التغيير قادم لا محالة, فلنتحد من أجل سودان أرحب ... وبأقل كلفة ممكنة

مافي ديكتاتورية إستمرت إلى الأبد

وشعوب الدنيا تنهض رغم كل الحواجز,
لتتحق في صبح جديد, وهي شعوب حرة.

والدنيا كلها متجهة صوب الديمقراطية
والتداول السلمي للسلطة وإختيار الحكام
وتغييرهم ... بإرادة الشعب.

فنحن في قلب هذه المجرة البشرية... وسوف
نكون.

وربيع العرب يزيد من إلفتنا بمبتغانا,
... وسوف ننضم قريبا لمنظومة الشعوب
الحرة.

وعمقنا الأفريقي يرفدنا بصميم
صمودنا ويستصحبنا عمق معاناتنا,

... فسوف نطلع من جديد ... كما الشمس

... إن غابت بضع يوم فلن تغيب دهرا

حتما حنتصر

شكرا أخي أحمد الياس ...

والنصر لشعبنا ... حتى مطلع الفجر

فنظام الإنقاذ سطا بليل على سلطة ديمقراطية,
وهذا من جرائم ما لا يغتفر, مهما طال الزمن
وتغيرت سحنات النظام وتشكلت برامجه وتداورت
ألاعيبه ... فهو نظام متهم بمصادرة الديمقراطية
وأرجو ألا يقبل الناس أي أعذار, وألا يتخموا تحت
طائلة أي مبررات ... نظام جاء بالعنف, وبقى به
وسوف يرحل به كذلك... وحكاية البجينا مشمر بنطلع
ليهو عريانين دي ... هي في واقع الأمر البرنامج
الأمنى لسلطة البشير, فخبرناها ... وتحسسنا رجولتنا
وقبضنا على جمر قضيتنا ... ونقبل, لأجل دواس نظيف
وخالي من خراب البلد ... أن يطالعنا الخلا... قال
إغتسلوا قال... بالللللهي.

ونظام الإنقاذ فرض تصوره البوهيمي على السودان,
فكانت الحرب هي شريان حياة الإنقاذ, من تأجيج
الحرب في الجنوب وإلباسها لبوسا دينيا, إلى مقتلة
دارفو بلا وجه حق, إلى مذبحة جنوب كردفان إلى مسحلة
الأنقسنا, وحيث تعلم الإنقاذ تماما أنها هي الحرب
دمارا وخرابا ومآسي إنسانية فظيعة... لكنها تصر
على الإستمرار في ذلكم النفق المظلم, فلتنحر إذن
في ذات النفق الذي إختارت, ولتقبض في ذات المواجع
التي فرضتها على رقاع عزيزة من ديار السودان.

حتما الشمس حتطلع.
" ونضحك لما ندمع جت"
عزيزنا حيدر
شكرا على التذكير بالأمل الممكن والغد المأمول.

محبتي المعلومة.

ونظام الإنقاذ ولغ في دماء الناس وكثيرا, من مذبحة
شهداء رمضان إلى قلتى ومرضى بيوت الأشباح والتعذيب
الوحشي والخالي من أي وميض لضمير إنساني, إلى شهداء
معسكر العليفون إلى مذبحة بورتسودان وكجبار وشهداء
المظاهرات الطلابية والشعبية إلى مذبحة الدارفوريين
بإسم غزوة أمدرمان, إلى مقاصل حتفت عسفا أرواح مجدي
ونفر من أهل السودان, بإسم بيع العملة, والذي صار شأنا
عاديا وضروريا في حياة أساطين أهل الإنقاذ.

شكرا عزيزي ... الفاتح ميرغني,

فشعبنا أرفع من أن تستولي عليه عصابة مأفونة,

وحتما ... حتما ... حا ننتصر ونتداوى وننطلق
إلى حيث نروم.


تقبل تقديري ... الذي تعلم

والإنقاذ حبست السودان في تصورها الإسلاموي الآفل,
فقل نصراءنا إلا من محدث إيراني أو بضاعة صينية
أو رسائل من القاعدة. والإنقاذ تدعي ما لا تقوى
عليه وتطالب الناس بما لا يستطيعون, وتبحر في
نفق أحلامها المظلم لحيث ترى أو لا ترى منتهاه,
لكنها في كل الأحوال عازمة على السير في ركابها
الضروس ... فهذا مما سوف يحسمه شعب السودان وبكامل
قدرته على أن يكون.

والإنقاذ زرعت الفتنة بين أهل السودان,
وقسمتهم إلى مطيع مرغوب, وإلى عاصي متمرد.
وكله تحت دعاوى الصلاحية الأبدية لترهات البشير
وأخيلته للسودان, فمزقه شر تمزيق, وما نزال في
مبتدأ طريق وعر جسيم الخسران مبين الفشلان.
فلنقصر هذا الطريق بالعودة الفارعة لصائب
السودان, الذي كان والذي ينبغي وأن يكون.

والإنقاذ إستطردت في تصميم متنها وحواشيها على إستحواز
الثروة, كمدخل لإبتزاز الناس وكمسلك للنجاة والفلاح, فكان
فسادهم الذي لا يخفى على عين الشمس, وكان إنحيازهم لأتباعهم
بما أحال الوطن الكبير إلى ضيعة يتداورون رحاها ويستدرون
ثرواتها, فيما المواطن العادي تقتله الفاقة ويسحقه الفقر
وتزدريه الإحن اللمام. فقد إنخفض مدخول الأسرة العاملة لما
دون حد الفقر, وتراص خريجي المعاهد والجامعات طلبا للعمل
وتحلما به, وإنخفض على الإثر منسوب الأخلاق { الإجتماعي }
لما دون العهد بأهل السودان... فيما تستشيط عماراتهم
شهقا, وتتكنز جيوبهم بآهل المال وتصانيف العملات وكامل
مستندات البراءة { القانونية }

سلام العزيز حيدر
الثورة قادم لا محاله قوية كالفولاذ حمراء كالجمر
الحركة الجماهيرية مؤشراتها صارت واضحة
يعلم ان المضي في طريق الحرب سيجلب له الكوارث
وتابع فان اشعل النظام نار الحرب هذه المرة، فانها ستشتعل من حوله، وستقضي عليه لا محالة.

والإنقاذ تضع على كتف الشعب السوداني حملا باهظا,
فمن قال لهم أن شعب الجنوب لا يطاق حتى يرحل, ومن
قال لهم أن أبناء دارفور لا يستحقون العيش في رحاب
السودان, ومن قال لهم أن النوبة في جنوب كردفان
ملة مستغربة, ومن قال لهم أن شعب الأنقسنا ليس جديرا
بالتواصل التاريخي مع بيئتهم ومبتغياتهم في إطار
السودان الذي فيه يعيشون وإليه ينتمون. فالإنقاذ
{ بحكم تصوراتها العرقية والدينية } لا تجعل في
السودان متسعا لكل أهله, إنما تباعضهم وتقابلهم
{ إلى القبيلة } وتفرزهم لحسب هواها في دم خالص
الحسب والنسب. فالإنقاذ لا تطاق حين تحضر كل شعوب
السودان, لتعبر عن هويتها المحلية ورباطها القومي.
والإنقاذ لا تعترف بعددية وحضارات أهل السودان.
والإنقاذ لا تجاور إلا أحلامها , على مخدع إسلاموية
زائفة.

Quote: سلام العزيز حيدر الثورة قادم لا محاله قوية كالفولاذ حمراء كالجمر الحركة الجماهيرية مؤشراتها صارت واضحة يعلم ان المضي في طريق الحرب سيجلب له الكوارث وتابع فان اشعل النظام نار الحرب هذه المرة، فانها ستشتعل من حوله، وستقضي عليه لا محالة.

تسلم عزيزي ... يحي بن عوف,

نعم ... فالثورة قادمة, وإليهم متسع الطرق في هروب غير مستحق.

وأبقى طيب ... يابا

والإنقاذ ليست حرية بالدفاع عن المواطن السوداني,
لأن باغي السلم مع أهله لا يجابههم بعتاد الأعداء,
فلا يتشرف أهل السودان بمحاربة بني وطنهم, والذين
هم في أقسى الأحكام لم يفعلوا, غير ما فعل البشير,
مع الإحتفاظ بالفارق الكبير بين سلاح البشير المشهر
ضد شعبه وسلاح الآخرين من أبناء الوطن, الذين يرومون
بسلاحهم العدل ورفع الظلم .... وليهم حق.

فالدولة التى نروم, تقصى التمرد المسلح ولا شك, لكن
كيف يحدث ذلك في وجود البشير, وهو المتمرد والإنقلابي
الأعظم في تاريخ السودان المعاصر .... لهذا لا بد وأن
يذهب البشير أولا, ثم نعالج بشكل قومي مسئول قضايا
التمرد الأخرى, وأعتقد أن بذهاب الإنقاذ سوف تنتفي
موضوعيا الحوجة للتمرد, طالما سوف تتحقق رغائب
الناس في عيش سلمي ديمقراطي مشترك.

نتّحد بى وين وأكبر حزب عندو مشكلة تفريق بين الآيديولوجيا والبرنامج السياسي ...

حزب الأمة أماط اللثام عن وجه شمولي ثيوقراطي لا يمكن أن تجمّله الحذلقة بالألفاظ ...

مدنية ومواطنة وشريعة وتطبيق وتحقيق ....

انتو العلمانية دي ... حرام؟





... المهم ....