وزير المالية يتهم مؤسسات حكومية المتاجرة بالدولار

اتهم وزير المالية علي محمود مؤسسات حكومية بالتسبب في أزمة الدولار نتيجة بيعها للدولار في السوق الموازي، وكشف خلال مداخلة بالبرلمان أمس عن مؤسسات حكومية لديها عقودات للعلاج بالخارج وتأخذ تصاديق لشراء الدولار بالسعر الرسمي وتبيعه بالسوق الموازي. فيما أشار محمود عن تمديد وزارته لدعم أسعار البترول والخبز لمدة ستة أشهر أخرى، وزاد: إن وزارته شرعت في تقليص الملحقات الاقتصادية والإعلامية في بعض الدول وكذلك مدارس الصداقة، راهنا إجازة البرنامج الاقتصادي الثلاثي تمهيدا لتقديم مشروع الموازنة العام القادم، وإعادة هيكلة الدولة وخفض الإنفاق الحكومي، وشدد محمود على هذا الخفض، يجب أن يبدأ من شراء الزهور في المؤسسات الحكومية وانتهاء باستيراد التفاح، قاطعا في الوقت ذاته بانخفاض أسعار اللحوم في الأيام القليلة القادمة؛ وذلك بعد استيراد عدد مقدر من الماشية من إثيوبيا خالية من الجمارك والرسوم من شأنها أن تخفض أسعار الأضاحي.
يشار الى ان وزير المالية قال الاسبوع الماضى فى تصريحات صحفية قال ان الحديث عن انهيار الاقتصاد السودانى كلام فارع والان الوزير نفسه يعلن عن هذه الاجراءات التى اتخذتها وزارة المالية لمواجهة الازمة الاقتصادية .وكان الوزير على محمود نصح قبيل انفصال الجنوب فى يناير الماضى نصح الشعب السودانى للجوء الى الكسره بدلا من الخبز
المصدر موقع مؤتمر البجا
bejacongress.net
الله هونينى

سلام الاخ هشام نوريت

هذا الرجل سمعته في مقابلة تلفزيونية قبيل الاعلان الرسمي لانفصال الجنوب
يقول مبشرا ان انفصال الجنوب يعني ان الحصص المخصصة للجنوب من السكر
والقمح وخلافه من المواد الاستهلاكية سيتم توفيرها وان اعباء الموازنة ستنخفض
وان عكس ما يتصوره الجميع الانفصال سيكون له إيجابيات وانه سيكون
نافعا وليس مضرا للاقتصاد السوداني.
ها هو الآن يحاول إقناع الناس ان الاقتصاد ليس في حالة انهيار. فهو الآن يجني
ثمار كذبه وجهله وتضليله للناس.
حالة السقوط (Free Fall) التي يعاني منها الاقتصاد والمتمثلة في تدهور اسعار صرف
الجنيه السوداني والارتفاع المتوالي لمعدلات التضخم وزيادة أجودات الموازنة ستستمر رغم
محاولات ضغ النقد الجنبي لانه العلاج الذي قام بوضعه حسب اعتقادي محمد خير الزبير
المحافظ الجديد لبنك السودان هو في الواقع علاج خطأ وهو مرتكز علي الزيادة الفعلية لانتاج
سلع محددة بهدف استبدال الواردات منها ورفع الصادر. السكر والقمح والأدوية و ...الخ.
هذه معالجة هيكلية للاقتصاد ولا تعمل علي المدي القصير بل ربما تصعد الأزمة علي المدي القصير
ومعالجة الأسباب الهيكلية هذه ، هذا هو صميم مشاكل الاقتصاد السوداني خاصة بعد التشوهات الهيكلية
التي تسبب فيها هذا النظام البائس. والغريب المضحك ان البرنامج يتضمن اجراءات مثل
تشجيع التنقيب العشوائي للذهب ودخول بنك السودان كمنافس ... دون اي اعتبارات اخري بل تم
تصوير هذا البند وكأنه فتح إلهي .. معالجات فاشلة من اولها .... Disperate measures for disparate times
شكرا