق وجبة سنة كاملة وليك الأجر

المشكلة ليست مشكلة البنية....

البنية والله صالحة ..من الصالحات ومجاهدة من المجاهدات
هذا هو التعفف ....في زمن اغتال الكيزان فيه المروءة
ذبحوها بدم بارد ...ولا يريدون منا أن ننعاها.
كل هذا في رقية ذلك الرجل الآثم المسمى حمدي
الذي وضع سياسية التحرير والغى مجانية التعليم
والسكن والاعاشة ...وغير ذلك مما هو على نحوه.
يليفتح الطريق لتجار الدين لينهبوا البلاد
ويبثوا في الارض والعباد الفساد,,,
قاتلهم الله قتل ارم ذات العماد

الاخوان الافاضل:
عماد حسين
عكود
رضا
عثمان رضوان
الشايقي
عصام الجيلي
منتصر عبدالباسط
شكرا لكم جزيلا وحاولت العثور علي البريد الالكتروني للاستاذ حيدر المكاشفي الصحفي بالصحافة لكن للاسف لم اعثر عليه فارجو من الاستاذ المكاشفي ان كان يعرف مكانها فاليراسلنا علي بريديد الالكتروني:[email protected]
وعظم الله اجركم اجمعين.

Quote: ولكن كانت المفاجأة المذهلة والصاعقة في انتظار فريق التجسس والتحسس الذي انتهت به المتابعة والمطاردة المثيرة إلى «كوشة كبيرة» بدلاً من ڤيلا أو شقة فاخرة كما كانوا يوسوسون، لقد وجدوا هذه الطالبة المسكينة وهي تنبش في إحدى الك?ش وتجمع منها بقايا الطعام وتأكل حتى أخذت كفايتها من الفتات والفضلات، وكرّت عائدة إلى الداخلية.

يا يا ناس نحن انتهينا والسودان انتهي
الرجاء مدي باي طريق للاتصال بها

Quote: الاخوان الافاضل: عماد حسين عكود رضا عثمان رضوان الشايقي عصام الجيلي منتصر عبدالباسط شكرا لكم جزيلا وحاولت العثور علي البريد الالكتروني للاستاذ حيدر المكاشفي الصحفي بالصحافة لكن للاسف لم اعثر عليه فارجو من الاستاذ المكاشفي ان كان يعرف مكانها فاليراسلنا علي بريديد الالكتروني:[email protected] وعظم الله اجركم اجمعين.

جزاك الله خيراً أخي الكريم

أظن أن هذا البريد يخص جريدة الصحافة ناشرة الخبر

[email protected]

لا اله الا الله
كم في بلادي من هذا النوع من المتعففين!!!
نسأل الله ان يرفع عن شعبنا المحن والغلاء والفتن

تعظيم سلام للابنة العفيفة الشريفة
على استعداد للمساهمة في كفالتها
[email protected]

بل على استعداد لكفالتها حتى تخرجها ...
لا حولا ولا قوة الا بالله...

Quote: تعظيم سلام للابنة العفيفة الشريفة على استعداد للمساهمة في كفالتها [email protected]

Quote: بل على استعداد لكفالتها حتى تخرجها ... لا حولا ولا قوة الا بالله...

سنجاوي/ أحمد عبدالله

كتب الله لكم أجرهذه النية

[email protected]

لا حول ولا قوة الا بالله


كم هي عزيزة شريفة
وكم انت يا وطن ######## مريض!!

إستلمت رسالة من السعودية من أخ
يطلب فيها إنضمامه إليكم و هو على إستعداد في المساهمة معكم


أين بورداب الخرطوم ...????

انعام حيمورة ...
وين انتي ....

شكرا لكل من مر من هنا ونسال الله يفرجها علي الطالبة المسكينة وكنت قد ارسلت رسالة الي الصحفية عبر البريد الي الاستاذ المكاشفي وننتظر الرد شكرا مرة اخري

تلقيت اتصالاً هاتفياً من الأخ الكريم

شوقي حمزة بسلطنة عمان وقد أبدى ايضاً

استعداده لكفالة هذه الماجدة الشريفة العفيفة

وهذا بريده

[email protected]

اللهم أدم على هذا الشعب الأبي الصابر الصامد

نعم التكافل والتراحم والتعاضد والتآذر والمروءة والنخوة

نرجو من صحفيّة الفقراء والصامتين الاستاذة نجلاء سيد احمد ان تستجلي لنا امر هذه الفتاة من خلال ذهابها الي مبني صحيفة الصحافة والسؤال من الاخ المكاشفي حتي يتمكن الناس من انقاذ هذه الشريفة العفيفة التي فضّلت ان تقتات من المزبلة علي ان تبيع شرفها، الا تستحق هذه الاصيلة اصليين مثلها امثال من كتب في حقها كلمة عبرهذا البوست او من قراء ومن تعاطف معها الا تستحق ان تعيش حياة كريمة في الداخلية؟ وكيف سيكون وضع هذه المسكينة لو انها في السنة الاولي من الجامعة وتنتظرها ثلاث سنوات او اربع سنوات اخريات؟ ما هذه الحال المزرية التي تجعل طالبة جامعية تنقّب في الزبالة كي تسكت جوع بطنها؟ اين المروة؟ اين النخوة؟ لا حولة ولا قوة الا بالله العظيم. مرة اخري شكرا لكل من مر هنا بكلمة او بقراءة البوست او اصيب باحباط وحزن من حال هذه البنّية.

ايميل الاخ حيدر المكاشفى :

[email protected]

رسالة من الأخ الكريم / محمد الزبير

Quote: الاخ سنجاوي : تحيه وتقدير اود المشاركة معكم في موضوع كفالة الطالبة التي تقتات على فضلات الكوشة ( دي ارجل مننا ) ...انا متواجد في السعودية وجاهز للمساهمة في اي وقت

ثبت أجرك بالنية أخي محمد الزبير وأسأل الله التوفيق .

الأحباب بورداب الخرطوم

أخص منكم أولاد المسلمي ، انعام حيمورة ، وليد الشفت ، نجلاء سيد أحمد ، معتصم نيستا، علاء الدين يوسف ، حبيبة سودانية ، فتحي البحيري .

يقول حبيبكم المصطفى صلى الله عليه وسلم : من دل على خير فله مثل أجر فاعله .

أرجو المساعدة في تحقيق المراد بالتنسيق مع الأخ الصحفي حيدر المكاشفي بجريدة الصحافة ، وطباعة هذا البوست تساعد في إثبات حسن النية ونبل الهدف . رجاءاً الآن الآن وليس غداً .

الأخ الدقم وضيوفه الأكارم

الأمر أكبر من أي تعليق وكلام ...

فقط وودت أن أنبه على أمر أظنه ضرورياً ...

ما دامت هذه العفيفة قد فعلت ما فعلت دون أن تمد يدها لأحد

واجتهدت في إخفاء عوزها وحاجتها متأسية بالآية الكريمة

(لِلْفُقَرَاْءِ الَّذِيْنَ أُحْصِرُوْا فِيْ سَبِيْلِ اللهِ لاَ يَسْتَطِيْعُوْنَ ضَرْباً فِيْ الأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجَاْهِلُ أَغْنِيَاْءَ مِنَ الْتَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُمْ بِسِيْمَاْهُمْ لاَ يَسْأَلُوْنَ النَّاْسَ إِلْحَاْفاً وَمَاْ تُنْفِقُوْا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللهَ بِهِ عَلِيْمْ ).


فآمل أن تتم مساعدتها بنفس هذا الخفاء والسرية ...

أي دون الاجتهاد لمعرفتها شخصياً ... على أن يكون هناك شخص واحد ... وليكن الأخ الصحفي

هو وسيلة الاتصال بها ... ولتكن إعانتها في توفير مصدر دخل لها مرة واحدة ...

حتى تجنبونها مذلة إنتظار الصدقة كل مرة ..

مجرد إقتراح ...

والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل

اخي محمود صديقي
بارك اللة اعمالك خير
وانت تسطر هذة السطور الحزينة في وطن حزين
نهش علي صدرها الجبابرة
حقا انها بطلة
المرجوا ان تعرفوا مكانها لمساعدتها

لاخوان الافاضل:
الاخ عماد حسين
الاخ عكود
الاخ رضا
الاخ عثمان رضوان
الاخ الشايقي
الاخ عصام الجيلي
الاخ منتصر عبدالباسط
الخالة دومه
الاخ كمال ادريس
الاخ سنجاوي
الاخ احمد عبدالله
الاخ كوستاوي
الاخ عبدالعزيز عيسي
الاخ من السعودية
الاخ شوقي حمزة (سلطنة عمان)
االاخ نور التكينة (شكرا علي الاميل الخاص بالاستاذ حيدر المكاشفي وقد ارسلت له رسالة نيابة عن الاخوان هنا والاخوات بالبوست في اننا نود المساعدة وفي انتظار رده)
الاخ محمد الزبير (السعودية)
الاخ عبدالباقي الجيلي-طبعا كل شيء سوف يتم بطريقة لا تخدش شعور هذه الشريفة العفيفة وهذه مهمة الاخوان والاخوات بورداب الخرطوم والذين نتمني منهم ان يؤكدوا لنا بانهم سوف ينطلقون في اعداد خطة لمساعدة هذه البطلة وشكرا علي تنبيهك).
الاخ ناصر الاحيم ر
شكرا لكم جميعا بدون استثناء ونشكر القاريء والقارئة غير عضو المنبر والذي حتما تاثر بهذه القصة وناسف لو سقط اسم سهوا وفي انتظار الاخوان بورداب الخرطوم والتنسيق مع الاستاذ حيدر المكاشفي الذي نشكره شكرا جزيلا علي تطرقه لهذه القصة الماساوية

[email protected]

شىء فظيع ما وصل اليه حال المستضعفين في السودان.

على أتم الإستعداد للمساعدة بما أملك.

شكرا الأخ الدقم...

معقولة لي هسي مافي زول جاب خبر البنت دي يا جماعة
على استعداد لكفالتها حتى تتخرج وتتزوج انشاء الله
بل اكثر من ذلك
دي مثال غريب
قطعت قلوبنا والله
وادمعت اعيينا والله
وتاني ننوم كيف وهي تأكل من الكوشة
يا سبحان الله
سيغنيك الله يا بت الرجال مادام استعففتي لله

جيبوا لينا خبرها يا جماعة

الصادق

*

ارسلت رسائل للمكاشفي وجريدته قبل بضع ايام لكن للاسف الشديد لم نتلقي اي رد ولا حتي واحد من ناس بورداب الخرطوم قال بغم شيء يقرف ويصيب الانسان بالجلطة والقهر

Quote: ولا حتي واحد من ناس بورداب الخرطوم قال بغم

اهايا محمود .. بغم للمرة التانية ..
ــ تحدثت مع الاستاذ حيدر المكاشفى و قد ابلغنى ان اخطركم بأن خيرين كثر قد اتصلوا به
وان مشكلة الفتاة قد تم حلها جذريا .
الاستاذ المكاشفى قال لى : حين كتبت ما كتبت لم اكن استهدف حل مشكلة تلك الفتاة و انما
قصدت ايجاد الحلول الكلية التى دفعت تلك الفتاة و كثيرات غيرها لسلوك مسالك وعرة بدافع
الحاجة و العوز ، و الرمى فى اتون مدن لا ترحم بحثا عن التعليم الجامعى .

شكرا استاذ انور التكينة الذي ازعجني هو اني ارسلت رسالة قبل ثلاث او اربعة ايام للجريدة ولم اتلقي رد ثم عندما اتيت لنا مشكورا بايميل المكاشفي ايضا راسالته ولم اتلقي رد، واقصد عموم بورداب سودانيز اونلاين وشكرا لك وللاخ المكاشفي ولك العتبي حتي ترضي.

الأخوان محمود الدقم
عماد حسين

والأحباب داخل وخارج المنبر

الحمد لله على هذه النهاية الطيبة لهذه الفجيعة
تقبل الله النواياالمخلصة ، وجعلها في ميزان حسناتكم
أسأل الله أن يرأف بعباده ويفع عنهم البلاء والغلاء والفتن
آمييييييييييين

شكرا للاخ الصادق صديق
وشاعرنا الكبير زمرواي

والله يا سنجاوي بعد قرات ما كتبه الاستاذ المكاشفي عن امر هذه الطالبة ثلاث ايام ما ذهبت الشغل بس قاعد في البيت مرة اتامل في التلفزيون ومرة في ولدي واسال نفسي مية مرة هل معقول في السودان وفي الخرطوم بالذاااااااااات طالبة تمشي تنبش الزبالة وتنتقي الفضلات كي تسد رمق جوعها؟؟ هذا شيء فظيع لكن كنت اؤمن بان السودان ما زال مليء بالشرفاء والشريفات والاصييلين الذين سوف يتكفلون بهذه الحالة وغيرها من الحالات اشكر الجميع واخص بالشكر الاستاذ حيدر المكاشفي ومن فرج عن مسلم او مسلمة كربة فرج الله عليه كربة من كرب يوم القيامة.

الاخ الفاضل الاستاذ محمود الدقم

لك التحية الطيبة و التقدير


هذه القصة واحد من مليون قصة لم تكتشف و لم يكتب عنها , ان حال الطلاب الجامعيين و غيرهم حال يرثى لها

من شدة ما فيها من ضيق و ضنك لا حدود له و يعجر المرء عن الكتابه عنه اللائى يجمعن اكلهن من مكان رمى القمامة كثيرات

و فى الاسبوع الماضى اشتكت لى احدى الامهات ان كل ما تأخذه ابنتها الى الداخلية معها من مصروفات و طعام و ملابس

تأخذها منها طالبات اخريات عنوة "رجالة و حمرة عين" لان ابنتها طيبة و لا تجارب لها فى الحياة العامة فلا تستطيع

الدفاع عن ما تملكه و لك ان تتخيل كم من ظلم و جور قد وقع بسبب اللانظام و اللادعم و الاهمال الذى يلقاه الطلاب من قبل

حكومة السجم التى تنصب نفسها ولى امر علينا عنوة و قوة ... و لله فى خلقه شئون .. !!

تحياتى و احترامى يا ول ابا

الطيب رحمه قريمان

الأخ الدقم

وبقية الأحباب

فاز بها اهل الداخل..

وأنتم - نحسبكم - من الفائزين أيضاً.. نسأل الله تعالى أن يكتب لكم أجر النية الصالحة

اللهم أصلح نياتنا وذرياتنا

الاخ الطيب قريمان تحية طيبة واشكرك لك كلماتك الرقيقة وانها لمصيبة والله ان تصل الحال بالطالبات ان يتقاتلن في الاكل هكذا، ياخ دي عيشة اخير عليها يوم القيامة عدييييل كدة.

اخوى الدقم

لك الشكر لتنبيهنا لهذه الشىئ المؤلم والقساسى وهو مثال بسيط لحال اهلنا

الصابرين على ذل العوز ,,,,,,, اضم صوتى اليكم وانا جاهز للمساهمه ولو بكل مااملك

[email protected] 

شكرا الاخ ايمن التوم علي المشاعر الطيبة وشكرا لجميع الاخوان والاخوات من مر من هنا ومن قراء وتالم ومن سمع

والشكر الجزيل للاخ وليد الذي ارسل لنا هذه الرسالة.
الخرطوم

Quote: استاذى بخصوص موضوعك فى سودانيز اون لاين كتر الله خيركم وانت تحاولون اعانة هذه العفيفة ولو عثرتم على معلومات عنها فانا جاهز للزواج بها فمثلها لا يتكرر كثيرا وليد فتح الرحمن الخرطوم