عكس ادعاءات الخرطوم ، أسود الحركة الشعبية قطاع شمال دارفور صامدون

الثلاثاء, 11 أكتوبر 2011 13:00

http://www.splm-north.com

بقلم /شريف دهب


في حملتها المسعورة ضد الحركة الشعبية لتحرير السودان أوردت وسائل إعلام المؤتمر الوطني خبراً مفاده : تحميل قيادات من الحركة الشعبية بشمال دارفور مسئولية أحداث النيل الأزرق للحركة الشعبية !؟ .



وإزاء ذلك نود توضيح الآتي :-
أولاً : بالنسبة للأحداث الجارية في ولاية النيل الأزرق فالثابت الذي لا جدال فيه أنّ حكومة المؤتمر الوطني هي منْ أقدمت على شن الهجوم ضد قيادات الحركة الشعبية ومواقعها العسكرية هناك ، هروباً من أزماتها الداخلية وصرفاً لأنظار الشعب عن همومه المعيشية جراء الأزمة الاقتصادية الطاحنة في البلاد . وليس خافياً أنّ البشير شخصياً قد اعترف لرئيس الوزراء الأثيوبي ( مليس زناوي ) بمسئوليته عن شن ذلك الهجوم ، وأعطى تبريراً لذلك بأنه قد اضطر للقيام بتلك العملية حمايةً للأمن القومي لبلاده استباقاً لما زعم أنه هجوم وشيك من قبل الحركة الشعبية .



وسبق أن اشرنا في مقالات سابقة لشواهد عديدة تدلل بأن البشير هو البادئ بالهجوم على ولاية النيل الأزرق .



ثانياً : المعروف لدى القاصي والداني عن حكومة المؤتمر الوطني أنها تقوم بتمرير سياساتها وجرائمها وفق المقولة المعروفة ( أكذب أكذب حتى تصدق نفسك وتجعلها حقيقة لدى غيرك ) ووفق ذلك باتوا يطبخون الأباطيل ويروجون لها عبر وسائل إعلامهم على أنها حقائق ويستمرون في ذلك إمعاناً في تضليل الرأي العام المحلي والدولي . " وهم في ذلك لا يخدعون إلا أنفسهم كالذي يود أن يواري سوأته بيده وهو في كامل العري ؟!



ثالثاً : بخصوص الخبر الذي تم إيراده عن قيادات الحركة الشعبية قطاع/ شمال دارفور ، فالمعلوم أنّ أجهزة أمن نظام الخرطوم قد أقدمت عقب أحداث النيل الأزرق على اعتقال كل من تسنى لهم الوصول إليه من منتسبي الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان في الشمال ، وقاموا بممارسة شتي أوجه التعذيب في حقهم وانتزاع اعترافات باطلة منهم بغرض تشويه صورة الحركة الشعبية لدى المواطنين ، وقد تسنى لي شخصياً الاتصال بشان هذا الخبر ببعض الإخوة في قطاع شمال دارفور بالأراضي المحررة وأكدوا لي بأن هذه الاعترافات قد أتت تحت الإكراه لبعض قيادات الحركة ممن كانوا في المعتقل وتم الإفراج عنهم مؤخراً .

عليه : فإننا إذ ندين بأشد العبارات هذا المسلك غير الأخلاقي من طرف حكومة المؤتمر الوطني ضد أفراد الحركة الشعبية ، كذلك نرسل لهم التحذير من مغبة التمادي في إبقاء منتسبي الحركة الشعبية في المعتقلات وتعذيبهم وإكراههم على الإدلاء باعترافات كاذبة ضد الحركة الشعبية لأغراض إعلامية رخيصة لصالح المؤتمر الوطني ، ونحمّل قيادات المؤتمر الوطني بصفتهم الشخصية مسئولية سلامة أولئك المناضلين الشرفاء من منتسبي الحركة الشعبية وقوى المقاومة الدارفورية المختطفين رهائن لدى أجهزة أمنهم القمعية ونطالبهم بإطلاق سراحهم فوراً أو تقديمهم لمحاكمة عادلة شفافة لتبيين جرمهم وأسباب اعتقالهم بجانب السماح لمنظمات حقوق الإنسان والصليب الأحمر الدولية بدخول البلاد والوقوف على أوضاعهم في المعتقل .



وقد اعذر من انذر ، وفي الطغاة من حولكم العظات والعِبر ، وإن غداً لناظره قريب
http://www.splm-north.com/news/948-2011-10-11-13-00-44.html

ثالثاً : بخصوص الخبر الذي تم إيراده عن قيادات الحركة الشعبية قطاع/ شمال دارفور ، فالمعلوم أنّ أجهزة أمن نظام الخرطوم قد أقدمت عقب أحداث النيل الأزرق على اعتقال كل من تسنى لهم الوصول إليه من منتسبي الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان في الشمال ، وقاموا بممارسة شتي أوجه التعذيب في حقهم وانتزاع اعترافات باطلة منهم بغرض تشويه صورة الحركة الشعبية لدى المواطنين ، وقد تسنى لي شخصياً الاتصال بشان هذا الخبر ببعض الإخوة في قطاع شمال دارفور بالأراضي المحررة وأكدوا لي بأن هذه الاعترافات قد أتت تحت الإكراه لبعض قيادات الحركة ممن كانوا في المعتقل وتم الإفراج عنهم مؤخراً .

عليه : فإننا إذ ندين بأشد العبارات هذا المسلك غير الأخلاقي من طرف حكومة المؤتمر الوطني ضد أفراد الحركة الشعبية ، كذلك نرسل لهم التحذير من مغبة التمادي في إبقاء منتسبي الحركة الشعبية في المعتقلات وتعذيبهم وإكراههم على الإدلاء باعترافات كاذبة ضد الحركة الشعبية لأغراض إعلامية رخيصة لصالح المؤتمر الوطني ، ونحمّل قيادات المؤتمر الوطني بصفتهم الشخصية مسئولية سلامة أولئك المناضلين الشرفاء من منتسبي الحركة الشعبية وقوى المقاومة الدارفورية المختطفين رهائن لدى أجهزة أمنهم القمعية ونطالبهم بإطلاق سراحهم فوراً أو تقديمهم لمحاكمة عادلة شفافة لتبيين جرمهم وأسباب اعتقالهم بجانب السماح لمنظمات حقوق الإنسان والصليب الأحمر الدولية بدخول البلاد والوقوف على أوضاعهم في المعتقل .

تسلم فقيرى