كاميرات جهاز الأمن تعلو المآذن... صورتين

يملأك الحزن عندما ترى كيف أن الدوله أصبحت دوله بوليسيه صرفه
تدار بالكاميرات التى الهدف منها
ليس تسهيل حركة السير إنما مراقبة التحركات و القمع

و أنت تتجول فى شوارع الخرطوم الآن تشاهد نوعين من الكاميرات
الأخيره تم تركيبها من قبل شرطة المرور و لا أعتقد بأنها تعمل
فهى فقط تم تنفيذها كنوع من الكوربشن الموجود فى بلادى الآن
أما الأخري فتواجدت فى الشوارع علي مدى ثلاثه سنين أو أكثر
تجدها فى شارع القصر و الجمهوريه و النيل و القيادة
و فى منتصف الكبارى ككبرى القوات المسلحة و مداخلها
.
عند مرورك بشارع جهاز الأمن
تشاهد ال Tower الذى يربط جميع هذه الكاميرات
و معرفة كل ذلك
لا يحتاج لذكاء و كثير جهد
إنما يحتاج لقليل من الملاحظة
فالذي قام بتركيب جميع هذه المعدات
أقل ما يوصف بأنه إنسان بليد
لا يحمل حس كيفية وضع الأشياء فى أماكنها الصحيحة حسب الغرض الذي وضعت من أجله
أو فلنقل
أنه قدر من الله أن يعمي بصيرته لتضح لنا الحقائق
بأننا شعب مراقب
نعم
الكاميرات توجد فى لندن كاكثر مدينة بها عدد من كاميرات المراقبه
و فى بلدان أخرى أيضا
و لكن
تتشابه الأجهزة و يختلف الهدف
شخصيا أصبحت من الذين يعملون نهارا و ينامون ليلا يحملون هن يوم غد
ككل الشعب السودانى الذي أنهكه البحث عن لقمة العيش
كما أفلحت الحكومه أن جعلت الشعب قليل التفكير
بل أن من الشعب, من أن نجح فى توفير لقمة يومه الحلال كان ذلك مبلغ طموحه
فلا حرية و لا ديمقراطيه و لا سؤال آخر
إنقطعت من المرور بشوارع الخرطوم نهارا
فمثلي كالحمار يحمل الملح فى كتاب المطالعة
أذهب للعمل صباحا و أعود مساءا فى رحلتي العكسيه
لا أدرى ما يحدث فى الشارع نهارا و لا ليلا
فلي مشوارين اقضيهما صباحا للعمل و مساءا للبيت
و من ضمن ما إنقطعت عنه كبري النيل الأزرق و شارع الجامعه
.
بالأمس قادنى حظى التعيس للمرور بالذي يسمي جزافا نفق الجامعة
توقفت عند الإشاره المقابلة لمسجد الجامعة و كنت أتجه غربا
رفعت رأسي للأعلي بكل عفوية
فوقعت عيني علي إحدى كاميرات جهاز الأمن علي مأذنة الجامع من الناحية الشماليه
دققت النظر
فوجدت ال Wireless Antenna التى تربط الكاميرا موجوده علي الجهة الجنوبيه
و تشيرإلي الTower الموجود ناحية مكاتب الجهاز
فأيقنت أن هذه الكاميرا خاصتهم شئنا أن أبينا
.
تسائلت حينها
أن يتم تركيب كاميرات عند تقاطع الطرقات شئ قد أفهمه إلي حد ما
مع علمى بأننا شعب نحتاج للأكل و الشرب و العلاج و التعليم قبل كاميرات المراقبه
و لكن
أن تعلو الكاميرات المآذن؟
من تراقب؟
و ماذا تراقب؟
هى كاميرات من النوع الذي يسمي Dome Camera
تراقب بزاويه 360 درجه بها أربعة عدسات داخليه و مداها يعتمد
و لكن يبلغ 300 متر فى أدناها و يفوق الكيلو و نصف فى أقصاها
إذن بهذا العلو و فى هذا المكان
الجهاز يراقب جامعة الخرطوم من الداخل و ميدان الجامعة خاصه و باحة المسجد و الشوارع المحيطة به
و بهذه الكاميرات
يعرف الجهاز تحرك الطلبه و تجمعاتهم ليتم قمعهم فى زمن قياسي
هذه الكاميرات تبدو من النوع الذي يعمل ليلا بخاصية ال Infrared
نصيحتي للذين يعملون من أجل الثورة
أن أردتم أن تكون هنالك ثورة يوما ما
و أن لا يقمع جهاز الأمن المظاهرات فى ثواني
و أن لا يتم حصر المتظاهرين و القبض علي قياداتهم
عليهم أولا
حصر مواقع هذه الكاميرات
و تحديد كيفية التعامل معها عند الحوجه

جهزت عمودك؟


________

اخبارك يا بطل
يقال ان لندن فيها 15 مليون كاميرا
وفيها من السكان 7 ملاين
يعني كل زول قصادو كميرتين


لم الحظ اي كاميرا الا تلك التي توضحها لك الحكومة عن قصد بلافته مكتوبة ( توجد كاميرا مراقبة )
حتى في الحالة دي شاهدت اللافته ولم اشاهد الكاميرا

ناصر ...... سلام،

Quote: توقفت عند الإشاره المقابلة لمسجد الجامعة و كنت أتجه غربا رفعت رأسي للأعلي بكل عفوية فوقعت عيني علي إحدى كاميرات جهاز الأمن علي مأذنة الجامع من الناحية الشماليه دققت النظر فوجدت ال Wireless Antenna التى تربط الكاميرا موجوده علي الجهة الجنوبيه و تشيرإلي الTower الموجود ناحية مكاتب الجهاز فأيقنت أن هذه الكاميرا خاصتهم شئنا أن أبينا

علموا المآذن التلصص ...

سحقاً!!

Quote: علموا المآذن التلصص ...

هذا أكبر دليل علي أن هؤلاء القوم
لا علاقة لهم بالدين
و كأنهم لم يقرؤوا قول الله تعالي

ومن اظلم ممن منع مساجد الله ان يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها اولئك ما كان لهم ان يدخلوها الا خائفين لهم في الدنيا خزي ولهم في الاخره عذاب عظيم

Quote: جهزت عمودك؟

ممكن و الله يا وليد تصدق
فهؤلاء قوم بهم شئ من الغباء لخلق بطل كرتوني آخر
هم فى غني عن وجود بوستات من نوع أطلقوا سراح .... علي السايبر

Quote: لم الحظ اي كاميرا الا تلك التي توضحها لك الحكومة عن قصد بلافته مكتوبة ( توجد كاميرا مراقبة ) حتى في الحالة دي شاهدت اللافته ولم اشاهد الكاميرا

شفته كيف يا وليد؟
عليك الله البني آدم الركب الكاميرات دى مش حقو يعضوهو فى نص راسو :)
ياخ ده بليد ده...

الأخ ناصر البطل,
الا يذكرك هذا بقصة الكاتب الأنجليزى Animal Farm , George Orwell ؟

Quote: الا يذكرك هذا بقصة الكاتب الأنجليزى Animal Farm , George Orwell ؟

و الله يا قلقو
بكل صدق
أنا لم اقرأ هذا الكتاب من قبل
كما لم اسمع بهذا الكاتب اصلا

و لكن حقيقة كاميرات المراقبة التى وضعت أعلي المآذن.. تجعلنا نسشتعر بأى بلاد بوليسية نحن الآن؟
و انا هنا أعترض علي الإثنان
علي الكاميرات كأداة لكبت الإنسان
و علي المكان الذي وضعت فيه
فللمساجد قدسيتها التى يجب أن نتركها بعيدا عن معتركاتنا الدنيويه كأضعف الإيمان

شكرا علي المرور

سلام يا بطل وحمد لله على السلامة

Quote: فللمساجد قدسيتها التى يجب أن نتركها بعيدا عن معتركاتنا الدنيويه كأضعف الإيمان

مسجد الجامعة ده فضت بكارة قدسيته من زمااااااان
ففيه يخبا السيخ (طبعا دلوقت تحول الى مخبا كلاشات)
وفيه طبخت مؤامرات ودسائس ووضعت خطط وخبئ فيه قتلة طلاب
يدخلونه ودماء ضحاياهم تسيل من ايديهم
فكونو يختو فيه كاميرات دي بسيطة
بكرة لما تسخن بتلقى مدفع منصوب في المئذنة موجه نحو الجامعة

ناصر البطل يا"كوز"

كيفك

عايز تخوف المناضلين؟؟

هيهات هيهات...

دكتور بله الكوز
كيفك يا صديق؟
قل لصديقك الكوز بتاع المقالات عبد العزيز
او اي كان اسمه
باني لا اعرف نضالا
اكثر من العيش في سودان الجن هذا
في ما بين 89 و حتي الان
نرجع لموضوعنا

احد اسباب نجاح الثورة المصريه
هي كاميرات الجزيرة الثلاث التي استطاعت تخباتها في مكان فشلت اجهزة الأمن المصري للوصول اليه
فنقلت الجزيرة الحدث للعالم مباشرة و بكوالتي مقبوله
و المتابع لقضية الجاسوس الامريكي في فترة للثوره المصريه
و الصور التي تظهرها المخابرات المصرية الآن عنه
تستطيع ان تعرف كيف تعمل هذه الكاميرات

سلامات محمد
مسجد الجامعه يقف شاهدا علي ممارسات الكيزان و زيفهم
فهو المقتول حينا و الضحية

الكاميرا الثانية التي تغطي جامعة الخرطوم
تقع شمالك عند مدخل كبري النيل الازرق من ناحية الخرطوم متجها لبحري
هذه الكاميرا تغطي مدخل الكبري
و لوحات العربات القادمة للخرطوم
كما يمكنها كشف حوض الجامعه بل وابعد من ذاك
لذلك كما أشار وليد
في الدول المتحضرة يضعون لافته بارزه تحزرك من امكانية انتهاك خصوصيتك

Quote: كاميرات جهاز الأمن تعلو المآذن...

التوجه الحضاري والدولة الرسالية...


أمير المؤمنين يريد أن يكون حاضر حتى لا تعثر شاة بميدان الجامعة..



لك التحية الاخ/ ناصر

Quote: يملأك الحزن عندما ترى كيف أن الدوله أصبحت دوله بوليسيه صرفه تدار بالكاميرات التى الهدف منها ليس تسهيل حركة السير إنما مراقبة التحركات و القمع

الاخ ناصر
معارضة النظام
عيوب النظام
دا كلو كوم
وموضوعك المضحك كوم تاني
يا أستاذ شوف ليك حاجه تستاهل وتحترم بيها عقول القراء
مش تستهبل علينا
هذا النظام يحكم دوله من القصر وليس من الكواليس

Quote: هذا النظام يحكم دوله من القصر وليس من الكواليس

البطل امسك عندك واحد ويب كام

Quote: البطل امسك عندك واحد ويب كام

يا حبيب ده شكلو فيديو كام :)

Quote: الاخ ناصر معارضة النظام عيوب النظام دا كلو كوم وموضوعك المضحك كوم تاني يا أستاذ شوف ليك حاجه تستاهل وتحترم بيها عقول القراء مش تستهبل علينا هذا النظام يحكم دوله من القصر وليس من الكواليس

يا زول إنته زعلان كده مالك
أفرض أنا صدقتك إنو الدوله تدار من القصر وليس من الكواليس

طيب جاوبني
مركبين الكاميرات فى مئذنة الجامع عاوزين تاخدوا بيها صور جماعيه للوترى يعني ولا شنو؟

يا عبدالعزيز
أمير المؤمنين فى طريقه إلي التلاشي

لا درادر لا عساكر
لا مساجين لا مساجن

Quote: كاميرات المراقبة تحول بريطانيا إلى مجتمع رقابي نموذج لنوع من الكاميرات المستخدمة لمراقبة الشوارع العامة تحولت كاميرات مراقبة الشوارع في بريطانيا إلى كاميرات وصفها البعض بأداة للتجسس ومتابعة تحركات الأشخاص، وأدانت جماعات الحقوق المدنية وجودها وترى أنها الرمز الأبلغ «لمجتمع المراقبة في بريطانيا» و لايعرف في الغالب أي زائر غير مرتاب يطرق شوارع لندن ويسير تحت أعين كاميرات الرقابة الصامتة شيئاً عن شبكة غرف التحكم المظلمة القابعة تحت سيرك بيكاديللي، حيث تتجلى صورته البريئة ويتم انتقاءها من بين الزحام. وفي الخفاء وأسفل الأرصفة في أكثر مدن العالم رقابة تجد الصور المكبرة لأبناء لندن والسائحين على حد سواء تنساب عبر حائط من شاشات البلازما في غرفة التحكم ذات الدوائر التلفزيونية المغلقة التابعة لمجلس بلدية ويستمنستر الذي يمثل العصب الرئيسي لشبكة الدوائر التلفزيونية المغلقة واسعة النطاق. ومع التفاف وتسليط الكاميرات تجاه كل ما قد يثير الشبهات، تكشف نظم الرقابة عن هوية ذلك الشخص أو الشيء مجهول الهوية لتنتفي عنه صفة الغموض حيث لم يعد مجرد وجه في الزحام. لقد زار المسئولون عن الشرطة من كل أرجاء العالم مجلس بلدية ويستمنستر المسئول عن منطقة وسط لندن، للاطلاع على مهام مراكز التحكم. غير أن جماعات الحقوق المدنية تدين تلك المنشأة وترى أنها الرمز الأبلغ «لمجتمع المراقبة في بريطانيا» حيث تعكف 2ر4 ملايين كاميرا تلفزيونية على مراقبة المواطنين، وهو عدد أكبر من الموجود في أي مكان آخر في العالم. وقالت آنيتا كولز من جماعة «ليبرتي» الحقوقية، لوكالة الأنباء الألمانية: «إن الكاميرات تلتف في كل مكان... غير أن التشريع لم يواكب التطورات التكنولوجية... ولا توجد قواعد تحكم استخدامها». وقالت، إن قوانين المراقبة في بريطانيا ضعيفة إذا ما قورنت بأي مدينة أخرى في العالم» وهناك «عدد كبير من المنظمات» تتمتع بسلطة القيام بـ «عمليات ذاتية للمراقبة» ابتداء من الكاميرات وحتى قواعد بيانات الحامض النووي وتسجيل المحادثات الهاتفية ونظم التعرف على اللوحات المعدنية الخاصة بالسيارات. وأشارت جماعة «ليبرتي»على وجه الخصوص لتلك الكاميرات التي لا تراقب فحسب بل تتحدث أيضاً، بسبب استخدامها بشكل غير مميز «للمراقبة المستهدفة» من قبل المجالس المحلية - وغالباً دون سند قانوني واضح. وكانت بلدة ميدلسبره هي أولى بلدات بريطانيا التي استخدمت الكاميرات الناطقة، المكبرة للصوت بيد أنها أصبحت الآن أداة شائعة في كل المجالس البلدية في بريطانيا للقضاء على المشاجرات المنتشرة في الشوارع وكذلك على حشرات القمامة ومخلفات الحيوانات. وقال مدير خطة ميدلسبره، جاك بونر لصحيفة «ديلي ميل»: «ياله من رادع... فارق ضخم بين أن تعرف أن هناك كاميرا مراقبة... وأن تصرخ تلك الكاميرا عندما ترتكب خطأ ما». وقال إن الكاميرات تجعل المواطن «يفكر مرتين» قبل أن يلقي بفضلات أو يبدأ مشاجرة أو حتى يتجول بدراجته على ممشى». وأوضح الرجل «إننا دائماً نطلب (من المواطنين ما نريد) بأدب وإذا انصاع المخالف... يقول له الموظف المسئول(شكراً)». غير أن سيدة من المارة الملتزمين بالقواعد والقوانين قالت إنها شعرت بصدمة عندما سمعت الصوت الذي يطلقه مكبر الصوت المصاحب للكاميرا وأضافت «إنه كأخي الأكبر(يوبخني)». كانت غابة الكاميرات التلفزيونية تلك جرى نشرها في لندن لمراقبة نظام فرض غرامات الاختناق المروري - غرامة أقرتها العاصمة البريطانية لتخفيف حدة الاحتقان المروري في بعض مناطقها حيث تجبر قادة السيارات على التزام طرق مختلفة في بعض الأوقات - وشرعت السلطات في تنفيذ خطة تجريبية، بحيث ترسل لملاك السيارات المسجلة إنذارات غرامة جراء إلقاء أوراق من نوافذ السيارات. وذكر تقرير لمفوض المعلومات البريطاني العام 2006، أن بريطانيا «تسير دون أن تدري» نحو التحول لمجتمع رقابي وهو ما يحدث حولنا بالفعل». وتخيل التقرير طبيعة الأوضاع في البلاد العام 2016، وقال إن الماسحات الضوئية ستنتشر على أبواب المتاجر لتتعرف على العلامات التجارية على ملابس كل شخص يدلف للمتجر، وإن طائرات تجسس يتم التحكم بها عن بعد ستنقل للشرطة صوراً للشوارع وتفاصيل الرحلات التي تقطعها السيارات المارة. لقد أثار قرار الحكومة البريطانية الأخير بوضع ماسحات ضوئية في مداخل المطارات الكبرى موجة معارضة قوية من الجماعات الحقوقية، التي تخطط لاتخاذ إجراءات قانونية مضادة على أساس أن تلك الماسحات تمثل انتهاكاً للخصوصية وقوانين مناهضة التمييز. وقالت آنيتا كولز من «ليبرتي»: «إننا قلقون بشأن استخدام (تلك) الماسحات بشكل عشوائي». غير أنها قالت إن ما شجع المدافعين عن الحقوق المدنية على ذلك هو مؤشرات تدلل على أن عامة المجتمع البريطاني باتوا «أكثر قلقاً» إزاء التعدي والتطفل. وأظهر استطلاع للرأي قامت جمعية «جوزيف رونتري ريفورم تراست» بتمويله، نشرت نتائجه في فبراير/ شباط الماضي إلى أن ما يزيد على 80 في المئة من البريطانيين يرون أن من حقهم معرفة المعلومات التي تملكها الحكومة عنهم.

Quote: Animal Farm , George Orwell

قلقو ..
اعتقد ان في القصه حمار يسمي بنجامين وقد كان اذكاهم او هكذا اظن ..




فمن هو بنجاميننا هنا