ضياء الدين بلال تحت نيران صحيفة الوفاق..توجد صورة

بكري
الكلام ده صُغاااار
لو في طريقة تكبره كبره
الموضوع شكله مهم

علمت الوفاق أن حوارا عميقا يجري داخل أروقة الحزب الحاكم ولجانه المتخصصة لاصلاح حال الصحافة السودانية وقالت مصادر مطلعة إن بداية الاصلاح ستكون باصلاح المؤسسات الصحفية التى يمتلكها الحزب مباشرة او التى يساهم فيها عبر رجال اعماله ورشحت عدة اسماء لتولى رئاسة تلك الصحف حيث برز اسم الاستاذ عبد المحمود الكرنكى والدكتور خالد التجانى لتولى رئاسة تحرير صحيفة السودانى خلفا للاستاذ ضياء الدين بلال بعد ان سارت الصحيفة فى ذات الخط القديم الذى كانت تنتهجه وتعرضت الصحيفة خلال العام الاول من ايلولة ملكيتها لرجل الاعمال جمال الوالى لعدد من رموز المؤتمر الوطنى حيث بدأت بالدكتور كمال عبيد الذى يعتبر من اصدق ابناء الانقاذ وافضلهم كفاءة فى عدد من المجالات كما تعرضت لدكتور مصطفى عثمان اسماعيل فى اغرب حالة صحفية حيث نشرت الصحيفة بارادتها حواراً بالصفحات الداخلية وكالت له النقد فى اخيرتها وكانه هو الذى اجبر الصحفية على نشره الحوار وكانت صحيفة السودانى قد نشرت فى احد اعدادها مانشيتاً بالاحمر قبل انتهاء تمرد عقار الاخير (( الكتوف اتلاحقت كل زول عندو قصرو وكل زول بجيشو )) كما نشرت مانشيتاً بعد انتهاء الفرز الاول لانتخابات منصب الوالى بجنوب كردفان يقول ((تضارب الارقام فى انتخابات الوالى بجنوب كردفان)) رغم ان المفوضية المعنية بامر الانتخابات كانت قد اكدت فوز احمد هارون .

بكري..... مساء الخير
الخبر دا اهم درس منو ان (رموز) الانقاذ لا يقبلون النقد حتى ولو جاء من داخل البيت
والخبر فيهو غلطة كبيرة يرتكبها المؤتمر الوطني

Quote: الخبر دا اهم درس منو ان (رموز) الانقاذ لا يقبلون النقد حتى ولو جاء من داخل البيت والخبر فيهو غلطة كبيرة يرتكبها المؤتمر الوطني

مع إني ماقدرت أقرأ الكلام
لكن الكلام ده صحيح
فعلاً كثير من (رموز) الإنقاذ والمؤتمر الوطني لا يقبلون النقد
كفكرة عامة

أي فعلاً
مشكلة ضياء الدين بلال فهمت اللعبة خطأ
مع كامل إحترامي له
ككاتب ذو طريقة مختلفة ومقروءة بشكل جيّد
وإن بقى في السُوداني أو غادرها
فهو من جيل من الصحفيين السودانيين وضعت بصمته
له التقدير وإن إختلفنا معه في بعض الأشياء

النص بصورة اوضح ...
علمت الوفاق أن حوارا عميقا يجري داخل أروقة الحزب الحاكم ولجانه المتخصصة لاصلاح حال الصحافة السودانية وقالت مصادر مطلعة إن بداية الاصلاح ستكون باصلاح المؤسسات الصحفية التى يمتلكها الحزب مباشرة او التى يساهم فيها عبر رجال اعماله ورشحت عدة اسماء لتولى رئاسة تلك الصحف حيث برز اسم الاستاذ عبد المحمود الكرنكى والدكتور خالد التجانى لتولى رئاسة تحرير صحيفة السودانى خلفا للاستاذ ضياء الدين بلال بعد ان سارت الصحيفة فى ذات الخط القديم الذى كانت تنتهجه وتعرضت الصحيفة خلال العام الاول من ايلولة ملكيتها لرجل الاعمال جمال الوالى لعدد من رموز المؤتمر الوطنى حيث بدأت بالدكتور كمال عبيد الذى يعتبر من اصدق ابناء الانقاذ وافضلهم كفاءة فى عدد من المجالات كما تعرضت لدكتور مصطفى عثمان اسماعيل فى اغرب حالة صحفية حيث نشرت الصحيفة بارادتها حواراً بالصفحات الداخلية وكالت له النقد فى اخيرتها وكانه هو الذى اجبر الصحفية على نشره الحوار وكانت صحيفة السودانى قد نشرت فى احد اعدادها مانشيتاً بالاحمر قبل انتهاء تمرد عقار الاخير (( الكتوف اتلاحقت كل زول عندو قصرو وكل زول بجيشو )) كما نشرت مانشيتاً بعد انتهاء الفرز الاول لانتخابات منصب الوالى بجنوب كردفان يقول ((تضارب الارقام فى انتخابات الوالى بجنوب كردفان)) رغم ان المفوضية المعنية بامر الانتخابات كانت قد اكدت فوز احمد هارون .

الموضوع دا لو صحيح يبقى الانقاذ قضت على مصداقية السوداني ولحقتا الرائد
ودي غلطة كبيرة تحسب على مسؤولي الاعلام في الانقاذ

لكن من زاوية اخرى
هل للأمر علاقة باي صراع مهني بين رحاب وضياء
او بالاصح حساسيات مهنية من رحاب ضد ضياء
وهل هي رسالة اشعار لايقاظ اجهزة المؤتمر الوطني

عموما اعتقد ان الاستاذ ضياء مكسب لاي صحيفة

شكرا للمداخله الاخوان على ميرغنى واحمد مشكلة عدد من الحكومات عدم تقبل النقد فتعقد ان كوادرها سواء كانوا فى مناصب اوخارجها هم اكفاء بدرجة تجعل من نقدهم مجرد مزايدة من (المعارضة) او نتاج لاشياء شخصية لكن اعتقد ان النقد عبر الصحافة يكشف للحزب الحاكم مكمن الخلل فى الكادر بنظرة مختلفة قد لا يراها هو فيه كما يقول المثل الشعبى (الجمل ما بشوف عوجة رقبتو)

انشا الله الليلة يدخل ضياء دائرة الرضاء في هذا المنبر
لمجرد شائعة الوفاق الصحيفة المنافسة
الليلة يوم شكرك ياضياء
ستتكرر عبارة مكسب كبير
وخسارة لاي مؤسسة
وقلم متميز
واسلوب صحفي
انت فعلا تساوي كل هذه الصفات
لكن الذين يوزعون صكوك الغفران هنا
لن يعطوك صكا الا اذا حملت حجرا وضربت به مسئول
لو ضاقت الحكومة ذرعا بالنقد الموضوعي من ضياء
لماذا اذن لايطردوا ابو العزائم الم تكن اخر لحظة تحفل بالكثير من النقد اللاذع والتقريع
ناهيك عن الهندي عز الدين والمشاهد والصحافة والراي العام
وهلم جرا

انشا الله الليلة يدخل ضياء دائرة الرضاء في هذا المنبر
لمجرد شائعة الوفاق الصحيفة المنافسة
الليلة يوم شكرك ياضياء
ستتكرر عبارة مكسب كبير
وخسارة لاي مؤسسة
وقلم متميز
واسلوب صحفي
انت فعلا تساوي كل هذه الصفات
لكن الذين يوزعون صكوك الغفران هنا
لن يعطوك صكا الا اذا حملت حجرا وضربت به مسئول
لو ضاقت الحكومة ذرعا بالنقد الموضوعي من ضياء
لماذا اذن لايطردوا ابو العزائم الم تكن اخر لحظة تحفل بالكثير من النقد اللاذع والتقريع
ناهيك عن الهندي عز الدين والمشاهد والصحافة والراي العام
وهلم جرا

الكرنكى و خالد التجانى هم رموز فشل انى حلوا
ضياء الدين بلال صحفى محترف و لا شغلة له بالعمل السياسى و لعل هذا ما جعله يتفوق على ابناء جيله مثل الهندى عز الدين الذى هو لا يقل كفاءة لكن
دخوله العمل السياسى صار خصما عليه (مثل نزوله الانتخابات الماضية بينما صحيفته اقوى تاثيرا من البرلمان)
السودانى محتاجة لقلم صحافى محترف و مقتدر مثل ضياء اكثر من حوجتها لهتيفة يحولونها لمنشور علاقات عامة باهت ينتهى اخر اليوم الى ايدى باعة الطعمية

.

سلام يا صاحب البوست
سواء صح خبر الوفاق أو كان (شتلة) فقد تملكني إحساس قوي جدا بأن تقريع ضياء الدين
للدكتور مصطفي بتلك الطريقة التى كتب عنها بعد ذلك الحوار لن يمر مرور الكرام وأن
ضياء عاجلا أم آجلا سيتلقي قرصة أذن من جهة ما، لذلك قلت لضياء الدين ان أسلم طريقة
للتعامل مع ذلك الحوار هو رمي الأسئلة المنجورة في سلة المهملات وهو الكلام الذي لم
يعجب الحبيب ضياء الدين كما بدا لي .
يقيني ان الحبوب ضياء الدين لا يحتاج لمثل هذه الأكروبات حتى يؤكد مهنيته ومنهجه
في التعاطي بشفافية مع المتلقي بعد أن حجز له ومنذ وقت طويل مكانا متميزا في قلوب
القراء بأرائه المصادمة وحجته البليغة في قول الحق .
أرجو والله من كل قلبي أن يكون خبر الوفاق مجرد (شتلة) صحفية ليس إلا.