فوز ثلاث من نساء "العالم الثالث" بجائزة نوبل للسلام -- بقلم ندى مصطفى

فوز ثلاث من نساء "العالم الثالث" بجائزة نوبل للسلام: اعتراف بنضالات النساء فى أفريقيا و الشرق الأوسط ، و بأجندة "المرأة و الأمن و السلام"

ندى مصطفى محمد على

طالعنا صباح اليوم خبر فوز ثلاث نساء عظيمات، هن السيدة ايلين جونسون سيرليف رئيسة ليبيريا، و ناشطة السلام الليبيرية ليما غبوى، و الناشطة اليمنية توكل كرمان، بجائزة نوبل للسلام. و هذا الاختيار هذا العام لا يمثل فقط اعترافا بانجازات نساء مدهشات ناضلن فى ظروف غاية فى الصعوبة أثناء الحرب و بعدها فى ليبيريا، و ضد نظام قمعى فى اليمن، بل يمثل أيضا اعترافا بخصوصية اثار الحروب على النساء، و بدورهن فى بناء السلام و اعادة البناء.

الجائزة أيضا تعكس تقديرا لفاعلية المجموعات النسوية التى نشطت فى نهايات عقد التسعينيات من القرن العشرين، على مستوى أفريقيا و الشرق الأوسطـ و عالميا فى ما أصبح يسمّى بمجال المرأة و الأمن و السلام. وقد نجحت هذه المجموعات عبر نشاط متّصل، فى وضع قضايا المساواة بين الجنسين ؛ و العنف القائم على النوع وأهمية المشاركة الفعالة للمرأة فى صميم أجندة مجلس الأمن الخاص بالأمم المتحدة، منذ عام 2000.

للفائزات الثلاث تجارب ثرة ألهمت أعدادا كبيرة من الناشطين/ات. فألين جونسون سيرليف هى أول رئيسة (امرأة) منتخبة فى أفريقيا، و قد لعبت دورا كبيرا فى اعادة بناء ليبيريا بعد انتهاء الحرب، و قد فعلت ذلك بمهارة و قوة، و أريحية و بتواضع و سلوك عملي يشبه حكمة الجدّات الأفريقيات. فى العام الماضى تشرفت بالاستماع اليها فى الأمم المتحدة، تعدد بعض ما حققته فى ليبيريا و تحلل بعض التحديات التى واجهتها. و حين ختمت حديثها سألتها محامية شابة من ليبيريا تقيم فى نيويورك، عما يمكن أن يقدمة ابناء و بنات ليبيريا فى المهاجر، و ان كان بامكانها المساعدة فى عملية اعادة البناء. فكان رد الرئيسة، "ما استطيع عمله هو اعطائك تذكرة للسفر الى ليبيريا." ثم طلبت من المحامية الشابة أن تحادثها بعد انتهاء الفعالية.

أما الناشطة ليما غبوى، فقد اتيحت للكثيرين/ات فرصة الاطلاع على تجربتها و على تجارب حركة السلام النسوية فى ليبيريا، من خلال الفيلم التسجيلى "صلوا/ن ليعود الشيطان الى الجحيم" و من خلال كتابها "فلتكن قوتنا مجيدة: كيف يمكن تغيير أمة بالصلاة، و تاخى النساء."

ليما لم تكن قد تعدّت السابعة عشرة حين اندلعت الحرب الليبيرية. و قد ذكرت فى وقت لاحق ان الحرب قد نقلتها من الطفولة لعالم الكبار فى غضون أيام. و قد عملت فى وقت لاحق كمختصة نفسية لعلاج الأطفال الذين تم تجنيدهم بواسطة تشارلز تايلور. و بعد انضمامها الى الشبكة النسوية لبناء السلام قامت مع أخريات بتنظيم نساء ليبيريا المسلمات و المسيحيات فى حركة واسعة للسلام، تمكنت من الضغط على تشارلز تايلور، دكتاتور ليبيريا السابق، و من انتزاع وعد منه للمشاركة فى محادثات السلام فى غانا. و قد لعبت ليما و حركة السلام النسوية دورا هاما بعد ذلك فى ابتداع استراتيجيات لاجبار الأطراف المتحاربة فى ليبيريا على الوصول لاتفاق.

و فيلم "صلوا/ن ليعود الشيطان للجحيم"، و الحائز على عدة جوائز، و الذى يركز على ليما كشخصية رئيسية، من أكثر الأفلام الوثائقية المؤثرة . شاهدته العام الماضى فى جوبا، ضمن برنامج مؤتمر شبكة اخوات السلام الذى نظمته منظمة "حافظة أختى" و مقرها بوسطون بالولايات المتحدة. شاركت فى المؤتمر نساء من جميع أنحاء جنوب السودان و من أغلب أنحاء السودان، بما فى ذلك درافور و جبال النوبة و شرق السودان و المناطق المتأثرة ببناء السدود. و قد انهمرت دموع الكثيرات عند مشاهدة الفيلم، خاصة نساء دارفور اللائى ذكرن ان الفيلم ذكّرهن بتجارب مررن بها. و تبعت مشاهدة ذلك الفيلم حوارات عميقة بين المشاركات فى المؤتمر.

و كما هو الحال مع الفائزات من لبيبريا، فان فوز الصحافية و الناشطة اليمنية توكل كرمان بجائزة نوبل يعكس رسالة مهمة للعالم العربي. فرغم اننى قد اختلف مع قناعاتها السياسية، الا ان توكل كرمان هى احدى الناشطات الشجاعات اللائى ظللن لسنوات يعملن فى ظروف قاسية، و هى تمثل النساء والشباب الذين لعبوا و مازالوا يلعبون أدوارا هامة فى مظاهرات الربيع العربى التى بدأت فى احداث تغييرات هامة، على الأقل فى مصر و تونس. و بالرغم من ذلك، فان النساء قد عبرن عن احتجاجهن بسبب تحجيم مشاركة المرأة السياسية و استبعادها بعد حدوث التغيير. ولجنة نوبل قد أخذت هذا الأمر فى الاعتبار، فقد صرح رئيس لجنة نوبل لوكالة اسوشييتد برس اليوم: "ان هذه الجائزة تتضمّن الربيع العربى أيضا، و لكن ذلك يتم فى سياق معين هو ان أى فشل فى ضمان مشاركة النساء فى الثورة و الديمقراطيات الجديدة سيعنى انه لن تكون هناك ديمقراطية."

وبغض النظر عن التكهنات حول ما ستجنيه النساء من التغيير الذى يعمل شباب و شابات العمل على انجازه بعززيمة لا تكل، فان توكل، التى بدأت نشاطها فى العمل العام بالاحتجاج على ظلم أحد زعماء العشائر فى اليمن، قام باجبار سكان منطقته على مغادرة أراضيهم/ن، تواصل نضالهاعلى المستوى القومى، فى مجتمع تتقلص فيه فرص المشاركة فى الحياة العامة بالنسبة للنساء. و هى أول امرأة فى العالم العربى تحصل على جائزة نوبل. و ربما يفسر هذا كمية رسائل التهنئة الكثيرة لتوكل فى صفحة لجنة جائزة نوبل، باللغتين العربية و الانجليزية.

ان فوز ثلاث من النساء بجائزة نوبل للسلام، بالاضافة لكونه فخرا للنساء فى العالمين العربى و الأفريقى،الا انه يشمل النساء و المجموعات النسائية فى مناطق العالم الأخرى أيضا. فهو يعنى الاعتراف بأهمية ادراج منظورالنوع (الجندر) فى حالات النزاع المسلح وخلال عمليات السلام و جهود الاصلاح بعد الحرب و عند العمل لارساء الديمقراطية. و هذا مهم بصورة خاصة فى البلدان التى تعانى من الأنظمة المتسلطة، و تلك التى تدور فيها الحروب مثل الكونغو و الصومال و زيمبابوى و السودان، و تلك المنخرطة فى بناء دولة ووطن مثل جنوب السودان. و يمثل السودان حالة شنت فيها الحكومة حروبا أثرت بصورة فاجعة على النساء فى مناطق مثل دارفور و جنوب كردفان و النيل الأزرق، حيث تعرضت النساء لأشكال متباينة من العنف و أجبرن على النزوح، و حاليا يخيّم عليهن شبح المجاعة بسبب فشل الموسم الزراعى فى مناطق جنوب كردفان و النيل الأزرق نسبة للحرب الدائرة فى المنطقتين. كذلك تمثل الصحافيات والصحافيين، و الناشطات أهدافا لعنت الحكومة و بطشها. و جائزة نوبل للسلام هذا العام تخاطب قضايا هؤلاء النساء و تحتفى بهن.

و أخيرا، هذه الجائزة أيضا تحتفى بالنشاط المتواصل للمجموعات النسائية و مجموعات السلام حول العالم، التى ظلت مناصرة للنساء المتأثرات بالحرب، و التى نشطت فى الدعوة للمشاركة الفاعلة للنساء فى عمليات السلام. و ليس صدفة أن لجنة نوبل قد أشارت لقرار مجلس الأمن رقم 1325 حول المرأة و الأمن و السلام حين أعلنت عن الجائزة. و لهذا فان الجائزة هذا العام ستمثل محفزا كبيرا للمجموعات النسائية لمواصلة الضغط على الحكومات و المجموعات السياسية من أجل مشاركة أفضل للنساء، و لجعل المساواة القائمة على النوع هدفا رئيسيا خلال عمليات بناء السلام و اعادة البناء بعد الحرب. و كما ذكرت لجنة نوبل في بيانها الصحفي اليوم : "لا يمكننا تحقيق الديمقراطية والسلام الدائم في العالم ما لم تحصل المرأة على نفس الفرص المتاحة للرجال حتى تستطيع التأثير على عمليات التنمية على جميع المستويات."

مبروك، والنضال مستمر
© ندى مصطفى

من الموعودين بيها إن شاء الله يا دكتورة

Quote: و الناشطة اليمنية توكل كرمان، بجائزة نوبل للسلام

هذا انتصار كبير للاسلام والحجاب الذي حاربته بعض الدول الغربية
وخاصة فرنسا .

Quote: ان فوز ثلاث من النساء بجائزة نوبل للسلام، بالاضافة لكونه فخرا للنساء فى العالمين العربى و الأفريقى،الا انه يشمل النساء و المجموعات النسائية فى مناطق العالم الأخرى أيضا. فهو يعنى الاعتراف بأهمية ادراج منظورالنوع (الجندر) فى حالات النزاع المسلح وخلال عمليات السلام و جهود الاصلاح بعد الحرب و عند العمل لارساء الديمقراطية.

تحياتي د. ندى على هذه الكتابة الرصينة والمحيطة.

المقتطف أعلاهـ من مقالتك يتطابق بالتمام مع ما قاله ثوربورن ياغلاند رئيس لجنة الجائزة في أوسلو عند الإعلان عن أسماء الفائزات بجائزة نوبل للسلام لهذا العام حيث قال بالحرف "أن الديموقراطية والسلام الدائم في العالم لا يمكن أن يتحققا إلا إذا حصلت النساء على الفرص نفسها التي يحصل عليها الرجال". جدير بالإنتباهـ أن الكينية الراحلة وانغاري ماثاي سبق لها أن حصلت على الجائزة في عام 2004 عن جهودها في مكافحة التصحر والجفاف ونشر الوعي الأخضر، إلا أن توكل كرمان هي أول إمرأة عربية تحصل على الجائزة. جائزة نوبل للسلام هذه السنة بحق علامة فارقة.

تحياتي

التحية لك العزيزة د. ندي.

شكرًا لك اولا لهذا المقال الثر.
والتحية للنسا؟ الفائزات
بجائزة نوبل لهذا العام.

للنسا؟ في شتي البقاع ادوار كثيرة احدثت تغييرا في
حياة الناس نحو الافضل في مجالات متعددة،لكن في
الغالب لا تجدن الفرص الكافية لتري تلك الأدوار للتقييم.

شكرًا كثيفا لك يا د.ندي وانت تهتمين برفعة المرأة ،
والتحية للنسا؟ الصاعدات ليري دورهن ويقيم.


همسة:
بيننا بقية حديث في حوار لم يكتمل
بعد :)
او تذكرين :)
؟؟

Hail to thee
Women of the World
Thou art well represented today
Is it thy cooking?
Thy brain
Or thy hidden beauty
Unseen by the naked eye

Wake up madamme Curie
Your harvest is due
Asha

مبروك لهن ولك ندي

شكرا يا دكتورة علي هذا المقال الضافي

انها بالفعل رسالة شديدة التأثير ، كما ان منح الجائزة لهذه الناشطة اليمنية المحجبة يحمل دلالاات

عديدة اتمني ان يقرأ الجانب الايجابي منها .

خالص الود

Quote: للنسا؟ في شتي البقاع ادوار كثيرة احدثت تغييرا في حياة الناس نحو الافضل في مجالات متعددة،لكن في الغالب لا تجدن الفرص الكافية لتري تلك الأدوار للتقييم.

شكراً د. احسان
شكراً د. ندى

مبروك لهن ولك ندي ولكل النساء فى العالم

كل التقدير و التحية لجميع الأصدقاء و الصديقات الذين كتبوا هنا، و اسمحوا لى أن أبدأ بالاحتفاء بمرور الأستاذة عائشة موسى السعيد هنا، و أشكرها كثيرا على القصيدة الرائعة فى معناها و مبناها، و على أنك أتيت فى صحبة مدام كورى، احدى الشخصيات التى تأثرت بها منذ أن قرأت سيرتها و أنا فى العاشرة. لم أكن أعلم انك ايضا تكتبين الشعر يا أستاذة عائشة، و أتمنى أن أقرأ أشعارك الأخرى أيضا

Quote: Hail to thee Women of the World Thou art well represented today Is it thy cooking? Thy brain Or thy hidden beauty Unseen by the naked eye Wake up madamme Curie Your harvest is due Asha

الأخ العزيز محمد يس خليفة،
تحايا و سلام، و شكرا لصور الفائزات الثلاث لهذا العام. و مزيدا من الجوائز لنساء و رجال العالم الثالث، و منها بلادنا.

مع تحياتى و تقديرى

ندى

الأخ العزيز مرتضى جعفر،

كل الشكر للمرور هنا و لكلماتك الطيبة.
حديث رئيس اللجنة الذى أشرت عليه، منصوص فى البيان الذى أصدرته لجنة الجائوة، و انا اقتبسته (بترجمتى) فى نهاية المقال

Quote: و كما ذكرت لجنة نوبل في بيانها الصحفي اليوم : "لا يمكننا تحقيق الديمقراطية والسلام الدائم في العالم ما لم تحصل المرأة على نفس الفرص المتاحة للرجال حتى تستطيع التأثير على عمليات التنمية على جميع المستويات."

و لكن لن أستغرب أبدا اذا كان رئيس اللجنة قد تحدث أيضا عن أهمية الاعتراف بمنظور النوع فى حالات النزاعات المسلحة و خلال عمليات السلام/ و البناء بعد الحرب، و ارساء الديمقراطية، فهذا خطاب "المرأة و الأمن و السلام" الذى عملت المجموعات النسوية بشتى الطرق لترسيخة.

و شكرا لسيرة وانغارى ماثاى لها الرحمة و المغفرة! فعلا الجائزة ستكون علامة فارقة هذا العام، و فيها عزاء أيضا لنساء أفريقيا اللائى فقدن وانغارى ماثاى هذا العام، و لنساء اليمن اللائى فقدن الدكتورة رؤوفة حسن، الناشطة النسوية، هذا العام أيضا. لهن الرحمة و المغفرة.

الأخ صالح عبدة،
كل الشكر للمرور و الكتابة هنا
بالتأكيد ستكون هناك قراءات مختلفة لفوز توكل و بالطبع لا يجب أن يمنع ارتدائها للحجاب الفوز بالجائزة. و بالطبع لا أتفق مع موقف الحكومة الفرنسية الخاص بمنع ارتداء الحجاب، و لا أتفق أيضا مع أى من الحكومات التى تفرض ارتداء الحجاب أو ملابس بعينها على النساء.

العزيزة صفاء
تحايا كثيرة و أرجو أن تكونى بخير،
و مبروك فوز النساء الثلاث بجائزة نوبل للسلام، فكما كتبت،

Quote: للنسا؟ في شتي البقاع ادوار كثيرة احدثت تغييرا في حياة الناس نحو الافضل في مجالات متعددة،لكن في الغالب لا تجدن الفرص الكافية لتري تلك الأدوار للتقييم.

أتفق معك تماما أن الكثير من الأدوار التى تقوم بها النساء كثيرا لا تجد التقييم و لا التوثيق المستحق. فمثلا من حسن الحظ أن تم توثيق تجربةليما غبوو فى فيلم صلوا/ين ليعود الشيطان للجحيم.

Quote: همسة: بيننا بقية حديث في حوار لم يكتمل بعد :) او تذكرين :) ؟؟

ايوة لازم يتواصل الحوار، خاصة انى جيت بلدكم تانى. فالفحى توبك و شيلى صينية الفطور و تعالى نواصل الحوار (و ممكن من غير صينية الفطور طبعا).

الأخ الفاتح

كل الشكر للمرور و المشاركة هنا، و لك التحية

الأخ العزيز على عجب،
تحايا كثيرة و أرجو أن تكون بخير فى تلك البلاد

كما كتبت،

Quote: ان منح الجائزة لهذه الناشطة اليمنية المحجبة يحمل دلالاات عديدة اتمني ان يقرأ الجانب الايجابي منها .

كل الشكر
ندى

الأخ قيقراوى،
كثير الشكر للكتابة هنا و للتأكيد على ما كتبته الأخت العزيزة صفاء فقيرى

العزيزة نجلاء،
سلام و تحايا و كل الشكر للمرور
و مبروك لك أيضا و لكل نساء العالم
فى البوست الذى ابتدره الأخ الفاتح، فى عدد من الناس رشحوك للجائزة فى المستقبل، و عندهم ألف حق.
أبصم بالعشرة على كلامهم/ن.
كل التحايا و التقدير لكل ما تقومين به
ندى

مبروك لهن ولك ولكل النساءولنا ايضا
العمل الايجابي يجب تقديره بغض النظر ممن اتي رجالا كانو ام نساء

Quote: فى البوست الذى ابتدره الأخ الفاتح، فى عدد من الناس رشحوك للجائزة فى المستقبل، و عندهم ألف حق. أبصم بالعشرة على كلامهم/ن.

تستاهل نجلاء وانتي وعدد كبيييييييييييييييييييييييييييير من نساء ورجال بلادي هذه الجائزة وغيرها, فقط علينا تقدير ذاتنا التقدير المناسب

الأخ عمار،
سلامات
و كل الشكر للمرور،
اتفق معك حول اهمية القاء الضوء على ما يقدمه أهل السودان سواء كانوا من الرجال أو النساء، و بصورة خاصة النساء، فحظهن فى التوثيق أقل،
و أخص منهن نساء الهامش (خاصة حركة السلام النسوية السودانية، و مؤخرا بدأ التوثيق الجاد فى هذا الجانب). كذلك مهم توثيق تجارب النساء اللائى يقدمن لمجتمعاتنا من خلال دورهن فى قطاعات لا يتم اعطائها القيمة التى تستحق (مثل ننساء الريف و العاملات فى القطاع غير الرسمى فى المدن، و ربات المنازل).

شكرا على كلماتك الطيبة، نعم نجلاء تستحق التكريم لكن مالك خاتينى معاها. انت قايل جوائز نوبل دى هملة ساكت كدة :).
شىء واحد أعتقد انه مشترك بين الكثيرين ممن فازوا/ن بهذه الجائزة حتى الان و هو المثابرة. و هذا فقط ما أتوق لتعلمه و الاستفادة منه من قراءتى لتجارب بعض من حصلوا/ن على هذه الجائزة حتى الان، و هذا مهم لذاته.
ندى

"





Mighty be our powers": peaceful women and the global south

Printer-friendly versionSend to friendPDF versionFacebookTwitter

Nada Mustafa Ali, 10 October 2011

http://www.opendemocracy.net/5050/nada-mustaf...men-and-global-south








.

Congrats on article dear Nada.

توكل كارمان (أصغر فائز بجائزة نوبل للسلام) تستلم الجائزة وتخاطب العالم

Thank you Khalid for the link to the article in English> Here is the link to the Arabic translation of the article:


http://www.opendemocracy.net/ندى-مصطفى-محمد-ع...-سلام-من-جنوب-العالم