Post: #1
Title: الرضا والصبر....
Author: ombadda
Date: 10-07-2011, 07:45 PM
قال الله تعالى ﴿رضى الله عنهم ورضوا عنه﴾ وقال صلى الله عليه وسلم : (إذا أحب الله عبدا ابتلاه، فإن صبر اجتباه، وإن رضى اصطفاه)
|
Post: #2
Title: Re: الرضا والصبر....
Author: najma
Date: 10-08-2011, 04:36 PM
Parent: #1
الرضا بالمقسوم عباده
______
سلامات
|
Post: #3
Title: Re: الرضا والصبر....
Author: najma
Date: 10-08-2011, 04:40 PM
Parent: #1
الرضا بالمقسوم عباده
عندما تدخل الجراح حياتنا وتتسلل الاحزان الى قلوبنا فنجد سيلا من الدموع حائر بأعيننا لا يذهب من حيث اتى ولا ينزل فيغسل همومنا عندما ترحل عن دنيانا الافراح ويطل علينا الحزن برأسه القبيحةوالتى للاسف لا نملك ان ندير وجهنا عنها فالحزن عنيد يصعب عليك تجاهله اذا قرر هو الا يتجاهلك لكن بقدر عنده فهو ضعيف تستطيع السيطرة عليه فقط بالعقل والحكمة ويسبقهم طبعا الايمان بالله حيث انه الشىء الوحيد الذى يولد كبيرا ثم يصغر ويتضاءل مع مرور الزمن طالما لم يجد تربة خصبة ينمو ويترعرع فيها وتلك التربة من يخصبها هو الشيطان فيفنى فيها كل طاقته وينشر فيها بذور السخط فأجعل تربتك صلدة عنيدة لا تتسللها الاحزان
المصدر
http://www.eng-club.com/forum/t9552/
|
Post: #4
Title: Re: الرضا والصبر....
Author: ombadda
Date: 10-11-2011, 04:14 PM
Parent: #3
شكرا نجمة للمشاركة.
حكم العدل الصمد لابد أن يكون عادلا حتى ولو تراءى لنا خلاف ذلك. صبرت لحكم الله بل أنا شاكر-- فما الصبر إلا عن عظيم المصيبةِ
|
Post: #5
Title: Re: الرضا والصبر....
Author: ombadda
Date: 10-11-2011, 04:27 PM
Parent: #4
كان أيوب عليه السلام إذا أصابته مصيبة قال: اللهم أنت أخذت وأنت أعطيت مما تبقى نفسه أحمدك على حسن بلائك. وقيل أوحى الله إلى أيوب عليه السلام [أن سبعين نبيا لما أخبرتهم بثواب الصبر على هذا البلاء فكل منهم سألنى أن يكون هو المبتلى فلم أعطهم ذلك وجعلته لك تسمع الثناء عليك فى الدنيا والآخرة. إنا وجدناه صابرا نعم العبد إنه تواب].
|
Post: #6
Title: Re: الرضا والصبر....
Author: ombadda
Date: 10-11-2011, 04:30 PM
Parent: #5
إنا وجدناه صابرا نعم العبد إنه تواب
|
Post: #7
Title: Re: الرضا والصبر....
Author: ombadda
Date: 10-11-2011, 04:38 PM
Parent: #6
لم يبخل أيوب بماله، بل كان ينفقه، ويجود به على الفقراء والمساكين، فحسده إبليس لما سمع ثناء الملائكة عليه فقال لو كان فقيرا لما عبد الله لو سلطنى عليه لم يكن مطيعا. فسلطه الله على ماله فأحرقه، فبلغ أيوب ذلك قال: "الحمد لله الذى أعطانى وأخذ منى". فقال: إبليس يا رب سلطنى على أولاده. فسلطه عليهم فحرك القصر عليهم من أسفله فهلك الكل وكانوا فى ضيافة كبيرهم، فدخل إبليس فى صورة معلمهم، وأخبر أيوب بذلك فقال: "لو كان فيك خير لهلكت معهم". فقال إبليس: يا رب سلطنى على بدنه. فسلطه عليه فتعلق به مثل الجدرى ينبع منه القيح والدم، فأخرجه من بلده وأكله الدود غير قلبه ولسانه، وبَعُدَ عنه الصديق، وفَرَّ منه الحبيب، ولم يقف بجواره إلا زوجته العطوف تلك المرأة الرحيمة الصالحة التى لم تفارق زوجها، أو تطلب طلاقها، بل كانت نعم الزوجة الصابرة المعينة لزوجها، فأظهرت له من الحنان ما وسع قلبها، واعتنت به ما استطاعت إلى ذلك سبيلا. لم تشتكِ من هموم آلامه، ولا من مخاوف فراقه وموته. وظلت راضية حامدة صابرةً مؤمنة،ً تعمل بعزم وقوة؛ لتطعمه وتقوم على أمره، وقاست من إيذاء الناس ما قاست. ومع أن الشيطان كان يوسوس لها دائمًا بقوله: لماذا يفعل الله هذا بأيوب، ولم يرتكب ذنبًا أو خطيئة؟ فكانت تدفع عنها وساوس الشيطان وتطلب من الله أن يعينها، وظلت فى خدمة زوجها أيام المرض سبع سنين وأيوب صابر لم يتزعزع، وذكر الكلاباذي أن النبى قال (إن أيوب بقى فى بلائه ثمانى عشرة سنة) ثم ذكر أن إبليس صاح من صبر أيوب فاجتمع عليه الشياطين فقالوا: مالك؟ قال: أعيانى صبر أيوب. فقالوا: أين مكرك الذى أهلكت به من مضى؟ فقال: ذهب كله فى أيوب. فقالوا: كيف أخرجت آدم من الجنة؟ قال: بسبب زوجته حواء. فقالوا: خذ أيوب من قبل زوجته. فقال: لها قولى لأيوب يذبح هذه السخلة ولا يسمى الله تعالى عليها فيبرأ. فجاءته فقالت يا أيوب اذبح هذه السخلة كما قال لها إبليس. فقال: كم مكثنا فى الرخاء والنعمة؟ قالت ثمانين سنة. فقال: ما أنصفت ربك حتى نصبر ثمانين سنة كما كنا فى الرخاء، ولئن شفانى الله تعالى لأجلدنك مائة جلدة. وظلت زوجة صابرة حتى طلبت منه أن يدعو الله بالشفاء، فقال لها: كم مكثت فى الرخاء؟ فقالت: ثمانين سنة. قال: أستحى أن أطلب من الله رفع بلائى، وما قضيتُ منِه مدة رخائى. ثم لما شعر أيوب بوسوسة الشيطان لها، دعا ربه أن يكفيه بأس الشيطان، ويرفع ما فيه من نصب وعذاب، قال تعالي ﴿وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّى مَسَّنِى الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ﴾ ص 38: 41. فلما رأى الله صبره البالغ، رد عليه عافيته؛ حيث أمره أن يضرب برجله، فتفجر له نبع ماء، فشرب منه واغتسل، فصح جسمه وصلح بدنه، وذهب عنه المرض، قال تعالى: ﴿وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّى مَسَّنِى الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ • ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ • وَوَهَبْنَا لَهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنَّا وَذِكْرَى لِأُوْلِى الأَلْبَاب﴾ ص 38: 41-43. ومن رحمة الله بهذه الزوجة الصابرة الرحيمة أَن أَمَرَ اللهُ أيوبَ أن يأخذ حزمة بها مائة عود من القش، ويضربها بها ضربةً خفيفةً رقيقةً مرة واحدة؛ ليبرّ قسمه، جزاء له ولزوجه على صبرهما على ابتلاء الله ﴿وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا فَاضْرِبْ بِهِ وَلَا تَحْنَثْ إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ﴾ ص 38: 44
------------ almagella.com
|
Post: #8
Title: Re: الرضا والصبر....
Author: najma
Date: 10-11-2011, 05:00 PM
Parent: #7
مساء سعيد
فوووق
|
Post: #9
Title: Re: الرضا والصبر....
Author: najma
Date: 10-11-2011, 05:29 PM
Parent: #8
ونعم بالله (أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاء الأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قَلِيلا مَّا تَذَكَّرُونَ)
عارف ياخلف الله ستجد فى الصبر لذه كثرة الابتلاء تقرب العبد من ربه فيقرع ابواب السماء ويكثر من الدعاء والمناجاه والطلب ويكثر من الاختلاء بنفسة ومناجاة ربة يشكو ضره فيسعد العبد بهذه الوحده وتدخل فى نفسة السرور بعد الكدر مع الزمن لايفزع العبد من الابتلاء بل يتقبله راضيا حامدا كنعم الله
http://www.youtube.com/watch?v=1X_b45mbsxw&feature=related
|
Post: #10
Title: Re: الرضا والصبر....
Author: ombadda
Date: 10-11-2011, 05:37 PM
Parent: #9
اللهم أجعلنا من الصابرين.
شكرا نجمة
|
|