سواكن ... يتوقف صبيب دموعها وتعود اليها بهجتها

سواكن ... يتوقف صبيب دموعها وتعود اليها بهجتها


10-16-2011, 03:33 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=350&msg=1318775600&rn=0


Post: #1
Title: سواكن ... يتوقف صبيب دموعها وتعود اليها بهجتها
Author: صلاح غريبة
Date: 10-16-2011, 03:33 PM

سواكن ...يتوقف صبيب دموعها وتعود اليها بهجتها

صب دمعي وانا قلبي ساكن حار فراقك نار يا سواكن

هي مطلع لأغنية حزينة بكائية ذاع صيتها في السودان بعد أن رددها

الفنان الراحل ادريس الأمير في الأجهزة الاعلامية المسموعة والمرئية..

ولعله في هذه المرثية لمدينة سواكن يبث لوعته وأشجانه لاندثار مدينة سودانية ،

عريقة كان لها ماض مترف،

فهي كانت ميناء السودان الأول ومدينته الساحلية الساحرة التي

كانت تجذب البشر من شتى أنحاء العالم،

فكان سكانها خليط من الناس أتوا اليها من كل فج عميق

وبذلك كادت أن تكون مدينة عالمية،

لولا انشاء ميناء بورتسودان العام 1910

بواسطة المستعمر البريطاني وقتها،فتم هجر المدينة وأصبحت

قصورها الشامخات مثل قصر الشناوي المشهور صارت

خرائب ينعق فيها البوم والغربان.


منتدى السياحة السودانية ... دعوة للزيارة

Post: #2
Title: Re: سواكن ... يتوقف صبيب دموعها وتعود اليها بهجتها
Author: صلاح غريبة
Date: 10-16-2011, 03:43 PM
Parent: #1

لا يعرف تاريخ محدد تأسست فيه سواكن،

ولكن الكثير من الشواهد تدل على أن الجزيرة كانت مأهولة منذ تاريخ موغل في القدم،

ولكن سواكن اشتهرت بعد ظهور الإسلام وازدادت شهرة بعد أن استطاعت

أن تحل محل عيذاب كميناء أفريقيا الأول للحج،

وكانت مستقلة عن السودان ولها نظامها الإداري الخاص وعلى رأسه أمير من البلو،

ثم من الأرتيقة الذين لا يزالون يتوارثون عموديتها.

في عهد السلطان سليم العثماني

ضمت سواكن لولاية الحجاز العثمانية،

وكان حاكمها وقضاتها يعينون من قبل والي الحجاز،

وعند استيلاء محمد علي باشا على السودان لم تعترف تركيا بسيادته على سواكن،

وقد قامت بتأجيرها له مقابل مبلغ يدفعه سنويا لولاية الحجاز وبشرط أن تعود سواكن

بعد وفاته لولاية الحجاز,

وهكذا كان،

فبعد وفاة محمد علي باشا سنة1849 عادت سواكن للدولة العثمانية

وكان مواطن سواكن يعتبر سواكني عثماني،

إلا أن باديتها كانت تابعة للسودان.

في عهد الخديوي إسماعيل ضمت سواكن للسودان (الإنجليزي - المصري)

بعد أن تعهد الخديوي إسماعيل بدفع مبلغ 7,500 جنيه مصري لوالي جدة

مقابل تنازل السلطان العثماني عن سواكن!

وقد صدر فرمان عثماني بذلك وتم الأمر سنة 1869 م.

My Hالمصدر : ويكيبيديا


Post: #3
Title: Re: سواكن ... يتوقف صبيب دموعها وتعود اليها بهجتها
Author: صلاح غريبة
Date: 10-16-2011, 04:33 PM
Parent: #2

ومنذ أن جاءت الانقاذ بدأت في تأهيل مدينة سواكن ،ف

كان ميناء الركاب ،

ثم ميناء بشائر لتصدير النفط،

وقد اهتمت الحكومة في الاونة الاخيرة بربط المدينة بشبكة من الطرق الداخلية

وتأهيل الطريق الرابط بينها وبورتسودان...

وهاهي اليوم الدولة ممثلة في حكومة البحر الأحمر تتعاقد مع خبراء أتراك

لترميم المدينة الأثرية للاستفادة منها في جذب السياح ،

وتحريك العمل السياحي بها لتعود عروسا للشرق كما كانت من قبل:

المصدر smc

فهل يتوقف جريان الدمع على خد العروسة سواكن ،

بعد هذه البشريات