معوقات العمل والانتاج والاستثمار في السودان

بعد غياب امتد لسبع وعشرين عاما قررت العودة والاستقرار في السودان .. وقد كانت دوافع العودة متعددة منها ما هو ذاتي ومنها ما هو موضوعي وعام ... فقد خرجت من السودان وأنا ابن سبع وعشرين . وأمضيت في الاغتراب سبعا وعشرين أخرى فقلت أنني ساويت بين عيشي في الوطن وبين غربتي ، واعتبرت ما تبقى زمنا ضائعا فضّلت أن أجعله من نصيب الوطن .. ومما اضطرني للعودة بصورة مباشرة تقدّم العمر ، ووجود ثلاثة من أولادي دخلوا الجامعات بالسودان ، ومنها تراجع عائدات الاغتراب خاصة بعد سعودة الوظائف في الشركات الكبرى وانتقالنا للعمل في القطاع الخاص . وحقيقة أتمنى أن أقضي بقية العمر هنا وأن يضم تراب السودان رفاتي ..
وعند عودتي في العام 2006 ، قررت أن أهجر الوظيفة وأن انتقل إلى عمل حر يعينني وأسرتي على العيش الكريم ، ويجعلني من المساهمين في بناء الوطن . وقد اخترت العمل الزراعي بشقيه النباتي والحيواني .. وكنت قد امتلكت مزرعة في أطراف العاصمة منذ العام 1987 وبدأت العمل فيها من بٌعد لكن عوامل عديدة لم تمكنني من الاستمرار في تشغيل المزرعة وأنا بعيد عنها .. فجمدت العمل فيها لحين عودتي النهائية حيث تأكد لي أن العمل بالوكالة لن ينجح ..
وعند عودتي ....

يا ود قاسم

ياخي لمن مشيت مشيت من السودان كان السودان الا الإنقاذ والمؤتمر الوطني ورجالاته ..

هسع السودان فيهو الإنقاذ والمؤتمر الوطني ورجالاته ... وهم مسيطرين على البلد برمتها ..




بس عليك بي العقار ( الإبن البار ) وقدر البيجيكـ مد رجليك ...

إياك وحكاية الإستثمار والكلام البروح حصاد الغُربة دا ...



أبعد عن الشر وأعـــزفلو ... ( زي حمودي ما شايف الفرقه لكن بيعزف أحسن زول وينقز )

ما تنسى تكون على تواصل مع أصحابكـ الفي السعودية عشان الفيزا الجاية ... !!





وحدّث الأعراب عن روعــة المشهد ذاتو ...


يا قول ( ســــيد خليفة )

هشام إبراهيم
تحية واحتراما
ربما أن الانقاذ في الأصل نتيجة وليست سببا.. أنا تركت السودان أيام مايو ، وهناك من تركه أيام عبود ، وقابلت في السعودية من ترك السودان أيام الاستعمار ، وكلهم كانوا ينظرون للحكومات نظرة سوداوية ..
سأحكي لكم عن العقار وعن العتالة وعن بيع الرصيف وعن التجارة الأليكترونية ، وليتني أجد الزمن ..

وعند عودتي
كان العمل في الزراعة همي الأول ، وبعد أن استقرت أسرتي في المنزل الذي أكملناه بعد عودتنا بشهرين ، توجهت إلى المزرعة لأجدها خاوية على عروشها وقد كان يستخدمها بعض أصحاب المواشي سكنا لهم ولأبقارهم .. وكانت قد تعرضت للنهب الشديد فقد تم خلع الأسقف وبعض الحديد وجزء من الطوب .. باختصار أصبحت عبارة عن خرابات ..
وأكثر من هذا فقد جفّت تماما الترعة التي كنّا نستخدمها لري الزراعة .. ووجدت بعض المزارعين قد حفروا آبارا بدلا عن مياه الترعة الغائبة وذلك لأنهم فقدوا الأمل تماما في عودة الري الانسيابي ..
خاب الظن ، وانحسر الرجاء ، وبكينا على الأطلال ..
فدلفت إلى ...

ودلفت إلى السوق ولم أكن أتصور نفسي تاجرا ... لكن انقطاع الري عن المزرعة بسبب جفاف الترعة فرض عليّ ما لم أكن أتوقعه .. حيث أن البديل هو حفر بئر ارتوازية بتكلفة تقارب الخمسين مليون جنيه .. أو على الأقل ( مترة ) بتكلفة حوالي عشرين مليون لكن انتاج الماء في هذه الحالة غير مضمون .. هذا الكلام عند بداية عودتي قبل خمس سنوات ...
ولم يكن بحوزتي ذاك المبلغ ، وبدأت أتردد على المزرعة وعملت على إخراج أصحاب الماشية منها أو مطالبتهم بدفع إيجار .. وقد تلقيت منهم عددا من الوعود ، لكنهم لم يكونوا من الوافين بالوعد .. فهربوا وتركوا المزرعة خالية ونهبوا منها سقف الغرفة التي كانوا يستظلون بها ..
بدأت مدخراتي في التآكل فدلفت كما قلت سابقا إلى السوق .. ولارتباطي بالزراعة وتمسكي بها ، ولتجربتي السابقة في الدواجن والتي فشلت بسبب غيابي في الاغتراب ، اخترت أن أعمل في تجارة الدواجن ومنتجاتها ...

سلامات يا خال.. وكيف عامل مع البلد الظالم أهلها..
بالله واصل.. ما تقطع لينا كلامك زي ما بحصل كل مرة..
واصل لحدي نهاية النهاية..

أيمن دياب
ألف تحية وسلام
تعرف أنا مستمتع بالبلد خالص . ومبسوط باتخاذ قرار العودة .. وقد سألت ابنتي زميلها الصيدلي - وهو في سني - عن سر حب هذا الجيل للبلد ، فأجابها :
والله يا بتي السودان دا عندنا زي الوليد ال######ان ومريّل وحالتو بالبلا ، لكن أمو تشيل وتسلّم عليهو ..
وهذا حديث يطابق القول الذي طالما رددناه :
بلادي وإن جارت عليّ عزيزة وأهلي وإن ضنّوا عليّ كرام
سأواصل ...

شكرا يا ود قاسم ..
اخوك حاجز في الصفوف الامامية
لانني على وشك العودة....

متابعة لصيقة

الشقيق ود قاسم

سلامات ولعلك والاسرة بخير

عدت مثلك للوطن وانشأت مصنع طوب حراري ومزرعة ابقار ودواجن وخضروات وفواكه وغيرها واستوردت عمال وفنيين من مصر وتونس وغيرها

واستثمرت كمان في العقارات

وبفعالية وقوة مارست نشاطي السياسي

عدت للاعتقال والسجن والاسر

لم اتوب

دخلت الانتخابات البرلمانية ولم احرز حتي صوتي!!

حتي الاصوات ( ضاعت) ومنها صوتي!!

اما عن مالي ومدخراتي احمد الله اني ليس مديون

تجربة مريرة جداااااااااااااااااااااااا

متابع

عنوانك ضخم جدااااااااااااااا وعايز مجلدات: معوقات العمل والانتاج والاستثمار في السودان

ولكني اقول ان اولي المعوقات هي ( النظام) عبر الانسان السوداني نفسه خصوصا بعد التعديل و (اسبيرات) الانقاذ!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

تخيل يا ود قاسم اول مقالاتي ومعارضتي للنظام حسب القانون والدستور المكتوب كانت اولي نتائجها 40 مليون نفايات وضرائب عقار وتأمينات اجتماعية وجرجرة في المحاكم من قبل المحليات والضرائب وصندوق التأمين الاجتماعي...الخ

حتي بيتي قالوا ان بناؤه خطأ رغم شهادة المساحة بختمها الحكومي وتسليم المساح .. قالوا داخل في الشارع كم سم وبعد سنين وخسارات الحكم براءة!!

الشقيق الفاضل فخر الدين
تحية واحتراما
لو كنت مكانك لركزت في اتجاه واحد .. والزراعة بكل تفاصيلها مهنة راقية وأجد فيها نفسي ..
السياسة واحدة من معوقات الانتاج في السودان وكان يجب أن يكون دورها إيجابي لكنها تفعل فعلا عكسيا .. وقد ابتعدت عنها مسافة كبيرة لعدم اقتناعي بكل تفاصيل الساحات السياسية ولفشل المواعين وعدم مقدرتها اجتذابنا ..
سأنتقل من الخاص للعام ، وآمل أن تفصّل تجربتك حتى يستفيد منه الاخوة المغتربين الذين يودون العودة ..

الأمين موسى البشاري
ليتك تعود ، ليتك تعود ..
والاتجّار في كل ما يتعلق بالغذاء أمر جيد ، لكن سوداننا الحبيب يختلف ..
بدأت على ما أذكر في نوفمبر 2006 .. وقمت بتاجير محل في شارع عام لكنه صغير نسبيا .. وقمت بتأسيسه بالثلاجات واحتياجات العمل الأخرى .. وانطلقت إلى شركات الدواجن فلم أعدم الاخوة الذين ساندوني .. ومنهم أخ بوردابي متميز أدبا وخلقا ... وانطلقت بالتجربة على محدوديتها وقصر عمرها حتى بدأت التوزيع على بعض المحلات التجارية .. وكنت أعمل في المحل بنفسي وأقوم بالتوزيع بنفسي ، أي أغلق المحل وأوصل الطلبية .. ورغبت في تطوير التجربة لتصبح تجربة أكبر تشمل أنواع اللحوم ، وأدخلت اللحوم المصنّعة ، والأسماك المجمدة ، وطبعا البيض .. وتفاوضت مع أحد منتجي الألبان ليمدني بالألبان الطازجة لإضافتها .. وطرحت فكرة الجزارة الحديثة على اثنين من الشباب المتخصصين ، ووافقا على أن نعمل بمبدأ الشراكة .. لكن بعض زبائني في التوزيع لم يلتزموا بالسداد وماطلوا حتى وجدت نفسي مدينا للشركة المنتجة .. وتقدمت لصاحب المحل الذي كنت أستأجر منه وطلبت منه أن يمددني بالماء وبوصلة صرف صحي وقلتأنني أتحمّل نفقات ذلك لأتمكن من تطوير عملي ليصبح شاملا كل اللحوم الطازجة والمجمدة والألبان .. لكن الرجل رفض ذلك بصورة مطلقة وقال أنه لا يحب رائحة اللحم ولا يثق في استخدام غيره لشبكة الصرف الصحي الخاصة بمنزله . ولم يكن بالإمكان الاستمرار في هذا المحل .. هذا بالإضافة إلى حكايتي مع الرسوم والترخيص والنفايات وغيرها .. وسأسرد كل ذلك ..

سلام يا دفعة

والله كل ما درسناه في ذلك العلم الذي يسمى (الاقتصاد ) تبخر أو إن شئت قل (ختيناه في الرف ، ولكني ما زلت أحفظ الـ QUOTATION الذي ذكره لنا البروفيسور محمد هاشم عوض في دروس الـ SUDAN ECONOMY
ذكر البروف بأن غردون كتب تقريرا لحكومته يشخص حالة السودان، فخلص الى الآتي:
THE SUDAN IS A WORTHLESS POSSESSION, EVER WAS SO AND EVER ALSO WILL BE SO
في ذلك الزمان (1973) كنت زعلان وداير أطق من تقرير غردون ... لكن أظن حتى الآن يحمل في طياته شيئا من الحقيقة

الاستاذ العزيز ود قاسم
بعد التحيه...
بعض الاحطاء التي مازال المستثمرين او العائدين الي ما يسمونه الوطن.. والبلد... والاهل ومحاولة العيش في تلك الظروف اخطاء شخصية اعتمدت علي قرارات عاطفيه
الاستثمار لا يعرف العاطفة وله متطلبات اساسيه يفتقرها السودان الوطن:
اولها البنيه التحتيه للاستمرار في التنمية والتطور واهم عوامل هذه البنيه التحتيه هي الاستقرار السياسي
اعنصر الطاقه فهي غير متوفرة في السودان برغم توفر امكانيات انتاجها.
فالتفكير علي المستوي الشخصي في الاستثمار قرار عاطفي في هذه المرحلة
اما القرار الاقتصادي فيضع في الاعتبار العوامل الاساسيه والمتطلبات الاساسيه للنجاح بغض النظر عن الارتباط العاطفي ببلاد بعينها او شعب بعينه
كيف يمكننا ضمان نجاح اي تجربة استثماريه اذا لم تتوفر لها عوامل النجاح...!!!
من اكبر المعوقات للاستثمار في السودان عدم الاستقرار السياسي وليس الشعب السوداني الذي حباه الله بالارض الزراعيه ونهر النيل وفروعه.
ولكن....

د. صلاح اسماعيل
تحية واحتراما
كثير من قراراتنا تنبني على العاطفة وهو خطأ فادع .. لكن نحن شعب عاطفي ..
ومما يضر بأداء عمل ما هو قيام شراكات غير مؤسسة ولا تقوم على اتفاقيات مكتوبة .. هي شراكات بين الاخوة أو الأقرباء أو ابناء الحي ويستحون عن كتابة اتفاق بينهم لكنهم دائما يقعون في مشاكل تودي بهم وبمستقبلهم ...
أما الارتباط بالوطن والتراب والشعب فهو محمود من وجهة نطري وقد يكون أحد دوافع النجاح ... وعدم الاستقرار السياسي من أهم معوقات الانتاج ، إذ أن هناك حد أدنى من الاستقرار السياسي مطلوب لنجاح العمل الاستثماري ... والسياسات الوطنية والخطط طويلة المدى هي أس النجاح لأي عمل اقتصادي ..

مامان أيها الشامخ
لك التحية والمودة
إنه لأمر طيب أنك تذكر ولو كلمة مما تعلمناه من البروف محمد هاشم عوض ..
هذه الأيام تعددت شركات التوزيع الشبكي في السودان ... وهي دائما تذكرني بالعرض الذي قدمته لنا ربما في 2005 في فورإيفر..
أكاد اتفق مع غردون في ما كان ، لكني أثق في المستقبل وأنتظر ما سيكون ..

خارج النص
ابننا محمد زار ابننا طلال في منزلنا فله التحية والشكر على استدامة التواصل..
وأخونا سراج حاج إدريس يقود عملا كبيرا في تجميع أبناء الدفعة دفعا للتواصل أيضا ..

بدأت العمل التجاري في نوفمبر 2006 .. واستخرجت الترخيص اللازم .. وسددت الرسوم بكاملها ..
في يناير 2007 أطلت عليّ إحدى موظفات المحلية مطالبة بالترخيص ، فلما قدمته لها قالت أن هذا الترخيص منتهي ، وأنه مخصص لسنة 2006 وأن سريان مفعوله ينتهي في 31 ديسمبر 2006 .. فقلت لها أن هذا ترخيص لعام كامل ينتهي في نوفمبر 2007 وأن الرسوم المدفوعة هي رسوم لتغطية عام كامل .. فقالت لا .. انت فاهم غلط ..
المشكلة أنني حتى الآن أصر على أن فهمي هو الصحيح وأن فهمهم هو الخاطي حتى وإن كان فهمهم مستندا إلى قانون فهو مجرد قانون يقنن الجبايات المتعسفة ، ويعرقل العمل والانتاج في البلاد ..

العزيز ود قاسم

سلامي يازول يا طاعم

متابعين عسى ولعل لان خلاص الواحد قرف من الغربة

الصادق خليفة
شوق ومحبة
والله يا الصادق رغما عن كل ما يلاقينا هنا في السودان ، تجدني في قمة سعادتي ..
بس خليني أحكي ليك حكاية الموظفة بتاعة المحلية معاي ..
قلت ليها يا استاذة أنا عايز أقول ليك كلام ، ممكن تسمعيني .. قالت جدا ..
قلت : أنا كما ترين رجل تعديت الخمسين من العمر ، ولا يمكن أن تقوم الدولة بتوفير وظيفة لشخص في سني .. وها أنذا أتقبل هذا الأمر وأسعى في إيجاد الحلول الفردية .. ففتحت هذا المحل لأجد لنفسي عملا .. وأنا أقوم بتعليم أولادي على حسابي لأنني في الأصل كنت مغتربا وتم خصم ( خمشة) نمر من أولادي لذا لم يستطيعوا دخول الكليات التي يريدونها ، فاضطررنا إلى الدراسة على الحساب .. ثم أنني أصرف على علاجي وعلاج أسرتي من جيبي الخاص أيضا .. وأعول اسرتي الصغيرة والكبيرة .. كل هذا والحكومة تريد أن تأخذ مني ضرائب ورسوم وخلافه .. ألا يكفي أنني لم أطالب بوظيفة أو تعليم مجاني أو علاج مجاني ؟
كانت الموظفة مستمعة جيدة ، لكنها أجابتني باقتضاب : يا عم في زول الزمن ده بستمع لكلام زي ده ؟
طيب والحل يا بنتي ؟
الحل يا عم إنك تدفع حاجة نسكّتهم بيها أو تجي تقابلهم في المحلية .

الغريب أن موظفة المحلية كانت مقتنعة بوجهة نطري . لكنها لا تستطيع فعل شيء .. وشرحت لي موقفها قائلة : والله أنا لو رجعت بدون قروش الناس ما بيخلوني ..
قلت لها سأدفع من أجلك خمسين جنيه واعتبريها قسط أول .. فوافقت .. لكني بعد ذلك بأسبوعين قفلت المحل ولم أعد إليه جتى الآن ..
والولد بتاع النفايات أيضا أخذ معي جولة لا بأس بها .. قلت له أنني أمتلك محلا صغيرا وليس من المقبول معاملتي مثلي مثل السوبر ماركت المجاور .. قال لي : أنت زيك زي السوبرماركت لديك رخصة تجارية .
قلت ليس لدي أي نفايات فأنا لا أرمي شيئا وليس لدي ما أتخلص منه .. قال : ولو يا عم .
قلت له أنني أسكن نفس الحي وأدفع رسوم نفايات عن سكني .. قال : أما تدفع وللا تجي معانا النيابة ..
ولم أدفع ولم أجيء إلى النيابة لكني هجرت العمل ..

ود قاسم

كيفك يا حبيب ومتابعين..
بس عندي سؤال صغير
ما هو مجال يمكن للواحد يستثمر فيه ؟

تحياتي

الأمين موسى البشاري
لك التخية والاحترام
سادخل معك مباشرة في موضوع المعوقات ..
أول المعوقات : الاجراءات والتراخيص والرسوم ..
لعمل صغير جدا ستتكلف فوق المليون ( الف جنيه ) لتكمل التراخيص .. وإجراءات مطولة مع المحليات ..
وهذا ترخيص يتم تجديده سنويا حتى ولو صدر الترخيص في ديسمبر فهم سيطالبونك بتجديده في يناير .. وقد يقبلون منك التجزئة لكن زياراتهم لك ستكثر ومطالباتهم مستمرة .. وفي ذلك لا يفرقون بين صغير ولا كبير ولا بين فقير وغني ولا يعرفون استثمارا مبتدئا ولا متقدما .. يعملون على مبدأ المساواة في الظلم عدالة ..
هذا خلافا لما سيطالبونك به من رسوم النفايات وهذه مزاجية لحد بعيد .. ولا يهمهم إن كنت تستفيد من خدمة النفايات أو لا تستفيد .. ولا يهمهم أن تصلك عربة النفايات أو لا تصلك .. وأنت مضطر للدفع عن محلك ومنزلك حتى لو أن المحل جزء من المنزل ..
وسيأتونك يطلبون منك العوائد ، ويربكون العلاقة بينك وبين مالك العقار الذي يقوم فيه عملك ..
وطبعا أنت تدفع لمالك العقار مقدم ثلاثة أشهر على أقل تقدير وزيادة سنوية لا تقل عن 10% ..

وإجابة على تساؤلك عن المشروع الناجح فهذا يعتمد على الامكانيات ورأس المال ،، لكني عموما أفضل العمل الزراعي بشقيه ..