في سيرة مايا زكوزوف نوار سعد امين سارة سابا تخلي الحبشية حكيم الفار

في سيرة مايا زكوزوف نوار سعد امين سارة سابا تخلي الحبشية حكيم الفار


10-16-2011, 02:12 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=350&msg=1318727528&rn=0


Post: #1
Title: في سيرة مايا زكوزوف نوار سعد امين سارة سابا تخلي الحبشية حكيم الفار
Author: احمد محمد الحاج
Date: 10-16-2011, 02:12 AM

في سيرة مايا كوزوف نوار سعد امين سارة سابا تخلي الحبشية حكيم الفار وكمال وداعة /بركة ساكن يدشن العاشق البدوي
________________________________
كنت قد تقابلت قبل حوالي الشهرين من الان انا واستاذي الروائي الكبير عبدالعزيز بركة ساكن ذات نهار جميل ،في كافتريا المركز

الثقافي الالماني "غوتيه" ولما كان بركة ساكن من اللطف بمكان فان حوارنا حول رائعته الطواحين، لم يكتمل الا وساكن يفتح حقيبته

الملئية بالمفاجاءت والتي عادة مايحملها معه ليهديني رائعته الجديدة "العاشق البدوي"، بلطف شديد مزق بركة الكيس البلاستيكي الذي

يحيط بالرواية،جديدة لنج، لتتكشف معالم سرديته العاشق البدوي التي صاغها كامتداد للطواحين، فاتحا الباب امامي علي تكنيكات جديدة

فيما يلي السرد

،وبخاصة التطورات التي وصل اليها تيار الرواية السودانية الجديدة، ابكر/بركة/ /براكة..الخ= "براااك" سويتا في نفسك ياعم

ابراهيم اسحق



ولما كان عالم "غوتيه" ذاته شبيها بعوالم كهوف مايا زوكوف وكوخ المختار وعرديباته ،وشبانه الرسامين والشعراء والمغنين والكتاب

والمجانين فان ايدي عديدة كانت قد تناولت الطواحين من قبل، قد تلقفت العاشق البدوي بالقراءة الحار حار،ووعد بركة بتدشين الرواية في

خضم فعاليات معرض الكتاب الاخير وقد فعل دون ضجيج لاسيما وانو ظهر في صورة تذكارية جمعته بالروائي السوداني طارق الطيب في البلد

القاعدين فيها ناس دكتورة اشراقة حامد ،استيريا واظنها النمسا وعاصمتها فينا،كتبت اشراقة مصطفي "هل ستحتمل فينا هذا

الجمال"والرجلان متصافحان.هذا طبعا علي صفحتها في فيس بوك

" استيريا بالانجليزية اصلها كلمة المانية تعني الرايخ الشرقي اي الارض الشرقية نسبة لوقوعها شرق المانيا،حسب الويكبيديا، والجايات

اكتر من الرايخات ،علي قول الخواجات ،روخ=روح ،يعني مثلا اغنية نور الجيلاني ورائعة جمال عبدالرحيم ياعصفور،بتتنطق كده بالالماني عد

رااخ مع الايام ..عدي مني الليلة رااخ ،تيرم تررم رم، وهذا مالزم التنويه عليه وكده"

بالفعل حملت
الرواية وقضيت في قراتها مساء كاملا،وبشوق عاصف لشخوص ماتزال تسكنني، نوار سعد الدكتورة الجامعية الشبقة تزوجت

من احد رجال قريتها الفحول واعطته نفسها بسخاء منقطع النظير ذات ليلة ما، امين ونوار معا تطلقا بعد ان حاول خيانتها والهروب مع

صديقتها الحبشية سابا تخلي، ولعمري لم اري من اذله بركة ساكن وذلته نوار سعد بي متل ذلة امين محمد احمد،الذي اصبح شاعرا واصدر

ديوانه الاول،بعنوان مضحك للغاية، خوان بيدرو الرسام الاسباني القبيح بشحمه ولحمه زار المركز الثقافي الالماني،حكيم الفار والوليد

اسماعيل حسن في البيت الشامي وصلتهما انباء المظاهرة التي اطلقها الطبيب بشارع القصر لوحده بعد ان تخلت عنه الممرضة الوحيدة واغمي

علي المريض الذي صادف الحدث امام الباب وصرف الشحادالنظر عن مايدور، حتي كمال وداعة علم بها في جملةالصلاح من باعة الكتب في السوق العربي، لن

نبيع لن ابيع.. سارة حاولت تخطي محنتها بعد اغتصابها لمرات بواسطةرجل الامن المتخصص في مضاجعة بنات الشيوعين، في النهاية قتلته...

حاولت هنا ان اتخيل هل ستسمح الرقابة لنص بركة بالتداول ، لاسيما ان بركة مؤخرا قد كشف عن تخابر مجموعة من الاسماء اللامعة من الكتاب

والتي وشت به للرقابة ،فمنعت رائعته ذائعة الصيت الجنقو مسامير الارض من النشر،اسماء ذات وزن وتاريخ نضالي طويل في مجال الثقافة

والحريات

المهم مبروك لجماهير القراء هذه الفتوحات السردية المهمة التي يقوم بها بركة والاشتغالات العديدة والعين النافذة التي تبصر امكان

السرد في مجتمعاتنا الغنية والثرة جدا، الرواية تباع بعشرين جنيها كاملات من ماتعدون،في دكانة عمنا نور الهدي صاحب دار عزة،وفي

الرواق المخصص له بمعرض الكتاب ،هذا طبعا لو مددت ايامه لفترة اخري ولقيتو ليكم فرقة مع جحافل السلفيين التي خرجت من كل فج لتشتري

كتبها الصفراء المطبوعة علي ورق ابيض وجديد، وبمثل ماقال عمنا طيب الله ثراه الطيب صالح في قولته التي تخشبت بفعل الاستخدام الشديد

لمايقارب العشرين عاما ونيف بواسطة عشرات المعارضين السياسين ذوي القواميس اللغوية الفقيرة قال من اين اتي هؤلاء =منشار وشاكوش

ومسامير ربع كيلو، غايتوحكم ،بكسر" الحاء"

ساعود للكتابة عن االنص ، كقارئ عادي وغير متخصص، في النقدالادبي ، فالرواية جديرة بانتباهات عديدة لانها كما يذكرالنقاد في في

مقولتهم الاثيرةوالاثيرة جدا ربما تكون بصدق رصدا للمتغيرات السياسية والاجتماعية والاقتصادية في العشرين عاما الماضية

Post: #2
Title: Re: في سيرة مايا زكوزوف نوار سعد امين سارة سابا تخلي الحبشية حكيم الفا
Author: Mohammed Kaddam
Date: 10-17-2011, 12:25 PM
Parent: #1

Quote: ابكر/بركة/ /براكة..الخ= "براااك" سويتا في نفسك ياعم


او كما قال

Post: #3
Title: Re: في سيرة مايا زكوزوف نوار سعد امين سارة سابا تخلي الحبشية حكيم الفا
Author: خالد خليل محمد بحر
Date: 11-07-2011, 04:35 PM
Parent: #2

ود الحاج..يا لدودى الصديق
أو يا عرافنا الذى يتنبأ بموته كل يوم ويغنى للمنفى
كل يوم/ كل ساعة/...كدى قبل ما أدلق ما وسعنى من حبر فى هذا
البوست, الذى يرصد سيرة مايا زكوزوف, ويفتح خزائن حكيم الفأر..كدى قول
لى: من أوسعك نودبآ...! صفير بواخر أقلت من لا تعرفهم...؟أم إمرأة تكبرك شجن...؟
كما قال :(عاطفنا فى ظنونه)....ها...؟ وهل تلك (الندوب )التى إستطالت وتطاولات فى وجهك
هى أنهار قديمة جففها الجدب كما قال :(عدنانا الصائغ)...أم هى غنائم معارك العشق التى لا تنتهى
والتى أورثتك شظف الحبيبات وعمدتك أشهر عازب فى مضاربنا....فى رسالتى لك فى تلك الأمسية الشتوية(أتذكرها..؟)
قلت لك أن الزمن سرقنا يا صاح(هرمنا عديل كده)..وما تبقى لايكفى لأيام المجون المؤجلة فى المدن المستحيلة...
لا يكفى ياصاح حتى للتحديق فى الارصفة النظيفة والتجولات المسائية فى حانات منافينا المنتخبة...هل يكفى ما تبقى من حزن....؟
هل يكفى يامان للخروج فى التظاهرات الرمزية تلك التى رسمناها فى مخيلاتنا....؟ بعد أن سئمنا من التظاهرات المحاصرة (بالكجر)
والمراقبة بأعين (الأمنجية الصغار)...حتما لايكفى لكيما نتظاهر فى روما ذات يوم ضد غلاء أسعار البيتزا...وفى شوارع واشنطن تضامننا مع ثقب الأوزون فى محنته... ود الحاج....كدى بجيك ...بجيك صادى

Post: #4
Title: Re: في سيرة مايا زكوزوف نوار سعد امين سارة سابا تخلي الحبشية حكيم الفا
Author: خالد خليل محمد بحر
Date: 11-26-2011, 12:53 PM
Parent: #3

...ود الحاج...عدنا...ولم تعود....

Post: #5
Title: Re: في سيرة مايا زكوزوف نوار سعد امين سارة سابا تخلي الحبشية حكيم الفا
Author: احمد محمد الحاج
Date: 11-26-2011, 09:49 PM
Parent: #4

يابحر

سلاما تجدني مازال واقفا عند بيت شعر متعارض ثنائي نظمه مادح "رسولي اللاهي"=بدارجية اهل السودان ،ونزعا لكل الحمولات الايديلوجية، الامام البصيري واظنه مادحا مجيدا كما يعلم اصحاب المعرفة الدينية وحافظي الشعر والسير وانساب القبائل في زمن يكاد الرجل ينسي فيه الباسويرد بتاعو من فرط سرعته وسرعة تحولاته،المهم يابحر الشعر بيقول
شئيان لاينفي الضلال سواهما نور مفاض او دم مسفوح
فانظر لنا يابحر ضيقنا بمنزلتنا التي بين المنزلتين،لنختار مكاننا ونحترق حيث انتهينا علي قول العارف بللاي وبرضك بعامية اهل السودان مولانا الصادق الرضي ،في رائعته غناء العزلة ضد العزلة، بالمناسبة حبيبتي الاخيرة لاتناسبتي كما اني لا اناسب،عليه ساظل عازبك المفضل
حارجع ليك بي مهل ،بس ماتتشنج