استقالة من الائتلاف السودانى من اجل التغيير ( القاهرة )

بسم الله بسم الرب
لم يكن خروجنا من السودان بقيه فى التنزه او نئيا بالنفس عن مشاغل الدنيا ومتاعبها
بل كان همنا الاكبر هو الكترة من اهلنا الغبش الطيبين والسواد الاعظم من ابناء هذا الشعب
كان همنا نفر من الناس يكسون انفسهم مع حلول كل عام جديد ( عراقى وسروال )
يستر عورتهم او شبه جلباب يفاخرون به و عين الشمس ,,, ذلك كان مقصدنا وبعض من همومنا الاخرى
التى لا تقل اهمية عما دكرنا سابقا , فاللتنمية مكان بين اهدافنا و السكن اللائق هو هاجسنا الاكبر والمواطنة
والمساواه بين الناس هى اس مقصدنا
ولكن قد تتبخر الاحلااام وتنكشح الاهداف وتذهب ادراج الرياح ان لم نتحلى بروح العزيمة والاصرار وقبل كل
هذا الحب والصبر والمثابرة والثبات على المبدأ
فهل نحن هكذا ؟؟؟ او لنقل الاقرب الى الحب ؟؟؟؟ اذ لا يمكن ان يستمر اى عمل جماعى بغير اى حب او ود ان شئنا الدقة
اكاد لا اصدق من بين كل ما شاهدته واشاهده اذ لا حب يجمع بين الناس سواء لحظة اللقاء وانفضاض الجمع ذلك هو احساسى
وقد اكون مخطئا او مصيبا فانا بشر ليس الا اخطىء واصيب ولكنى و عن يقين الى الصواب اقرب ان لم اكن الاصوب
ولكل ما سبق اتقدم باسقالتى من اللائتلاف السودانى من اجل التغيير بالقاهرة وكلى امل فى ان يظل هدا الصرح قويا متقدم الصفوف
من اجل التغييير ومن اجل غدا افضل ,,, ان لم يكن لنا فلغيرنا من الاجيال القادمة
مكرر الشكر والتقدير للاخوة فى الائتلااف السودانى من اجل التغيير , ويحز فى نفسى ويؤلمنى ان افارقكم بهذا الشكل الذى فرضته
ظرفية لاستثناء الا ان هدا الفراق لا يؤرقنى كقيرا فى شىء رقم انه يؤلمنى جدا وكثيرا ما استثفلت بعض الجمل والتعابير حتى على نفسى الا ان الصدق مع النفس ومن ثم مع الاخرين والتواضع واحترام الكبير سنا وتوقير الصفير هما ديدنى فى هذه الحياة التى نحيا ونعيش , والصدق مع النفس هو ما نسميه بالتفرد و على الفرد منا ان يتفرد حيثما شاء وكيفما شاء اد نعيش فى ظرف استثنائى ومكان استثنائى وايضا وضع استثنائى قد يتجمل البعض منا فيه بغير ما هم عليه وقد يتدثر البعض منا بثياب الواعظين احيانا وهم اكثر الناس ثرثرة وتلصصا على العباد والانفس
بل ومشاركوك فى الاحساس والحب والعاطفه والبحث عما خلف الصدور والتنقيب فى الضمائر ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

بضع اشياء لا نلمسها لمس اليد ولا نحسها بذات نكهتها وطعمها المر القاتل المدسوس بين الضلوع الا وبعد ان نتزوقها !!!!
لكل ما سبق شاكرا اتقدم باستقالتى من الائتلاف السودانى من اجل التغيير ( القاهرة ) وكلى امل فى ان يتمكن الائتلاف السودانى من احداث التغيير
فى احداث او ان يكون له القدخ المعلى فى احداث التغيير اذ ان بالائتلاف نفر لا باس بهم ادكر منهم على سبيل المثال لا الحصر ( حماد صابون ,
امانى ابو الريش , د الوالى , والمنسق العام ., واميمة الفرجونى , سعاد ونادية العبيد عب الباقى ابا زر حامد محمد حسين , المستر بقال و مزمل خاطر واخرون واخريات لا يسع المجال لدكرهم )
مكرر لم يكن خروجنا من السودان بقية فى التنزة او نئيا بالنفس عن مشاغل الدنيا ومشاكلها
ولم يكن خروجنا بقصد الهجرة واللجوء واعادة التوطين اذ كان وما زال وسيظل هاجسنا هو دا دلك الشخص المعدم الدى ارهقته السنسن والدى اضناه التعب
ومن اى مكان واى تنظيم اخر نحن بقادرين على التواصل والاهتمام به حتى وان لم ننضوى تحت اى مسمى سيظل همنا العام هو ما يطغى على الهم الشخصى
الخاص جدا
مكرر دمتم ولكم الشكر والتقدير



قاسم المهداوى